تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدعوة إلي الله بغير لحية..!


وضاح الدمشقي
2010-07-05, 17:37
مما جاء الى بريدي هذا المقال وقد كنت أرغب بوضع فكرته في منتدى الحوار الجاد لكن آثرت بوضعه كما جائني لأهميته فالي المقال

الدعوة إلي الله بغير لحية..!


بقلم فضيلة الشيخ محمد العريفي حفظه الله


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل صلاة و أتم تسليم
إن من أعظم صفات أهل الجنة هي أن وظيفة أحدهم الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله .. والدعوة إليه .. والعمل لهذا الدين .. ونصح الناس .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وبصراحة .. بعض الناس إذا سمع الحديث حول الدعوة إلي الله .. ظن أن الدعوة مقصورة على من أعفي لحيته و أقصر ثوبه .. ثم قال لك : أنا أحلق لحيتي .. و أسبل ثوبي .. وأدخن.. وجعل هذه الأمور حائلاً بينه وبين الدعوة إلي الله تعالي ونصح المقصرين .. وهذا خطأ من وساوس الشياطين .

نعم لا أنكر أن الأصل في الداعية أن يكون مستقيماً مطبقاً لما يدعو إليه .. ولكن لا يعني هذا أن يترك الرجل الطاعات بسبب وقوعه في بعض المعاصي .. ولعل تلك المعاصي أن تغوص في بحر الحسنات .
بل قد يستطيع المقصر أن يصل إلي أشخاص لن يصلهم الداعية المستقيم .. فأنت وإن كنت مقصراً إلا أنك تستطيع أن تدعو تارك الصلاة إلي أن يصلي .. فترك الصلاة كفر .. أنت تستطيع أن تنصح من يقع في الفواحش أن يتوب منها .. تنصح من يتعرض لأعراض المسلمين بأن يكف عن ذلك .
بل قد يجالس الداعية المستقيم بعض الناس ولا يعلم أنهم يأكلون الربا .. أو يقعون في الفواحش .. أو يتركون الصلاة .. لأنهم يتظاهرون بالخير أمام الصالحين .. أما من رأوه مثلهم فلا يتصنعون أمامه بشيء .. بل يكشفون أمامه أوراقهم .. ويظهرون كل شئ .. أما كيف تنصحهم وتدعوه .. فهذا يكون بأساليب شتى .. كإهداء الأشرطة النافعة إليهم .. ودعوة بعض الدعاة إلى مجالسكم أحيانا ً.. والنصيحة الفردية لهم .. وغير ذلك .. ولا تقل أنا غير ملتزم فكيف أدعو وأنصح ؟! .. فإن وظيفة الدعوة إلى الله وظيفة ربانية واسعة .. كثيرة الأساليب لا تزال تحتاج إلى عاملين .. وكلنا ذوو خطأ .. وكل ابن آدم خطاء ..

ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد - صلى الله عليه وسلم؟!
وقال أحد الشيوخ :

خرجت من المسجد يوماً فجاءني شاب عليه آثار المعصية .. وقد اسودت شفتاه من كثرة التدخين .. فعجبت لما رأيته .. ماذا يريد .. فلما سلم على قال : يا شيخ أنتم تجمعون أموالاً لبناء مسجد أليس كذلك ؟؟ فقلت : بلي .. فناولني ظرفاً مغلفاً وقال : هذا مال جمعته من أمي وأخواني وبعض المعارف .. ثم ذهب .. ففتحت الظرف فإذا فيه خمسة آلاف ريال .. وأنفق هذا المال في بناء المسجد .. واليوم لا يذكر الله في ذلك المسجد ذاكر .. ولا يتلو القرآن قارئ .. ولا يصلي مصل .. إلا وكان في ميزان ذاك الشاب مثل أجره .. فهنيئاً له .. ولو أن الشاب استسلم لتخذيل الشيطان وقال : أنا عاص .. فإذا تبت بدأت أخدم الدين وأبني المساجد .. لفاته أجر عظيم ..
وقد قال صلي الله عليه وسلم : « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً » رواه مسلم .
وقال أحد الشيوخ :

