fabri sido
2010-07-06, 20:56
جـزائـري أمـام العـدالة بتهـمة إرهـاب الفريـق الأمريكـي فـي بـريـتـوريـا
كشف مصدر عليم أن قاضي التّحقيق بمحكمة بودواو، فتح تحقيقا معمقا للبحث عن خلفيات الرّسالة التي بعث بها شاب ينحدر من بلدية خميس الخشنة ولاية بومرداس، وهو صاحب مقهى للأنترنيت، إلى أحد المواقع الأمريكية، يخطرهم فيها بوجود قنبلة بالملعب الذي احتضن مباراة الجزائر، الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الدور الأول من بطولة كأس العالم التي تجرى فعالياتها في جنوب إفريقيا، والمصادف لـ23 جوان المنصرم، وقد جاءت هذه الرسالة ردا على رسالة بريدية تلقاها المتهم في قضية الحال، والموقوف على ذمة التّحقيق من أحد المواقع، تنبه زواره بتحذير السلطات الأمريكية في حالة سماع أي تخطيط إرهابي، لتعكير جو مباراة الجزائر ضد نظيره الأمريكي، وهو ما شجّع حسب ذات المصدر المتهم لإرسال رسالته وإخافة الطرف الأمريكي، وهو الأمر الذي أخذته الجهات والمصالح الأمريكية بجدية تامة، وليس مزاحا كما أشار إليه مصدرنا، هذه الأخيرة التي اتصلت بقنصليتها الموجودة في الجزائر، وطالبت منها إخطار نظيرتها الجزائرية بالموضوع، لاتخاذ التدابير اللازمة، ومن أجل وضع الموضوع في نصابه وتوقيف المتورط في القضية، خاصة بعدما تبين أن مصدر الرسالة جزائري، وبناء على ذلك تحركت المصالح الجزائرية للتحري في الموضوع، أين تم التوصل انطلاقا من العنوان البريدي ومن رقم الهاتف النقال الذي دونه المتهم في رسالته، إليه ولكن بطريقة غير مباشرة، باعتبار أن الرّقم الهاتفي الذي استعان به المتهم، يعود إلى أحد أصدقائه المقربين، الذي تلقى مكالمة هاتفية من طرف مصالح الأمن للبحث عن هويته وحقيقة ما بلّغت به الجزائر من نظيرتها الأمريكية، غير أن هذه المكالمة لم توصلهم إلى شيء، باعتبار أن الشاب غير معني بالموضوع، وليس له أية فكرة عنه، لكن مواصلة التحقيق مع هذا الأخير وإخضاعه للإستجواب أوصل مصالح الأمن لصديقه صاحب مقهى الأنترنيت الذي تأكد بعد ذلك تورطه في القضية، وتم إلقاء القبض عليه بعد ثلاثة أيام من مباراة الجزائر أمريكا، وإطلاق سراح صديقه، وتمت على أساس ذلك متابعة المتهم الشاب البالغ من العمر 30 سنة بالتخطيط لعمل إرهابي، من خلال تفجير قنبلة تهدد الأمن العام في جنوب إفريقيا، وقد أكدّ مصدرنا أنّ مصالح الأمن بالجزائر قد حجزت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهم، للبحث عن حقيقة محتوى الرسالة البريدية التي أرسلها المتهم في قضية الحال للطرف الأمريكي، ومدى صحة النوايا المرجو منها، وما حقيقة القنبلة التي تحدث عنها، وما إذا كان المتهم الشاب متورط في أي جماعة إرهابية، وما إذا كانت الرّسالة مجرد مزحة أنهت الشاب متورطا في قضية الحال، وفي انتظار ما سيسفر عنه التحقيق من مستجدات في ملف القضية، يبقى الوضع مفتوحا على كل الإحتمالات.
كشف مصدر عليم أن قاضي التّحقيق بمحكمة بودواو، فتح تحقيقا معمقا للبحث عن خلفيات الرّسالة التي بعث بها شاب ينحدر من بلدية خميس الخشنة ولاية بومرداس، وهو صاحب مقهى للأنترنيت، إلى أحد المواقع الأمريكية، يخطرهم فيها بوجود قنبلة بالملعب الذي احتضن مباراة الجزائر، الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الدور الأول من بطولة كأس العالم التي تجرى فعالياتها في جنوب إفريقيا، والمصادف لـ23 جوان المنصرم، وقد جاءت هذه الرسالة ردا على رسالة بريدية تلقاها المتهم في قضية الحال، والموقوف على ذمة التّحقيق من أحد المواقع، تنبه زواره بتحذير السلطات الأمريكية في حالة سماع أي تخطيط إرهابي، لتعكير جو مباراة الجزائر ضد نظيره الأمريكي، وهو ما شجّع حسب ذات المصدر المتهم لإرسال رسالته وإخافة الطرف الأمريكي، وهو الأمر الذي أخذته الجهات والمصالح الأمريكية بجدية تامة، وليس مزاحا كما أشار إليه مصدرنا، هذه الأخيرة التي اتصلت بقنصليتها الموجودة في الجزائر، وطالبت منها إخطار نظيرتها الجزائرية بالموضوع، لاتخاذ التدابير اللازمة، ومن أجل وضع الموضوع في نصابه وتوقيف المتورط في القضية، خاصة بعدما تبين أن مصدر الرسالة جزائري، وبناء على ذلك تحركت المصالح الجزائرية للتحري في الموضوع، أين تم التوصل انطلاقا من العنوان البريدي ومن رقم الهاتف النقال الذي دونه المتهم في رسالته، إليه ولكن بطريقة غير مباشرة، باعتبار أن الرّقم الهاتفي الذي استعان به المتهم، يعود إلى أحد أصدقائه المقربين، الذي تلقى مكالمة هاتفية من طرف مصالح الأمن للبحث عن هويته وحقيقة ما بلّغت به الجزائر من نظيرتها الأمريكية، غير أن هذه المكالمة لم توصلهم إلى شيء، باعتبار أن الشاب غير معني بالموضوع، وليس له أية فكرة عنه، لكن مواصلة التحقيق مع هذا الأخير وإخضاعه للإستجواب أوصل مصالح الأمن لصديقه صاحب مقهى الأنترنيت الذي تأكد بعد ذلك تورطه في القضية، وتم إلقاء القبض عليه بعد ثلاثة أيام من مباراة الجزائر أمريكا، وإطلاق سراح صديقه، وتمت على أساس ذلك متابعة المتهم الشاب البالغ من العمر 30 سنة بالتخطيط لعمل إرهابي، من خلال تفجير قنبلة تهدد الأمن العام في جنوب إفريقيا، وقد أكدّ مصدرنا أنّ مصالح الأمن بالجزائر قد حجزت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهم، للبحث عن حقيقة محتوى الرسالة البريدية التي أرسلها المتهم في قضية الحال للطرف الأمريكي، ومدى صحة النوايا المرجو منها، وما حقيقة القنبلة التي تحدث عنها، وما إذا كان المتهم الشاب متورط في أي جماعة إرهابية، وما إذا كانت الرّسالة مجرد مزحة أنهت الشاب متورطا في قضية الحال، وفي انتظار ما سيسفر عنه التحقيق من مستجدات في ملف القضية، يبقى الوضع مفتوحا على كل الإحتمالات.