مشاهدة النسخة كاملة : منتدى الترحيب والتهاني
هل المشاعر الصادقة والتي ترمي في النهاية إلى الإرتباط الشريف
باتت في عصرنا هذا خطيئة
أريد الإجابة من الطرفين مع إحترام كل الأراء
أختكم roz
le fugitif
2010-06-30, 16:12
المشاعر الصادقة الحقيقية النقية والتي تهدف الى الزواج لم تكن في يوم ما خطيئة ابدا الخطيئة هي التلاعب بمشاعر البنت وجرها للخطأ
http://all-patch.org/vb/images/smilies/missyou.gif
°°تاج الراس°°
2010-06-30, 16:21
لايمكن ان نميز بين المشاعر الصادقة فنقول لونها وردي والمشاعر الخاطئة فنقول لونها اسود...فالذي يدري بالمشاعر هو الله وحده يعلم مافي القلوب وما تنويه النفوس...لذلك وجب الحذر من اولئك الذين يدعون ان مشاعرهم صادقة ولكنها في الحقيقة لا تمت الى الصدق بصلة ...رايي
لايمكن ان نميز بين المشاعر الصادقة فنقول لونها وردي والمشاعر الخاطئة فنقول لونها اسود...فالذي يدري بالمشاعر هو الله وحده يعلم مافي القلوب وما تنويه النفوس...لذلك وجب الحذر من اولئك الذين يدعون ان مشاعرهم صادقة ولكنها في الحقيقة لا تمت الى الصدق بصلة ...رايي
قد تستطعين معرفة المشاعر الصادقة من مواقف تحدث لطرفين وكيف يتعاملون معها في حياتهم
اما الكاذب ياتي عليه يوما وينكشف (حبل الكذب قصير ) والحب العفيف الطاهر ليس عيب فهو عبارة عن مشاعر صادقة وعلى هذا اتذكر قصة قراتها فى احدى المنتديات ارجوا ان تنال اعجابكي
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ، شديد التعبد والاجتهاد فنزل في جوار قوم ، فنظر إلى فتاة منهم جميلة فهواها وهام بها عقله،
ونزل بالفتاة ما نزل به فأرسل يخطبها من أبيها، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها ، فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى أرسلت إليه الفتاة : قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك، فإن شئت زرتك وإن شئت سهَّلت لك أن تأتيني إلى منزلي، فقال لرسولها: ولا واحدة من هاتين الخلتين، "إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" (الأنعام: آية 15)، أخاف نارا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهيبها ... فلما أبلغها الرسول قوله قالت : وأراه مع هذا يخاف الله؟ والله ما أحد أحق بهذا من أحد – أي بالعبودية لله والخوف منه سبحانه – وإن العباد فيه لمشتركون .. ثم انخلعت من الدنيا وألقت علائقها - أي ما يجعلها تتعلق بالدنيا من مال وغيره - خلف ظهرها، وجعلت تتعبد وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وشوقا إليه حتى ماتت من ذلك، فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينه ذات يوم على قبرها فرآها في منامه في أحسن منظر ..
فقال : كيف أنت؟ وما لقيت بعدي؟
قالت :
نعم المحبة يا سؤلي محبتكم **** حب يقود إلى خير وإحسان
فقال : على ذلك إلام صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم وعيش لا زوال له **** في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساك ...
فقالت : ولا أنا والله أنساك ، ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا، فأعني على نفسك بالاجتهاد -أي في العبادة- فقال : متى أراك؟
فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا.
فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله تعالى ..
شكرا شقراء على القصة وصدقني إنك رائعة مثل القصة
كما أشكر الجميع على الردود
قد تستطعين معرفة المشاعر الصادقة من مواقف تحدث لطرفين وكيف يتعاملون معها في حياتهم
اما الكاذب ياتي عليه يوما وينكشف (حبل الكذب قصير ) والحب العفيف الطاهر ليس عيب فهو عبارة عن مشاعر صادقة وعلى هذا اتذكر قصة قراتها فى احدى المنتديات ارجوا ان تنال اعجابكي
كان بالكوفة فتى جميل الوجه ، شديد التعبد والاجتهاد فنزل في جوار قوم ، فنظر إلى فتاة منهم جميلة فهواها وهام بها عقله،
ونزل بالفتاة ما نزل به فأرسل يخطبها من أبيها، فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها ، فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى أرسلت إليه الفتاة : قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك، فإن شئت زرتك وإن شئت سهَّلت لك أن تأتيني إلى منزلي، فقال لرسولها: ولا واحدة من هاتين الخلتين، "إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" (الأنعام: آية 15)، أخاف نارا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهيبها ... فلما أبلغها الرسول قوله قالت : وأراه مع هذا يخاف الله؟ والله ما أحد أحق بهذا من أحد – أي بالعبودية لله والخوف منه سبحانه – وإن العباد فيه لمشتركون .. ثم انخلعت من الدنيا وألقت علائقها - أي ما يجعلها تتعلق بالدنيا من مال وغيره - خلف ظهرها، وجعلت تتعبد وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وشوقا إليه حتى ماتت من ذلك، فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينه ذات يوم على قبرها فرآها في منامه في أحسن منظر ..
فقال : كيف أنت؟ وما لقيت بعدي؟
قالت :
نعم المحبة يا سؤلي محبتكم **** حب يقود إلى خير وإحسان
فقال : على ذلك إلام صرت ؟
فقالت :
إلى نعيم وعيش لا زوال له **** في جنة الخلد ملك ليس بالفاني
فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساك ...
فقالت : ولا أنا والله أنساك ، ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا، فأعني على نفسك بالاجتهاد -أي في العبادة- فقال : متى أراك؟
فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا.
فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله تعالى ..
لا اضن ان هناك من يتصرف كالفتاة ولا اضن ان هناك من يخاف الله في اعراض الناس في زماننا الا القليل القليل
هناك عهد ولى لا يجب ان نرتكز اليه فالزمن الذي نعيشه زمن غريب الاسلام فيه متغرب والناس فيه بعيدون كل البعد عن دينهم وايمانهم
ربي يهدينا
[center]لا اضن ان هناك من يتصرف كالفتاة ولا اضن ان هناك من يخاف الله في اعراض الناس في زماننا الا القليل القليل
هناك عهد ولى لا يجب ان نرتكز اليه فالزمن الذي نعيشه زمن غريب الاسلام فيه متغرب والناس فيه بعيدون كل البعد عن دينهم وايمانهم
ربي يهدينا
امين
شكرا اخت شيراز حقا لا يوجد من يتصرف مثل الفتاة ومثل الفتى ايضا هذا طبيعي لان الحب الحقيقي قد اختفى في وقتنا ولكن هذا مثال من الامثلة عن الحب الحقيقي في صدق المشاعر
ويبقى لدي امل في ان ارى الدنيا تتغير الى الاحسن
رسالتي نت
2010-07-01, 18:35
ليست المشكلة في صدق المشاعر من عدمه بقدر ما هي جواز كتابة ذلك في المنتديات بين الأعضاء وهذا أمر واضح التحريم لما فيه من فتنة عظيمة...وعلى أي بنت أعجبها أحدهم أو رجل أعجبته احداهن أن يعرض نفسه على الآخر للزواج وفق الضوابط الشرعية وليس على صفحات المنتدى...
لا أبدا ........
لكن السذاجة الواضحة لدى أغلبية البنات على النت هي
ما يجعل ذلك في عداد المحظورات والممنوعات
لأن حالة الغالب لا تعرف رومنسية ولا علاقة وثيقة
فالحذر أوجب من اتمام علاقة "ولو كانت صادقة"
تحياتي للجميع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir