مشاهدة النسخة كاملة : ائمة يرفضون القيام للنشيد الوطني
نور الهدى2009
2010-06-30, 13:47
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
وردة مستغانم
2010-06-30, 13:59
عيش تشوف
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
رسالتي نت
2010-06-30, 14:24
الأخ " نور الهدى " راني متأكد بلي رب العالميــــــــــــن قالنا " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأنتم والله أعلم لست من أهل العلم إلا أن يكون ذلك ونحن جهلناه...
والحقيقة أن أهل الذكر لا يلقون الكلام هكذا على عواهنه دون أن يتذكروا قول رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم " إن الرجل ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا فتنزل به أربعين خريفا " بمعنى الحديث...
وليس الدين بالرأي كما قال علي " وإلا لكان المسح من أسفل الخف أولى بالمسح من فوقه "
وليس كل المحرمات هي عبادة لغير الله فالزنا ليس عبادة بالمعنى الكامل لغير الله ولكنه محرم والربا هو على قول السفهاء مجرد زيادة - عادية عند من عندهم قصور ذهني - ولكنه محرم والبيع بالغرر عادي عند الجهلة وهو محرم...
لما لأن الناس لا تعرف الدين جيدا ولا تتذكر قوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله وباليوم الآخر "
وتنسى وفي الغالب تتناسى قوله تعالى ": وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
وألي الأمر هنا هم العلماء
فهل نأخذ برأيك أم بقول الموقعين عن رب العالمين!!!
فقط أذكرك أنه ليس كل ما تربينا عليه من الصغر كالوقوف كل نهاية خميس وبداية سبت أمام العلم حلال....لما هذا برأيك ؟؟؟
لأننا في مجتمع اختزل عنده الدين في بعض الأمور التعبدية كالصلاة والصيام وممكن النهي عن التبرج وغيرها من الأمرر المنتشرة ولكنه وللأسف مجتمع مهزول نسي قوله تعالى " أدخلوا في السلم كافة " كافة وليس كقول الكافرين نأمن ببعضه ونكفر ببعض...
فالأمور التي يعرصها لنا الواقع لا نلوي الدين ليقبلها بل نعرضها على الدين فإن قبلها فاللهم بارك وإن لم يقبلها تضرب عرض الحائط أو ترمى في المراحيض والقاذورات ولا كرامة...
وأتركك الآن مع فتاوى أهل العلم حول نازلة الوقوف للعلم أو النشيد :
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد السؤال التالي:
أنا من بلدٍ، الوظائف فيها قليلة، وأنا شهادتي ثانوية لا تسمح لي بالحصول على وظيفة أخرى, ولكنني حصلت على وظيفة في المؤسسة العسكرية, لكن هناك أمر، وهو ضرب التحية، هذا واجب في المؤسسة العسكرية, فهل يجوز لي العمل في هذه المؤسسة ؟ ولكن عند ضرب التحية لا أضربها بقصد التعظيم, بل أقوم بها كنوع من التورية, هل يجوز ذلك؟، أرجو الرد على سؤالي بتفصيل تام لأنني سأتوظف بعد شهرين؟
الجواب: الحمد لله، التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض ، وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً ، وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم .
روى الترمذي (695) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفّ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تسلموا تسليم اليهود ، فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة) رواه النسائي "في عمل اليوم والليلة" (340) وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" وقال الحافظ في "الفتح" (11/12) : إسناده جيد ، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1783) .
وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة ، لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني؟.
فأجابوا :
" لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني أو سلام وطني ، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط وحلق اللحية فيه ؟
فأجابوا :
" لا تجوز تحية العلم ، بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز ، أما الغلو في ذلك فممنوع ، سواء كانوا ضباطاً أم غير ضباط .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم ، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله ، وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية - ؟
فأجابوا :
" لا يجوز تحية العلم ، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها ، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم ، لما ورد من النهي عن التشبه بهم ، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس ؟
فأجاب :
" نرى أن ذلك بدعة ، وأن تحية المسلمين هي السلام ، فالإشارة باليد تحية النصارى ، كما ورد ، فالإشارة باليد ، أو الإشارة بالرأس ، سلام أو تحية اليهود أو النصارى .
أما تحية المسلم فهي أن يقول : السلام عليكم .. وإن كان المسلم بعيدًا عنك فإن لك أن تشير برأسك مع تلفظك بالسلام ، تقول : السلام عليكم ، وتحرك رأسك ، أو يدك علامة على أنك فطنت له ، وسلمت عليه ، فتجمع بين الأمرين ، السلام الذي هو سنة المسلمين ، والإشارة : التي هي علامة على أنك فطنت وسلمت .
ولا تكون الإشارة هي السلام فقط ؛ فالتحية للعلم إذا كان العلم هو أحد الأعلام التي تنشر كاللواء ، أو نحوه - فهذا لا يجوز ؛ وذلك لأنه جماد ، والتحية فيها شيء من التعظيم ، والتعظيم لا يجوز للمخلوق ، فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع ؟! وإذا كان هذا تعبيرًا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك .
وإن أراد بالعلم الشخص الذي يحمله ، أو العامل ونحوه .. فتكون التحية بالسلام لا بغيره " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن جبرين".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟
فأجاب :
" هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت" .
وقال الشيخ صالح الفوزان أيضا في الرد على أحد الكتّاب : " وأما تحية العلم ، فالتحية تأتي بمعنى التعظيم ، ولا تكون تحية التعظيم إلا لله ، كما نقول في تشهدنا في الصلوات : (التحيات لله) أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً ، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يسلم عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم ، وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور/61 .
وقال تعالى : (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء /86 ، وقال تعالى عن أهل الجنة : (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ) ، وقال تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .
فالسلام إنما يكون بين المسلمين ، ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها ، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته .
والمراد بتحية العلم الآن الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم .
فإن قيل : إن في تحية لعلم احتراماً لشعار الحكومة .
فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين إنما تبين حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أول من يمتثل ذلك . هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان " انتهى من جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ ، ونشر بموقع" شبكة نور الإسلام".
وعليه ؛ فإذا أردت العمل في الجيش فتجنب القيام بهذه التحية . والله أعلم
مريم بوزيدي
2010-06-30, 14:27
هناك البعض من الائمة لا يفقه في الدين شيء ، فتجدهم يبحثون عما يشغل الناس بأمور بعيدة كل البعد عن جوهر ديننا الحنيف
شكرا لطرح الموضوع
الأمل الحقيقي
2010-06-30, 14:33
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
أختي أنت على حق وأنا شخصيا منسيبورتيهمش هؤلاء المتدينين ، ماشي الدين في اللحية والقميص الدين معاملة، وأنا أعرف أناس عاديين
وهم متدينون كثيرا.
أما قضية نظرهم للنساء فتلك أكبر نقطة يآخذون عليها ، تلك غريزة في الإنسان وهم يظهرون أنهم لا يمتلكونها،
ولكن الحقيقة هي الحقيقة
رسالتي نت
2010-06-30, 14:41
فقط أريد التنبيه
غض البصر من الدين...وكذلك اللحية من الدين وأيضا عدم الوقوف للعلم الوطني من الدين....
كلها من الدين فيكفينا تلاعبا...
طهراوي ياسين
2010-06-30, 14:45
تحية العلم فيها اقاويل كثيرة
لكن العلم غالي على قلوبنا ونحبه حبا جما
لكن : طريقة تحيته هي الاشكال
فنرى التلاميذ في المؤسسة يقفون وقفة خاشع ويردد النشيد في نفسه
انا شخصيا لا اقف للعلم فقط لانني حر
وبما انه فيه اختلاف كبير عن الوقوف وعدم الوقوف انا ولدت حرا وساموت لوحدي وسالقى الله تعالى فيسالني ولن ينقذني لا فلان ولا ابن فلان
لهذا تركته جانبا ولا احدث في امري ما قد اندم عليه
فقد كان الصحابة في زمانهم يتركون الكثير من الامور الحلال مخافة ان يقعوا في الحرام
اجل العلم غالي علينا ونحترمه
لكن سامحوني : لا اشرك بالله احدا لا علم ولا انس ولا جان
رحمة محمد
2010-06-30, 14:49
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان السول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
عندك الحق كل يوم نسمعو حاجة جديدة
نوقفو قدام العلم لوكان تبقى ثانية من عمرنا
الحوتي التلمساني
2010-06-30, 15:08
أختي أنت على حق وأنا شخصيا منسيبورتيهمش هؤلاء المتدينين ، ماشي الدين في اللحية والقميص الدين معاملة، وأنا أعرف أناس عاديين
وهم متدينون كثيرا.
أما قضية نظرهم للنساء فتلك أكبر نقطة يآخذون عليها ، تلك غريزة في الإنسان وهم يظهرون أنهم لا يمتلكونها،
ولكن الحقيقة هي الحقيقة
السلام عليكم
نرجوا منك يا أخي أن تقول لنا "لمن تسيبورتي" كي ما تسيبورتيش المتدينين ... ربما تسيبورتي الفاسدين المنحلين .... حقيقة هذا ليس كلام عاقل مسلم و لكن كلام إنسان لديه جهل مركب من أفكار أخرى .... المشكلة فينا نحن مسلمين 2010 أننا نريد إسلام على المقاس و المزاج و الهوى ... إسلام لي يخلينا "نعيشوا la vie" ... و الدين الحق راه يبانلنا تخلف و انغلاق ...لأن الدين ماشي في اللحية و إنما في الجال و الكوبات و الشورط و البودي و ليس في الحجاب إنما في القلب و العقل مع إرتداء الميني و السيري .... يعني شوية لقلبي و شوية لربي .... يا ودي راني نقولك و نأكدلك بلي راه حنا مسلمين طايوان .... و لن نصبح مسلمين بحق إذا ظللنا ننظر إلى الدين على أنه تاخشونيت و تخلف...
الله يهدينا للحق أجمعين
رسالتي نت
2010-06-30, 15:17
عندك الحق كل يوم نسمعو حاجة جديدة
نوقفو قدام العلم لوكان تبقى ثانية من عمرنا
نسأل الله السلامة والعافية
أرجوا منك أخت نور الهدى تعديل الموضوع لأنه صلى الله عليه و سلم الرسول و ليس السول و أعلم أنه مجرد خطأ في الكتابة
*
ـ على الذين يقولون أن تحية العلم حلال و لا بأس بها أن يأتوا بالدليل على مشروعيته، لأن أدلة من يحرم ذلك قوية و كلها من أقوال الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ
هناك البعض من الائمة لا يفقه في الدين شيء ، فتجدهم يبحثون عما يشغل الناس بأمور بعيدة كل البعد عن جوهر ديننا الحنيف
شكرا لطرح الموضوع
هل لك أن تبين لنا ما هو جوهر ديننا الحنيف؟
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
و من قال لك أن الذين لا يقفون أمام العلم لا يحبون وطنهم؟ و عليك أن تجيب بصراحة عن السؤال التالي: هل الوقوف أمام العلم دليل على حب الوطن؟
نسيم الجزائر
2010-06-30, 18:07
إنضباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط
.....................نحن في منتدى الجلفة..................
...سلام...
فراشة المنتدى
2010-06-30, 18:16
الأخ " نور الهدى " راني متأكد بلي رب العالميــــــــــــن قالنا " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأنتم والله أعلم لست من أهل العلم إلا أن يكون ذلك ونحن جهلناه...
والحقيقة أن أهل الذكر لا يلقون الكلام هكذا على عواهنه دون أن يتذكروا قول رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم " إن الرجل ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا فتنزل به أربعين خريفا " بمعنى الحديث...
وليس الدين بالرأي كما قال علي " وإلا لكان المسح من أسفل الخف أولى بالمسح من فوقه "
وليس كل المحرمات هي عبادة لغير الله فالزنا ليس عبادة بالمعنى الكامل لغير الله ولكنه محرم والربا هو على قول السفهاء مجرد زيادة - عادية عند من عندهم قصور ذهني - ولكنه محرم والبيع بالغرر عادي عند الجهلة وهو محرم...
لما لأن الناس لا تعرف الدين جيدا ولا تتذكر قوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله وباليوم الآخر "
وتنسى وفي الغالب تتناسى قوله تعالى ": وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
وألي الأمر هنا هم العلماء
فهل نأخذ برأيك أم بقول الموقعين عن رب العالمين!!!
فقط أذكرك أنه ليس كل ما تربينا عليه من الصغر كالوقوف كل نهاية خميس وبداية سبت أمام العلم حلال....لما هذا برأيك ؟؟؟
لأننا في مجتمع اختزل عنده الدين في بعض الأمور التعبدية كالصلاة والصيام وممكن النهي عن التبرج وغيرها من الأمرر المنتشرة ولكنه وللأسف مجتمع مهزول نسي قوله تعالى " أدخلوا في السلم كافة " كافة وليس كقول الكافرين نأمن ببعضه ونكفر ببعض...
فالأمور التي يعرصها لنا الواقع لا نلوي الدين ليقبلها بل نعرضها على الدين فإن قبلها فاللهم بارك وإن لم يقبلها تضرب عرض الحائط أو ترمى في المراحيض والقاذورات ولا كرامة...
وأتركك الآن مع فتاوى أهل العلم حول نازلة الوقوف للعلم أو النشيد :
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد السؤال التالي:
أنا من بلدٍ، الوظائف فيها قليلة، وأنا شهادتي ثانوية لا تسمح لي بالحصول على وظيفة أخرى, ولكنني حصلت على وظيفة في المؤسسة العسكرية, لكن هناك أمر، وهو ضرب التحية، هذا واجب في المؤسسة العسكرية, فهل يجوز لي العمل في هذه المؤسسة ؟ ولكن عند ضرب التحية لا أضربها بقصد التعظيم, بل أقوم بها كنوع من التورية, هل يجوز ذلك؟، أرجو الرد على سؤالي بتفصيل تام لأنني سأتوظف بعد شهرين؟
الجواب: الحمد لله، التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض ، وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً ، وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم .
روى الترمذي (695) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفّ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تسلموا تسليم اليهود ، فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة) رواه النسائي "في عمل اليوم والليلة" (340) وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" وقال الحافظ في "الفتح" (11/12) : إسناده جيد ، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1783) .
وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة ، لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني؟.
فأجابوا :
" لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني أو سلام وطني ، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط وحلق اللحية فيه ؟
فأجابوا :
" لا تجوز تحية العلم ، بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز ، أما الغلو في ذلك فممنوع ، سواء كانوا ضباطاً أم غير ضباط .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم ، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله ، وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية - ؟
فأجابوا :
" لا يجوز تحية العلم ، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها ، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم ، لما ورد من النهي عن التشبه بهم ، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس ؟
فأجاب :
" نرى أن ذلك بدعة ، وأن تحية المسلمين هي السلام ، فالإشارة باليد تحية النصارى ، كما ورد ، فالإشارة باليد ، أو الإشارة بالرأس ، سلام أو تحية اليهود أو النصارى .
أما تحية المسلم فهي أن يقول : السلام عليكم .. وإن كان المسلم بعيدًا عنك فإن لك أن تشير برأسك مع تلفظك بالسلام ، تقول : السلام عليكم ، وتحرك رأسك ، أو يدك علامة على أنك فطنت له ، وسلمت عليه ، فتجمع بين الأمرين ، السلام الذي هو سنة المسلمين ، والإشارة : التي هي علامة على أنك فطنت وسلمت .
ولا تكون الإشارة هي السلام فقط ؛ فالتحية للعلم إذا كان العلم هو أحد الأعلام التي تنشر كاللواء ، أو نحوه - فهذا لا يجوز ؛ وذلك لأنه جماد ، والتحية فيها شيء من التعظيم ، والتعظيم لا يجوز للمخلوق ، فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع ؟! وإذا كان هذا تعبيرًا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك .
وإن أراد بالعلم الشخص الذي يحمله ، أو العامل ونحوه .. فتكون التحية بالسلام لا بغيره " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن جبرين".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟
فأجاب :
" هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت" .
وقال الشيخ صالح الفوزان أيضا في الرد على أحد الكتّاب : " وأما تحية العلم ، فالتحية تأتي بمعنى التعظيم ، ولا تكون تحية التعظيم إلا لله ، كما نقول في تشهدنا في الصلوات : (التحيات لله) أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً ، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يسلم عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم ، وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور/61 .
وقال تعالى : (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء /86 ، وقال تعالى عن أهل الجنة : (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ) ، وقال تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .
فالسلام إنما يكون بين المسلمين ، ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها ، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته .
والمراد بتحية العلم الآن الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم .
فإن قيل : إن في تحية لعلم احتراماً لشعار الحكومة .
فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين إنما تبين حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أول من يمتثل ذلك . هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان " انتهى من جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ ، ونشر بموقع" شبكة نور الإسلام".
وعليه ؛ فإذا أردت العمل في الجيش فتجنب القيام بهذه التحية . والله أعلم
باااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك
أفتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض
نحن في دولة تسجن السارق و القاتل و الفاهم يفهم
سلام
عالية سوسن
2010-06-30, 20:10
تحية العلم وجب على كل جزائري في نظري ...
فلا يجب ان نجعلها حديث العامة فهو امر مقدس لنا لانه يدل على ثوابتنا ومقدساتنا
red moon
2010-06-30, 20:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أزعجني في هذا الموضوع هو ردود البعض اللذين يقولون أن العلم مقدس و النشيد الوطني مقدس و الكل يجب أن يمتثل لذلك...
أنا شخصيا لا أرى إشكالا في تحية العلم و النشيد الوطني و لكن يجب أن يكون للإمام مكانة خاصة و معاملة خاصة تميزه عن غيره من المواطنين ففي الجزائر لا فرق بين إمام و (كيلو)هل هذا معقول؟
هناك في إيران اللذين هم أحسن منا رغم كل ما قد قيل عنهم فهم يحترمون رجال دينهم و الإمام عندهم له صلاحيات كأن يودع أي شخص الحبس الإحتياطي و يستطيع توقيف أي مسؤول في الدولة مهما كانت رتبته و عندهم المرجعية الدينية العليا اللذي يسمونه بالمرشد اللذي يستطيع توقيف بل و حتى إعدام رئيس الجمهورية و هو اللذي له مطلق الحرية في التصرف في المؤسسة العسكرية... هم هكذا إحترموا دينهم فإحترمتهم الدول بل خافت منهم عكسنا نحن اللذين نساوي إمام مسجد بشخص عادي قد يكون من ارذل القوم لا حول و لا قوة إلا بالله...
عبد الرحيم
2010-06-30, 20:42
كي نعمر جيبي ونعمر ليكونط تاعي في ليبونك تاع الخارج كيما راهم دايرين الحكام والمسؤولين نتاعنا هذاك النهار أرواحو نحكيلكم على العلم والوطنية وحب الوطن...
ناس تسرق في البترول والgاز وناس مساكن مازال راقدين ... يقولك نحب لعلام ونحب لبلاد
نحلف كون يفتحولكم الحدود ويعطيوكم الفيزا للخارج واحد ما يبقى فهذا البلاد
باركاونا من الخرطي يرحم والديكم..
( آسف فليس من عادتي الحديث بهذا الأسلوب )
************************************************** ****
لو كنتم تخشعون عند سماع القرآن مثلما تخشعون عند سماع الألحان
ولو كنتم تخشعون عند وقوفكم بين يدي الرحمان مثلما تخشعون عند وقوفكم للأعلام
لما كنتم في هذه الحال المزرية
في أي سورة وفي أي حديث وجب علينا الإستماع لهذا النشيد الوطني ؟؟
وفي أي سورة وفي أي حديث وجب علينا الخشوع للعلم ؟؟
الأمة غارقة إلى الأذنين بل أكثر في التبعية والتقليد الأعمى للكفار
كما وصفنا الرسول عليه الصلاة والسلام (حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتموه)
بل قال أيضا : لو كان منهم (أي الكفار) من يجامع أمه على قارعة الطريق لوجد من أمتي من يفعل ذلك..
كل هذا التقليد المقيت للكفار ثم يرددون كالببغاوات هذا من حب الوطن
لو رقص الكفار رجالا ونساء عراة لأعلامهم لفعلتم ذلك وقلتم هذا من حب الوطن
وكأن لا أحد من العصور السابقة عرف حب الوطن إلا لما ابتدعت هذه الأناشيد وابتدع أيضا الخشوع للعلم..
اللهم ارحمنا والطف بنا
الجوهرة الدهبية
2010-06-30, 21:08
عيب هاذ التصرف من أئمة الوقوف للنشيد احترام للوطن و ما دخل السجود
ربي يهدي كل يوم يجيبو بدعة
ناشدة السؤدد
2010-06-30, 21:41
احذروا عافاني الله و اياكم من اللحوم المسمومة
رسالتي نت
2010-06-30, 22:14
بعض الردود تدل على أن قلوب أصخابهم اشرأبت تعفنا بالروح الوطنية من جانبها الشركي تماما...فالروح الوطنية قسم جائز وهو أن تحب وطنك وقسم محرم وهو أن تغلب ما تراه بجهلك ثوابت وطنية على الدين الإسلامي وهذا عين الكفر وعين حكم الجاهلية وعلى قائلين مراجعة قلوبهم قبل فوات الأوان فليست الجزائر ستحاجج عليهم ولا مليون ونصف مليون شهيد شافعين لهم...