أعرف أثنين من الشباب المقصرين - يهديهم الله - هما منذ سنوات إذا أقبل شهر رمضان أو موسم الحج ركبا سيارة وأخذا معهما أدوات خاصة بإصلاح أعطال السباكة والكهرباء .. ثم توجها إلي مكة .. ومرا على جميع دورات المياه التي في طريق الحجاج والمعتمرين و أصلحا أعطالها .. خدمة لإخوانهم المسلمين .. ولا أحد يعرف ذلك عنهما ..
وقال أحد الدعاة :
طرق علي الباب في آخر الليل .. فخرجت فزعاً فإذا شابُ عليه آثار التقصير والمعصية .. فسألته ماذا تريد ؟! .. فقال : معي في السيارة إثنان من العمال الهنود أسلما على يدي وقد أحضرتهما إليك لتلقنهما الشهادة وتجيب عن أسئلتهما .. !! فقلت .. كيف دعوتهما ؟ .. فقال : لا زلت أتابعهما بالكتب و الأشرطة حتى أسلما ..
- وحدثني أحد العاملين فى مكتب للدعوة والإرشاد أن شابا ًمدخناً وعنده معاصٍ أخرى ، ومع ذلك فإن هذا الشاب إذا أقبل رمضان جمع تبرعات من التجار ثم اشترى الآف الأشرطة وحملها إلى مكاتب الدعوة لتوزيعها خلال نشاطاتهم في رمضان ، طالما اشتكي العاملون في مكاتب الدعوة والإرشاد من قلة المتعاونين معهم ، يقسم لي أحدهم : أن بعض العمال الكفار ليس بينه وبين الإسلام إلا أن يتفرغ له شخص أسبوعاً أو أسبوعين يأتي به إلي مكتب الدعوة لحضور المحاضرات ، ولا يجد المكتب متعاوناً يهتم بمثل هذا .

بل كم من خادمة كافرة ما نشط أصحابها في دعوتها ولا أهدوا لها كتاباً ولا شريطاً عن الإسلام ، فبقيت على كفرها ، وكم من شاب فاجأه الموت وهو تارك للصلاة أو مقيم على كبيرة من الكبائر لأن الدعاة ما استطاعوا الوصول إليه ، وأصحابه ما نشطوا في نصيحته .
وكم من فتاة ترى زميلاتها في المدرسة يتبادلن الصور والأشرطة المحرمة بل وأرقام الهواتف المشبوهة ومع ذلك إذا طالبناها بنصيحتهن قالت : أنا احتاج إلي من ينصحني أنا مقصرة ، إذا أصبحت ملتزمة نصحتهن .. عجباً .
ما أسعد الشيطان بسماع هذه الكلمات ..
كيف دخل الإسلام إلي أفريقيا والهند والصين !! حتى صار في الهند مائة مليون مسلم، وفي الصين قريباً من ذلك .. من دعا هؤلاء ؟؟

إنهم أقوام من عامة الناس ليسوا طلبة علم ولا أئمة مساجد ولا تخرجوا من كليات شرعية أقوام ذهبوا للتجارة فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم .. فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة علماء ودعاة .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار .

لقد سألت مراراً عدداً من العمال الكفار الذين في محطات البنزين أقول لأحدهم : منذ متى وأنت في هذه البلاد فيقول : منذ خمس سنوات وسبع سنوات .. فأقول : هل أعطاك أحد شريطاً أو كتاباً عن الإسلام منذ جئت إلى هنا ؟! فيعتصر قلبي بقوله : لا .. كل الناس يملئون سياراتهم بالوقود ويذهبون ..
يا أخي قد تكون مقصراً .. بل قد تستمع إلى الأغاني وقد تدخن وقد تقع فى المعاصي ولكن أنت مسلم أولاً و أخيراً ...
وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم : « بلغوا عنى ولو آية ... »
.. أفلا تحفظ آية فتبلغها .

