تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حصريا على الجلفة أنفو ----- نرجو الإلتفاف و المشاركة في الموضوع ------


cutehacker
2008-03-20, 15:17
-------------------- حصريا على منتدى الجلفة أنفو ---------------------------


أكثر المواضيع حساسية

- التنمية البشرية - إسم جميل مستعار لكنه يعكس خلفية رهيبة مخططا للإيقاع بالعقل البشري في دوامة من الأفكار المسمومة . و التي تعمل وفق مبدأ التنويم المغناطيسي لكن بوجه أكثر تطورا و خبثا ....

قد يخالفني الكل في هذه الفكرة لكن لنتأمل ولو للحظة و نجب عن بعض الأسئلة و من ثمة نحكم بالسلب و بالإيجاب :

- هل الاسلام لم يعن بإعداد الفرد روحا و خلقا أم أننا لم نفهم الإسلام و عمدنا إلى الأخذ بأفكار الغرب الملحد
- هل إستطاع الغربيون معرفة نقاط ضعفنا و عمدوا إلى إبتكار هذا النوع الجديد من العلمانية .

إن التنمية البشرية في مضمونها و في رأيي شكل جديد من الأقراص المهدئة التي صنعها الغربيون لعلاج المرضى ضعاف النفوس و الذين لم يتقبلوا الشكل القديم من الأقراص و التي كانت تتمثل في العلمانية و حوار الأديان .
عن ابن عباس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه .

من خلال ما تقدم من سرد حول موضوع التنمية البشرية هل :

- هل نستطيع التغلب على هذه التبعية الفكرية أم أن لدينا القدرة الكافية للأخذ بالجوانب الإجابية منها ؟
- هل دعاتنا المسلمون عاجزون عن إختراع شكل جديد من الأقراص التي تستهوي شبابنا و تشفيه من هته التبعية ؟
- هل عجز إعلاميونا و علماءنا عن التفريق بين التنمية الحقيقية و الأفكار المسمومة ؟
- هل أصبحنا جميعنا عملاء لعدونا أم أن وراء الأمر خدعة حربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لهذه الاساب و من أجلها أرجو الإجابة على الأسئلة و أرجو من الأعضاء الإلتفاف حول الموضوع و طرخ نقاشاتهم .

م.عبد الوهاب
2008-03-20, 17:19
السلام عليكم ورحمة الله

شكرا اخي cutehacker على الموضوع الشيق بارك الله فيك وهذا تعليقي على حد معرفتي .


اتخذت فيما مضى سياسة اتخاذ الحيطة من قبل الغرب عامة و أمريكا خاصة بما سموه بالتهديد الأحمر و الذي يخص الحركة الشيوعية و الاتحاد السوفيتي آنذاك ، فالحرب الباردة و شدت أنضار العالم إلى نقطة واحدة ، و بدأت الترقبات يوما بعد يوم ساعة بعد ساعة ولحضه بعد لحضه و بدأ الإعلام بحيث ألقيت الأسلحة الثقيلة و بقى سلاح اللسان و السمع و الإبصار حتى نحج الغرب فيما بدأه و وضع نقطة النهاية .
ووضع مطه البداية إلى ابتكار جديد تم اكتشافه بعد الحرب الباردة مباشرة بالرغم من انه كان على الأنظار الا انه في نظرهم كان لا يشكل خطرا اكبر عليهم و كانوا يؤمنون كل الإيمان بان الفيل يخاف من الفأر ولا ندري بعد أهي أسطورة خرافية أم حقيقة تم اكتشافها أم مصطنعة .
فسميا المشروع بالتهديد الأخضر الذي يرمز إلى المسلمين و اكتساحهم السكن في بلدان الغرب بشكل ملفت للانتباه ، و أطلق عليه الاسم الأخضر لعدم خطورته البالغة .