*ام* عبد الرحمن
2010-06-30, 22:55
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
السلام عليكم
اولا يا اخيتي الوقوف لتحية العلم من البدع و الضلالات المحدثة و الله اعلم ...
و بالتالي اسالك سؤالا ...ما النفع المرجو من تبجيل العلم و و اغضاب رب العالمين و العلم ...اليس الوقوف لله جل و علا و تقديسه اولى من تقديس مايشبه الاوثان ....مع احترامي لاحد رموز الدولة الجزائرية و لن اقول *العلم الذي مات لاجله الشهدا و جاهد في سبيله المجاهدين -فهذا يجرح النية و الاخلاص لله
اما ان يسلم المحكوم على يد او راس او جبين او انف الملك او الامام فهذا امر عادي لكن لا يقام لهم تعظيما فالتعظيم لله وحده فهو العظيم و لا ينازعه في عظمته احد من خلقه ..بل نقف فرحا ليس الا ....
اسسمعي يا اخت قال احد السلف -لا يغرنك طول لحيتي و لا نصف ساقي -بل التقوى هاهنا هانا هاهنا -في القلب--كما ان الاخينا و الاختينا و البولحية بشر يخطئ و يصيب يا اختي ...و خير الخطائين التوابون ...كما ان البنات اللتي ينظر اليهن اكيد متبرجات مائلات ممليلات متكسرات لا يخفن الله في خلقه و لا يطعن اوامره ..
ضحكت من قولك انها اهانة لرموز الدولة مما يوجب العقاب ...--راكي مليحة في دماغك ....الله يهديك و الله يا اختي ...
اظن ان الاخ رسالتي نت اقد وفى و كفى ....فنشكره و لا داعي لاعادة ما ذكر من ادلة ....
أختي أنت على حق وأنا شخصيا منسيبورتيهمش هؤلاء المتدينين ، ماشي الدين في اللحية والقميص الدين معاملة، وأنا أعرف أناس عاديين
وهم متدينون كثيرا.
أما قضية نظرهم للنساء فتلك أكبر نقطة يآخذون عليها ، تلك غريزة في الإنسان وهم يظهرون أنهم لا يمتلكونها،
ولكن الحقيقة هي الحقيقة
السلام عليكم
سبحان الله من الذي يتخذ من هواه حكما له ..لا تنسى يا اخ ان كل ما يلفظ من يلفظ عليه رقيب عتيد ...احذر كفة الميزان
اما عن كونك-تسوبوتي فريق العادين ..عليك ان ترى ما في الفريق الغير عادي ليجعله غير عادي ...
اما عن اللحية فهي من ديننا و نفخر بها ...فقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم ان تحلق او تمس حتى بل تطلق يا اخ ..و اما القميص فهو من هديه ...و اين نحن من سنته يا من ندعي محبته ..
اما غض البصر فهو واجب واجب على كل مؤمن و مؤمنة و لا اجتهاد مع وجود نص صريح ..انظر ان شئت الى المحرمات و ما تشتهي الانفس و بعدها لن يكون لك عذر امام الله جل و علا و فعلا غريزة العبد تغلب عليه احيانا و انما يكبتها بقوة ايمانه و خوفه من يوم كان شره مستطيرا ...
هذا لك
الله المستعان .فيمن يقول عن الائئمة المعتدلين العارفين لحدود الله الخائفين منه ..عيب عليهم و الله ما يليق .....من انا و من انت حتى نتكلم عمن هم اعلم مني و منك ..يبقى له درجة الامام ...و هو اعلم بامور الدين منا ...
خبر جديد اصبح الامام الذي يتجنب بدعة يجيب بدعة و العامة تحكي عليه سبحان الله
و على كل نحسن الظن باختناو اخواننا لعلهم غير مظلعين على فتاوى اهل العلم و الراسخين في العلم ..
الشــــــيخ
2010-06-30, 23:02
الســـــــــــــــلام عليــــــــــــــكم:
اولا: موضوع جيد...................... كونه حديث الساعة من جهة ........وكون ان الاعضاء تفاعلوا معه باختلاف وجهات نظرهم ......... ومع هذا لاينبغي ان تحكم على فلان بالشرك او الكفر ................. خصوصا اذا كنت شخصا عاديا من عامة الناس كما يسمى.
ثانيا: اضفاء الصبغة الدينية لمختلف المواضيع ........... والاستدلال بالادلة الثابتة على ماورد فيها من احكام لهو عين اليقين ......... ولكن لابد وان نقر معه ماهو موجود في الواقع كضرورة حتمية ........... ففي قضية العلم والنشيد الوطني ............لابد من الاخذ بعين الاعتبار الفتنة الحاصلة في هذا الوقت وهذا البلد بالتحديد ..... فكم من ضحية سقطت وكم من ممتلكات خربت و.كم من مأساة هزت اركان بهذا البلد الكبير ..... ليس بسبب شيئ الا بصدور فتوى .
نينا الجزائرية
2010-06-30, 23:04
الله يهدينا جميعا
فراشة المنتدى
2010-07-01, 18:02
http://imagesuper.com/images/kx3zw0kpstt0tud22rdi.jpg
الحوتي التلمساني
2010-07-01, 21:32
الســـــــــــــــلام عليــــــــــــــكم:
اولا: موضوع جيد...................... كونه حديث الساعة من جهة ........وكون ان الاعضاء تفاعلوا معه باختلاف وجهات نظرهم ......... ومع هذا لاينبغي ان تحكم على فلان بالشرك او الكفر ................. خصوصا اذا كنت شخصا عاديا من عامة الناس كما يسمى.
ثانيا: اضفاء الصبغة الدينية لمختلف المواضيع ........... والاستدلال بالادلة الثابتة على ماورد فيها من احكام لهو عين اليقين ......... ولكن لابد وان نقر معه ماهو موجود في الواقع كضرورة حتمية ........... ففي قضية العلم والنشيد الوطني ............لابد من الاخذ بعين الاعتبار الفتنة الحاصلة في هذا الوقت وهذا البلد بالتحديد ..... فكم من ضحية سقطت وكم من ممتلكات خربت و.كم من مأساة هزت اركان بهذا البلد الكبير ..... ليس بسبب شيئ الا بصدور فتوى .
السلام عليكم
إن الإسلام يا ابن الأفاضل ليس دين مجالات معينة و ليس من العيب إصفاء ضبغة دينية لكل المواصيع بل هذا هو الواجب ...أما المأساة يا أخي فأسبابها عديدة متعددة فلا يجب أن نتكلم بما لا نعلم ... هدانا الله و إياكم سلام
محمد بن العربي
2010-07-01, 21:49
هل الوطنية والوفاء للوطن هي بالوقوف للنشيد ؟
هل هذا هو الميزان والمقياس ؟
اذا افضل الوطنيين هؤلاء الذين يختلسون اموال الشعب ويعيثون في الارض فسادا
هذا مع ما في مقدمة النشيد من القسم لغير بغير الله
عز وجل
ان الوطنية ليست بالقوف للاعلام
والا كان هؤلاء المسؤولون الخونة الذين
عاثو في الارض فسادا
واكلو اموال الناس بالباطل هم اكثر الناس وطنية
والذي يقول انه في وقت لنبي كانو ينشدون
الشعر
نقول نعم ليست في المشكلة في الشعر
لكن المشكلة في الوقوف لغيرالله
وفي القسم بغير الله
هل الوطنية هي معصية الله
مثل ما قالت فرنسا
الوطنية تعني لاحجاب ولنقاب ولا لحية
ومثل ما قال يزيد زرهوني من قبل
نزع الحجاب وحلق اللحية هي الوطنية
اما غلام فيذهب ليرد ما اختلسه من اموال الناس
ويكفيه فضيحة اباحة لما حرم الله ودعوته لنزع النقاب
والتبرج والسفور
واقامة الزردات الوعادت .....
او يسهر في مسك الليل كما كان .....
يكفيه الذي هو فيه
اليس هو من افتى بنزع الحجاب ووو..
انا احيي اؤلائك الائمة على موقفهم واشكرهم
والوطنية ليست في الوقوف او الجلوس ....
هذا مثل ما اثير في فرنسا حول الهوية والوطنية بشان المسلمين والملتحين
وهل من يعصي الرئيس بوتفليقة وو في امور اخرى ليس وطني او انه وطني
لا شك ان الوطنية لادخل لها بمثل هذه الامور
لكن قد يخرج علينا جاهل ويقول ان من يخالف بوتفليقة ليس وطني
قياسا على هذا
نسال الله السلامة والعافية ونعوذ بالله من اهل الجهل والهوى والبدع واهل الضلال
قبل مدة حاول بعض السياسيين حذف بعض الابيات من النشيد الوطني
التي تخص ذكر فرنسا بحجة حتى لاتسوء العلاقة مع فرنسا
لم يثر عليهم احد
ولم يحاسبهم احد
بل جعلهم البعض وطنين
اما هؤلاء الائمة الذين رفضو الخضوع لغير الله فاعتبر اذناب السلطة غير وطنية
.....فلماذا كل هذه الازدواجية
لو كان هؤلاء الائمة الذين رفضو الوقوف يريد ون عرض الدنيا ويريدون ارضاء الوزير
لوقفو وسكتو ورقصو وطبلو كما يفعل الصوفية من اجحل ارضاء الحكومة والوزارة
ولو استدعى ذلك اباحة ما حرم الله ولكنهم اثرو مرضات الله على مرضات العباد
فجزاهم الله كل خير
socrates
2010-07-01, 23:11
الأخ " نور الهدى " راني متأكد بلي رب العالميــــــــــــن قالنا " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأنتم والله أعلم لست من أهل العلم إلا أن يكون ذلك ونحن جهلناه...
والحقيقة أن أهل الذكر لا يلقون الكلام هكذا على عواهنه دون أن يتذكروا قول رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم " إن الرجل ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا فتنزل به أربعين خريفا " بمعنى الحديث...
وليس الدين بالرأي كما قال علي " وإلا لكان المسح من أسفل الخف أولى بالمسح من فوقه "
وليس كل المحرمات هي عبادة لغير الله فالزنا ليس عبادة بالمعنى الكامل لغير الله ولكنه محرم والربا هو على قول السفهاء مجرد زيادة - عادية عند من عندهم قصور ذهني - ولكنه محرم والبيع بالغرر عادي عند الجهلة وهو محرم...
لما لأن الناس لا تعرف الدين جيدا ولا تتذكر قوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله وباليوم الآخر "
وتنسى وفي الغالب تتناسى قوله تعالى ": وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
وألي الأمر هنا هم العلماء
فهل نأخذ برأيك أم بقول الموقعين عن رب العالمين!!!
فقط أذكرك أنه ليس كل ما تربينا عليه من الصغر كالوقوف كل نهاية خميس وبداية سبت أمام العلم حلال....لما هذا برأيك ؟؟؟
لأننا في مجتمع اختزل عنده الدين في بعض الأمور التعبدية كالصلاة والصيام وممكن النهي عن التبرج وغيرها من الأمرر المنتشرة ولكنه وللأسف مجتمع مهزول نسي قوله تعالى " أدخلوا في السلم كافة " كافة وليس كقول الكافرين نأمن ببعضه ونكفر ببعض...
فالأمور التي يعرصها لنا الواقع لا نلوي الدين ليقبلها بل نعرضها على الدين فإن قبلها فاللهم بارك وإن لم يقبلها تضرب عرض الحائط أو ترمى في المراحيض والقاذورات ولا كرامة...
وأتركك الآن مع فتاوى أهل العلم حول نازلة الوقوف للعلم أو النشيد :
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد السؤال التالي:
أنا من بلدٍ، الوظائف فيها قليلة، وأنا شهادتي ثانوية لا تسمح لي بالحصول على وظيفة أخرى, ولكنني حصلت على وظيفة في المؤسسة العسكرية, لكن هناك أمر، وهو ضرب التحية، هذا واجب في المؤسسة العسكرية, فهل يجوز لي العمل في هذه المؤسسة ؟ ولكن عند ضرب التحية لا أضربها بقصد التعظيم, بل أقوم بها كنوع من التورية, هل يجوز ذلك؟، أرجو الرد على سؤالي بتفصيل تام لأنني سأتوظف بعد شهرين؟
الجواب: الحمد لله، التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض ، وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً ، وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم .
روى الترمذي (695) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفّ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تسلموا تسليم اليهود ، فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة) رواه النسائي "في عمل اليوم والليلة" (340) وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" وقال الحافظ في "الفتح" (11/12) : إسناده جيد ، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1783) .
وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة ، لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني؟.
فأجابوا :
" لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني أو سلام وطني ، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط وحلق اللحية فيه ؟
فأجابوا :
" لا تجوز تحية العلم ، بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز ، أما الغلو في ذلك فممنوع ، سواء كانوا ضباطاً أم غير ضباط .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم ، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله ، وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية - ؟
فأجابوا :
" لا يجوز تحية العلم ، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها ، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم ، لما ورد من النهي عن التشبه بهم ، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس ؟
فأجاب :
" نرى أن ذلك بدعة ، وأن تحية المسلمين هي السلام ، فالإشارة باليد تحية النصارى ، كما ورد ، فالإشارة باليد ، أو الإشارة بالرأس ، سلام أو تحية اليهود أو النصارى .
أما تحية المسلم فهي أن يقول : السلام عليكم .. وإن كان المسلم بعيدًا عنك فإن لك أن تشير برأسك مع تلفظك بالسلام ، تقول : السلام عليكم ، وتحرك رأسك ، أو يدك علامة على أنك فطنت له ، وسلمت عليه ، فتجمع بين الأمرين ، السلام الذي هو سنة المسلمين ، والإشارة : التي هي علامة على أنك فطنت وسلمت .
ولا تكون الإشارة هي السلام فقط ؛ فالتحية للعلم إذا كان العلم هو أحد الأعلام التي تنشر كاللواء ، أو نحوه - فهذا لا يجوز ؛ وذلك لأنه جماد ، والتحية فيها شيء من التعظيم ، والتعظيم لا يجوز للمخلوق ، فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع ؟! وإذا كان هذا تعبيرًا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك .
وإن أراد بالعلم الشخص الذي يحمله ، أو العامل ونحوه .. فتكون التحية بالسلام لا بغيره " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن جبرين".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟
فأجاب :
" هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت" .
وقال الشيخ صالح الفوزان أيضا في الرد على أحد الكتّاب : " وأما تحية العلم ، فالتحية تأتي بمعنى التعظيم ، ولا تكون تحية التعظيم إلا لله ، كما نقول في تشهدنا في الصلوات : (التحيات لله) أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً ، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يسلم عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم ، وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور/61 .
وقال تعالى : (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء /86 ، وقال تعالى عن أهل الجنة : (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ) ، وقال تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .
فالسلام إنما يكون بين المسلمين ، ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها ، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته .
والمراد بتحية العلم الآن الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم .
فإن قيل : إن في تحية لعلم احتراماً لشعار الحكومة .
فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين إنما تبين حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أول من يمتثل ذلك . هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان " انتهى من جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ ، ونشر بموقع" شبكة نور الإسلام".
وعليه ؛ فإذا أردت العمل في الجيش فتجنب القيام بهذه التحية . والله أعلم
يااخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا ياخي الكريم مسالة الوقوف للنشيد مسالة فرعية وليست من الاصوليات الكبرى في الدين ولا يمكنك اخي الكريم الاستشهاد بمذهب المنجد ولا ابن باز ولا غيرهم من العلماء الاكفاء فلا يجوز اخي الكريم الاستشهاد بمذهب على مذهب اخر
فلقد عانينا كثيرا من هاته الفتاوى التي لاتتلائم البتة بواقعنا ولا بمذهبنا حتى خرج فينا اقوام يكفرون اقوام فقط في مسائل فرعية
وما يؤرقني كثيرا كثيرا اخي الكريم عزوف اولائك العلماء عن نصحة ولاة امورهم لنصرة اخوانهم في فلسطين ولا على جواز مولاة الكفار من اليهود والمشركين من الامريكان على قتل اخوانهم الابرياء في العراق وفلسطين بموجب فتاوى تحرم ذلك واكرر فتاوى تحرم ذلك الله يهدينا الى الصراط المستقيم واعلم انها من الاصول في الدين قضية الولاء والبراء
اخي الكريم لا تقض ولا تقس على مذاهب اخرى ما لم يتم الفصل فيها بموجب فتوى عن علماء جزائريين اكرر علماء جزائريين وهم كثر وعلى مذهب الامام مالك اخي الكريم
والله اعلم
محمد بن العربي
2010-07-01, 23:36
متى كان الدين لايؤخذ الا من علماء البلد
الدين من اخل العلم في اي بلد كانو
وهل يجيز مالك القسم بغير الله والوقوف لغير الله ابدا لا
وهل من يفتي في فتاوى على الهوى وووهم من اهل العلم لا
وهل هم يتبعون مذب الامام مالك لا
هم من افتو بنزع النفاب والحجاب وحلق اللحى وووو
وهل علمائك في الجزائر ينصحون ولاة الامر عن .....................
الحق ابلج والباطل لجلجج
hmz.hmz1
2010-07-01, 23:52
وجهة نظري : الائمة هم القدوة و معاقبتهم ردعا لكل من يحاول الاقتداء بهم .
بعيدا عن الحرام و الحلال و تجنبا لهذا الجدال
عوقب الائمة لفعلهم فمن المفروض معاقبة تارك الصلاة .
فحق الله فوق كل الحقوق .
و شكرا......
ATAHTAWI
2010-07-02, 08:15
إذا كنتم تنتقدون الوقوف للنشيد الوطني الذي هو رمز من رموز الدولة ... ولا أفتي في الوقوف من عدمه
فما رأيكم في الوقوف للقاضي في المحكمة عند كل دخول أو خروج للجلسة
رسالتي نت
2010-07-02, 14:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: فضيلة الشيخ في بلادنا امتنع بعض أئمة المساجد عن القيام اثناء تحية العلم بالموسيقى في أحد المؤتمرات ، عملا بأحكام الشرع الحنيف ، فهددوا بالعقوبة ، فما حكم هذه العادة أعني التمثل بالقيام للأعلام بارك الله فيكم
جواب الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وبعد :
فلايخـفى أن تمثـُّل الناس قيامـا كهيئة التعظيـم لعمود وخرقة العلم ، بخشوع يشبه خشوع الصلاة حتى حرَّمـوا فيه الكلام ، والحركة !! _ وبعض الدساتير الطاغوتيـة تجـرِّم مخالفة هـذه الهيئـة بحجة ( الإهانـة ) وليس في قوانينها ما ينص على تجريـم إهانة المصحـف !! _ هـو من أقبح العادات ، وأشدّها منافاة لشريعة ربِّ العالميـن منزّل السور والآيات _ لاسيما إذا إنضاف إلـى ذلك العزف بآلات العزف فيما يُسمَّى السلام الوطنـي _ ولا يخفى على من فقه روح الشريعة الإسلامية ، ومنتظـم أحكامها ، أنَّ هذا الفعـل محـرّم من أشـدّ المحرمات ، وأنـه مناف لشريعة هذه الأمـّة المبعوثة بالتوحـيد الكامـل ، والدين الشامل .
ولهذا لايجـوز في شريعتنا التمثـُّل بالقيام حتـّى لرموز الإسلام العظمـى ـ فكيف بالعلم ! ـ فلم يُشـرع الوقوف بمجرد القيام للكعبة بيت الله المعظـم لذاتـها ، وإنـما يقام في الصلاة لله تعالى إلى جهة الكعبـة لأنها قبلة المصـلّي ، كما لـم يشـُرع حولها الطـواف إلاّ لأنـَّه صـلاة لله تعالـى سبحانـه ، كمـــا ثبـت فـي الحديـث ( الطواف في البيت صلاة ) خرجه الترمذي وغيره ، كما لـم يُشـرع مثل هـذا القيـام للحجر الأسـود ، ولاغيـره من شعائر الإسلام .
بـل إنَّ أفضـل المرسلين ، وخاتمهـم ، وأشرف خلق الله أجمعين ، وأعظـمهم منزلة عند رب العالمين ، محمد _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم ، قـد زجـر عن تمثـُّل الناس قياما له ، وكان يكـره ذلك أشـدّ الكراهية.
فكيف _ ليت شعري _ يكون حكم التمثـُّل قيامـاً بهيئة التعظيـم والخشـوع لما يُسمى (العلم الوطني) ؟!
وقد صح في الحديث ( من سره أن يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود
قال شرَّاح الحديث : أي يقفون بين يديه قائمين لتعظيمه من قولهم مثل بين يديه مثولا أي انتصب قائما.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعال : ( وأخرج أيضا ـ أي الترمذي ـ بإسناد على شرط مسلم عن أنس قال : ( لم يكن شخص أحبّ إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له , لما يعلمون من كراهيته لذلك ) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
وأخرج أيضا من حديث سفيان - وهو الثوري - عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال : ( خرج معاوية , فقام عبد الله بن الزبير ـ رجح ابن حجر رواية أنه رضي الله عنه جلس ولم يقم _ وابن صفوان حين رأوه ، فقال اجلسا , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سرَّه أن يتمثّل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار ) قال هذا حديث حسن ...