إن توزيع الأشرطة ونشر الكتب وتوزيع بطاقات الأذكار أمور لا تحتاج إلى علم .. من منا إذا سافر أخذ معه مجوعة من الأشرطة النافعة ثم إذا وقف في محطة وقود وضع في البقالة بعضها ، والبعض الآخر في مسجد المحطة أو وزعها على السيارات الواقفة .. الناس في الطريق لابد أن يستمعوا إلى أي شئ فكن معيناً لهم على سماع الذكر والخير ..
من منا إذا رأى كتاباً نافعاً اشترى منه كمية ووزعها في مسجده أو أهداها لزملائه في العمل أو طلابه في المدرسة ..
وأنا بكلامي هذا لا أسوغ الوقوع في المعاصي أو أجد العذر لأصحابها .... ولكن ذكرّ إن نفعت الذكري ولا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة هذا الدين ..

نينا الجزائرية
2010-07-06, 19:40
جزاك الله خيرا
الحمد لله علي نعمة الاسلام

وضاح الدمشقي
2010-07-06, 19:46
جزاك الله خيرا
الحمد لله علي نعمة الاسلام

بارك الله في مرورك الكريم

زهرة المدائن
2010-07-06, 19:59
بارك الله في
و جعلة في ميزان حسناتك
فعلا
لو كان كل واحد منّا داعية في المجال الذي يقدر عليه
لكان حال الامّه افضل.

وضاح الدمشقي
2010-07-06, 20:04
بارك الله في
و جعلة في ميزان حسناتك
فعلا
لو كان كل واحد منّا داعية في المجال الذي يقدر عليه
لكان حال الامّه افضل.

كل منا على ثغرة فلا يأتينا من قبله
وكل منا راعي وكل منا مسؤل عن رعيته
بوركتي أختي زهرة

زهرة المدائن
2010-07-06, 20:07
كل منا على ثغرة فلا يأتينا من قبله

لم افهمها,,,,,؟

la pitch
2010-07-06, 20:07
شكرا على الموضوع

وضاح الدمشقي
2010-07-08, 15:42
كل منا على ثغرة فلا يأتينا من قبله

لم افهمها,,,,,؟


أهلين أختي زهرة المدائن
كان تعليق على ما تقضلت به وهو :

لو كان كل واحد منّا داعية في المجال الذي يقدر عليه
لكان حال الامّه افضل.



الثغرة هو المكان الذي يستطيع ان ينفذ منه العدو فانت ان كنت طالبة على ثغرة فلا يأتنا من قبلك ( فلا ينفذ عدو الله وما حرم الله من قبلك بل كوني كالحارس الأمين المدافع عن دينه وأمته ووطنه )وهكذا الموظف والمعلم والأب والطالب

أرجوا أن تكون الفكرة قد وصلت

هبة الله مروى
2010-07-08, 16:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://m7ml.com/uploads6/dddffd2e29.gif (http://m7ml.com/)

زهرة المدائن
2010-07-08, 19:50
أهلين أختي زهرة المدائن
كان تعليق على ما تقضلت به وهو :

لو كان كل واحد منّا داعية في المجال الذي يقدر عليه
لكان حال الامّه افضل.


الثغرة هو المكان الذي يستطيع ان ينفذ منه العدو فانت ان كنت طالبة على ثغرة فلا يأتنا من قبلك ( فلا ينفذ عدو الله وما حرم الله من قبلك بل كوني كالحارس الأمين المدافع عن دينه وأمته ووطنه )وهكذا الموظف والمعلم والأب والطالب

أرجوا أن تكون الفكرة قد وصلت


وصلت

شكرا لك .

NEWFEL..
2010-07-09, 07:51
http://store1.up-00.com/Jun10/nwq58538.gif

سفيان حسن
2010-07-09, 10:17
مما جاء الى بريدي هذا المقال وقد كنت أرغب بوضع فكرته في منتدى الحوار الجاد لكن آثرت بوضعه كما جائني لأهميته فالي المقال

الدعوة إلي الله بغير لحية..!


