chebli abdelkader
2010-07-03, 12:51
الاستغباء باسم الدين والخطاب المتعفن
كغيري من إخواني المسلمين اذهب إلى صلاة الجمعة كل أسبوع لاستمع لمواعظ وخطب وتوجيهات الأئمة.
هؤلاء من كانوا بالأمس أئمة وعلماء يقودون الأمم إلى تحقيق الانتصارات على اقوي إمبراطوريات العالم آنذاك ويسقطونها كما تسقط أوراق الشجر في الخريف.
يوم كان هؤلاء الرجال يعلمون ما يقولون ويطبقون في حياتهم كل ما يقولون.
هؤلاء الأئمة في العصر الذهبي للإسلام كانوا منارات علمية تضيء الطريق للجهالة.
لقد كانوا أذكى ناس في زمانهم ولا يستطيع احد مجادلتهم لقوة دهائهم ولفرط ذكائهم وتحكمهم وتمكنهم في العلم الذي كسبوه.
أما اليوم وخاصة في بلادنا العزيزة الجزائر أصبح كل من هب ودب يعين للإمامة والخطابة، ليس لهم مؤهلات علمية وان كانت لهم وجدتهم من الطلبة المتوسطين، أو كما سماهم الإمام الغزالي رحمه الله " النطيحة والمتردية وما أكل السبع…"
لقد اخبرني احد معارفي أن بعض الأئمة يدفعون رشاوى للنجاح في مسابقة توظيف الأئمة ومنهم من يدفع لكي يبعث لمسجد في حي راقي لعله يظفر ببعض المزايا.
لقد أصبح هؤلاء الأئمة يلتقطون الفتاوى من الفضائيات، والكتب ومواقع الانثرنث، ويفتي بغير علم. ولو سألته أو حاولت مجادلته لتعكر مزاجه واتهمك بعدم احترام من هم أعلى منك شأنا وقدرا.
والله يا اخوتي لقد كرهت صلاة الجمعة وخطبها المملة بسببهم، لقد سئمت الخطابات الوصفية المتكررة (القصص، الجزئيات الدينية…)
متى نلتفت إلى واقعنا المرير ونشخص ونستخرج نقاط ضعفنا ونبدأ في تصليحها، ونعترف للغرب بنقاط قوتهم. وهذا ليس عيبا ولا بدعة أن نجلب لبلداننا من خبرتهم وخاصة من الناحية التكنولوجية.
متى تصبح خطبة الجمعة تعبر عن مشاكل وهموم الناس وتحاول رفع معنوياتهم، متى يصبح الأئمة منارات علمية نقتدي ونهتدي بهم.
والله يا شيخ لقد سئمت غباء هؤلاء الأئمة وتحليلاتهم للواقع المقززة والمتعفنة التي لا تمد للواقع بصلة.
والله لقد أصبحت مثل الرجل الآلي المبرمج أقوم بواجباتي الدينية من دون أي إحساس ولا لذة، يِؤذن الظهر أقوم أتوضأ واصلي وعند أدائي لها لا اشعر بأي شعور فرجاء هل لكم أن تدلني على طريقة ترفع من معنوياتي وتبعث في نفسي حب الدين والصلاة من جديد.
أملي فيكم كبير يااخواني أن تنصحوني لكي أتخلص من كل هذه المشاعر.
كغيري من إخواني المسلمين اذهب إلى صلاة الجمعة كل أسبوع لاستمع لمواعظ وخطب وتوجيهات الأئمة.
هؤلاء من كانوا بالأمس أئمة وعلماء يقودون الأمم إلى تحقيق الانتصارات على اقوي إمبراطوريات العالم آنذاك ويسقطونها كما تسقط أوراق الشجر في الخريف.
يوم كان هؤلاء الرجال يعلمون ما يقولون ويطبقون في حياتهم كل ما يقولون.
هؤلاء الأئمة في العصر الذهبي للإسلام كانوا منارات علمية تضيء الطريق للجهالة.
لقد كانوا أذكى ناس في زمانهم ولا يستطيع احد مجادلتهم لقوة دهائهم ولفرط ذكائهم وتحكمهم وتمكنهم في العلم الذي كسبوه.
أما اليوم وخاصة في بلادنا العزيزة الجزائر أصبح كل من هب ودب يعين للإمامة والخطابة، ليس لهم مؤهلات علمية وان كانت لهم وجدتهم من الطلبة المتوسطين، أو كما سماهم الإمام الغزالي رحمه الله " النطيحة والمتردية وما أكل السبع…"
لقد اخبرني احد معارفي أن بعض الأئمة يدفعون رشاوى للنجاح في مسابقة توظيف الأئمة ومنهم من يدفع لكي يبعث لمسجد في حي راقي لعله يظفر ببعض المزايا.
لقد أصبح هؤلاء الأئمة يلتقطون الفتاوى من الفضائيات، والكتب ومواقع الانثرنث، ويفتي بغير علم. ولو سألته أو حاولت مجادلته لتعكر مزاجه واتهمك بعدم احترام من هم أعلى منك شأنا وقدرا.
والله يا اخوتي لقد كرهت صلاة الجمعة وخطبها المملة بسببهم، لقد سئمت الخطابات الوصفية المتكررة (القصص، الجزئيات الدينية…)
متى نلتفت إلى واقعنا المرير ونشخص ونستخرج نقاط ضعفنا ونبدأ في تصليحها، ونعترف للغرب بنقاط قوتهم. وهذا ليس عيبا ولا بدعة أن نجلب لبلداننا من خبرتهم وخاصة من الناحية التكنولوجية.
متى تصبح خطبة الجمعة تعبر عن مشاكل وهموم الناس وتحاول رفع معنوياتهم، متى يصبح الأئمة منارات علمية نقتدي ونهتدي بهم.
والله يا شيخ لقد سئمت غباء هؤلاء الأئمة وتحليلاتهم للواقع المقززة والمتعفنة التي لا تمد للواقع بصلة.
والله لقد أصبحت مثل الرجل الآلي المبرمج أقوم بواجباتي الدينية من دون أي إحساس ولا لذة، يِؤذن الظهر أقوم أتوضأ واصلي وعند أدائي لها لا اشعر بأي شعور فرجاء هل لكم أن تدلني على طريقة ترفع من معنوياتي وتبعث في نفسي حب الدين والصلاة من جديد.
أملي فيكم كبير يااخواني أن تنصحوني لكي أتخلص من كل هذه المشاعر.