ياسمينة
2008-03-22, 13:56
لماذا لست محظوظا...... أنظر إلى ذلك الشخص يملك حظٌا يكسر الصخر
لماذا لا أنجح في أيٌ شيئ أقوم به...............؟؟؟ أنا فعلا قليل الحظ في هذه الحياه...............عبارات نسمعها و نتداولها بيننا...فمن منّا لم يردّد واحدة منها على الأقلّ..؟
ما هو الحظّ ؟ هل هو شيء مادّي أو معنوي..هل يمكننا أن نلمسه أو نحسّ به ...
أسئلةٌ تتبادر إلى الاذهان لكنّها و إن تعدّدت الأجوبه لا تزال قيد الطرح
كثيرا ما نسمع الآخرين يتذمرّون من قلّة حظّهم مع الحياه..فمن لم ينجح في دراسته يرجع ذلك الى الحظّ و من لم يحضى بعمل؛ و من تأخّر سنٌه و لم يتزوّج؛ و من هو محرومٌ من نعمةٍ من نعمِ الحياة....و أمثلةٌ أخرى كثيره، فمن منّا لم تخدله الحياة يوماً!!!!!
هناك من لا يؤمن بالحظ و يرى أنّ الإنسان هو من يصنع حظّه بنفسه و ليس العكس؛ و هناك من يعتقد أنّ الحظّ نعمةٌ من نعمِ الله يرزقها لمن يشاء.
بالنسبة لي أرى أن الحظّ حقيقة لا يمكن تجاهلها، لكنّه ليس كلّ شيء فقد يلجئ إليه الإنسان كحجةٍ أو شمّاعة ليعلّق و يبرّر بها أخطائه فعامل الحظ يتدخّل فعلاً عندما نبذل ما علينا و لا يكون بإمكاننا تغيير شيء.
على كلّ حال إنّ الحظّ ما هو إلاّ مسأله نسبيّه تختلف من شخص إلى آخر فلكلٍّ منا منظاره الخاص لرؤية الأشياء.
كلّ ما أستطيع قوله أنّ الصّعاب التي تواجها في هاته الحياة من بطالةٍ، تأخّر سنّ الزواج، الحرمان من نعمةٍ من نعمِ الحياة ................ماهي إلاّ إبتلا ئاة يريد بها المولى الكريم أن يمحّصنا أو أن يرفع بها درجاتنا فلا ينبغي أبداً أن نيأس أو نقنط من روح الله، "لا ييأس من روح اللّه إلاّ القوم الكافرون"
""و لا تقنطو من رحمةِ الله "".
في الأخير أتوجّه بأمنيةٍ لكلّ من لم يساعفه الحظّ في هذه الحياه، و لكلّ شخصٍ صنعت منه الظروف إنساناً تعيسًا و مهزوم و لعب القدرُ لعبته ليحوّله إلى بقايا إنسان! أمنيتي هي أن يطرق الحظّ يوماً بابه و باب الكثيرين مثلهُ لينعمو بالقليل ممّا ينعم به أمثالهم المحظوظين.
عذرًا إن كنت أطلت عليكم و ذلك لمعرفتي بوساعةِ صدوركم، آمل حقّا معرفة آرائكم حول الحظّ ، هل تؤمنون به....
في إنتظار ذلك تقبّلومنّي أسمى معاني الإحترام و التقدير.
ردودكم تهمنّي فلا تبخلو ها علي
لماذا لا أنجح في أيٌ شيئ أقوم به...............؟؟؟ أنا فعلا قليل الحظ في هذه الحياه...............عبارات نسمعها و نتداولها بيننا...فمن منّا لم يردّد واحدة منها على الأقلّ..؟
ما هو الحظّ ؟ هل هو شيء مادّي أو معنوي..هل يمكننا أن نلمسه أو نحسّ به ...
أسئلةٌ تتبادر إلى الاذهان لكنّها و إن تعدّدت الأجوبه لا تزال قيد الطرح
كثيرا ما نسمع الآخرين يتذمرّون من قلّة حظّهم مع الحياه..فمن لم ينجح في دراسته يرجع ذلك الى الحظّ و من لم يحضى بعمل؛ و من تأخّر سنٌه و لم يتزوّج؛ و من هو محرومٌ من نعمةٍ من نعمِ الحياة....و أمثلةٌ أخرى كثيره، فمن منّا لم تخدله الحياة يوماً!!!!!
هناك من لا يؤمن بالحظ و يرى أنّ الإنسان هو من يصنع حظّه بنفسه و ليس العكس؛ و هناك من يعتقد أنّ الحظّ نعمةٌ من نعمِ الله يرزقها لمن يشاء.
بالنسبة لي أرى أن الحظّ حقيقة لا يمكن تجاهلها، لكنّه ليس كلّ شيء فقد يلجئ إليه الإنسان كحجةٍ أو شمّاعة ليعلّق و يبرّر بها أخطائه فعامل الحظ يتدخّل فعلاً عندما نبذل ما علينا و لا يكون بإمكاننا تغيير شيء.
على كلّ حال إنّ الحظّ ما هو إلاّ مسأله نسبيّه تختلف من شخص إلى آخر فلكلٍّ منا منظاره الخاص لرؤية الأشياء.
كلّ ما أستطيع قوله أنّ الصّعاب التي تواجها في هاته الحياة من بطالةٍ، تأخّر سنّ الزواج، الحرمان من نعمةٍ من نعمِ الحياة ................ماهي إلاّ إبتلا ئاة يريد بها المولى الكريم أن يمحّصنا أو أن يرفع بها درجاتنا فلا ينبغي أبداً أن نيأس أو نقنط من روح الله، "لا ييأس من روح اللّه إلاّ القوم الكافرون"
""و لا تقنطو من رحمةِ الله "".
في الأخير أتوجّه بأمنيةٍ لكلّ من لم يساعفه الحظّ في هذه الحياه، و لكلّ شخصٍ صنعت منه الظروف إنساناً تعيسًا و مهزوم و لعب القدرُ لعبته ليحوّله إلى بقايا إنسان! أمنيتي هي أن يطرق الحظّ يوماً بابه و باب الكثيرين مثلهُ لينعمو بالقليل ممّا ينعم به أمثالهم المحظوظين.
عذرًا إن كنت أطلت عليكم و ذلك لمعرفتي بوساعةِ صدوركم، آمل حقّا معرفة آرائكم حول الحظّ ، هل تؤمنون به....
في إنتظار ذلك تقبّلومنّي أسمى معاني الإحترام و التقدير.
ردودكم تهمنّي فلا تبخلو ها علي