وفيه ردّ على من زعم أنّ معناه أن يقوم الرجل للرجل في حضرته وهو قاعد , فإن معاوية روى الخبر لما قاما له حين خرج ) أ.هـ.
ولهذا لم يزل علماءُ الإسلام يحرّمون التمثـُّل قيـاما للخلافـة نفسها ، رغـم ما يرمز إليه منصب الخليفـة في الإسـلام من جلالة مرتبطة بهيبة الأمـّة :
ومن ذلك ما ذكره الإمام الذهبي في السير 7/144 قال : ( دخل الخليفة المهدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له الناس جميعا إلاّابن أبي ذئب الإمام ، فقيل له : قم ، هذا أمير المؤمنين ، فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين ،فقال المهدي : دعه ، فلقد قامت كلُّ شعرة في رأسي)
وما ذكره ابن كثير في تاريخـه البداية والنهاية 10/171 في حوادث سنة ست وسبعين ومائة ، قال : ( وفيها توفي : فرج بن فضالة التنوخي الحمصي .... ومن مناقبه : أنَّ المنصور دخل يوماً إلي قصر الذهب ، فقام الناس إلاّ فرج بن فضالة . فقال له ، وقد غضب عليه : لـم لـمْ تقم ؟ قال : خفت أن يسألني الله عـن ذلك ويسألك : لمارضيت بذلك ، وقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام للناس ، قال : فبكى المنصور ، وقربه ، وقضي حوائجه ) . ا هـ
وما ذكـره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 11/360 ـ 361 : عن عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد قال : سمعت أبي يقول : ( لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر ، فناظرهم علي متاع كان معهم ، ثم نهض المأمون لبعض حاجته ، ثم خرج ، فقام كـلُّ من كان في المجلس إلاّ ابن الجعد فإنه لم يقم . قال : فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب ، ثم استخلاه فقال له : يا شيخ ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك ؟ قال : أجللت أميرالمؤمنين ، للحديث الذي نؤثـره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ما هو ؟ قال علي بن الجعد : سمعت المبارك بن فضالة يقول : سمعت الحسن ، يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم ، من أحب أن يمتثل له الرجال قياماً ، فليتبـوّأ مقعده من النار، قال : فأطرق المأمون متفكراً في الحديث ، ثم رفع رأسه فقال : لا يُشتري إلا من هذا الشيخ . قال فاشترى منه في ذلك اليوم بقيمة ثلاثين ألف دينار ) . ا هـ
ومن ذلك ـ كما ذكر العلامة الألباني رحمه الله ـ مما أخرجه الدينـوري في المنتقى من المجالسة ، ق8/1 – نسخة حلب : ( حدثنا أحمد بن علي البصري قال وجه المتوكل إلى أحمد بن العدل ، وغيره من العلماء ، فجمعهم في داره ، ثم خرج عليهم ، فقام الناس كلهم إلاّ أحمد بن العدل، فقال المتوكل لعبيد الله إنّ هذا الرجل لا يري بيعتنا ، فقال له : بلى يا أميرالمؤمنين ، ولكن بصره في سوء ، فقال أحمد بن العدل : يا أمير المؤمنين ما في بصري من سوء ، ولكنني نزهتك عن عذاب الله تعالي . قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: من أحبَّ أن يمثل له الرجال قياماً ، فليتبوأ مقعده من النار ، فجاء المتوكل فجلس إلي جنبه ) . ا هـ
وقـد سُئل الإمام مالك عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها فتتلقاه ، وتنزع ثيابه ، وتقف حتى يجلس ، فقال أمـّا التلقي فلا بأس وأما القيام حتى يجلس فلا ، فإنَّ هذا فعل الجبابرة ، وقد أنكره عمر بن عبد العزيز . ا هـ من فتح الباري 11/51
هذا مع أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو كنت آمـراً أحداً أن يسجـد لأحد لأمرت الزوجة أن تسـجد لزوجها ) خرجه الترمذي والحاكم وغيرهما.
،
وفي هذا كلُّه دلالة كافية على تحريم التمثل قياما للعلم .
،
هذا والعجب من هؤلاء الذين إذا ذكرت لهم أحكام الدين القطعيـّة ، وحذروا مما حرمه الله بالنصوص القرآنية والنبوية ، قالوا : لاتتشدّدوا ، ولا تتطـرّفوا ، فالديـن يسـر !
ثم تجدهم في مسألة القيـام لخرقة العلـم ، أشد الناس تطرَّفـا ، وأعظـم تشدّدا ، وأكثـرهم تنطّعـا ، ولا يقبلون فيه رأيـا آخر ، ولا يتسامحون مع ( الآخر ) ، فإن قيل لهـم : لاداعي لكلِّ هذا التطـرُّف ، نخروا ، وصاحوا ، وثاروا !!
وكذلك إذا أُمـروا بشعائـر الإسلام العظمى ومنها القيام لله تعالى في الصلاة ، تركوهـا وقالوا : الإيمان في القلـب !
وإن قيل لهم : إنَّ إحترام حقوق الأوطان ، وشرفها ، يكون في القلـب ، وليس بتعظيم الخـرق ، والأعلام ، كما قال الشاعر :
وإذا صحّت الضمائر منـّـا *** اكتفينا أن نتعب الأجساما
قالوا لايكفي هنا ما فـي القلب !
ولهذا نجد أكثـر الناس تشدداً في فرض ما يسمَّى ( تحيّة العلم ) ، أكثـرهم خيانـةً للوطـن ، وتنازلاً عن سيادته ، ونهبا لثرواته ، وتمكينـا للأجنبيّ من مقدّراته ، من رأس السلطة إلى أصغـر أذنابها المنافقين !!
وتجـد أهل الصـلاح الذين يحرِّمون هذه البـدع والضلالات ، أكثـر النّاس دفاعا عن شرف الأوطان ، وأعظـمهم أمانـةً فيما تحت أيديهم من مقدراتها .
وتأمـّلوا كيف أنـّه لما كانت أمّتنا لا تعرف هذه القشـور المصطنعة ، ولا تلك التصنّعـات المختـرعة ، وإنـما كانت متمسّكـة بكتاب ربها ، وسنة نبيّها صلّى الله عليه و سلم ، كانت أعظم حفظا لهيبة أوطانـها ، وأرفـع شأنـاً ، وأعلى حضارة .
ألا قاتل الله هؤلاء الذين فرَّقـوا الأمة ، وأذلـُّوها ، وحكموا فيها بشرعة الطاغوت ، وأسلموها إلى أعدائها ، وجعلـوا أوطانهـا نهباً لهـم ، ولكلِّ عـدوِّ ، ثم جـاؤوا يتباكون على خرقـهم !!
وختامـاً فإنَّ هذا الحكم أصـلا لو كان للأمّة نظام سياسي واحد يجمعها ، ووضعت له راية ترمـز إليه ، فلايجوز التمثُّل لهـذا الرمـز قيامـا لـه ، هذا هـو حكـم شريعة رب العالمـين لايمتري فيه فقيه ، ولـم تكـن تعرف أمتنـا الإسلامية غير هذا أصلا ، حتى جاء الإستعمار بما معه من عاداته .
فكـيف يكون الحكـم ، وهي متفرقة إلى دول كتفـرق الجاهليّة الأولى ، وأتخذت كـلّ فرقة لهـا رمـزا تقدسه تكريسـا لهذه الفرقة المذمومة ؟!!
ومعلـوم أنَّ شريعة هذه الأمة المحمدية توجـب عليها الوحـدة ، والإتحـاد ، وتفرض إجتماع الأمة في نظام سياسي واحـد هو الخلافـة ، وتحرم تفرق الأمـّة إلى دول ، وتعـد ذلك من كيد عدوها بها ، وأقوى أسباب ضعفها .
هذا والله تعالى نسأل أن يجمع هذه الأمة في وحدة تحكم بشريعتها ، وتعلي راية جهادهـا ، وتنـزّه أوطانهـا عن أطماع الأجنبي فيها .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
رسالتي نت
2010-07-02, 15:06
إذا كنتم تنتقدون الوقوف للنشيد الوطني الذي هو رمز من رموز الدولة ... ولا أفتي في الوقوف من عدمه
فما رأيكم في الوقوف للقاضي في المحكمة عند كل دخول أو خروج للجلسة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعال : ( وأخرج أيضا ـ أي الترمذي ـ بإسناد على شرط مسلم عن أنس قال : ( لم يكن شخص أحبّ إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له , لما يعلمون من كراهيته لذلك ) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ............
فما بالك بقاضي يحكم في الناس بشرعة الطاغوت!!
رسالتي نت
2010-07-02, 15:13
يااخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا ياخي الكريم مسالة الوقوف للنشيد مسالة فرعية وليست من الاصوليات الكبرى في الدين ولا يمكنك اخي الكريم الاستشهاد بمذهب المنجد ولا ابن باز ولا غيرهم من العلماء الاكفاء فلا يجوز اخي الكريم الاستشهاد بمذهب على مذهب اخر
فلقد عانينا كثيرا من هاته الفتاوى التي لاتتلائم البتة بواقعنا ولا بمذهبنا حتى خرج فينا اقوام يكفرون اقوام فقط في مسائل فرعية
وما يؤرقني كثيرا كثيرا اخي الكريم عزوف اولائك العلماء عن نصحة ولاة امورهم لنصرة اخوانهم في فلسطين ولا على جواز مولاة الكفار من اليهود والمشركين من الامريكان على قتل اخوانهم الابرياء في العراق وفلسطين بموجب فتاوى تحرم ذلك واكرر فتاوى تحرم ذلك الله يهدينا الى الصراط المستقيم واعلم انها من الاصول في الدين قضية الولاء والبراء
اخي الكريم لا تقض ولا تقس على مذاهب اخرى ما لم يتم الفصل فيها بموجب فتوى عن علماء جزائريين اكرر علماء جزائريين وهم كثر وعلى مذهب الامام مالك اخي الكريم
والله اعلم
أين هم علماء الجزائر هؤلاء الذين تتحدث عنهم...بالله عليكم إلى متى يضحك عليكم دجالوا الإعلام الجزائري....
أين هم العلماء ....وهل الناس هم من أخطأوا في حق علماء الجزائر أم أن العلماء هم من تقوقعوا على أنفسهم فلا تجدهم لا على مواقع معروفة ولا هم مؤسسي هيئات للفتوى ولا توجد حتى أرقام هواتفهم عند الناس....ثم لما يسأل الناس فلان وعلان من الدولة الأخرى قاموا وكشروا عن أنيابهم وطبلوا وقالوا الناس يستوردون الفتاوى...
الحقيقة أن هاته الفتوى خاضعة لمسألة التعظيم ومسألة التعظيم عقدية قبل أن تكون فقهية فلا فرق بين سؤال علماء الجزائر أو غيرهم...
وأمـــــــــا ما يبدر من علماء المملكة من عدم مناصحة لمن يسمونه بــــــ" ولي الأمر " فهو خطأ شنيع جدا ولا فرق بينهم وبين علماء الجزائر...
طهراوي ياسين
2010-07-02, 15:15
واضح انها بدعة في الدين الحنيف
لما نقف لعلم لا حول له ولا قوة
هل سنعود للجاهلية الاولى ونعبد الجماد
لما نشرك بالله علم
هل العلم هذا هو الذي نصرنا
الله نصرنا...الله نصرنا....الله نصرنا
الصديق الذهبي
2010-07-02, 18:05
تحية العلم ؟
يكفيكم أن تروا أكثر الناس تعظيما لهذه الخزعبلات
من هم ؟ ألا تعرف ؟
إنهم الخونة والحركة واللصوص والمجاهدون المزيفون
أنا شخصيا لم أقف لتحية العلم
منذ الثانوية ولن أقف لها بإذن الله
وساتبع كلام العلماء الذين تشهد لهم الأمة بالصلاح
أما غلام الله وصوفيته فليذهبوا ليسكروا بعيد في الشيراطون
يااخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا ياخي الكريم مسالة الوقوف للنشيد مسالة فرعية وليست من الاصوليات الكبرى في الدين ولا يمكنك اخي الكريم الاستشهاد بمذهب المنجد ولا ابن باز ولا غيرهم من العلماء الاكفاء فلا يجوز اخي الكريم الاستشهاد بمذهب على مذهب اخر
فلقد عانينا كثيرا من هاته الفتاوى التي لاتتلائم البتة بواقعنا ولا بمذهبنا حتى خرج فينا اقوام يكفرون اقوام فقط في مسائل فرعية
وما يؤرقني كثيرا كثيرا اخي الكريم عزوف اولائك العلماء عن نصحة ولاة امورهم لنصرة اخوانهم في فلسطين ولا على جواز مولاة الكفار من اليهود والمشركين من الامريكان على قتل اخوانهم الابرياء في العراق وفلسطين بموجب فتاوى تحرم ذلك واكرر فتاوى تحرم ذلك الله يهدينا الى الصراط المستقيم واعلم انها من الاصول في الدين قضية الولاء والبراء
اخي الكريم لا تقض ولا تقس على مذاهب اخرى ما لم يتم الفصل فيها بموجب فتوى عن علماء جزائريين اكرر علماء جزائريين وهم كثر وعلى مذهب الامام مالك اخي الكريم
والله اعلم
يا أخي الكريم اتباع مذهب بعينه في كل شيء حتى و إن كان المذهب على خطأ، ليس من الدين في شيء، لأننا مأمورون باتباع الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ هذا في الأمور الفقهية، أما في المسائل العقدية، فلا توجد مذاهب عند أهل السنة و الجماعة، فعلينا إذا إذا سمعنا قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نتجاوزه و لا نقدم عليه أحد كائنا من كان
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الحجرات1
الشــــــيخ
2010-07-02, 18:16
هذا حديث حسن صحيح غريب
ممكن توضيح اكثر فيما يخض صحة الحديث من عدمه؟
فهل هو حديث حسن ....ام حديث صحيح..........ام حديث غريب؟
كمال الاسلام
2010-07-02, 19:34
ربي يهديك ويهدينا يانور الهدى
من يريد به الله خيرا يفقه في الدين
انصحك بالتفقه في الدين
ثم تكلمي على اشياء اكبر منك بكثير
ذلك الذي رفض الوقوف درس 10 سنوات في امور الدين وحفظ ال60
اليوم تأتي انت لتقولي عنه هذا الكلام
انصحك بحذف هذا الموضوع
كمال الاسلام
2010-07-02, 19:39
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
سبحان الله العظيم
شوفي على الاقل هذا راه مطبق 9/10
حسبتوه عليها
والاخر لعملبلوش كامل بدين مسموح ينظر فيك ويبلق عينه فيك ويصافحك وما قولتي عليه والو :cool:
ونهار يغلط الملتزم غلطة واحدة
:mad:تحلو فومك عليه :mad:
وتقولو شوف واش راه يدير
حسبنا الله ونعم الوكيل
:confused:رجعتوه ملائكة ميغلطتش :confused:
ربي يهيدكم
حميدي البشير
2010-07-03, 01:29
بالله عليكم ما هكذا تثار القضايا
الرموز السيادية هي في مرتبة
والدين بمرتبة أخرى ... والكل حر
وأنا اررى الردود ..منها من يخلط الحابل بالنابل
ويحضر الفتاوى من شيوخ في بلدان كالسعودية وانا اقول انا هؤولاء ماذا يفعلون
مع رموزهم السيادية ... في الحين واظح تجدهم متملقين ويخشون الكلام عليها
والاخوة اللي جايبين الفتاوى من مواقع أخرى اقول لهم اطرحوا عليهم اسئلة عن
حكامهم او رموزهم السيادية فتجدوهم يقرون بجوازها ....
اما عن موقف الائمة فانا لا ارى فيه مخالفة كون كما قال الاخوة الوطنية ليست بالمجاملات
وحب الوطن تجده موجودا في الانسان داخليا ..... واضنكم تتذكرون ما حدث للشعب الجزائري
يوم ما اهين على القنوات الفضائية المصرية او حرق العلم الجزائري ولاحظنا ذلك يومها
ثارت ثائرتنا مع العلم ان الذي حرق قطعة قماش لكن فيها شيئا قيما الا وهو هويتنا
بالله عليكم استحلفكم بالله ما كان احساسكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن حب الوطن مغروس ولن نستطيع اخفائه ....اما عن الامور فيما يخص الوقوف للعلم
فليس معنى انني لم اقم لتحية العلم فهذا معناه اني بدون وطنية ...
djalal kais
2010-07-03, 01:47
الله يبارك
محمد بن العربي
2010-07-03, 10:30
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: فضيلة الشيخ في بلادنا امتنع بعض أئمة المساجد عن القيام اثناء تحية العلم بالموسيقى في أحد المؤتمرات ، عملا بأحكام الشرع الحنيف ، فهددوا بالعقوبة ، فما حكم هذه العادة أعني التمثل بالقيام للأعلام بارك الله فيكم
جواب الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وبعد :
فلايخـفى أن تمثـُّل الناس قيامـا كهيئة التعظيـم لعمود وخرقة العلم ، بخشوع يشبه خشوع الصلاة حتى حرَّمـوا فيه الكلام ، والحركة !! _ وبعض الدساتير الطاغوتيـة تجـرِّم مخالفة هـذه الهيئـة بحجة ( الإهانـة ) وليس في قوانينها ما ينص على تجريـم إهانة المصحـف !! _ هـو من أقبح العادات ، وأشدّها منافاة لشريعة ربِّ العالميـن منزّل السور والآيات _ لاسيما إذا إنضاف إلـى ذلك العزف بآلات العزف فيما يُسمَّى السلام الوطنـي _ ولا يخفى على من فقه روح الشريعة الإسلامية ، ومنتظـم أحكامها ، أنَّ هذا الفعـل محـرّم من أشـدّ المحرمات ، وأنـه مناف لشريعة هذه الأمـّة المبعوثة بالتوحـيد الكامـل ، والدين الشامل .
ولهذا لايجـوز في شريعتنا التمثـُّل بالقيام حتـّى لرموز الإسلام العظمـى ـ فكيف بالعلم ! ـ فلم يُشـرع الوقوف بمجرد القيام للكعبة بيت الله المعظـم لذاتـها ، وإنـما يقام في الصلاة لله تعالى إلى جهة الكعبـة لأنها قبلة المصـلّي ، كما لـم يشـُرع حولها الطـواف إلاّ لأنـَّه صـلاة لله تعالـى سبحانـه ، كمـــا ثبـت فـي الحديـث ( الطواف في البيت صلاة ) خرجه الترمذي وغيره ، كما لـم يُشـرع مثل هـذا القيـام للحجر الأسـود ، ولاغيـره من شعائر الإسلام .
بـل إنَّ أفضـل المرسلين ، وخاتمهـم ، وأشرف خلق الله أجمعين ، وأعظـمهم منزلة عند رب العالمين ، محمد _ بأبي هو وأمي _ صلى الله عليه وسلم ، قـد زجـر عن تمثـُّل الناس قياما له ، وكان يكـره ذلك أشـدّ الكراهية.
فكيف _ ليت شعري _ يكون حكم التمثـُّل قيامـاً بهيئة التعظيـم والخشـوع لما يُسمى (العلم الوطني) ؟!
وقد صح في الحديث ( من سره أن يتمثل الناس له قياما فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أحمد والترمذي وأبو داود
قال شرَّاح الحديث : أي يقفون بين يديه قائمين لتعظيمه من قولهم مثل بين يديه مثولا أي انتصب قائما.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعال : ( وأخرج أيضا ـ أي الترمذي ـ بإسناد على شرط مسلم عن أنس قال : ( لم يكن شخص أحبّ إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له , لما يعلمون من كراهيته لذلك ) قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه .
وأخرج أيضا من حديث سفيان - وهو الثوري - عن حبيب بن الشهيد عن أبي مجلز قال : ( خرج معاوية , فقام عبد الله بن الزبير ـ رجح ابن حجر رواية أنه رضي الله عنه جلس ولم يقم _ وابن صفوان حين رأوه ، فقال اجلسا , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سرَّه أن يتمثّل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار ) قال هذا حديث حسن ...
وفيه ردّ على من زعم أنّ معناه أن يقوم الرجل للرجل في حضرته وهو قاعد , فإن معاوية روى الخبر لما قاما له حين خرج ) أ.هـ.