بقلم فضيلة الشيخ محمد العريفي حفظه الله


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل صلاة و أتم تسليم
إن من أعظم صفات أهل الجنة هي أن وظيفة أحدهم الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله .. والدعوة إليه .. والعمل لهذا الدين .. ونصح الناس .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وبصراحة .. بعض الناس إذا سمع الحديث حول الدعوة إلي الله .. ظن أن الدعوة مقصورة على من أعفي لحيته و أقصر ثوبه .. ثم قال لك : أنا أحلق لحيتي .. و أسبل ثوبي .. وأدخن.. وجعل هذه الأمور حائلاً بينه وبين الدعوة إلي الله تعالي ونصح المقصرين .. وهذا خطأ من وساوس الشياطين .

نعم لا أنكر أن الأصل في الداعية أن يكون مستقيماً مطبقاً لما يدعو إليه .. ولكن لا يعني هذا أن يترك الرجل الطاعات بسبب وقوعه في بعض المعاصي .. ولعل تلك المعاصي أن تغوص في بحر الحسنات .
بل قد يستطيع المقصر أن يصل إلي أشخاص لن يصلهم الداعية المستقيم .. فأنت وإن كنت مقصراً إلا أنك تستطيع أن تدعو تارك الصلاة إلي أن يصلي .. فترك الصلاة كفر .. أنت تستطيع أن تنصح من يقع في الفواحش أن يتوب منها .. تنصح من يتعرض لأعراض المسلمين بأن يكف عن ذلك .
بل قد يجالس الداعية المستقيم بعض الناس ولا يعلم أنهم يأكلون الربا .. أو يقعون في الفواحش .. أو يتركون الصلاة .. لأنهم يتظاهرون بالخير أمام الصالحين .. أما من رأوه مثلهم فلا يتصنعون أمامه بشيء .. بل يكشفون أمامه أوراقهم .. ويظهرون كل شئ .. أما كيف تنصحهم وتدعوه .. فهذا يكون بأساليب شتى .. كإهداء الأشرطة النافعة إليهم .. ودعوة بعض الدعاة إلى مجالسكم أحيانا ً.. والنصيحة الفردية لهم .. وغير ذلك .. ولا تقل أنا غير ملتزم فكيف أدعو وأنصح ؟! .. فإن وظيفة الدعوة إلى الله وظيفة ربانية واسعة .. كثيرة الأساليب لا تزال تحتاج إلى عاملين .. وكلنا ذوو خطأ .. وكل ابن آدم خطاء ..

ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد - صلى الله عليه وسلم؟!
وقال أحد الشيوخ :

خرجت من المسجد يوماً فجاءني شاب عليه آثار المعصية .. وقد اسودت شفتاه من كثرة التدخين .. فعجبت لما رأيته .. ماذا يريد .. فلما سلم على قال : يا شيخ أنتم تجمعون أموالاً لبناء مسجد أليس كذلك ؟؟ فقلت : بلي .. فناولني ظرفاً مغلفاً وقال : هذا مال جمعته من أمي وأخواني وبعض المعارف .. ثم ذهب .. ففتحت الظرف فإذا فيه خمسة آلاف ريال .. وأنفق هذا المال في بناء المسجد .. واليوم لا يذكر الله في ذلك المسجد ذاكر .. ولا يتلو القرآن قارئ .. ولا يصلي مصل .. إلا وكان في ميزان ذاك الشاب مثل أجره .. فهنيئاً له .. ولو أن الشاب استسلم لتخذيل الشيطان وقال : أنا عاص .. فإذا تبت بدأت أخدم الدين وأبني المساجد .. لفاته أجر عظيم ..
وقد قال صلي الله عليه وسلم : « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً » رواه مسلم .
وقال أحد الشيوخ :