و بدئوا بتنفيذ خططهم و ركزوا على فئة الشباب لأنها هي المستقبل ، فبثوا القنوات الفاجرة و القنوات العلمانية و الشبكات الشيطانية و نشروا كل ما استطاعوا من إقناع للشاب المسلم حتى اقتنع و كان سبب اقتناعه محيطه الذي يعيش فيه مجتمعه بلده و بدا التساؤل في مخيلته بدون أجوبة صريحة :
ماهو دور بلدي في هذا الخصوص أليس أولي الأمر منا مسلمين و يغارون على الدين كغيرتنا نحن ؟
لماذا لما يحارب هذا الطاغوت الكاسر المسمى بالديجيتال ؟
لماذا نحن شريحة الشباب فقط من نعاني من المشكل العمل الحقرة التهميش ؟ ألسنا على العيان ؟
و أسئلة كثيرة و متعددة تجول و تدور الخاطر لا تجد اجوبة و بالتالي الاقتناع و الهجرة و الى اين ؟ إلى اعداء الله و من شوه الدين و سبوا النبي و احتقرونا الى حد المقت ، فأمقتونا بتصرفاتنا ، فشوهت صورة الاسلام و نسبت الى ضعاف العقول منا ، و تكتم على اصوات الفقهاء فلم يسمع لهم صيتا ، حتى في الدوائر المستديرة ، تجد جاهلا يسأل عالم و المشكل انه يقاطعه في نصف كلامه ، فمن جعل هذا الذي يسأل في مكان كبير عليه ، و من هو المستفيد في هذا ياترى ؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة بدون اجوبة !!!!!!!!
إن علمائنا و فقهائنا و دعاة الاسلام لم يتوقفوا عن نشر الدعوة و لم يسكتوا ولن يسكتوا فهم يعملون و يكدون
لكن اختلط على العقل الصافي الصواب و الخطأ في عدم تفرقته بينهما ، فمازالت تصلى على الجنائز في المقابر و مازلت المفرقعات في مولد النبي الحبيب المصطفى ، ومازلت البدع تكثر و تكثر و نحن نقلد ولا نعي ، بالرغم من انه هناك حلقات و مشايخ و علماء قد حرموا هذه العادات إلا اننا نجدها في مجتمعاتنا بكثرة فهذا هو السؤال الذي ليس له جواب فحتى إن كان فلماذا لم يطبق و لماذا أصبحنا نرى فقط من فوق الجبال ام الهبوط اسفل الوادي أصبح فيه الخوف على النفس قبل كل شيء ثم يأتي الخوف على الولد اهكذا هو الاسلام كلا والله ماهو هكذا ولم يعلمنا المصطفى هكذا بل قل إنها أهواء نفس طاغية قد تجبرت و تسلطت على النفس فأغرقتها في مصبات الملذات وراحت ضحيتها الجثة و النفس و الروح ، وما ذنب روحي أن كانت نفسي امارة بالسوء و جثتي تطبيق في تطبيق دون استخدام العقل في كل هذا
فأختلط الحابل بالنابل و الكارثة كلنا نرى بأم أعيننا و نعرف الحرام من الحلال ، تفكير الشاب الواعي الذي يحسب نفسه كذلك ، يقول امريكا في الفضاء و صعدت القمر و نحن مازلنا في الحلال و الحرام فتكون حجة إبليس عليه ضربة قاضية منطق فاسد فتتربى في عقله و تتكاثر ، و نزعها يكون مستحيل ، لانه لن يتراجع عن قراره من باب الرجولة .
و كل هذا الذي قلت له دخل في العولمة و الشبكات و القنوات و الثقافات الفاسدة حتى أصبح من يتكلم و يجيد الفرنسية يعد مثقف أما الحافظ للقرآن يعد جاهل و قروي و غير متقدم ووووو الى غير ذلك من أسامي و مصطلحات ، و الدليل ما نراه اليوم على ارض الواقع

الحقيقة المرة التي نعيشها اليوم أخي اننا أصبحنا نرى قنواتهم و نحبذها خير من قنواتنا ، و الأخطر من ذلك اننا نمر على القنوات الدينية مر الكرام و كأننا لم نراها قط ، أصبحنا نلبس ملبسهم و ناكل على طريقتهم و نقلدهم تقليدا أعمى
فالذاهب الى السوق قبل كل شيء يسأل على الأحذية الايطالية ، و السراويل الفرنسية ، لماذا لان المحلي لا يصلح و اصبح مكروه من قبل كل شاب حتى و إن اشترى الاب لأولاده ، من سوق بلده ضحك عليه اولاده حتى الموت و قالوا كيف اتيتنا بهذا ألم ترى إشهار كذا و كذا ، ياأبتي إن وقتك قد فات وهذا عصر المودة هذا وقتنا فأتركنا نعيش وقتنا فاننا في الالفينيات لا السبعينيات يا أبتي قد مر وقتك ، قد مر وقتك ؟!!!! يتحصر القلب و تدمع العين لكن ليس امام الاولاد ففي الخفاء أبكي على مصير اولادك من بعدك يا أبتي ، فهل ستترك ولدا يكون لك صدقة جارية ياأبتي ، فهل سيدعوا لك هذا الولد في قبرك يا أبتي ام انه سينساك بعد حفنة التراب الاخيرة
أسئلة بدون اجوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

