طنبار
2008-03-18, 14:01
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
و بعد :
زملائي الأساتذة ، أولياء الأمور أباءً و أمّهات و كذلك التلاميذ المقبلون على امتحانات آخر السنة ، شعلة الأمّة الوقّادة و الحصن الحصين لأمّتنا الإسلاميّة
لعلّ من أبرز المشاكل التي يعاني منها الأستاذ ( المعلّم ) و أولياء الأمور على حدّ سواء مشكلة الفهم القاصر لدى أبنائنا الناشئة و تتعقّد المسألة عندما ينتقل الطالب إلى مرحلة يكون الامتحان موضوعا من أناس آخرين غير أستاذه أو معلّمه
لكن كيف العلاج ؟
العلاج الوحيد و الواحد هو تدريب التلميذ على حلّ التمرينات و المسائل ( الوضعيات الإدماجية ) و المشاكل الرياضيّة حتّى يتمكّن من اكتساب مهارات عدّة أذكر منها :
- مهارة القراءة المتأنّية الواعية المستوعبة .
- التنبّه إلى الكلمات المفتاحيّة للمسألة أو التمرين أو المشكل .
- ربط المعطيات بعضها ببعض لإيجاد المطلوب .
- التعوّد على تمرين و ترويض العقل ( شيئا فشيئا لا دفعة واحدة ، فلا بأس إن لم يفهم التلميذ من المرّة الأولى ، و من الأخطاء التي يرتكبها أولياء الأمور نرفزتهم من أبنائهم عند عدم فهمهم للتعليمة من المرّة الأولى )
لازلت تتظافر النظريّات التربوية من الابتدائية و حتى الجامعة على أنّ التعلّم بواسطة وضعيّة يوضع التلميذ في قلبها ليتخبّط فيها حتّى يجد الحلّ لها أسلم له - من جهة الفكر - من التلقين الأجوف الذي يعتمد على حشو الرؤوس و كأنّ التلميذ مسجلّة تعيد ما سجّلت ! و الحق أنّ المقاربة بالأهداف التي دأبنا عليها ردحا من الزمن خلقت لدى التلميذ و حتى لدى الأستاذ حافظة قوية من غير فهم و لا إفهام ! لذا جاءت المقاربة الجديدة لتضع حدّا و قطيعة لا محدودة مع طرق التعليم السابقة اللهمّ في بعض المسائل التي لا تعدو واحدة أو اثنتيْن
إذاً فالحل هو تعويد الطالب على التمرّن على الدّرس المعطى بواسطة التمرينات ، و بذلك فإنّه يتذكّر الدرس عن طريق وضعيّة من الوضعيّات أو مشكلٍ من المشاكلِ أو تمريٍن من التمرينات ، فيلخّص بذلك كلّ الدرس في سطرين أو ثلاثة على أبعد تقدير بالنسبة للمشكل و التمرين و خمسة أسطر للوضعية الإدماجيّة
لذلك تعمدت - منذ انخراطي في هذا المنتدى - على تقديم تمرينات على الدروس التي يكون التلميذ قد تلقّاها من لدن أستاذه أو معلّمه ، ( لكن التطبيق عليه يكون ناقصا إذْ كثيرا ما يكتفي الأستاذ بثلاثة تمرينات على أبعد تقدير و الباقي يطالب التلميذ بإنجازه من غير أن يبصّره بكيفيّة التعامل مع تلكم التمرينات ) دون أن أضع دروسا في المادة و ذلك ليقيني التام - اللهمّ إلا فيما ندر- أن الأستاذ يقدّم درسه و بانتظام دون قصور و هذا خير إذ لا تمرين من غير درس فالدرس جانب نظري و الآخر تطبيق عليه .
و الحمد لله رب العالمين .
مراد سعيداني ( طنبار ) .
و بعد :
زملائي الأساتذة ، أولياء الأمور أباءً و أمّهات و كذلك التلاميذ المقبلون على امتحانات آخر السنة ، شعلة الأمّة الوقّادة و الحصن الحصين لأمّتنا الإسلاميّة
لعلّ من أبرز المشاكل التي يعاني منها الأستاذ ( المعلّم ) و أولياء الأمور على حدّ سواء مشكلة الفهم القاصر لدى أبنائنا الناشئة و تتعقّد المسألة عندما ينتقل الطالب إلى مرحلة يكون الامتحان موضوعا من أناس آخرين غير أستاذه أو معلّمه
لكن كيف العلاج ؟
العلاج الوحيد و الواحد هو تدريب التلميذ على حلّ التمرينات و المسائل ( الوضعيات الإدماجية ) و المشاكل الرياضيّة حتّى يتمكّن من اكتساب مهارات عدّة أذكر منها :
- مهارة القراءة المتأنّية الواعية المستوعبة .
- التنبّه إلى الكلمات المفتاحيّة للمسألة أو التمرين أو المشكل .
- ربط المعطيات بعضها ببعض لإيجاد المطلوب .
- التعوّد على تمرين و ترويض العقل ( شيئا فشيئا لا دفعة واحدة ، فلا بأس إن لم يفهم التلميذ من المرّة الأولى ، و من الأخطاء التي يرتكبها أولياء الأمور نرفزتهم من أبنائهم عند عدم فهمهم للتعليمة من المرّة الأولى )
لازلت تتظافر النظريّات التربوية من الابتدائية و حتى الجامعة على أنّ التعلّم بواسطة وضعيّة يوضع التلميذ في قلبها ليتخبّط فيها حتّى يجد الحلّ لها أسلم له - من جهة الفكر - من التلقين الأجوف الذي يعتمد على حشو الرؤوس و كأنّ التلميذ مسجلّة تعيد ما سجّلت ! و الحق أنّ المقاربة بالأهداف التي دأبنا عليها ردحا من الزمن خلقت لدى التلميذ و حتى لدى الأستاذ حافظة قوية من غير فهم و لا إفهام ! لذا جاءت المقاربة الجديدة لتضع حدّا و قطيعة لا محدودة مع طرق التعليم السابقة اللهمّ في بعض المسائل التي لا تعدو واحدة أو اثنتيْن
إذاً فالحل هو تعويد الطالب على التمرّن على الدّرس المعطى بواسطة التمرينات ، و بذلك فإنّه يتذكّر الدرس عن طريق وضعيّة من الوضعيّات أو مشكلٍ من المشاكلِ أو تمريٍن من التمرينات ، فيلخّص بذلك كلّ الدرس في سطرين أو ثلاثة على أبعد تقدير بالنسبة للمشكل و التمرين و خمسة أسطر للوضعية الإدماجيّة
لذلك تعمدت - منذ انخراطي في هذا المنتدى - على تقديم تمرينات على الدروس التي يكون التلميذ قد تلقّاها من لدن أستاذه أو معلّمه ، ( لكن التطبيق عليه يكون ناقصا إذْ كثيرا ما يكتفي الأستاذ بثلاثة تمرينات على أبعد تقدير و الباقي يطالب التلميذ بإنجازه من غير أن يبصّره بكيفيّة التعامل مع تلكم التمرينات ) دون أن أضع دروسا في المادة و ذلك ليقيني التام - اللهمّ إلا فيما ندر- أن الأستاذ يقدّم درسه و بانتظام دون قصور و هذا خير إذ لا تمرين من غير درس فالدرس جانب نظري و الآخر تطبيق عليه .
و الحمد لله رب العالمين .
مراد سعيداني ( طنبار ) .