أعرف أثنين من الشباب المقصرين - يهديهم الله - هما منذ سنوات إذا أقبل شهر رمضان أو موسم الحج ركبا سيارة وأخذا معهما أدوات خاصة بإصلاح أعطال السباكة والكهرباء .. ثم توجها إلي مكة .. ومرا على جميع دورات المياه التي في طريق الحجاج والمعتمرين و أصلحا أعطالها .. خدمة لإخوانهم المسلمين .. ولا أحد يعرف ذلك عنهما ..
وقال أحد الدعاة :
طرق علي الباب في آخر الليل .. فخرجت فزعاً فإذا شابُ عليه آثار التقصير والمعصية .. فسألته ماذا تريد ؟! .. فقال : معي في السيارة إثنان من العمال الهنود أسلما على يدي وقد أحضرتهما إليك لتلقنهما الشهادة وتجيب عن أسئلتهما .. !! فقلت .. كيف دعوتهما ؟ .. فقال : لا زلت أتابعهما بالكتب و الأشرطة حتى أسلما ..
- وحدثني أحد العاملين فى مكتب للدعوة والإرشاد أن شابا ًمدخناً وعنده معاصٍ أخرى ، ومع ذلك فإن هذا الشاب إذا أقبل رمضان جمع تبرعات من التجار ثم اشترى الآف الأشرطة وحملها إلى مكاتب الدعوة لتوزيعها خلال نشاطاتهم في رمضان ، طالما اشتكي العاملون في مكاتب الدعوة والإرشاد من قلة المتعاونين معهم ، يقسم لي أحدهم : أن بعض العمال الكفار ليس بينه وبين الإسلام إلا أن يتفرغ له شخص أسبوعاً أو أسبوعين يأتي به إلي مكتب الدعوة لحضور المحاضرات ، ولا يجد المكتب متعاوناً يهتم بمثل هذا .

بل كم من خادمة كافرة ما نشط أصحابها في دعوتها ولا أهدوا لها كتاباً ولا شريطاً عن الإسلام ، فبقيت على كفرها ، وكم من شاب فاجأه الموت وهو تارك للصلاة أو مقيم على كبيرة من الكبائر لأن الدعاة ما استطاعوا الوصول إليه ، وأصحابه ما نشطوا في نصيحته .
وكم من فتاة ترى زميلاتها في المدرسة يتبادلن الصور والأشرطة المحرمة بل وأرقام الهواتف المشبوهة ومع ذلك إذا طالبناها بنصيحتهن قالت : أنا احتاج إلي من ينصحني أنا مقصرة ، إذا أصبحت ملتزمة نصحتهن .. عجباً .
ما أسعد الشيطان بسماع هذه الكلمات ..
كيف دخل الإسلام إلي أفريقيا والهند والصين !! حتى صار في الهند مائة مليون مسلم، وفي الصين قريباً من ذلك .. من دعا هؤلاء ؟؟

إنهم أقوام من عامة الناس ليسوا طلبة علم ولا أئمة مساجد ولا تخرجوا من كليات شرعية أقوام ذهبوا للتجارة فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم .. فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة علماء ودعاة .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار .

لقد سألت مراراً عدداً من العمال الكفار الذين في محطات البنزين أقول لأحدهم : منذ متى وأنت في هذه البلاد فيقول : منذ خمس سنوات وسبع سنوات .. فأقول : هل أعطاك أحد شريطاً أو كتاباً عن الإسلام منذ جئت إلى هنا ؟! فيعتصر قلبي بقوله : لا .. كل الناس يملئون سياراتهم بالوقود ويذهبون ..
يا أخي قد تكون مقصراً .. بل قد تستمع إلى الأغاني وقد تدخن وقد تقع فى المعاصي ولكن أنت مسلم أولاً و أخيراً ...
وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم : « بلغوا عنى ولو آية ... »
.. أفلا تحفظ آية فتبلغها .

