Mr_LiNuX
2008-03-22, 07:14
البلاء سُنة كونية قدرية ، للمؤمن تخفيفٌ لعقوبة الآخرة أو تكفيرٌ لسيئاته أو رفعةٌ لدرجاته أو إختبارٌ لإيمانه ولصبره ، أما الكافر فهو عقوبة .. والبلاء بالشر ، وقد يكون بالخير كوفرة المال .. قال سبحانه وتعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة ) ..
سبب البلاء المعاصي والكفر ، قال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ووقوعه بتقدير الله وحكمته فقد يبتلي أقواما ويدع أسوأ منهم ، وقد يبتلي المؤمنين ويمهل الكافرين ، بل يعفو عن كثير قال تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) .
حكمة البلاء للمؤمن : هو دليل الإيمان ، فقد سُئل رسولنا الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل .. ) وعلامة محبة الله .. قال عليه الصلاة والسلام ( وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ) وعلامة إرادة الله بعبده الخير قال صلى الله تعالى عليه وسلم ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا ) وكفارة لذنوبه وإن قل . قال صلى الله تعالى عليه وسلم ( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ) .
وذا وقع بلاء بتقدير الله فإن المشروع للمسلم : الصبر : في الحال وعدم الشكوى ويقول ( إن لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ) . والرضا بالقضاء بقلبه ، وأن الله لا يقدّر إلا لحكمة وخير ، ثم الشكر : وهو تمام التسليم لله . وكل ذلك دليل قوة الإيمان بأحد الأركان ؛ بالقدر خيره وشره .
كما يشرع له دفع البلاء - إذا كان مما يدفع - ومن وسائل ذلك : التوبة إلى الله سبحانه والدعاء برفعه وقراءة الأذكار اليومية ، فإنها توقف البلاء أو تخففه ثم قراءة القرآن بنية الشفاء والدعوة ، وكل آيات القرآن شفاء ، وأعظمها الفاتحة والمعوذات وآية الكرسي . . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
لا تنسونا من الدعاء ..
سبب البلاء المعاصي والكفر ، قال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ووقوعه بتقدير الله وحكمته فقد يبتلي أقواما ويدع أسوأ منهم ، وقد يبتلي المؤمنين ويمهل الكافرين ، بل يعفو عن كثير قال تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) .
حكمة البلاء للمؤمن : هو دليل الإيمان ، فقد سُئل رسولنا الكريم صلى الله تعالى عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل .. ) وعلامة محبة الله .. قال عليه الصلاة والسلام ( وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ) وعلامة إرادة الله بعبده الخير قال صلى الله تعالى عليه وسلم ( إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا ) وكفارة لذنوبه وإن قل . قال صلى الله تعالى عليه وسلم ( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ) .
وذا وقع بلاء بتقدير الله فإن المشروع للمسلم : الصبر : في الحال وعدم الشكوى ويقول ( إن لله وإنا إليه راجعون ، اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ) . والرضا بالقضاء بقلبه ، وأن الله لا يقدّر إلا لحكمة وخير ، ثم الشكر : وهو تمام التسليم لله . وكل ذلك دليل قوة الإيمان بأحد الأركان ؛ بالقدر خيره وشره .
كما يشرع له دفع البلاء - إذا كان مما يدفع - ومن وسائل ذلك : التوبة إلى الله سبحانه والدعاء برفعه وقراءة الأذكار اليومية ، فإنها توقف البلاء أو تخففه ثم قراءة القرآن بنية الشفاء والدعوة ، وكل آيات القرآن شفاء ، وأعظمها الفاتحة والمعوذات وآية الكرسي . . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
لا تنسونا من الدعاء ..