ولهذا لم يزل علماءُ الإسلام يحرّمون التمثـُّل قيـاما للخلافـة نفسها ، رغـم ما يرمز إليه منصب الخليفـة في الإسـلام من جلالة مرتبطة بهيبة الأمـّة :
ومن ذلك ما ذكره الإمام الذهبي في السير 7/144 قال : ( دخل الخليفة المهدي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له الناس جميعا إلاّابن أبي ذئب الإمام ، فقيل له : قم ، هذا أمير المؤمنين ، فقال : إنما يقوم الناس لرب العالمين ،فقال المهدي : دعه ، فلقد قامت كلُّ شعرة في رأسي)
وما ذكره ابن كثير في تاريخـه البداية والنهاية 10/171 في حوادث سنة ست وسبعين ومائة ، قال : ( وفيها توفي : فرج بن فضالة التنوخي الحمصي .... ومن مناقبه : أنَّ المنصور دخل يوماً إلي قصر الذهب ، فقام الناس إلاّ فرج بن فضالة . فقال له ، وقد غضب عليه : لـم لـمْ تقم ؟ قال : خفت أن يسألني الله عـن ذلك ويسألك : لمارضيت بذلك ، وقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم القيام للناس ، قال : فبكى المنصور ، وقربه ، وقضي حوائجه ) . ا هـ
وما ذكـره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 11/360 ـ 361 : عن عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد قال : سمعت أبي يقول : ( لما أحضر المأمون أصحاب الجوهر ، فناظرهم علي متاع كان معهم ، ثم نهض المأمون لبعض حاجته ، ثم خرج ، فقام كـلُّ من كان في المجلس إلاّ ابن الجعد فإنه لم يقم . قال : فنظر إليه المأمون كهيئة المغضب ، ثم استخلاه فقال له : يا شيخ ما منعك أن تقوم لي كما قام أصحابك ؟ قال : أجللت أميرالمؤمنين ، للحديث الذي نؤثـره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال ما هو ؟ قال علي بن الجعد : سمعت المبارك بن فضالة يقول : سمعت الحسن ، يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم ، من أحب أن يمتثل له الرجال قياماً ، فليتبـوّأ مقعده من النار، قال : فأطرق المأمون متفكراً في الحديث ، ثم رفع رأسه فقال : لا يُشتري إلا من هذا الشيخ . قال فاشترى منه في ذلك اليوم بقيمة ثلاثين ألف دينار ) . ا هـ
ومن ذلك ـ كما ذكر العلامة الألباني رحمه الله ـ مما أخرجه الدينـوري في المنتقى من المجالسة ، ق8/1 – نسخة حلب : ( حدثنا أحمد بن علي البصري قال وجه المتوكل إلى أحمد بن العدل ، وغيره من العلماء ، فجمعهم في داره ، ثم خرج عليهم ، فقام الناس كلهم إلاّ أحمد بن العدل، فقال المتوكل لعبيد الله إنّ هذا الرجل لا يري بيعتنا ، فقال له : بلى يا أميرالمؤمنين ، ولكن بصره في سوء ، فقال أحمد بن العدل : يا أمير المؤمنين ما في بصري من سوء ، ولكنني نزهتك عن عذاب الله تعالي . قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: من أحبَّ أن يمثل له الرجال قياماً ، فليتبوأ مقعده من النار ، فجاء المتوكل فجلس إلي جنبه ) . ا هـ
وقـد سُئل الإمام مالك عن المرأة تبالغ في إكرام زوجها فتتلقاه ، وتنزع ثيابه ، وتقف حتى يجلس ، فقال أمـّا التلقي فلا بأس وأما القيام حتى يجلس فلا ، فإنَّ هذا فعل الجبابرة ، وقد أنكره عمر بن عبد العزيز . ا هـ من فتح الباري 11/51
هذا مع أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لو كنت آمـراً أحداً أن يسجـد لأحد لأمرت الزوجة أن تسـجد لزوجها ) خرجه الترمذي والحاكم وغيرهما.
،
وفي هذا كلُّه دلالة كافية على تحريم التمثل قياما للعلم .
،
هذا والعجب من هؤلاء الذين إذا ذكرت لهم أحكام الدين القطعيـّة ، وحذروا مما حرمه الله بالنصوص القرآنية والنبوية ، قالوا : لاتتشدّدوا ، ولا تتطـرّفوا ، فالديـن يسـر !
ثم تجدهم في مسألة القيـام لخرقة العلـم ، أشد الناس تطرَّفـا ، وأعظـم تشدّدا ، وأكثـرهم تنطّعـا ، ولا يقبلون فيه رأيـا آخر ، ولا يتسامحون مع ( الآخر ) ، فإن قيل لهـم : لاداعي لكلِّ هذا التطـرُّف ، نخروا ، وصاحوا ، وثاروا !!
وكذلك إذا أُمـروا بشعائـر الإسلام العظمى ومنها القيام لله تعالى في الصلاة ، تركوهـا وقالوا : الإيمان في القلـب !
وإن قيل لهم : إنَّ إحترام حقوق الأوطان ، وشرفها ، يكون في القلـب ، وليس بتعظيم الخـرق ، والأعلام ، كما قال الشاعر :
وإذا صحّت الضمائر منـّـا *** اكتفينا أن نتعب الأجساما
قالوا لايكفي هنا ما فـي القلب !
ولهذا نجد أكثـر الناس تشدداً في فرض ما يسمَّى ( تحيّة العلم ) ، أكثـرهم خيانـةً للوطـن ، وتنازلاً عن سيادته ، ونهبا لثرواته ، وتمكينـا للأجنبيّ من مقدّراته ، من رأس السلطة إلى أصغـر أذنابها المنافقين !!
وتجـد أهل الصـلاح الذين يحرِّمون هذه البـدع والضلالات ، أكثـر النّاس دفاعا عن شرف الأوطان ، وأعظـمهم أمانـةً فيما تحت أيديهم من مقدراتها .
وتأمـّلوا كيف أنـّه لما كانت أمّتنا لا تعرف هذه القشـور المصطنعة ، ولا تلك التصنّعـات المختـرعة ، وإنـما كانت متمسّكـة بكتاب ربها ، وسنة نبيّها صلّى الله عليه و سلم ، كانت أعظم حفظا لهيبة أوطانـها ، وأرفـع شأنـاً ، وأعلى حضارة .
ألا قاتل الله هؤلاء الذين فرَّقـوا الأمة ، وأذلـُّوها ، وحكموا فيها بشرعة الطاغوت ، وأسلموها إلى أعدائها ، وجعلـوا أوطانهـا نهباً لهـم ، ولكلِّ عـدوِّ ، ثم جـاؤوا يتباكون على خرقـهم !!
وختامـاً فإنَّ هذا الحكم أصـلا لو كان للأمّة نظام سياسي واحد يجمعها ، ووضعت له راية ترمـز إليه ، فلايجوز التمثُّل لهـذا الرمـز قيامـا لـه ، هذا هـو حكـم شريعة رب العالمـين لايمتري فيه فقيه ، ولـم تكـن تعرف أمتنـا الإسلامية غير هذا أصلا ، حتى جاء الإستعمار بما معه من عاداته .
فكـيف يكون الحكـم ، وهي متفرقة إلى دول كتفـرق الجاهليّة الأولى ، وأتخذت كـلّ فرقة لهـا رمـزا تقدسه تكريسـا لهذه الفرقة المذمومة ؟!!
ومعلـوم أنَّ شريعة هذه الأمة المحمدية توجـب عليها الوحـدة ، والإتحـاد ، وتفرض إجتماع الأمة في نظام سياسي واحـد هو الخلافـة ، وتحرم تفرق الأمـّة إلى دول ، وتعـد ذلك من كيد عدوها بها ، وأقوى أسباب ضعفها .
هذا والله تعالى نسأل أن يجمع هذه الأمة في وحدة تحكم بشريعتها ، وتعلي راية جهادهـا ، وتنـزّه أوطانهـا عن أطماع الأجنبي فيها .
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
بارك الله فيك على الافادة
محمد بن العربي
2010-07-03, 10:34
الأخ " نور الهدى " راني متأكد بلي رب العالميــــــــــــن قالنا " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأنتم والله أعلم لست من أهل العلم إلا أن يكون ذلك ونحن جهلناه...
والحقيقة أن أهل الذكر لا يلقون الكلام هكذا على عواهنه دون أن يتذكروا قول رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم " إن الرجل ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا فتنزل به أربعين خريفا " بمعنى الحديث...
وليس الدين بالرأي كما قال علي " وإلا لكان المسح من أسفل الخف أولى بالمسح من فوقه "
وليس كل المحرمات هي عبادة لغير الله فالزنا ليس عبادة بالمعنى الكامل لغير الله ولكنه محرم والربا هو على قول السفهاء مجرد زيادة - عادية عند من عندهم قصور ذهني - ولكنه محرم والبيع بالغرر عادي عند الجهلة وهو محرم...
لما لأن الناس لا تعرف الدين جيدا ولا تتذكر قوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله وباليوم الآخر "
وتنسى وفي الغالب تتناسى قوله تعالى ": وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
وألي الأمر هنا هم العلماء
فهل نأخذ برأيك أم بقول الموقعين عن رب العالمين!!!
فقط أذكرك أنه ليس كل ما تربينا عليه من الصغر كالوقوف كل نهاية خميس وبداية سبت أمام العلم حلال....لما هذا برأيك ؟؟؟
لأننا في مجتمع اختزل عنده الدين في بعض الأمور التعبدية كالصلاة والصيام وممكن النهي عن التبرج وغيرها من الأمرر المنتشرة ولكنه وللأسف مجتمع مهزول نسي قوله تعالى " أدخلوا في السلم كافة " كافة وليس كقول الكافرين نأمن ببعضه ونكفر ببعض...
فالأمور التي يعرصها لنا الواقع لا نلوي الدين ليقبلها بل نعرضها على الدين فإن قبلها فاللهم بارك وإن لم يقبلها تضرب عرض الحائط أو ترمى في المراحيض والقاذورات ولا كرامة...
وأتركك الآن مع فتاوى أهل العلم حول نازلة الوقوف للعلم أو النشيد :
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد السؤال التالي:
أنا من بلدٍ، الوظائف فيها قليلة، وأنا شهادتي ثانوية لا تسمح لي بالحصول على وظيفة أخرى, ولكنني حصلت على وظيفة في المؤسسة العسكرية, لكن هناك أمر، وهو ضرب التحية، هذا واجب في المؤسسة العسكرية, فهل يجوز لي العمل في هذه المؤسسة ؟ ولكن عند ضرب التحية لا أضربها بقصد التعظيم, بل أقوم بها كنوع من التورية, هل يجوز ذلك؟، أرجو الرد على سؤالي بتفصيل تام لأنني سأتوظف بعد شهرين؟
الجواب: الحمد لله، التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض ، وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً ، وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم .
روى الترمذي (695) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفّ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تسلموا تسليم اليهود ، فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة) رواه النسائي "في عمل اليوم والليلة" (340) وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" وقال الحافظ في "الفتح" (11/12) : إسناده جيد ، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1783) .
وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة ، لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني؟.
فأجابوا :
" لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني أو سلام وطني ، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط وحلق اللحية فيه ؟
فأجابوا :
" لا تجوز تحية العلم ، بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز ، أما الغلو في ذلك فممنوع ، سواء كانوا ضباطاً أم غير ضباط .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم ، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله ، وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية - ؟
فأجابوا :
" لا يجوز تحية العلم ، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها ، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم ، لما ورد من النهي عن التشبه بهم ، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس ؟
فأجاب :
" نرى أن ذلك بدعة ، وأن تحية المسلمين هي السلام ، فالإشارة باليد تحية النصارى ، كما ورد ، فالإشارة باليد ، أو الإشارة بالرأس ، سلام أو تحية اليهود أو النصارى .
أما تحية المسلم فهي أن يقول : السلام عليكم .. وإن كان المسلم بعيدًا عنك فإن لك أن تشير برأسك مع تلفظك بالسلام ، تقول : السلام عليكم ، وتحرك رأسك ، أو يدك علامة على أنك فطنت له ، وسلمت عليه ، فتجمع بين الأمرين ، السلام الذي هو سنة المسلمين ، والإشارة : التي هي علامة على أنك فطنت وسلمت .
ولا تكون الإشارة هي السلام فقط ؛ فالتحية للعلم إذا كان العلم هو أحد الأعلام التي تنشر كاللواء ، أو نحوه - فهذا لا يجوز ؛ وذلك لأنه جماد ، والتحية فيها شيء من التعظيم ، والتعظيم لا يجوز للمخلوق ، فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع ؟! وإذا كان هذا تعبيرًا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك .
وإن أراد بالعلم الشخص الذي يحمله ، أو العامل ونحوه .. فتكون التحية بالسلام لا بغيره " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن جبرين".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟
فأجاب :
" هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت" .
وقال الشيخ صالح الفوزان أيضا في الرد على أحد الكتّاب : " وأما تحية العلم ، فالتحية تأتي بمعنى التعظيم ، ولا تكون تحية التعظيم إلا لله ، كما نقول في تشهدنا في الصلوات : (التحيات لله) أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً ، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يسلم عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم ، وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور/61 .
وقال تعالى : (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء /86 ، وقال تعالى عن أهل الجنة : (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ) ، وقال تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .
فالسلام إنما يكون بين المسلمين ، ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها ، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته .
والمراد بتحية العلم الآن الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم .
فإن قيل : إن في تحية لعلم احتراماً لشعار الحكومة .
فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين إنما تبين حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أول من يمتثل ذلك . هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان " انتهى من جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ ، ونشر بموقع" شبكة نور الإسلام".
وعليه ؛ فإذا أردت العمل في الجيش فتجنب القيام بهذه التحية . والله أعلم
شكرا على الافادة
رسالتي نت
2010-07-03, 11:08
هذا حديث حسن صحيح غريب
ممكن توضيح اكثر فيما يخض صحة الحديث من عدمه؟
فهل هو حديث حسن ....ام حديث صحيح..........ام حديث غريب؟
جاء في موقع " الإسلام اليوم " لفضيلة الشيح سلمــــــــــــان بن فهد العودة - حفظه الله - ما يلي :
العنوان معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب" المجيب
د. محمد بن عبد الله القناص (http://www.djelfa.info/fatawa/scholarCV-326.htm)
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التاريخالجمعة 30 شوال 1426 الموافق 02 ديسمبر 2005
السؤال
حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أنه خرج مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فسمع رجلاً يتلو: "قل هو الله أحد"، فقال: "قد أوجبت". فقلت: ما أوجبت؟ فقال: "الجنة". رواه الترمذي وغيره من طريق الإمام مالك، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من رواية مالك.
السؤال: ما معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب"؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه الترمذي (2897)،قال الترمذي: حدثنا أبو
كريب: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي حنين مولى لآل زيد بن الخطاب، أو مولى زيد بن الخطاب، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: أقبلت مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فسمع رجلا يقرأ: "قل هو الله أحد الله الصمد" فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "وجبت"، قلت: ما وجبت؟ قال: "الجنة".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس، وأبو حنين هو عُبيد بن حنين.
ومعنى قول الترمذي: حسن صحيح أي أن الحديث توفرت فيه شروط الصحة، وهي: عدالة الرواة، وتمام ضبطهم، واتصال السند والسلامة من الشذوذ والعلة القادحة، وهي الشروط الخمسة المعروفة.
ووصف الترمذي له بالحسن مع الصحة من باب التأكيد على صحة الحديث، وترادف العبارة لاسيما وأن بعض الأئمة المتقدمين يصفون الحديث الحسن بالصحة.
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "واختار بعض من أدركنا أن اللفظين –يعني الحسن والصحيح– عند الترمذي مترادفان، ويكون إتيانه باللفظ الثاني بعد الأول على سبيل التأكيد، كما يقال: صحيح ثابت، أو جيد قوي، أو غير ذلك" [ينظر النكت على ابن الصلاح (1/478)].
وقال ابن دقيق العيد: "إن ههنا صفات للرواة تقتضي قبول الرواية، وتلك الصفات درجات بعضها فوق بعضٍ، كالتيقظ والحفظ والإتقان مثلاً، فوجود الدرجة الدنيا كالصدق مثلاً وعدم التهمة بالكذب لا ينافيه وجود ما هو أعلى منه كالحفظ والإتقان، فإذا وجدت الدرجة العليا لم يناف ذلك وجود الدنيا، كالحفظ مع الصدق، فيصح أن يقال في هذا: إنه حسن باعتبار وجود الصفة الدنيا، وهي الصدق مثلاً، صحيح باعتبار الصفة العليا، وهي الحفظ والإتقان" [ينظر: الاقتراح ص (176)].
وأما وصف الترمذي له بالغرابة ، فالمقصود أن هذا الحديث ليس له إلا طريقٌ واحد، فمداره على مالك بن أنس. ولهذا قال: لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس.
وللعلماء أقوال أخرى في توجيه جمع الترمذي بين الحسن والصحة في وصف الحديث منها:
1- أن ذلك بسبب التردد الحاصل من المجتهد في راوي الحديث، هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها؟.
قال الحافظ ابن حجر: "فإن جُمعا أي الصحيح والحسن في وصفٍ واحدٍ، كقول الترمذي وغيره" حديث حسن صحيح "فللتردد الحاصل من المجتهد في الناقل، وهل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها، وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الرواية.
وعرف بهذا جواب من استشكل الجمع بين الوصفين، فقال: الحسن قاصر عن الصحيح، ففي الجمع بين الوصفين إثبات لذلك القصور ونفيه.
ومحصل الجواب: أن تردد أئمة الحديث في حال ناقله اقتضى للمجتهد ألا يصفه بأحد الوصفين، فيقال فيه: حسن باعتبار وصفه عند قوم، صحيح باعتبار وصفه عند قوم ، وغاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد؛ لأن حقه أن يقول: "حسن أو صحيح"، وهذا كما حذف حرف العطف من الذي بعده، وعلى هذا فما قيل فيه: حسن صحيح دون ما قيل فيه: صحيح، لأن الجزم أقوى من التردد، وهذا حيث التفرد" [ينظر: نزهة النظر ص: 66].
وهذا التوجيه بعد أن ذكره الحافظ في كتابه النكت عن بعض المتأخرين، قال: "ويتعقب هذا بأنه لو أراد ذلك لأتى بالواو التي للجمع، فيقول: "حسن وصحيح" أو أتى بـ "أو" التي هي للتخيير أو التردد، فقال: "حسن أوصحيح".
ثم إن الذي يتبادر إلى الفهم أن الترمذي إنما يحكم على الحديث بالنسبة إلى ما عنده لا بالنسبة إلى غيره، فهذا يقدح في هذا الجواب ويتوقف -أيضاً- على اعتبار الأحاديث التي جمع الترمذي فيها بين الوصفين، فإن كان في بعضها ما لا اختلاف فيه عند جميعهم في صحته، فيقدح في الجواب –أيضاً– لكن لو سلم هذا الجواب من التعقب لكان أقرب إلى المراد من غيره، وإني لأميل إليه وأرتضيه" [ينظر: النكت على ابن الصلاح (1/477)].
2- أنه حسن باعتبار إسناد، وصحيح باعتبار إسناد آخر، وهذا إذا كان للحديث أكثر
من إسناد، قال ابن الصلاح: "إن ذلك راجع إلى الإسناد، فإذا روي الحديث الواحد بإسنادين أحدهما إسناد حسن، والآخر إسناد صحيح استقام أن يقال فيه إنه "حديث حسن صحيح". أي: أنه حسن بالنسبة إلى إسنادٍ، وصحيح بالنسبة إلى إسنادٍ آخر" [ينظر: علوم الحديث ص: 39].
وقد تعقب هذا ابن رجب، فقال: "إن الترمذي إذا جمع بين الحسن والصحة فمراده أنه روى بإسنادين: أحدهما حسن، والآخر صحيح.
وهذا فيه نظر، لأنه يقول كثيراً: "حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
3- أن المقصود أن الحديث بين الصحة والحسن، قال ابن كثير: "والذي يظهر لي
أنه يُشرِب الحكم بالصحة على الحديث كما يُشرِب الحسن بالصحة ، فعلى هذا يكون
ما يقول فيه: "حسن صحيح" أعلى رتبة عنده من الحسن ودون الصحيح، ويكون حكمه على الحديث بالصحة المحضة أقوى من حكمه عليه بالصحة مع الحسن، والله أعلم" [اختصار علوم الحديث ص: 47].
وتعقب ابن رجب هذا القول فقال: "ومن المتأخرين من قال: إن "الحسن الصحيح" عند الترمذي دون "الصحيح" المفرد، فإذا قال: "صحيح" فقد جزم بصحته، وإذا قال: "حسن صحيح" فمراده أنه جمع طرفاً من الصحة وطرفاً من الحسن، وليس بصحيح محض، بل حسن مشوب بصحة، كما يقال في المز: إنه حلو حامض، باعتبار أن فيه حلاوة وحموضة وهذا بعيد جداً، فإن الترمذي يجمع بين الحسن والصحة في غالب الأحاديث الصحيحة المتفق على صحتها، والتي أسانيدها في أعلى درجة الصحة، كمالك عن نافع عن ابن عمر، والزهري عن سالم عن أبيه، ولا يكاد الترمذي يفرد الصحة إلا نادراً، وليس ما أفرد فيه الصحة بأقوى مما جمع فيه بين الصحة والحسن" [ينظر: شرح علل الترمذي ( 1/392- 393 )].
وتعقب الحافظ قول ابن كثير، فقال: "قلت لكن هذا يقتضي إثبات قسم ثالث ولا قائل به، ثم إنه يلزم عليه أن لا يكون في كتاب الترمذي حديث صحيح إلا النادر؛ لأنه قل ما يعبر إلا بقوله: حسن صحيح" [النكت على ابن الصلاح (1/477)].
فهذه خلاصة أجوبة أهل العلم عن الجمع بين الحسن والصحة، والترمذي لم ينص على قصده بهذا الاصطلاح، ولكن فسر الحسن بأن لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون شاذاً، ويروى من غير وجه نحوه. فكل حديث كان كذلك فهو عنده حديث حسن." [شرح علل الترمذي (1/384)].