إن توزيع الأشرطة ونشر الكتب وتوزيع بطاقات الأذكار أمور لا تحتاج إلى علم .. من منا إذا سافر أخذ معه مجوعة من الأشرطة النافعة ثم إذا وقف في محطة وقود وضع في البقالة بعضها ، والبعض الآخر في مسجد المحطة أو وزعها على السيارات الواقفة .. الناس في الطريق لابد أن يستمعوا إلى أي شئ فكن معيناً لهم على سماع الذكر والخير ..
من منا إذا رأى كتاباً نافعاً اشترى منه كمية ووزعها في مسجده أو أهداها لزملائه في العمل أو طلابه في المدرسة ..
وأنا بكلامي هذا لا أسوغ الوقوع في المعاصي أو أجد العذر لأصحابها .... ولكن ذكرّ إن نفعت الذكري ولا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة هذا الدين ..


السلام عليكم اخي بارك الله فيك على المووضع المهم واحب ان اضع نقطة على حرف مثلا ان ملايين الناس يرون عبر شاشة التلفاز الامام الاعضم الدي يام الناس في الحرم وهو من اجل علماء الزمان يصلي بالناس ويتقدمهم وفي اول الصف حكام السعودية حفضهم الله ورعاهم وهم حليقين مسبيلين حتى صفة الصلاة تراهم ابعد الناس عن تطبيقها فلا قبض الى تحت الخصر ولا نضر لمووضع السجود ثم نحن في الزائر في اقاصي الارض تاتينا الفتاوى وهي تدعونا للتشدد في هده المسائل رغن انها لم تبرح عندهم ارض الحرم فكيف نتكلم عن معصاي عوام الناس الدين عاشو بعد عن الدين لعشرات السنين ونترك الدعوة ي مهد الرسالة الله يصلح الامور ونرى قدواتنا قبل تصدرهم الكتب والرسائل يحققو في ارض الحرم ما دعو اليه سائر الناس واشكرك اخي على مووضع الرائع والسلام

وضاح الدمشقي
2010-07-11, 21:01
السلام عليكم اخي بارك الله فيك على المووضع المهم واحب ان اضع نقطة على حرف مثلا ان ملايين الناس يرون عبر شاشة التلفاز الامام الاعضم الدي يام الناس في الحرم وهو من اجل علماء الزمان يصلي بالناس ويتقدمهم وفي اول الصف حكام السعودية حفضهم الله ورعاهم وهم حليقين مسبيلين حتى صفة الصلاة تراهم ابعد الناس عن تطبيقها فلا قبض الى تحت الخصر ولا نضر لمووضع السجود ثم نحن في الزائر في اقاصي الارض تاتينا الفتاوى وهي تدعونا للتشدد في هده المسائل رغن انها لم تبرح عندهم ارض الحرم فكيف نتكلم عن معصاي عوام الناس الدين عاشو بعد عن الدين لعشرات السنين ونترك الدعوة ي مهد الرسالة الله يصلح الامور ونرى قدواتنا قبل تصدرهم الكتب والرسائل يحققو في ارض الحرم ما دعو اليه سائر الناس واشكرك اخي على مووضع الرائع والسلام



أهلين أخي سفيان الحزين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مسرور فيك أخي سفيان وبهذا التعقيب الرائع نعم أخي قد نرى من المسلمين من هو عاصي ومن منا ليس له معاصي وذنوب (
لذنوب ومعاصي فهل نرفق بأبناء ديننا ونعزز الثمار والعمل الأيجابي ونجعل همهم لهذا الدين ورقي
طبعا أكيد الشيخ لم يدعوا الى حلق اللحية او فعل المعاصي لا سمح الله لكن هل اذا فعل الخير من له بعض المعاصي
المعاصي نستكر عله هذا ؟ لا
ديننا الحنيف دين الوسطية وهو قمة العتدال حتى من هم متشدين فلن نرفق بهم ونأخذ بيده الى وسطية الأسلام وأعتداله
وأعتداله
والصحيح أخي أياك والفتاوي المعدة للتصدير فلكل بلد خصوصية وأهل مكة أدرى بشعابها
لك منى كل تحية وتقدير
بارك الله فيك وسدد خطاك