ليتيم مراد
2008-03-19, 15:24
قصة النهاية - الحشر وأحواله - الجزء الأول
أرض المحشر هي ارض جديدة ينشئها الله سبحانه وتعالى فا لا رض والسموات تدمرت يقول عزمن قائل" يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات و برزوا ا لله الواحد القهار" إذا ارض جديدة وسموات جديدة الله سبحانه وتعالى
ينشئ إنسان جديد وارض جديدة وسماوات جديدة سبحانه وجاء في صحيح مسلم و البخارى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يحشر الناس يوم القيامة على ارض بيضاء عفراء كقرصة النقى ليس فيها معلم لأحد)( أرض ملساء ليس فيها لا بيوت لا جبال لا أشجار ولا أي شيء وفيها يحشر الخلق جميعا( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)
تجمع الخلق كل من خلق منذ بداية الخليقة إلى قيام الساعة الكل يبعث والكل يجمع "قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم " أينما كان ، احترق أو تقطعت به السموات والأرض وغير ذالك يأتي به الله "أينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء سبحانه "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا" لا احد يفلت حتى البهائم حتى الحيوانات تبعث وتحشر يقول عز من قائل " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون " كل هذه الأمم تحشر "وإذا الوحوش حشرت "
ويصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم صفة الناس حين الحشر وجاء ذالك في صحيحي البخاري ومسلم يقول صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرة (أي غير مختونين ) ثم قرأ قوله تعالى"كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إن كنا فاعلين" لما سمعت عائشة رضي الله عنها قول النبي صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرة " فقالت يا رسول الله الرجال والنساء جميعا بعضهم إلى بعض ؟ قال "يا عائشة الأمر اشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض "لكل أمر يومئذ شان يغنيه"
الفزع الذي هم فيه ما يجعلهم يلتفتون إلى بعضهم البعض كما جاء في الحديث إن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم الخليل عليه السلام فالله سبحانه وتعالى يكسي الأنبياء والصديقين والشهداء هي لحظات عري فقط ولا يترك الله المؤمنين بهذا العري وإنما يكرمهم باللباس فيبقى الكفرة والمجرمون عراة ويبعثون على أشكال مختلفة على الذي
تعودوا عليه في الدنيا ومن ذلك أن الإنسان إذا مات وهو كبير أي شيخ فيبعث وله نور يقول صلى الله عليه وسلم "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " الشباب الذين صبروا على توحيد الله وبلغوا هذه السن وهم موحدين
يكرمهم الله بالنور التام يوم القيامة والمؤمنون المصلين المتوضئين يبعثون بشكل خاص كذلك جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء "الغر هي الخيول التي في جبهتها بياض الغر والخيول المحجلة هي الخيول التي في أيديها وأرجلها بياض خيل أسود وأرجله بيضاء إذا يوم القيامة أمة محمد الذين كانوا يتوضئون و يصلون يبعثون غرا محجلين نور على وجوههم ونور على أيديهم وأرجلهم ولذلك جاء في حديث آخر" فمن استطاع أن يزيد أو يطيل غرته و تحجيله فليفعل "
أما الكفار بالمقابل فهم حفاة عراة ثم يكسون لكنهم يكسون كسوة عافنا الله إيانا وإياكم منها يقول سبحانه وتعالى "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزا لله الواحد القهار وترى المجرمين مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار " أي مربوطين بالسلاسل وملابسهم من زفت ويأتيه النار فيشتعل هكذا يحشرون والعياذ بالله ويسير الناس إلى ارض المحشر ولكن الكفار يسيرون بشكل عجيب وصف عجيب في كيفية سير الكفار يومئذ ففي هذا اليوم يحشر هؤلاء في صورة مزعجة مذلة يحشرون على وجوههم عميا وبكما وصما محرومين من جوارحهم التي تهديهم في هذا الزحام "ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما " "الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكان وأضل سبيل"وسأل صحابي رسول الله فقال يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه قال أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا بقادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة فقال قتادة بلى وعزة ربنا "
ويضيف لهم الله وصفا آخر في صفة حشرهم " يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم أن لبثتم إلا عشرا نحن علم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما"طه يحشر وجلده ولونه أزرق والعياذ بالله وفي هذا اليوم العسير تقترب الشمس وتقترب حتى تصبح الشمس على مقدار ميل واحد ولا يموتون ويبدأ.......