ولهذا فيمكن أن يرجع في المراد بالحسن لما ذكره، قال ابن رجب: "فعلى هذا: الحديث الذي يرويه الثقة العدل، ومن كثر غلطه، ومن يغلب على حديثه الوهم، إذا لم يكن أحد منهم متهماً كله حسن بشرط أن لا يكون شاذاً مخالفاً للأحاديث الصحيحة، وبشرط أن يكون معناه قد روي من وجوه متعددة. فإن كان مع ذلك من رواية الثقات العدول الحفاظ فالحديث حينئذ حسن صحيح، وإن كان مع ذلك من رواية غيرهم من أهل الصدق الذين في حديثهم وهم وغلط –إما كثير أو غالب عليهم– فهو حسن، ولو لم يرو لفظه إلا من ذلك الوجه، لأن المعتبر أن يروى معناه من غير وجه، ولا نفس لفظه.
وعلى هذا: فلا يشكل قوله: "حديث حسن غريب"، ولا قوله: "صحيح حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، لأن مراده أن هذا اللفظ لا يُعرف إلا من هذا الوجه، لكن لمعناه شواهد من غير هذا الوجه، وإن كانت شواهده بغير لفظه.
وهذا كما في حديث "الأعمال بالنيات"، فإن شواهده كثيرة جداً في السنة، مما يدل على أن المقاصد والنيات هي المؤثرة في الأعمال، وأن الجزاء يقع على العمل بحسب ما نوي به، وإن لم يكن لفظ حديث عمر مروياً من غير حديثه من وجه يصح".
ويحتمل أن يقال: إن الترمذي أراد بالحسن الذي فسره إذا أفرد هذه العبارة، قال الحافظ ابن رجب: "إن الترمذي إنما أرد بالحسن ما فسره به، إذا ذكر الحسن مجرداً عن الصحة، فأما الحسن المقترن بالصحيح فلا يحتاج إلى أن يروى نحوه من غير وجه ، لأن صحته تغني عن اعتضاده بشواهد أخر. والله أعلم" [شرح علل الترمذي (1/384- 386)].
بالله عليكم ما هكذا تثار القضايا
الرموز السيادية هي في مرتبة
والدين بمرتبة أخرى ... والكل حر
وأنا اررى الردود ..منها من يخلط الحابل بالنابل
ويحضر الفتاوى من شيوخ في بلدان كالسعودية وانا اقول انا هؤولاء ماذا يفعلون
مع رموزهم السيادية ... في الحين واظح تجدهم متملقين ويخشون الكلام عليها
والاخوة اللي جايبين الفتاوى من مواقع أخرى اقول لهم اطرحوا عليهم اسئلة عن
حكامهم او رموزهم السيادية فتجدوهم يقرون بجوازها ....
اما عن موقف الائمة فانا لا ارى فيه مخالفة كون كما قال الاخوة الوطنية ليست بالمجاملات
وحب الوطن تجده موجودا في الانسان داخليا ..... واضنكم تتذكرون ما حدث للشعب الجزائري
يوم ما اهين على القنوات الفضائية المصرية او حرق العلم الجزائري ولاحظنا ذلك يومها
ثارت ثائرتنا مع العلم ان الذي حرق قطعة قماش لكن فيها شيئا قيما الا وهو هويتنا
بالله عليكم استحلفكم بالله ما كان احساسكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن حب الوطن مغروس ولن نستطيع اخفائه ....اما عن الامور فيما يخص الوقوف للعلم
فليس معنى انني لم اقم لتحية العلم فهذا معناه اني بدون وطنية ...
السلام عليكم أخ بشير، العلماء ورثة الأنبياء لذا فهم ملزمون بإظهار علمهم، و نشره في كل مكان، فليس هناك عالم خاص بإقليم و عالم خاص بإقليم أو بلد آخر، و لو اتبعنا هذا المبدأ لما اتبعنا أيضا مذهب الإمام مالك لأنه ليس من بلدنا أيضا!، هذا من جهة، و من جهة أخرى فإن الفتاوى التي أوردها بعض الإخوة هي فتاوى عامة تصلح لكل بلد و في كل زمان.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشكر إخواننا الكرام الذين أفادونا بكل ما لديهم من فتاوى من علماء يعتبرون هم الركيزة الأساسية للمسلمين
في وقت نحن في أشد حاجة لعلماء مثله في بلادنا لتربيتنا على منهج الإسلام الصحيح الذي نحن بعيدين عنه كل بعد
فما فعله أولئك الأئمة فذلك من واجبهم و لا داعي للكلام عليهم أصلا فهو واجبهم في دينهم و دنياهم .
نحن هنا نتساءل كم من إمام كان معهم و على عقيدتهم و قام مع من قاموا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ألم يكونوا يعرفون ما عرف هؤلاء الذين بقوا جالسين ؟؟؟؟؟؟ طبعا كانوا يعرفون و لكن .....................
و من هذا المنطلق لا نستطيع أن نقول لمن عاتبهم أو قال عنهم شيئا إلا أن نرجو منه التفقه في الدين حتى يكون على
بصيرة من دينه و بعدها يفتي أو بمعنى أصح ينقل الفتوى كما سمعها أو قرأها أما كلام عقله فلا داعي له هنا
في الأخير ندعو الله أن يعلمنا و يفهنا في دينه و يهدينا إلى صراطه المستقيم
kadirou831
2010-07-03, 14:30
من قال بالتحريم فقد جاء بادلة دامغة
اما من يرد فلا يرد الا بالكلام الفارغ وانها وطنية وكذا وكذا
اذا كان عند من يقول بالحل ادلة فليرد على ادلة من يقول بالحرمة والا فليرضخ الى فتوى تحريم الوقوف للعلم
الشــــــيخ
2010-07-03, 15:53
جاء في موقع " الإسلام اليوم " لفضيلة الشيح سلمــــــــــــان بن فهد العودة - حفظه الله - ما يلي :
العنوان معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب" المجيب
د. محمد بن عبد الله القناص (http://www.djelfa.info/fatawa/scholarcv-326.htm)
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التاريخالجمعة 30 شوال 1426 الموافق 02 ديسمبر 2005
السؤال
حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أنه خرج مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فسمع رجلاً يتلو: "قل هو الله أحد"، فقال: "قد أوجبت". فقلت: ما أوجبت؟ فقال: "الجنة". رواه الترمذي وغيره من طريق الإمام مالك، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من رواية مالك.
السؤال: ما معنى قول الترمذي: "حسن صحيح غريب"؟
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
الحديث المشار إليه في السؤال أخرجه الترمذي (2897)،قال الترمذي: حدثنا أبو
كريب: حدثنا إسحاق بن سليمان، عن مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن أبي حنين مولى لآل زيد بن الخطاب، أو مولى زيد بن الخطاب، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: أقبلت مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فسمع رجلا يقرأ: "قل هو الله أحد الله الصمد" فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "وجبت"، قلت: ما وجبت؟ قال: "الجنة".
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس، وأبو حنين هو عُبيد بن حنين.
ومعنى قول الترمذي: حسن صحيح أي أن الحديث توفرت فيه شروط الصحة، وهي: عدالة الرواة، وتمام ضبطهم، واتصال السند والسلامة من الشذوذ والعلة القادحة، وهي الشروط الخمسة المعروفة.
ووصف الترمذي له بالحسن مع الصحة من باب التأكيد على صحة الحديث، وترادف العبارة لاسيما وأن بعض الأئمة المتقدمين يصفون الحديث الحسن بالصحة.
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "واختار بعض من أدركنا أن اللفظين –يعني الحسن والصحيح– عند الترمذي مترادفان، ويكون إتيانه باللفظ الثاني بعد الأول على سبيل التأكيد، كما يقال: صحيح ثابت، أو جيد قوي، أو غير ذلك" [ينظر النكت على ابن الصلاح (1/478)].
وقال ابن دقيق العيد: "إن ههنا صفات للرواة تقتضي قبول الرواية، وتلك الصفات درجات بعضها فوق بعضٍ، كالتيقظ والحفظ والإتقان مثلاً، فوجود الدرجة الدنيا كالصدق مثلاً وعدم التهمة بالكذب لا ينافيه وجود ما هو أعلى منه كالحفظ والإتقان، فإذا وجدت الدرجة العليا لم يناف ذلك وجود الدنيا، كالحفظ مع الصدق، فيصح أن يقال في هذا: إنه حسن باعتبار وجود الصفة الدنيا، وهي الصدق مثلاً، صحيح باعتبار الصفة العليا، وهي الحفظ والإتقان" [ينظر: الاقتراح ص (176)].
وأما وصف الترمذي له بالغرابة ، فالمقصود أن هذا الحديث ليس له إلا طريقٌ واحد، فمداره على مالك بن أنس. ولهذا قال: لا نعرفه إلا من حديث مالك بن أنس.
وللعلماء أقوال أخرى في توجيه جمع الترمذي بين الحسن والصحة في وصف الحديث منها:
1- أن ذلك بسبب التردد الحاصل من المجتهد في راوي الحديث، هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها؟.
قال الحافظ ابن حجر: "فإن جُمعا أي الصحيح والحسن في وصفٍ واحدٍ، كقول الترمذي وغيره" حديث حسن صحيح "فللتردد الحاصل من المجتهد في الناقل، وهل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها، وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الرواية.
وعرف بهذا جواب من استشكل الجمع بين الوصفين، فقال: الحسن قاصر عن الصحيح، ففي الجمع بين الوصفين إثبات لذلك القصور ونفيه.
ومحصل الجواب: أن تردد أئمة الحديث في حال ناقله اقتضى للمجتهد ألا يصفه بأحد الوصفين، فيقال فيه: حسن باعتبار وصفه عند قوم، صحيح باعتبار وصفه عند قوم ، وغاية ما فيه أنه حذف منه حرف التردد؛ لأن حقه أن يقول: "حسن أو صحيح"، وهذا كما حذف حرف العطف من الذي بعده، وعلى هذا فما قيل فيه: حسن صحيح دون ما قيل فيه: صحيح، لأن الجزم أقوى من التردد، وهذا حيث التفرد" [ينظر: نزهة النظر ص: 66].
وهذا التوجيه بعد أن ذكره الحافظ في كتابه النكت عن بعض المتأخرين، قال: "ويتعقب هذا بأنه لو أراد ذلك لأتى بالواو التي للجمع، فيقول: "حسن وصحيح" أو أتى بـ "أو" التي هي للتخيير أو التردد، فقال: "حسن أوصحيح".
ثم إن الذي يتبادر إلى الفهم أن الترمذي إنما يحكم على الحديث بالنسبة إلى ما عنده لا بالنسبة إلى غيره، فهذا يقدح في هذا الجواب ويتوقف -أيضاً- على اعتبار الأحاديث التي جمع الترمذي فيها بين الوصفين، فإن كان في بعضها ما لا اختلاف فيه عند جميعهم في صحته، فيقدح في الجواب –أيضاً– لكن لو سلم هذا الجواب من التعقب لكان أقرب إلى المراد من غيره، وإني لأميل إليه وأرتضيه" [ينظر: النكت على ابن الصلاح (1/477)].
2- أنه حسن باعتبار إسناد، وصحيح باعتبار إسناد آخر، وهذا إذا كان للحديث أكثر
من إسناد، قال ابن الصلاح: "إن ذلك راجع إلى الإسناد، فإذا روي الحديث الواحد بإسنادين أحدهما إسناد حسن، والآخر إسناد صحيح استقام أن يقال فيه إنه "حديث حسن صحيح". أي: أنه حسن بالنسبة إلى إسنادٍ، وصحيح بالنسبة إلى إسنادٍ آخر" [ينظر: علوم الحديث ص: 39].
وقد تعقب هذا ابن رجب، فقال: "إن الترمذي إذا جمع بين الحسن والصحة فمراده أنه روى بإسنادين: أحدهما حسن، والآخر صحيح.
وهذا فيه نظر، لأنه يقول كثيراً: "حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه".
3- أن المقصود أن الحديث بين الصحة والحسن، قال ابن كثير: "والذي يظهر لي
أنه يُشرِب الحكم بالصحة على الحديث كما يُشرِب الحسن بالصحة ، فعلى هذا يكون
ما يقول فيه: "حسن صحيح" أعلى رتبة عنده من الحسن ودون الصحيح، ويكون حكمه على الحديث بالصحة المحضة أقوى من حكمه عليه بالصحة مع الحسن، والله أعلم" [اختصار علوم الحديث ص: 47].
وتعقب ابن رجب هذا القول فقال: "ومن المتأخرين من قال: إن "الحسن الصحيح" عند الترمذي دون "الصحيح" المفرد، فإذا قال: "صحيح" فقد جزم بصحته، وإذا قال: "حسن صحيح" فمراده أنه جمع طرفاً من الصحة وطرفاً من الحسن، وليس بصحيح محض، بل حسن مشوب بصحة، كما يقال في المز: إنه حلو حامض، باعتبار أن فيه حلاوة وحموضة وهذا بعيد جداً، فإن الترمذي يجمع بين الحسن والصحة في غالب الأحاديث الصحيحة المتفق على صحتها، والتي أسانيدها في أعلى درجة الصحة، كمالك عن نافع عن ابن عمر، والزهري عن سالم عن أبيه، ولا يكاد الترمذي يفرد الصحة إلا نادراً، وليس ما أفرد فيه الصحة بأقوى مما جمع فيه بين الصحة والحسن" [ينظر: شرح علل الترمذي ( 1/392- 393 )].
وتعقب الحافظ قول ابن كثير، فقال: "قلت لكن هذا يقتضي إثبات قسم ثالث ولا قائل به، ثم إنه يلزم عليه أن لا يكون في كتاب الترمذي حديث صحيح إلا النادر؛ لأنه قل ما يعبر إلا بقوله: حسن صحيح" [النكت على ابن الصلاح (1/477)].
فهذه خلاصة أجوبة أهل العلم عن الجمع بين الحسن والصحة، والترمذي لم ينص على قصده بهذا الاصطلاح، ولكن فسر الحسن بأن لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون شاذاً، ويروى من غير وجه نحوه. فكل حديث كان كذلك فهو عنده حديث حسن." [شرح علل الترمذي (1/384)].
ولهذا فيمكن أن يرجع في المراد بالحسن لما ذكره، قال ابن رجب: "فعلى هذا: الحديث الذي يرويه الثقة العدل، ومن كثر غلطه، ومن يغلب على حديثه الوهم، إذا لم يكن أحد منهم متهماً كله حسن بشرط أن لا يكون شاذاً مخالفاً للأحاديث الصحيحة، وبشرط أن يكون معناه قد روي من وجوه متعددة. فإن كان مع ذلك من رواية الثقات العدول الحفاظ فالحديث حينئذ حسن صحيح، وإن كان مع ذلك من رواية غيرهم من أهل الصدق الذين في حديثهم وهم وغلط –إما كثير أو غالب عليهم– فهو حسن، ولو لم يرو لفظه إلا من ذلك الوجه، لأن المعتبر أن يروى معناه من غير وجه، ولا نفس لفظه.
وعلى هذا: فلا يشكل قوله: "حديث حسن غريب"، ولا قوله: "صحيح حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه"، لأن مراده أن هذا اللفظ لا يُعرف إلا من هذا الوجه، لكن لمعناه شواهد من غير هذا الوجه، وإن كانت شواهده بغير لفظه.
وهذا كما في حديث "الأعمال بالنيات"، فإن شواهده كثيرة جداً في السنة، مما يدل على أن المقاصد والنيات هي المؤثرة في الأعمال، وأن الجزاء يقع على العمل بحسب ما نوي به، وإن لم يكن لفظ حديث عمر مروياً من غير حديثه من وجه يصح".
ويحتمل أن يقال: إن الترمذي أراد بالحسن الذي فسره إذا أفرد هذه العبارة، قال الحافظ ابن رجب: "إن الترمذي إنما أرد بالحسن ما فسره به، إذا ذكر الحسن مجرداً عن الصحة، فأما الحسن المقترن بالصحيح فلا يحتاج إلى أن يروى نحوه من غير وجه ، لأن صحته تغني عن اعتضاده بشواهد أخر. والله أعلم" [شرح علل الترمذي (1/384- 386)].
شكرا ................. على ردك وعلى هذا المجهود.............ولو اني اعتبر ه مجهود ناقص ...لماذا:
لاني لو اردت من خلال طرحي للسؤال عن صحة الحديث من عدمه ........ان اعرف هل فيه مايسمى بحديث حسن صحيح غريب......... لقمت انا بالبحث عنه سواء في النت كما تفضلت انت ................ او ابحث عنه وبطريقة اكثر امانا من الناحية العلمية وهي البحث في كتب علوم الحديث .
كمان ايجابتك على السؤال لم تتعدى النسخ واللصق ........... ولم تقوم بمجهود اخر ووهو توضيح ماكتب اعلاه ........وذلك بشرح موجز او ملخص عن ماقيل ............ حتى يفهمه اي عضو اخر غيري .
ومع هذا .................... شكرا لك.
رسالتي نت
2010-07-03, 18:25
الأخ " بهلول " لا تتلاعب وبستم أنتم وعلماء بلدكم الجزائر من يسعى إلى تحرير الأقصى أو بلاد الحرمين !!! هده واحدة
ثانيا : أنا نقلت فتوى كاملة في هاته المسألة بالخصوص للشيخ الحبيب الكويتي حامد العلي وهو من المشايخ الذين أوذوا في سبيل الله كثيرا وسجن وحظر موقعه كثيرا...وهو من أبرز المحرضين على الجهاد في الخليج...وأكثر المنتقدين للحكام الخونة..فلا تتلاعب...وليس في هذا اسقاط لعلماء المملكة ولكنه تنزل مني لك لأنك ومن قفى طريقك لا يعرف إلا الدندنة حول هاته المسائل في وجه الحق الأبلج...
الأخ " fahams2 " لو أنك قرأت الفتوى لعرفت معناه ولكن سألخص لك ما استطعت :
الإمام الترمذي رضي الله عنه عنده عبارات خاصة به ...
وقوله " حديث حسن صحيح غريب " يقصد به أن أن هذا الحديث من مراتب الصحيح وإضافته لكمة " حسن " إلى " صحيح " يقصد به أن مرتبته دون "الحديث الصحيح " - يعبر عنه بالحديث الحسن - وأما قوله غريب فقد أراد به أنه لا يعرف بهذا اللفظ إلى من هذا الطريق المروي عنه وإلا فللحديث شواهد أخرى من أحاديث أخرى - بمعناه -
الأخ " أمين " بارك الله فيك...فالحق أبلج وباطل الوطنية لجلج
تاكد انهم لايقبولون قول الله تعالى ولا قول رسوله وكل ما يهمهم هو الشيخ وما يريده الشيخ .ضاعت فلسطين والعراق وافغانستان وكل ما يهم هو طول اللحية والقميص وتعدد النساء للرجال وتكرار الزواج مرتين في السنة للنساء .
من الحماقة ان تجادل اناس يعبدون العباد بدل رب العباد ويدعون التدين وكانهم يعرفون احكام الشرع ومؤمنون اكثر من مفدي رحمه الله .
عندما اصبح العامة والغوغاء علماء والدجالين وزارعي الفتنة والفرقة بين المسلمين دعاة وجهابذة يحفظون على راس كل مئة سنة دين الامة لايمكن ان تجادل قوم هجرو الله ورسوله ويعبدون مشايخ السعودية لان دين الله اخر همهم والمصالح المرسلة لاتعنيهم وكل ما يعنيهم طول قميصك لانه اولى من تحرير فلسطين من اليهود والحرم الشريف من الامريكان .
عبادة الجاهل لاتزيده إلا بعدا عن الله تيار السلام السعودي متيم بزع الفرقة والفتنة والجدل في سفاسف الامور لابعاد الناس عن العلم الحقيقي والجهاد في سبيل المقدسات .ولن يتقبل واحد منهم اي شيء لم يقله الشيخ حتى لوعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يستمعوا له ما لم يامرهم الشيخ ويفتيهم
نعم افضل شابا داعرا على دعي التدين والسلفية لان الاول لايضر إلا نفسه ام اتباع الاسلام السعودي فجلبوا الوبال للامة وحرفو دين الله وصنعو كنيسة داخل الاسلام وضررهم اكبر وبلائهم اشد
بالله عليك أجب بصراحة و موضوعية عن سؤالي هذا، هل علماء " السعودية " يفتون بقول رسول الله ـ صلى الله عليه سلم ـ أم يفتون برأيهم و أهوائهم؟
ناصري 12
2010-07-03, 18:43
لقد كثر المتفيقهون في الدين ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : «ان أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»
لقد عصم الله نبيه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من تسميتهم «علما»ء، لكنه سماهم تارة: «قراء»، ووصفه أحدهم تارة بأنه: «منافق عليم اللسان»، كما جاء في الأحاديث الثابتة الصحاح، فقد ثبت عنه، عليه وعلى آله الصلاة والسلام، قوله: «ان أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»، كما:
* أخرج أحمد في مسنده: حدثنا يزيد أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي ثنا ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال: (إنى لجالس تحت منبر عمر، رضي الله تعالى عنه، وهو يخطب الناس فقال في خطبته: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»)، هذا حديث صحيح، تقوم به الحجة. وقال ابن عدي: حدثنا أبو يعلى ثنا إبراهيم ثنا ديلم ثنا ميمون الكردي به.