فهذا حد قولي حسب رؤيتي لمحيطي و مجتمعي فقط .

النيلية
2008-03-20, 17:59
السلام عليكم

قبل الاجابة عن اسئلتك التي طرحتها اخي هل يمكنني ان اطرح بدوري سؤال علي حضرتك .........ما هو مفهوم التنمية البشرية ؟ فانا مثلا احضر دورات في التنمية البشرية ولم اجد ما تتحدث فلله الحمد والمنه المحاضرون ناس مسلمون ملتزمون ولا نزكيهم والحاضرون من النساء والرجال كذلك مسلمون فعلي اي اساس كتبت موضوعك ؟

رشيدة نور
2008-03-20, 20:48
صدقت يا جنرال في كل ما قلت ، هناك من الأبناء من لم ينتظر حفنة التراب الأخيرة حتى ينسى أباه أو أمه ، بل نسيهما و هما على قيد الحياة و دور العجزة شاهدة على ذلك .
لا حول و لا قوة إلا بالله .

aroui_ali84
2008-03-21, 00:06
لا حول ولا قوة إلا بالله

darcyber
2008-03-21, 00:32
نسأل الله العافية وحسن السبيل

cutehacker
2008-03-22, 18:07
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد - السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكركم على إبداء آرائكم و مداخلاتم القيمة
أشكرك أخي الجنرال و قياسا على سمو مداخلتكم أقر بأنك تستحق هذه الرتبة السامية - جنرال -
أما أختي بنت جبيل فأجيبك بعدة أسئلة

1- لو نتصور أن الأساتذة المسلمين الذين يدرسون العلوم التجريبية أصبحوا محامين و قام كل واحد منهم بالدفاع عن براءة النظريات العلمية و نزاهتها لأصبحت نظرية داروين صحيحة . و أصبح الإنسان منحدرا من سلالة من البكتيريا بعدما تحول من قرد إلى إنسان - النظرية التطورية الخاطئة -
لا أريد أن أسرد لك الأخطاء التي تعتري العلوم الوضعية لكن أريدك أن تكوني صريحة مع نفسك و مع الآخرين .

2- أنا لا أعلم ما هو المعنى الحقيقي للتنمية البشرية و لا أريد أن أعرف طالما أعرف أن هناك دين إسمه الإسلام بيد أني مسلم .
3- ليكن في علمك أن هناك أمور تشبه التنمية البشرية و تسمى إستثمار القوى الخارقة للإنسان و هي وليدة الديانة البوذية و هي تتمحور في ثلاث وضعيات هي : اليوغا و التايشي و التاي .... رغم أنها حقيقية إلا أن الإسلام لم يتحدث عنها و تحدث عن الإيمان و توحيد الخالق ....
4- إذا كنا نعلم أن الأدوية التي تباع في الصيدليات هي خلاصة لأعشاب طبية فلماذا لا تختصر الطريق و نتناول هته الأعشاب أم أن تبعيتنا للفكر الغربي الرأسمالي أوهمنا بأننا متخلفون و إذا كنا نعلم أن ما يسمونه التنمية البشرية هو جزء من القوانين التي سطرها لنا الشرع الإسلامي فلماذا نستورد الأفكار الغربية و ندع ما هو أصل لها .
يتبع : ..... / ..........

cutehacker
2008-03-24, 17:16
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أشكر كل الأعضاء على المرور لكن أرجو من الإخـــوة الأفــــــاضل عدم الخروج عن الموضوع . كما أرجو المشاركة و لو بكتابة أسطر متواضعة

شكراً