......إلا أن نلتقي في الموضوع القادم إن شاء الله من الحشر واحواله الجزء الثاني
الحشر واحواله - الجزء الثاني (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=34549)
الحشر واحواله - الجزء الثالث (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=219778#post219778)
أرض المحشر هي ارض جديدة ينشئها الله سبحانه وتعالى فا لا رض والسموات تدمرت يقول عزمن قائل" يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات و برزوا ا لله الواحد القهار" إذا ارض جديدة وسموات جديدة الله سبحانه وتعالى
ينشئ إنسان جديد وارض جديدة وسماوات جديدة سبحانه وجاء في صحيح مسلم و البخارى قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( يحشر الناس يوم القيامة على ارض بيضاء عفراء كقرصة النقى ليس فيها معلم لأحد)( أرض ملساء ليس فيها لا بيوت لا جبال لا أشجار ولا أي شيء وفيها يحشر الخلق جميعا( ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)
تجمع الخلق كل من خلق منذ بداية الخليقة إلى قيام الساعة الكل يبعث والكل يجمع "قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم " أينما كان ، احترق أو تقطعت به السموات والأرض وغير ذالك يأتي به الله "أينما تكونوا يأتي بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء سبحانه "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا" لا احد يفلت حتى البهائم حتى الحيوانات تبعث وتحشر يقول عز من قائل " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون " كل هذه الأمم تحشر "وإذا الوحوش حشرت "
ويصف لنا النبي صلى الله عليه وسلم صفة الناس حين الحشر وجاء ذالك في صحيحي البخاري ومسلم يقول صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرة (أي غير مختونين ) ثم قرأ قوله تعالى"كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إن كنا فاعلين" لما سمعت عائشة رضي الله عنها قول النبي صلى الله عليه وسلم "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرة " فقالت يا رسول الله الرجال والنساء جميعا بعضهم إلى بعض ؟ قال "يا عائشة الأمر اشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض "لكل أمر يومئذ شان يغنيه"
الفزع الذي هم فيه ما يجعلهم يلتفتون إلى بعضهم البعض كما جاء في الحديث إن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم الخليل عليه السلام فالله سبحانه وتعالى يكسي الأنبياء والصديقين والشهداء هي لحظات عري فقط ولا يترك الله المؤمنين بهذا العري وإنما يكرمهم باللباس فيبقى الكفرة والمجرمون عراة ويبعثون على أشكال مختلفة على الذي
تعودوا عليه في الدنيا ومن ذلك أن الإنسان إذا مات وهو كبير أي شيخ فيبعث وله نور يقول صلى الله عليه وسلم "من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " الشباب الذين صبروا على توحيد الله وبلغوا هذه السن وهم موحدين
يكرمهم الله بالنور التام يوم القيامة والمؤمنون المصلين المتوضئين يبعثون بشكل خاص كذلك جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء "الغر هي الخيول التي في جبهتها بياض الغر والخيول المحجلة هي الخيول التي في أيديها وأرجلها بياض خيل أسود وأرجله بيضاء إذا يوم القيامة أمة محمد الذين كانوا يتوضئون و يصلون يبعثون غرا محجلين نور على وجوههم ونور على أيديهم وأرجلهم ولذلك جاء في حديث آخر" فمن استطاع أن يزيد أو يطيل غرته و تحجيله فليفعل "
أما الكفار بالمقابل فهم حفاة عراة ثم يكسون لكنهم يكسون كسوة عافنا الله إيانا وإياكم منها يقول سبحانه وتعالى "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزا لله الواحد القهار وترى المجرمين مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار " أي مربوطين بالسلاسل وملابسهم من زفت ويأتيه النار فيشتعل هكذا يحشرون والعياذ بالله ويسير الناس إلى ارض المحشر ولكن الكفار يسيرون بشكل عجيب وصف عجيب في كيفية سير الكفار يومئذ ففي هذا اليوم يحشر هؤلاء في صورة مزعجة مذلة يحشرون على وجوههم عميا وبكما وصما محرومين من جوارحهم التي تهديهم في هذا الزحام "ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما " "الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكان وأضل سبيل"وسأل صحابي رسول الله فقال يا رسول الله كيف يحشر الكافر على وجهه قال أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا بقادر على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة فقال قتادة بلى وعزة ربنا "
ويضيف لهم الله وصفا آخر في صفة حشرهم " يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم أن لبثتم إلا عشرا نحن علم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما"طه يحشر وجلده ولونه أزرق والعياذ بالله وفي هذا اليوم العسير تقترب الشمس وتقترب حتى تصبح الشمس على مقدار ميل واحد ولا يموتون ويبدأ.......
......إلا أن نلتقي في الموضوع القادم إن شاء الله من الحشر واحواله الجزء الثاني
الحشر واحواله - الجزء الثاني (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=34549)
الحشر واحواله - الجزء الثالث (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=219778#post219778)