* وفي «مسند الحارث» من حديث طويل: حدثنا روح بن عبادة ثنا حسين بن ذكوان المعلم عن عبد الله بن بريدة أن عمر بن الخطاب قال: (عهد إلينا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أخاف عليكم منافق عليم اللسان»)، وهذا صحيح كذلك تقوم به الحجة.
* وقد بوب لهذا الموضوع الإمام ابن حبان في صحيحه فقال: (ذكر ما كان يتخوف، صلى الله عليه وسلم، على أمته «جدال المنافق»)، ثم أخرج فقال: أخبرنا أبو يعلى حدثنا خليفة بن خياط حدثنا خالد بن الحارث حدثنا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم جدال المنافق عليم اللسان»، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط البخاري.
ــ وهو في «المعجم الكبير»: حدثنا أحمد بن داود المكي وزكريا بن يحيى الساجي وإبراهيم بن نائلة الأصبهاني قالوا ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا حسين المعلم به. قلت: لعله الحديث السابق عن عمر بن الخطاب فتصحف إلى عمران بن حصين، والله أعلم.
* وقد ثبت، بإسناد صحيح، عن عمر، رضي الله عنه، حواره مع زياد بن حدير قال: قال لي عمر: (هل تعرف ما يهدم الإسلام؟!)، قال: قلت: لا، قال: (يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين). وهذا قد استفاده عمر، لا محالة، من مدرسة النبوة.
* وفي «المعجم الكبير»: حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا عاصم بن علي ثنا عبد الحكيم بن منصور ثنا عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم».
فيا ليتكم تكفوا ألسنتكم عن حفظة القرءان لأن مكرمون عند الله عز وجل : وهم إذ امتنعوا عن الوقوف كان اجتهادا منهم لأنهم إنما فعلوا ذلك باجتهاد وإجماع منهم . فلم المزايدة أم قد فتح باب من أجل إلهاء الناس بعد مباريات كرة القدم .
الله يهديكم أجمعين
الشــــــيخ
2010-07-03, 20:09
لو أنك قرأت الفتوى لعرفت معناه ولكن سألخص لك ما استطعت :
الإمام الترمذي رضي الله عنه عنده عبارات خاصة به ...
وقوله " حديث حسن صحيح غريب " يقصد به أن أن هذا الحديث من مراتب الصحيح وإضافته لكمة " حسن " إلى " صحيح " يقصد به أن مرتبته دون "الحديث الصحيح " - يعبر عنه بالحديث الحسن - وأما قوله غريب فقد أراد به أنه لا يعرف بهذا اللفظ إلى من هذا الطريق المروي عنه وإلا فللحديث شواهد أخرى من أحاديث أخرى - بمعناه -
الســـــلام عليكم :
اولا: يا اخي الفاضل...............صدقني اني قرات كل ما كتبته وبتمعن ايضا ................. ولو لم اقراه لما طرحت عليك هذا الاشكال .
ثانيا:يا اخي قلت لك سابقا ............. لم يكن هدف من سؤالي السابق معرفة هل يوجد ما يسمى بحديث حسن صحيح ............ ودكرت لك السبب وفيه اسباب اخرى ايضا.
ثالثا: من فضلك اخي الكريم................ اعد قراة جيدا في شرح معنى حديث حسن غريب ثم انظر الى التلخيص الذي ذكرته .......... نظرة تحليلية بالطبع؟؟
شكــــــــــــرا لك على المجهود المبذول .............. واتمنى ان يكون في ميزان حسناتك.
وهم إذ امتنعوا عن الوقوف كان اجتهادا منهم لأنهم إنما فعلوا ذلك باجتهاد وإجماع منهم ............... فلم المزايدة أم قد فتح باب من أجل إلهاء الناس بعد مباريات كرة القدم .
بارك الله فيك ............... تحليل تشكر عليه.
محمد بن العربي
2010-07-03, 21:19
هذا حديث حسن صحيح غريب
ممكن توضيح اكثر فيما يخض صحة الحديث من عدمه؟
فهل هو حديث حسن ....ام حديث صحيح..........ام حديث غريب؟
ممكن مشاركة في هذه المسالة
الترمذي رحمه الله تعالى فله بعض الاصطلاحات الخاصة به في علم الحديث وهذا بيان ما يتعلق بهذا
الموضوع بشكل مختصر
الذي رجحه كثير من اهل العلم ان الترمذي اذا قال هذا حديث غريب ولم يزد عليها
فيقصد انه ضعيف وهذا اصطلاح لم يختص به اي قوله غريب يريد بها الضعيف بل شاركه فيه ابن كثير
وبعض اهل العلم
فاذا قال غريب وسكت فمعناه ضعيف
واذا قال حسن غريب فمعناه حسن وهو من القسم المقبول الا انه دون درجة الصحيح ومعنى غريب هنا
ليس ضعيف لان هذا يتنافى مع الحسن
ولكن معناها لا نعرفه الا من هذه الطريق اي انه غيرب في السند ليس له الا طريق واحد يعرف به
واذا قال صحيح غريب فهو كذلك بمعنى صحيح وليس له الا طريق واحد يعرف به
واذا قال حسن صحيح غريب فهنا اختلف اهل العلم على قولين
مع الاتفاق على ان هذا الحديث المقول فيه هذا القول وهو حسن صحيح غريب هو من قسصم الصحيح
ولكن الخلاف في مقصد الترمذي رحمه
القول الاول قالو ان قوله حسن بالنسبة الى طريق وصحيح بالنسبة الى طريق اخر وهذا قول ضعيف لانه يشكل
عليه كلمة غريب في الاخر لان غريب سبق وقلنا اذا كان معها لفظ الحسن او الصحة فالمعنى انه ليس له
الا طريق واحد ...
القول الثاني قالو مقصد الترمذي بقوله حسن صحيح غريب انه للاختلاف في الحكم على الحديث
فمن اهل العلم من يثراه حسنا ومنهم من يراه صحيحا وهذا الاقرب الى الصواب خاصة اذا علمنا ان قسم الحديث
هو من اصعب الاقسام ضبطا وتحريرا وقد اشكل على كثير من اهل العلم ضبط تعريفه وهذا لاسباب
من اهمها انه قسم لم يكن في اول الامر عند وضع علم المصطلح
اعني قسم الحسن فكان هناك الصحيح والضعيف
ومن اوائل من اشهره اي قسم الحسن الامام البخاري وتلميذه الترمذي
والسبب الثاني انه اي قسم الحديث الحسن متردد بين الصحة والضعف فلهذا تختلف اراء اهل العلم حوله كثيرا
فقد يرى بعض اهل العلم انه يرتقي الى درجة الصحة فيجعله صحيحا وقدة يرى البعض الاخر انه لا يرتقي الى
درجة الصحة بل ينزل الى درجة الضعيف فيجعلها ضعيفا وقد يتوسط البعض فيحكم بحسنه
ولهذا نرى بعض الاختلاف في الحكم على بعض الاحاديث من طرف اهل العلم
وكتبه محمد بن العربي التلمساني
الشــــــيخ
2010-07-03, 22:52
وكتبه محمد بن العربي التلمساني
ياأخي بارك الله فيك .............................وجعله الله في ميزان حساناتك.
كل ما كتبته انت وبالطريقة التي كتبتها انت ..............اي شكلا ومضمونا ومعنا ......كان هو مقصودي من سؤالي للاخ رسالتي نت
فمقصودي من السؤال لو كان يتمحور حول معرفة هل فيه حديث حسن غريب ..........................لقمت بالبحث عنه في كنب علوم الحديث ............وهي ليست ببعيدة عني لا من حيث الوفرة ولا من حيث الفهم بالخصوص............ بل اكثر من ذلك حتى كتب اصول الفقه صعبة الفهم ......... لا اجيد فيها صعوبة.
محمد بن العربي
2010-07-03, 23:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذا الموضوع هو بتوجيه من إدارة موقع الشيخ *فركوس* حفظه الله.
بعد رسالة واستفسار حول **تحية العلم** وما يثار حولها .
فلا تنسوهم من صالح دعائكم لهم بالتوفيق والسداد والعون من رب العباد شكرا لهم على صنيعهم.
************
**أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ** ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ.
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(١- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278)).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(٢- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٣- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ﺑ«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب ﻟكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(٤- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا:كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(٥- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329)).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(٦- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(٧- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521). )، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(٨- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).
-*** القيام المحظور***:وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(٩- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(١٠- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(١١- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(١٢- «الكليات» لأبي البقا: (731).).
***هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان***(١٣- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو ***للعَلَم*** أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(١٤- «الدر النضير» للشوكاني: (9).)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(١٥- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ﻓ«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(١٦- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(١٧- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(١٨- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم فيله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَ «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(١٩- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
******
أبي عبد المعز محمد علي فركوس
حفظه الله
المصدر : http://www.ferkous.com/rep/M50.php
الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ﻟ: 04 مايو 2010 م
اميرة اليالي البيضاء
2010-07-04, 15:05
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااا
سبق وقلتي أننا لا نسجد إلا لله عز وجل
لكن السؤال المطروح : هل يجوز القسم باغير اسم الله تعالى
النشيد الوطني التي تتحدثين عنه فيه أمور شركية
وأولها القسم باغير أسم الله
قسما بالنازلات الماحقات ..............................
لا أريد الدخول في س وج
لكن القسم بغير إسم الله تعالى لا يجوز
ولهذا ليس من رجاحة العقل أن أقوم للتحية العلم واسمع وأردد الشركيات
هذه ليس أهانة للرموز الدولة
وأنما أهانة للديننا
أعلم أننا لو كلنا أجتمعنا وقلنا يجب تغير العلم لا يغير
لكن يجب أن نعرف الصواب من الخطأ وألا نتمادى فيه
فكري جيدا وأبحثي جيدا
خاصة في أمور ديننا
أما المتدينون والملتحين و المتجلببات كل واحد مسؤول عن تصرفاته
وما علينا أن نتهم سنة نبينا التي أتت بالمحجة البيضاء
أخيرا تقبلي ردي بفائق التقدير والإحترام ويبقى مجرد رأي فقط ويحتمل الصواب والخطأ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذا الموضوع هو بتوجيه من إدارة موقع الشيخ *فركوس* حفظه الله.
بعد رسالة واستفسار حول **تحية العلم** وما يثار حولها .
فلا تنسوهم من صالح دعائكم لهم بالتوفيق والسداد والعون من رب العباد شكرا لهم على صنيعهم.
************
**أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ** ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ.
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(1- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ل«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278)).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(2- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(3- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ب«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب لكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(4- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا:كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(5- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329)).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(6- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(7- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521). )، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(8- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).
-*** القيام المحظور***:وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(9- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(10- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(11- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(12- «الكليات» لأبي البقا: (731).).
***هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان***(13- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو ***للعَلَم*** أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(14- «الدر النضير» للشوكاني: (9).)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(15- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ف«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(16- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(17- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(18- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم فيله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَ «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(19- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
******
أبي عبد المعز محمد علي فركوس
حفظه الله
المصدر : http://www.ferkous.com/rep/m50.php
الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ل: 04 مايو 2010 م
بارك الله فيك. إذا هذه فتوى لأحد علماء الجزائر.
ساحرة الجزائر
2010-07-04, 18:43
الأخ " نور الهدى " راني متأكد بلي رب العالميــــــــــــن قالنا " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وأنتم والله أعلم لست من أهل العلم إلا أن يكون ذلك ونحن جهلناه...
والحقيقة أن أهل الذكر لا يلقون الكلام هكذا على عواهنه دون أن يتذكروا قول رسولهم صلى الله عليه وآله وسلم " إن الرجل ليلقي بالكلمة لا يلقي لها بالا فتنزل به أربعين خريفا " بمعنى الحديث...
وليس الدين بالرأي كما قال علي " وإلا لكان المسح من أسفل الخف أولى بالمسح من فوقه "
وليس كل المحرمات هي عبادة لغير الله فالزنا ليس عبادة بالمعنى الكامل لغير الله ولكنه محرم والربا هو على قول السفهاء مجرد زيادة - عادية عند من عندهم قصور ذهني - ولكنه محرم والبيع بالغرر عادي عند الجهلة وهو محرم...
لما لأن الناس لا تعرف الدين جيدا ولا تتذكر قوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله وباليوم الآخر "
وتنسى وفي الغالب تتناسى قوله تعالى ": وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلاً "
وألي الأمر هنا هم العلماء
فهل نأخذ برأيك أم بقول الموقعين عن رب العالمين!!!
فقط أذكرك أنه ليس كل ما تربينا عليه من الصغر كالوقوف كل نهاية خميس وبداية سبت أمام العلم حلال....لما هذا برأيك ؟؟؟
لأننا في مجتمع اختزل عنده الدين في بعض الأمور التعبدية كالصلاة والصيام وممكن النهي عن التبرج وغيرها من الأمرر المنتشرة ولكنه وللأسف مجتمع مهزول نسي قوله تعالى " أدخلوا في السلم كافة " كافة وليس كقول الكافرين نأمن ببعضه ونكفر ببعض...
فالأمور التي يعرصها لنا الواقع لا نلوي الدين ليقبلها بل نعرضها على الدين فإن قبلها فاللهم بارك وإن لم يقبلها تضرب عرض الحائط أو ترمى في المراحيض والقاذورات ولا كرامة...
وأتركك الآن مع فتاوى أهل العلم حول نازلة الوقوف للعلم أو النشيد :
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب الذي يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد السؤال التالي:
أنا من بلدٍ، الوظائف فيها قليلة، وأنا شهادتي ثانوية لا تسمح لي بالحصول على وظيفة أخرى, ولكنني حصلت على وظيفة في المؤسسة العسكرية, لكن هناك أمر، وهو ضرب التحية، هذا واجب في المؤسسة العسكرية, فهل يجوز لي العمل في هذه المؤسسة ؟ ولكن عند ضرب التحية لا أضربها بقصد التعظيم, بل أقوم بها كنوع من التورية, هل يجوز ذلك؟، أرجو الرد على سؤالي بتفصيل تام لأنني سأتوظف بعد شهرين؟
الجواب: الحمد لله، التحية العسكرية التي تكون بين الجنود بعضهم البعض ، وتكون بالإشارة باليد ، هي تحية منهي عنها شرعاً ، وإنما تحية المسلمين تكون بقول : السلام عليكم .
روى الترمذي (695) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا ، لَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الْإِشَارَةُ بِالْأَصَابِعِ ، وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الْإِشَارَةُ بِالْأَكُفّ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تسلموا تسليم اليهود ، فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة) رواه النسائي "في عمل اليوم والليلة" (340) وأبو يعلى والطبراني في "الأوسط" وقال الحافظ في "الفتح" (11/12) : إسناده جيد ، وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1783) .
وأما تحية العلم فهي بدعة محدثة ، لا يجوز المشاركة فيها ، في الجيش أو المدرسة أو غيرها كما بين أهل العلم .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني؟.
فأجابوا :
" لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني أو سلام وطني ، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/235) .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط وحلق اللحية فيه ؟
فأجابوا :
" لا تجوز تحية العلم ، بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم .
وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز ، أما الغلو في ذلك فممنوع ، سواء كانوا ضباطاً أم غير ضباط .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئلوا أيضاً (1/236) : أفيدوني عن حكم من يعمل بالجيش المصري وهذا مصدر رزقه وتفرض عليه نظم الجيش وقوانينه أن يعظم بعضنا بعضا كما تفعله الأعاجم ، وأن نلقي التحية بكيفية ليست بالتي أمرنا بها الله ورسوله ، وأن نعظم علم الدولة ونحكم ونحتكم فيمنا بيننا بشريعة غير شريعة الله - قوانين عسكرية - ؟
فأجابوا :
" لا يجوز تحية العلم ، ويجب الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها ، ولا يجوز للمسلم أن يحيي الزعماء أو الرؤساء تحية الأعاجم ، لما ورد من النهي عن التشبه بهم ، ولما في ذلك من الغلو في تعظيمهم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .
وسئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم وضع اليد على الرأس تحية للعلم كما يفعل في المدارس ؟
فأجاب :
" نرى أن ذلك بدعة ، وأن تحية المسلمين هي السلام ، فالإشارة باليد تحية النصارى ، كما ورد ، فالإشارة باليد ، أو الإشارة بالرأس ، سلام أو تحية اليهود أو النصارى .
أما تحية المسلم فهي أن يقول : السلام عليكم .. وإن كان المسلم بعيدًا عنك فإن لك أن تشير برأسك مع تلفظك بالسلام ، تقول : السلام عليكم ، وتحرك رأسك ، أو يدك علامة على أنك فطنت له ، وسلمت عليه ، فتجمع بين الأمرين ، السلام الذي هو سنة المسلمين ، والإشارة : التي هي علامة على أنك فطنت وسلمت .
ولا تكون الإشارة هي السلام فقط ؛ فالتحية للعلم إذا كان العلم هو أحد الأعلام التي تنشر كاللواء ، أو نحوه - فهذا لا يجوز ؛ وذلك لأنه جماد ، والتحية فيها شيء من التعظيم ، والتعظيم لا يجوز للمخلوق ، فما بالك بالجماد الذي لا ينفع ولا يسمع ؟! وإذا كان هذا تعبيرًا عن التعظيم لهذا الجماد كان ذلك من الشرك .
وإن أراد بالعلم الشخص الذي يحمله ، أو العامل ونحوه .. فتكون التحية بالسلام لا بغيره " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن جبرين".
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : أنا مدير مدرسة ، وقد أتاني تعميم من إدارة التعليم بوجوب إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب ، فما حكم هذا الفعل ؟ وهل لي أن أطيع ؟
فأجاب :
" هذه معصية بلا شك ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فإذا أمكنكم تتخلص منها ولا تحضرها فافعل " انتهى من "موقع الشيخ على الإنترنت" .
وقال الشيخ صالح الفوزان أيضا في الرد على أحد الكتّاب : " وأما تحية العلم ، فالتحية تأتي بمعنى التعظيم ، ولا تكون تحية التعظيم إلا لله ، كما نقول في تشهدنا في الصلوات : (التحيات لله) أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً ، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يسلم عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم ، وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : (فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً) النور/61 .
وقال تعالى : (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء /86 ، وقال تعالى عن أهل الجنة : (تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ) ، وقال تعالى : (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم) .
فالسلام إنما يكون بين المسلمين ، ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها ، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته .
والمراد بتحية العلم الآن الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم .
فإن قيل : إن في تحية لعلم احتراماً لشعار الحكومة .
فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين إنما تبين حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أول من يمتثل ذلك . هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان " انتهى من جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ ، ونشر بموقع" شبكة نور الإسلام".
وعليه ؛ فإذا أردت العمل في الجيش فتجنب القيام بهذه التحية . والله أعلم
حسب ما قرأت ان هذه الفتاوي تحريض على العصيان والتمرد في أهم مؤسسة وطنية الا وهي الجيش .
إن التحية العسكرية ما هي إلا نوع من اانظام العسكري الذي يرمز للولاء وليس للتعظيم و وما طاعة العسكري لرئيسه إلا نوع من الولاء " قد امرنا الله تعالى بطاعة اولي الامر "
أما تحية العلم فهي نوع من الإحترام للراية الوطنية التي ضحى من اجلها الشهداء ليس تقديس لها ..وقد مات الشهداء من اجل رفع راية الإسلام ..وثورة تنا المظفرة هي ثورة ضد الكفر والطغيان وقد إندلعت تحت شعار الله أكبر ......وشهداءنا ماتو من اجل دفع الظلم عن كل الجزائريين .....
اما النشيد الوطني فقد قرأت ان فيه شرك بالله ...أين الشرك إدا كان القسم يالنازلات الماحقات ....وهي كلمات الله التي محقت الظلم والشرك .......
حسب رأيي ان ما قام به الأئمة هو بادرة من بوادر التمرد على مبادئء الأمة وثوابتها ......وهذا الفعل فيه إنة لا يعرف أخواتها إلا من قام به ......وهناك طبخة تطبخ في الخفاء . فمن غير المعقول ان يقدموا على ذلك أمام وزيرهم دون خجل أو وجل أو حتي خوف .....
الصديق الذهبي
2010-07-04, 18:50
حسب ما قرأت ان هذه الفتاوي تحريض على العصيان والتمرد في أهم مؤسسة وطنية الا وهي الجيش .
إن التحية العسكرية ما هي إلا نوع من اانظام العسكري الذي يرمز للولاء وليس للتعظيم و وما طاعة العسكري لرئيسه إلا نوع من الولاء " قد امرنا الله تعالى بطاعة اولي الامر "
أما تحية العلم فهي نوع من الإحترام للراية الوطنية التي ضحى من اجلها الشهداء ليس تقديس لها ..وقد مات الشهداء من اجل رفع راية الإسلام ..وثورة تنا المظفرة هي ثورة ضد الكفر والطغيان وقد إندلعت تحت شعار الله أكبر ......وشهداءنا ماتو من اجل دفع الظلم عن كل الجزائريين .....
اما النشيد الوطني فقد قرأت ان فيه شرك بالله ...أين الشرك إدا كان القسم يالنازلات الماحقات ....وهي كلمات الله التي محقت الظلم والشرك .......
حسب رأيي ان ما قام به الأئمة هو بادرة من بوادر التمرد على مبادئء الأمة وثوابتها ......وهذا الفعل فيه إنة لا يعرف أخواتها إلا من قام به ......وهناك طبخة تطبخ في الخفاء . فمن غير المعقول ان يقدموا على ذلك أمام وزيرهم دون خجل أو وجل أو حتي خوف .....
الشهداء لم يموتوا من أجل الراية
بل ماتوا من أجل الوطن ومن أجلنا نحن شعب هذا الوطن
لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة
طاعة ولاة الأمور أمر لازم لكن أي ولاة أمور
أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد
لو شاء الله لذهب بكم وبولاتكم وبولاة ولاتكم
عُضو مُحترم
2010-07-04, 19:24
الشهداء لم يموتوا من أجل الراية
بل ماتوا من أجل الوطن ومن أجلنا نحن شعب هذا الوطن
لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة
طاعة ولاة الأمور أمر لازم لكن أي ولاة أمور
أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد
لو شاء الله لذهب بكم وبولاتكم وبولاة ولاتكم
و الله لن ازيد كلمة واحدة فوق السلام عليكم
socrates
2010-07-04, 19:31
أين هم علماء الجزائر هؤلاء الذين تتحدث عنهم...بالله عليكم إلى متى يضحك عليكم دجالوا الإعلام الجزائري....
أين هم العلماء ....وهل الناس هم من أخطأوا في حق علماء الجزائر أم أن العلماء هم من تقوقعوا على أنفسهم فلا تجدهم لا على مواقع معروفة ولا هم مؤسسي هيئات للفتوى ولا توجد حتى أرقام هواتفهم عند الناس....ثم لما يسأل الناس فلان وعلان من الدولة الأخرى قاموا وكشروا عن أنيابهم وطبلوا وقالوا الناس يستوردون الفتاوى...
الحقيقة أن هاته الفتوى خاضعة لمسألة التعظيم ومسألة التعظيم عقدية قبل أن تكون فقهية فلا فرق بين سؤال علماء الجزائر أو غيرهم...
وأمـــــــــا ما يبدر من علماء المملكة من عدم مناصحة لمن يسمونه بــــــ" ولي الأمر " فهو خطأ شنيع جدا ولا فرق بينهم وبين علماء الجزائر...
اسمع جيدا اخي الكريم لا توظف الفاظ" انت لاعلم لها اصلا الطاغوت" عدم مناصحة ولي الامر "لان هناك اهل الاختصاص من علمائنا جزاهم الله من وضحو هذه المسائل بدقة وبينو كيف لك ان لا تشق عصا الطاعة باي حال من الاحوال وعليك بالنصح والدعاء لهم بالتوفيق مهما كان الامر وهناك احاديث نبوية كثيرة في هذا المجال
وكيف اخي تنفي وجود علماء في الجزائر صحيح الناس اعداء ما جهلو ???
اسمع جيدا علماء السعودية يستدلون في فتاوهم بعلماء المغرب العربي الذين لاتعرفهم انت ولاتحاول ان تعرفهم امثال الشيخ حماني الله يرحمه الذي له من الفتاوى مالاخطر على بالك والذي كان بعض الناس يستهزئون به باسالتهم المشهورة مثل ما حكم التيمم على السلحفاة وغيرها ولاننسى عالم الروضة الشريفة ابو بكر الجزائري
انت لاتعلم الشيخ عبد الحميد ابن باديس ماذا كان يلقب ???
كان يلقب بالشيخ عبد الحميد السلفي قبل ان تصبح هذه السلفية حكرا على اقوام دون الاخرين والذي تصدى لفرنسا الكافرة وللوثنية التي كانت سائدة في الجزائر من عبادة القبور
علمائنا اخي الكريم لم يتقوقعو بل لم يريدو ان يدخلو انفسهم في متاهات الفتاوى التي لاتغن ولاتسمن من جوع ما حرمة اكل الزلابية مثلا او فتاوى رضاع الصغير............ والقدس اسير في يد احفاد القردة
نحن بحاجة ماسة اخي الكريم لهيئة افتاء يوكل لها مسالة الافتاء دون غيرها وعلى ذهب الامام مالك مع معاقبة كل شخص بخلاف هاته الهيئة ان يفتي في مسالة تهم الامة
نصيحتي قل خيرا او اصمت
الصديق الذهبي
2010-07-04, 19:41
اسمع جيدا اخي الكريم لا توظف الفاظ" انت لاعلم لها اصلا الطاغوت" عدم مناصحة ولي الامر "لان هناك اهل الاختصاص من علمائنا جزاهم الله من وضحو هذه المسائل بدقة وبينو كيف لك ان لا تشق عصا الطاعة باي حال من الاحوال وعليك بالنصح والدعاء لهم بالتوفيق مهما كان الامر وهناك احاديث نبوية كثيرة في هذا المجال
وكيف اخي تنفي وجود علماء في الجزائر صحيح الناس اعداء ما جهلو ???
اسمع جيدا علماء السعودية يستدلون في فتاوهم بعلماء المغرب العربي الذين لاتعرفهم انت ولاتحاول ان تعرفهم امثال الشيخ حماني الله يرحمه الذي له من الفتاوى مالاخطر على بالك والذي كان بعض الناس يستهزئون به باسالتهم المشهورة مثل ما حكم التيمم على السلحفاة وغيرها ولاننسى عالم الروضة الشريفة ابو بكر الجزائري
انت لاتعلم الشيخ عبد الحميد ابن باديس ماذا كان يلقب ???
كان يلقب بالشيخ عبد الحميد السلفي قبل ان تصبح هذه السلفية حكرا على اقوام دون الاخرين والذي تصدى لفرنسا الكافرة وللوثنية التي كانت سائدة في الجزائر من عبادة القبور
علمائنا اخي الكريم لم يتقوقعو بل لم يريدو ان يدخلو انفسهم في متاهات الفتاوى التي لاتغن ولاتسمن من جوع ما حرمة اكل الزلابية مثلا او فتاوى رضاع الصغير والقدس اسير في يد احفاد القردة
نحن بحاجة ماسة اخي الكريم لهيئة افتاء يوكل لها مسالة الافتاء دون غيرها وعلى ذهب الامام مالك مع معاقبة كل شخص بخلاف هاته الهيئة ان يفتي في مسالة تهم الامة
نصيحتي قل خيرا او اصمت
السلام عليكم أخ سقراط
من خلال قراءتي لردود الأخ رسالتي نت
توضح لي أنه لا يقصد العلماء الذين ذكرتهم أنت
هو يقصد من تعتبرهم الدولة علماء أي جماعة غلام الله الصوفية
أما علماء السلفية الجزائريون فهم مستبعدون أن يستشارو في قضايا الأمة
فولاة أمور هذه الدولة لا يقبلون إلا بالعلماء الذين يجيزون تحية الوطن والغناء والتمثيل
وفوائد البنوك ولايهتمون بالدعوة والإرشاد ولا يتكلمون عن السياسة والجهاد
إن كانت فيك هذه الصفات فأنت عالم لدى وزارة الشؤون الدنيوية
وإن كنت معارضا فأنت خائن ولست وطنيا ومتعصب ومتشدد ومحرض على العصيان
وإرهابي ومجرم يتقمصون أي فرصة تخطأ فيها ليزجو بك
إلى السجن وينسبون إليك أفعالا قام بها من لا صلة لك
بهم
رسالتي نت
2010-07-04, 21:02
الأخت " ساحرة الجزائر " والأخ "socrates (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=80542) " قد كفانا فيكم الفاضل الحبيب " الصديق الذهبي " فردوها ان استطعتهم...
فقط تنبيه : أنا لا أعطي للحكومة الجزائرية ولاية علي...و أصلا كلمة " ولاة أمر " لا يعترف بها قانون الدولة المدنية الحديثة ولكن أتباع المدخلي الملقبين كذبا وزورا بــ" السلفيين " هم من استخرجها من بطون كتب التراث الإسلامي وأضفوها على حكام العصر المحكمين للشريعة الطاغوت حتى يصبغوا عليهم الشرعية ولا فرق في ذلك بين خونة آل سعود أو بوتفليقة وزبانيته.ولو تصفحتم الكتب القانونية -أعاذكم الله منها - ومناشير الدولة والجرائد الرسمية لما وجدتم لهاته الكلمة " ولي الأمر " وجود...فقد ضاعت يوم ضيع الخونة " الدولة الإسلامية "
وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...
رسالتي نت
2010-07-04, 21:28
http://www.setif.net/local/cache-vignettes/L468xH352/arton2158-cfd0c.jpg
محمد بن العربي
2010-07-04, 21:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذا الموضوع هو بتوجيه من إدارة موقع الشيخ *فركوس* حفظه الله.
بعد رسالة واستفسار حول **تحية العلم** وما يثار حولها .
فلا تنسوهم من صالح دعائكم لهم بالتوفيق والسداد والعون من رب العباد شكرا لهم على صنيعهم.
************
**أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ** ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ.
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(١- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278)).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(٢- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٣- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ﺑ«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب ﻟكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(٤- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا:كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(٥- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329)).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(٦- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(٧- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521). )، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(٨- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).
-*** القيام المحظور***:وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(٩- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(١٠- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(١١- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(١٢- «الكليات» لأبي البقا: (731).).
***هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان***(١٣- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو ***للعَلَم*** أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(١٤- «الدر النضير» للشوكاني: (9).)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(١٥- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ﻓ«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(١٦- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(١٧- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(١٨- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم فيله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَ «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(١٩- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
******
أبي عبد المعز محمد علي فركوس
حفظه الله
المصدر : http://www.ferkous.com/rep/m50.php
الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ﻟ: 04 مايو 2010 م
هذه فتوى لاحد اهل العلم من الجزائر
فاين من كان يبحث عن فتوى علماء الجزائر
ام امهم يريدون فتاوى الصوفية التي تجيز الرقص والوعدة والشرك ودعاء القبور
وهمهم جمع المال ولو من غير حل
الحق ابلج والباطل لجلج
kadirou831
2010-07-04, 22:00
جزاك الله خيرا الشيخ فركوس
تأصلي لا غبار عليه
فاين هم من يتبجحون بكون الفتاوى ليست من الجزائر؟؟؟
هطه فتوى جزائري فهل ترضخون لها؟؟؟
أم هناك شرط آخر تريدونه؟؟؟
ربما يجب أن يكون المفتي حسب رأيكم ابن شهيد او شيخ زاوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم اسمع يوما من قبل بمصري رد فتوى الامام احمد لأنه من بغداد
أو مكي رد فتوى الامام الشافعي لأنه مصري
أو كوفي رد فتوى الامام مالك لأنه مدني
أم علينا نحن الجزائريون كلنا أن نرد مذهب الامام مالك لأنه مدني وليس ابن افريقية
أي عقل تفكرون به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشــــــيخ
2010-07-04, 22:49
وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...
تعرف يا اخي الفاضل............ ان هذه الجملة الاولى الت يقلتها انت وحققت الصواب فيها........... وبالطبع هذه وجهة نظري.
لان الرد العلمي ....يشمل الجانب الديني لاهل الاختصاص وليس لعامة الناس .............لان الرد العلمي يراعي الجانب الواقعي وما عاشته الجزائر من فتنة كانت بدايتها فتوى .................... هذا والله اعلم
وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...
تعرف يا اخي الفاضل............ ان هذه الجملة الاولى الت يقلتها انت وحققت الصواب فيها........... وبالطبع هذه وجهة نظري.
لان الرد العلمي ....يشمل الجانب الديني لاهل الاختصاص وليس لعامة الناس .............لان الرد العلمي يراعي الجانب الواقعي وما عاشته الجزائر من فتنة كانت بدايتها فتوى .................... هذا والله اعلم
عجيب أمرك!!! كل هذه الفتاوى بأدلتها الدامغة من السنة النبوية، ومن علماء مشهود لهم، و تسأل: (وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني..)
رسالتي نت
2010-07-05, 11:24
عجيب أمرك!!! كل هذه الفتاوى بأدلتها الدامغة من السنة النبوية، ومن علماء مشهود لهم، و تسأل: (وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني..)
الأخ لا يقصد وإنما اقتبس من كلامي الجملة التي أشرت إليها
رسالتي نت
2010-07-05, 11:27
وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني...
تعرف يا اخي الفاضل............ ان هذه الجملة الاولى الت يقلتها انت وحققت الصواب فيها........... وبالطبع هذه وجهة نظري.
لان الرد العلمي ....يشمل الجانب الديني لاهل الاختصاص وليس لعامة الناس .............لان الرد العلمي يراعي الجانب الواقعي وما عاشته الجزائر من فتنة كانت بدايتها فتوى .................... هذا والله اعلم
الفتنة يا أخي أشعلها جنرالات فرنســــــــــــا ولم تشعلها الفتاوى ولا شيء وغالب الفتوى التي صدرت في ذلك الوقت جاءت " كدفع صائل " عن المسلمين ومعاناتهم من النظام القمعي البشع الذي ساد الجزائر في ذلك الوقت وجعلنا في مأخرة الأمم...
socrates
2010-07-05, 12:55
عجيب أمرك!!! كل هذه الفتاوى بأدلتها الدامغة من السنة النبوية، ومن علماء مشهود لهم، و تسأل: (وعلى كل حال نحن في انتظار الرد العلمي الخالي من الحماسة والعواطف والتعصب العرقي والوطني..)
عجيب امركم كل من هب ودب وكل من مشى على اربع وكل من زحف على بطنه يتكلم في الدين بغير علم ويجعله مطية لتحقيق هوى نفس جامح بدون مرعاة لية اعتبارات كانت
رويبضة في الدين ينعت حاكم مسلم لم يعلن كفره على انه طاغوت ويشببه بالطواغيت اي بالاصنام واعلم جيدا انه لايعرف ما معنى الطواغيت ونسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه اذا نعت مسلم مسلم بانه منافق او كافر فلايفترقان حتى يبوء احدهما بهما وهو امر خطير
كل من يقرا كشكول او كتيب صغير ممن تجدهم عند الحلاق او في قاعة الانتظار عند الاطباء تجده يفتي في الدين ويجعل نفسه وصيا على الامة وشهيدا عليها رغم قلة زاده في العلم
ابو بكر الصديق هذا الرجل الصالح الذي صدق رسول الله وصادقه يفتي في مسالة واحدة في حياته وهي مسالة ميراث الكلالة
الشيخ ابن تيمية شيخ الاسلام والذي لايوجد تحت اديم السماء باعلم منه بعد الصحابة عندما يتناول موضوع ابن عربي والجنيد ويجرح فيهما بطريقة علمية لاتطال شخصهما ولايدعو عليهما ولايكفرهما ويدعو لهما بالتوبة رغم عقيدتهما
عبد الله ابن عباس ترجمان القران الكريم هذا الرجل الذي علمه الله الفقه والتاويل وهما عماد الدين عند تفسيره معنى من لم يحكم بما انزل الله يقول لك ان الكفر ليس كالكفر والفسق ليس كالفسق والظلم ليس كالظلم وللعلماء الاكفاء باع في هذا المجال علما ان جمهور العلماء كلهم اجمعوا على المصالح المرسلة والتي معناها ان كل قانون فيه مصلحة للناس فهو شريعة قانون المرور شريعة و التي تصفهاانت يا صاحب البضاعة المزجاة شريعة الطاغوت والعياد بالله
رويبضة لايعلم الناسخ من المنسوخ ولااحكام القران ولاادنى من ذلك سنن الوضوء وفرائضه يفتي ويشرع رغم خطورة الامر
ينعت علماء الامة امثال الشيخ القاهر والشيخ ايت علجة والشيخ شيبان بانهم علماء الزاوية واقول لك والله والله لو انفقت عدل الجبال ذهبا ماوصلت الى علمهم وعطائهم وهم المخولون شرعا بالفتية ولايجوز لاية شخص مهما دنا او علا من ان يفتي في الدين وحتى واو في مسائل واضحة لاتحتاج الى الفتية لان صحابة رسول الله لما اخطؤوا في فتوى صاحبهم واعتبروها مسالة واضحة وافتو له بضرورة الاغتسال للصلاة رغم برودة الجو ورغم جوازية التيمم فلما توفي الرجل قال لهم رسول الله قتلتموه قتلتموه
هناك بعض الدول العربية كالسعودية مثلا اوكلت مسالة الافتاء لهيئة مختصة تسمى بهيئة الافتاء ويتراسها جهابذة من العلماء امثال اللحيدان وابن باز وهم فقط دون غيرهم لهم صلاحيات الافتاء ولايمكن لاية جهة مهما دنت او علت ان تفتي في مسائل الدين ونحن في الجزائر تجد اناس يفتون على مذهب ابن حزم ويحلل لك الزواج بالربيبة اذا لم تكن تعيش مع امها على اساس ان الاية جاءت على صيغة ربائبكم اللاتي في حجوركم وهناك من يفتي على مذهب الشافعية وهناك من يفتي على مذهب الامام احمد ابن حنبل الذي يعتمد على الاخد بالحديث ولو كان ضعيفا على الاخد بالقياس
لدى تجد شرخا واضحا في واختلافا مابعده اختلاف نسال الله العافية
قد حان الاوان قبل فوات الاوان من ان تؤسس مؤسسة دينية جزائرية تضم كبار العلماء توكل لها مسالة الافتاء ويعاقب كل شخص بعقوبات صارمة من يفتي في مسائل الدين وحتى ولو لم تكن مسالة خلافية بين اهل العلم
عجيب امركم كل من هب ودب وكل من مشى على اربع وكل من زحف على بطنه يتكلم في الدين بغير علم ويجعله مطية لتحقيق هوى نفس جامح بدون مرعاة لية اعتبارات كانت
رويبضة في الدين ينعت حاكم مسلم لم يعلن كفره على انه طاغوت ويشببه بالطواغيت اي بالاصنام واعلم جيدا انه لايعرف ما معنى الطواغيت ونسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه اذا نعت مسلم مسلم بانه منافق او كافر فلايفترقان حتى يبوء احدهما بهما وهو امر خطير
كل من يقرا كشكول او كتيب صغير ممن تجدهم عند الحلاق او في قاعة الانتظار عند الاطباء تجده يفتي في الدين ويجعل نفسه وصيا على الامة وشهيدا عليها رغم قلة زاده في العلم
ابو بكر الصديق هذا الرجل الصالح الذي صدق رسول الله وصادقه يفتي في مسالة واحدة في حياته وهي مسالة ميراث الكلالة
الشيخ ابن تيمية شيخ الاسلام والذي لايوجد تحت اديم السماء باعلم منه بعد الصحابة عندما يتناول موضوع ابن عربي والجنيد ويجرح فيهما بطريقة علمية لاتطال شخصهما ولايدعو عليهما ولايكفرهما ويدعو لهما بالتوبة رغم عقيدتهما
عبد الله ابن عباس ترجمان القران الكريم هذا الرجل الذي علمه الله الفقه والتاويل وهما عماد الدين عند تفسيره معنى من لم يحكم بما انزل الله يقول لك ان الكفر ليس كالكفر والفسق ليس كالفسق والظلم ليس كالظلم وللعلماء الاكفاء باع في هذا المجال علما ان جمهور العلماء كلهم اجمعوا على المصالح المرسلة والتي معناها ان كل قانون فيه مصلحة للناس فهو شريعة قانون المرور شريعة و التي تصفهاانت يا صاحب البضاعة المزجاة شريعة الطاغوت والعياد بالله
رويبضة لايعلم الناسخ من المنسوخ ولااحكام القران ولاادنى من ذلك سنن الوضوء وفرائضه يفتي ويشرع رغم خطورة الامر
ينعت علماء الامة امثال الشيخ القاهر والشيخ ايت علجة والشيخ شيبان بانهم علماء الزاوية واقول لك والله والله لو انفقت عدل الجبال ذهبا ماوصلت الى علمهم وعطائهم وهم المخولون شرعا بالفتية ولايجوز لاية شخص مهما دنا او علا من ان يفتي في الدين وحتى واو في مسائل واضحة لاتحتاج الى الفتية لان صحابة رسول الله لما اخطؤوا في فتوى صاحبهم واعتبروها مسالة واضحة وافتو له بضرورة الاغتسال للصلاة رغم برودة الجو ورغم جوازية التيمم فلما توفي الرجل قال لهم رسول الله قتلتموه قتلتموه
هناك بعض الدول العربية كالسعودية مثلا اوكلت مسالة الافتاء لهيئة مختصة تسمى بهيئة الافتاء ويتراسها جهابذة من العلماء امثال اللحيدان وابن باز وهم فقط دون غيرهم لهم صلاحيات الافتاء ولايمكن لاية جهة مهما دنت او علت ان تفتي في مسائل الدين ونحن في الجزائر تجد اناس يفتون على مذهب ابن حزم ويحلل لك الزواج بالربيبة اذا لم تكن تعيش مع امها على اساس ان الاية جاءت على صيغة ربائبكم اللاتي في حجوركم وهناك من يفتي على مذهب الشافعية وهناك من يفتي على مذهب الامام احمد ابن حنبل الذي يعتمد على الاخد بالحديث ولو كان ضعيفا على الاخد بالقياس
لدى تجد شرخا واضحا في واختلافا مابعده اختلاف نسال الله العافية
قد حان الاوان قبل فوات الاوان من ان تؤسس مؤسسة دينية جزائرية تضم كبار العلماء توكل لها مسالة الافتاء ويعاقب كل شخص بعقوبات صارمة من يفتي في مسائل الدين وحتى ولو لم تكن مسالة خلافية بين اهل العلم
لم أفهم العلاقة بين ردك الطويل جدا و تعليقي على الموضوع!! أرجو التوضيح أكثر حتى يكون ردي عليك أوضح، و شكرا لك على كل حال
رسالتي نت
2010-07-05, 16:06
عجيب امركم كل من هب ودب وكل من مشى على اربع وكل من زحف على بطنه يتكلم في الدين بغير علم ويجعله مطية لتحقيق هوى نفس جامح بدون مرعاة لية اعتبارات كانت
رويبضة في الدين ينعت حاكم مسلم لم يعلن كفره على انه طاغوت ويشببه بالطواغيت اي بالاصنام واعلم جيدا انه لايعرف ما معنى الطواغيت ونسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه اذا نعت مسلم مسلم بانه منافق او كافر فلايفترقان حتى يبوء احدهما بهما وهو امر خطير
كل من يقرا كشكول او كتيب صغير ممن تجدهم عند الحلاق او في قاعة الانتظار عند الاطباء تجده يفتي في الدين ويجعل نفسه وصيا على الامة وشهيدا عليها رغم قلة زاده في العلم
ابو بكر الصديق هذا الرجل الصالح الذي صدق رسول الله وصادقه يفتي في مسالة واحدة في حياته وهي مسالة ميراث الكلالة
الشيخ ابن تيمية شيخ الاسلام والذي لايوجد تحت اديم السماء باعلم منه بعد الصحابة عندما يتناول موضوع ابن عربي والجنيد ويجرح فيهما بطريقة علمية لاتطال شخصهما ولايدعو عليهما ولايكفرهما ويدعو لهما بالتوبة رغم عقيدتهما
عبد الله ابن عباس ترجمان القران الكريم هذا الرجل الذي علمه الله الفقه والتاويل وهما عماد الدين عند تفسيره معنى من لم يحكم بما انزل الله يقول لك ان الكفر ليس كالكفر والفسق ليس كالفسق والظلم ليس كالظلم وللعلماء الاكفاء باع في هذا المجال علما ان جمهور العلماء كلهم اجمعوا على المصالح المرسلة والتي معناها ان كل قانون فيه مصلحة للناس فهو شريعة قانون المرور شريعة و التي تصفهاانت يا صاحب البضاعة المزجاة شريعة الطاغوت والعياد بالله
رويبضة لايعلم الناسخ من المنسوخ ولااحكام القران ولاادنى من ذلك سنن الوضوء وفرائضه يفتي ويشرع رغم خطورة الامر
ينعت علماء الامة امثال الشيخ القاهر والشيخ ايت علجة والشيخ شيبان بانهم علماء الزاوية واقول لك والله والله لو انفقت عدل الجبال ذهبا ماوصلت الى علمهم وعطائهم وهم المخولون شرعا بالفتية ولايجوز لاية شخص مهما دنا او علا من ان يفتي في الدين وحتى واو في مسائل واضحة لاتحتاج الى الفتية لان صحابة رسول الله لما اخطؤوا في فتوى صاحبهم واعتبروها مسالة واضحة وافتو له بضرورة الاغتسال للصلاة رغم برودة الجو ورغم جوازية التيمم فلما توفي الرجل قال لهم رسول الله قتلتموه قتلتموه
هناك بعض الدول العربية كالسعودية مثلا اوكلت مسالة الافتاء لهيئة مختصة تسمى بهيئة الافتاء ويتراسها جهابذة من العلماء امثال اللحيدان وابن باز وهم فقط دون غيرهم لهم صلاحيات الافتاء ولايمكن لاية جهة مهما دنت او علت ان تفتي في مسائل الدين ونحن في الجزائر تجد اناس يفتون على مذهب ابن حزم ويحلل لك الزواج بالربيبة اذا لم تكن تعيش مع امها على اساس ان الاية جاءت على صيغة ربائبكم اللاتي في حجوركم وهناك من يفتي على مذهب الشافعية وهناك من يفتي على مذهب الامام احمد ابن حنبل الذي يعتمد على الاخد بالحديث ولو كان ضعيفا على الاخد بالقياس
لدى تجد شرخا واضحا في واختلافا مابعده اختلاف نسال الله العافية
قد حان الاوان قبل فوات الاوان من ان تؤسس مؤسسة دينية جزائرية تضم كبار العلماء توكل لها مسالة الافتاء ويعاقب كل شخص بعقوبات صارمة من يفتي في مسائل الدين وحتى ولو لم تكن مسالة خلافية بين اهل العلم
بالشوي عليك يا خوي ...راك حساب الشوفا تغلي علينا غليان...
ردي عليك سيكون في نقاط كالآتي :
1- أنا لم أقل عن أحد أنه طاغوت لا بوتفليقة ولا غيره وكلامي عام...
2- لا أظن أن هناك مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يجهل أن الجزائر تحكم شريعة الطاغوت - فلا فرق في نظامها بين الكافر الجزائري والمسلم الجزائر فكلهم أبناء وطن واحد - والقانون لا يعاقب على الردة - والقانون لا يحكم الإسلام في علاقاته الدولية - والقانون لال يتعامل مع ثروات الأمة وخيراتها وفق الشريعة الإسلامية- والقانون لا يلزم أحد بالصلاة ولا الزكاة ولا يحارب من حارب الإسلام - والقانون لا يجرم شرب الخمر ولا الربا...ويفتح أماكن مخصصة للزنا - والقانون الجزائري يجعل من قانون نابليون مادة أولية والشريعة الإسلامية مادة احتياطية- هل تشك في أن هاته أحكام طاغوت...
3- الطاغوت ليس فقط الصنم بل يدخل فيه كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع كما قال ابن القيم وأكمل قائلا " وطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه دون الكتاب والسنة " أوكما قال...
4- ونحن يا أخ لم نسب لا الشيخ عبد الرحمن شيبان حفظه الله ولا غير وإن كنت شخصيا أنتقدموقفه من الأئمة الذي لم يقف للنشيد...ولكن هذا لا يجعلنا نطعن فيه..
5- إذا كانت هيئة الافتاء التي تطالب بها ستكون برعاية الدولة الجزائرية فلا أقام الله لها قائمة ...نحن لا نريد فضائح كفضائح الأزهر ولا فضائح اللجنة الدائمة وفتاواها الأخيرة المتشددة ضد المجاهدين والمنهزمة ضد الكفرة والمرتدين...
6- أنت نطقت بكلام لا تعرف معناه أصلا وهو " كفر دون كفر " فهذا يا أخي لو افترضنا صحته في من شرع مع الله عياذا بالله وأنه كفر دون كفر فهذا بالاجماع بيننا وبين علماء السلطان لا يقال في حق من استحل هذا العمل بل المستحل لتحكيم القوانين الطاغوتية مرتد عن دين الله...وأنت اسأل نفسك هل من يقول " لا نريدها دولة إسلامية ولا علماينة نريدها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية " هل من يقول هذا يعتقد في نفسه أنها عاصية أم أنه مستحل لذلك !!!
الشــــــيخ
2010-07-05, 19:30
عجيب امركم كل من هب ودب وكل من مشى على اربع وكل من زحف على بطنه يتكلم في الدين بغير علم ويجعله مطية لتحقيق هوى نفس جامح بدون مرعاة لية اعتبارات كانت
رويبضة في الدين ينعت حاكم مسلم لم يعلن كفره على انه طاغوت ويشببه بالطواغيت اي بالاصنام واعلم جيدا انه لايعرف ما معنى الطواغيت ونسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين انه اذا نعت مسلم مسلم بانه منافق او كافر فلايفترقان حتى يبوء احدهما بهما وهو امر خطير
كل من يقرا كشكول او كتيب صغير ممن تجدهم عند الحلاق او في قاعة الانتظار عند الاطباء تجده يفتي في الدين ويجعل نفسه وصيا على الامة وشهيدا عليها رغم قلة زاده في العلم
ابو بكر الصديق هذا الرجل الصالح الذي صدق رسول الله وصادقه يفتي في مسالة واحدة في حياته وهي مسالة ميراث الكلالة
الشيخ ابن تيمية شيخ الاسلام والذي لايوجد تحت اديم السماء باعلم منه بعد الصحابة عندما يتناول موضوع ابن عربي والجنيد ويجرح فيهما بطريقة علمية لاتطال شخصهما ولايدعو عليهما ولايكفرهما ويدعو لهما بالتوبة رغم عقيدتهما
عبد الله ابن عباس ترجمان القران الكريم هذا الرجل الذي علمه الله الفقه والتاويل وهما عماد الدين عند تفسيره معنى من لم يحكم بما انزل الله يقول لك ان الكفر ليس كالكفر والفسق ليس كالفسق والظلم ليس كالظلم وللعلماء الاكفاء باع في هذا المجال علما ان جمهور العلماء كلهم اجمعوا على المصالح المرسلة والتي معناها ان كل قانون فيه مصلحة للناس فهو شريعة قانون المرور شريعة و التي تصفهاانت يا صاحب البضاعة المزجاة شريعة الطاغوت والعياد بالله
رويبضة لايعلم الناسخ من المنسوخ ولااحكام القران ولاادنى من ذلك سنن الوضوء وفرائضه يفتي ويشرع رغم خطورة الامر
ينعت علماء الامة امثال الشيخ القاهر والشيخ ايت علجة والشيخ شيبان بانهم علماء الزاوية واقول لك والله والله لو انفقت عدل الجبال ذهبا ماوصلت الى علمهم وعطائهم وهم المخولون شرعا بالفتية ولايجوز لاية شخص مهما دنا او علا من ان يفتي في الدين وحتى واو في مسائل واضحة لاتحتاج الى الفتية لان صحابة رسول الله لما اخطؤوا في فتوى صاحبهم واعتبروها مسالة واضحة وافتو له بضرورة الاغتسال للصلاة رغم برودة الجو ورغم جوازية التيمم فلما توفي الرجل قال لهم رسول الله قتلتموه قتلتموه
هناك بعض الدول العربية كالسعودية مثلا اوكلت مسالة الافتاء لهيئة مختصة تسمى بهيئة الافتاء ويتراسها جهابذة من العلماء امثال اللحيدان وابن باز وهم فقط دون غيرهم لهم صلاحيات الافتاء ولايمكن لاية جهة مهما دنت او علت ان تفتي في مسائل الدين ونحن في الجزائر تجد اناس يفتون على مذهب ابن حزم ويحلل لك الزواج بالربيبة اذا لم تكن تعيش مع امها على اساس ان الاية جاءت على صيغة ربائبكم اللاتي في حجوركم وهناك من يفتي على مذهب الشافعية وهناك من يفتي على مذهب الامام احمد ابن حنبل الذي يعتمد على الاخد بالحديث ولو كان ضعيفا على الاخد بالقياس
لدى تجد شرخا واضحا في واختلافا مابعده اختلاف نسال الله العافية
قد حان الاوان قبل فوات الاوان من ان تؤسس مؤسسة دينية جزائرية تضم كبار العلماء توكل لها مسالة الافتاء ويعاقب كل شخص بعقوبات صارمة من يفتي في مسائل الدين وحتى ولو لم تكن مسالة خلافية بين اهل العلم
بارك الله فيك
ففيه فرق بين مفتي ..................................وبين ناقل فتوى ؟
المفتي بتوفر شروطه يعتبر في اصول الفقه احد مراتب المجتهد التي يكون في اعلاها مجتهد مستقل من امثال الائمة الاربعة رحمهم الله وفي اخيرها مجتهد الفتوى والذي عنده ضعف في تقرير أدلته ..........ليأتي بعدها في الاخير طائفة المقلدين غير المميزين بين القوي والضعيف... وهنا والله اعلم يمكن ان ندخل ناقل الفتوى باعتباره مقلد ومن عامة الناس ليس اكثر .
ومراتب المجتهدين في اصول الفقه وبالخصوص عند الدكتور وهبة الزحيلي هي كما يلي:
1 ً - المجتهد المستقل: وهوالذي استقل بوضع قواعده لنفسه يبني عليها الفقه،............امثال الائمة الاربعة.
2 ً - المجتهد المطلق غير المستقل: وهو الذي وجدت فيه شروط الاجتهاد التي اتصف بها المجتهد المستقل................ لكنه لم يبتكر قواعد لنفسه، بل سلك طريق إمام من أئمة المذاهب في الاجتهاد ........ فجلهم تلاميذة الائمة الاربعة اي انهم القادرون على استخراج الأحكام من الأدلة على مقتضى القواعد التي قررها أستاذتهم في الأحكام.
3 ً - المجتهد المقيد أو مجتهد المسائل التي لانص فيها عن صاحب المذهب ..........،من امثال الطحاوي من الحنفية، وابن أبي زيد القيرواني من المالكية، وأبي إسحاق الشيرازي من الشافعية، والقاضي أبي يعلى من الحنابلة ......... وهؤلاء يسمون أصحاب الوجوه ....... لأنهم يخرِّجون مالم ينص عليه على أقوال الإمام،........... ويسمى ذلك وجهاً في المذهب باعتبارها ................. منسوبة للأصحاب لا لإمام المذهب،
4 ً - مجتهد الترجيح: وهو الذي يتمكن من ترجيح قول لإمام المذهب على قول آخر،............ أو الترجيح بين ماقاله الإمام وماقاله تلاميذه أو غيره من الأئمة،........... فشأنه تفضيل بعض الروايات على بعض.
5 ً - مجتهد الفتيا: وهو أن يقوم بحفظ المذهب ونقله وفهمه في الواضحات والمشكلات،.................. ويميز بين الأقوى والقوي والضعيف................ والراجح والمرجوح،.......... ولكن عنده ضعف في تقرير أدلته وتحرير أقيسته،........................ كأصحاب المتون المعتبرة من المتأخرين،.................... مثل صاحب الكنز، وصاحب الدر المختار، وصاحب الوقاية.....وغيرهم
6 ً - طبقة المقلدين: الذين لايقدرون على ماذكر من التمييز بين القوي وغيره،................. ولايفرقون بين الغث والسمين ............ ماعليهم سوى اتباع الاحكام التي توضح لهم .
محمد بن العربي
2010-07-05, 21:09
بالله عليكم بعض الردود لا تستحق شرف الرد
فمن يكون هذا الذي ينصب نفسه ليرد على اهل العلم ....
واتمنى من الادارة غلق الموضوع لان اهل الجهل والسفه افسد و الموضوع وجعلوه مكانا للسب والشتم
قال تعالى فاسالو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون
وقال تعالى واعرض عن الجاهلون
لوكان يجيبولك راسوالله ما راحش تامن لخاطر راهم سيادك يقولوك لا وهذي المداخلة سمحلك بيها الشيخ ديالك ولا
بصح كاين حاجة الحرب على المسلمين دايمن عندكم فيها فتوى تحرير الاقصى وقيل الشيخ ما حبش يفيلك فيها
ردك المنحط و لغتك الركيكة دليل عليك، لذا أرى أن لا أرد عليك حتى ترتقي في المستوى قليلا، و تناقش المسألة مراعيا أدب الحوار، أظنك فهمت يا ( البهلول )
socrates
2010-07-05, 23:08
موضوع للقفل موضوع للقفل موضوع للقفل لقد جاوز الامر حده وبلغ السيل الزبى ارجو تدخل الاشراف اين انتم اخواني المشرفين[/size]
الصديق الذهبي
2010-07-05, 23:52
يا البهلول راك مهبول
لحوم العلماء مسمومة وانت اكلت اليوم جرعا زائدة
روح للزاوية داوي بالعسل وبدم القرلو والفكرون
الصديق الذهبي
2010-07-05, 23:54
هل تقول لنا موقفك شيخك من قتلة الملك فيصل رحمه الله وهو واحد ممن شهدو اغتيال الملك الذي يشهد له هو نفسه بالصلاح الم يدع لهم بطول العمر والنصر بدل ان يطلب القصاص منهم .وما موقفه من تخزين اموال المسلمين وتحويل اموال الحج لليهود لقتلوا بها اخواننا في فلسطين وما موقفه من الملكية التي رفضها رسول الله .وماذا قدم شيخكم للامة غير كلام لمزيد من التفرقة بين المسلمين[/size]
انت اصلا راك مفرق بلا ما يفرقوك
نينا الجزائرية
2010-07-06, 02:40
اقول فقط ان العلم ليس قبرا نتبرك به او صنما نسجد له
فقط رمز نحترمه
مثلما كان اجدادنا يرفعون الرايات في الحروب ويضعونها في القلاع
جوزيت اختي علي الطرح
zahra mosta
2010-07-07, 14:45
العلم يا اختي هو رمز الدولة او البلد و قد ضحى مليون و نصف مليون شهيد من اجل ان يرفرف هذا العلم في سماء بلادنا
انا شخصيا ضد هؤلاء الائمة الذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني
و الله غير نسمع النشيد الوطني يعزف سواء في مباراة كرة قدم او حفل استقبال اشعر بالحماس فكيف لا اقف له؟؟
و اظن ان الوقوف له هو زرع الروح الوطنية في قلوب الشعب سواء كان امام او وزير او شخص عادي....
هذا فقط رايي
تقبلي مروري
الامل المشرق
2010-07-07, 15:35
عبادة الله وحدها والوقوف للنشيد الوطني وحدو وقال الوقوف للنشيد وليس السجود اين يها البدعة و الوطن هو امنا الثانية نعم الجزائر امنا جميعا و نحن ابناؤها ومات من اجل العلم مليون و نصف مليون شهيد فكيف تقولو هذا يا ائمة اخر زمان ربي يهديكم
ساحرة الجزائر
2010-07-08, 10:05
ربي يهدينا إلى طريق الصواب .......ويكفينا من المهاترات.....
الشــــــيخ
2010-07-08, 19:07
لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة
أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟
جريمة اهانة رئيس الجمهورية والمسؤولين.................... طبقا لنص المادة 144 مكرر من قانون العقوبات
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد
جريمة التحريض طبقا لنص المادة 40 من قانون العقوبات.......... وجريمة المساس بامن الدولة وسلامة التراب الوطني طبقا لنص المواد 77...78 و 79 من قانون العقوبات ............ تضاف اليها جريمة الاستهزاء بقوانين الجمهورية
الا يوجد من اعضاء المنتدى.......من له صفة الضبط القضائي.............. حتى يحرك الدعوى العمومية ضد كاتب هذه الجمل والقائم بهذه الافعال ؟؟؟
الصديق الذهبي
2010-07-08, 21:59
لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة
أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟
جريمة اهانة رئيس الجمهورية والمسؤولين.................... طبقا لنص المادة 144 مكرر من قانون العقوبات
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد
جريمة التحريض طبقا لنص المادة 40 من قانون العقوبات.......... وجريمة المساس بامن الدولة وسلامة التراب الوطني طبقا لنص المواد 77...78 و 79 من قانون العقوبات ............ تضاف اليها جريمة الاستهزاء بقوانين الجمهورية
الا يوجد من اعضاء المنتدى.......من له صفة الضبط القضائي.............. حتى يحرك الدعوى العمومية ضد كاتب هذه الجمل والقائم بهذه الافعال ؟؟؟
كل ذلك لا يساوي شيئا أمام نار جهنم
الصديق الذهبي
2010-07-08, 22:02
لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة
أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟
جريمة اهانة رئيس الجمهورية والمسؤولين.................... طبقا لنص المادة 144 مكرر من قانون العقوبات
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد
جريمة التحريض طبقا لنص المادة 40 من قانون العقوبات.......... وجريمة المساس بامن الدولة وسلامة التراب الوطني طبقا لنص المواد 77...78 و 79 من قانون العقوبات ............ تضاف اليها جريمة الاستهزاء بقوانين الجمهورية
الا يوجد من اعضاء المنتدى.......من له صفة الضبط القضائي.............. حتى يحرك الدعوى العمومية ضد كاتب هذه الجمل والقائم بهذه الافعال ؟؟؟
أظن أنك تشبههم يا سي فهماس
أو ربما أسوأ منهم
لو كانت القوانين تطبق في هاته البلاد لكانوا أول من تطبق عليهم
°°فراشة المنتدى°°
2010-07-09, 19:29
الشهداء لم يموتوا من أجل الراية
بل ماتوا من أجل الوطن ومن أجلنا نحن شعب هذا الوطن
لم يمت الشهداء ليصبح ولات أمورنا من أصحاب البطون المنفوخة
طاعة ولاة الأمور أمر لازم لكن أي ولاة أمور
أمثال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟أو أمثال الرهج نتاعنا؟
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
تبا للقوانين والأعراف التي ترضى العباد وتسخط علينا رب العباد
لو شاء الله لذهب بكم وبولاتكم وبولاة ولاتكم
انصحكم بالتفرج على حصص الزوايا في دولة الاسلام
شكرا اخي على ردودك و سلمت يمينك
سلام
الشــــــيخ
2010-07-09, 22:13
انصحكم بالتفرج على حصص الزوايا في دولة الاسلام
شكرا اخي على ردودك و سلمت يمينك
سلام
واين تبث هذه الحصص يا اختي الفاضلة ؟
اي .......... في اي قناة ؟ .......... وفي اي وقت ؟ ........ ومن هو مقدم هذه الحصص ؟
انا في شوق لاشاهد هذه الحصص ..................... التي يمكن ان تغيير وجهة نظري حول هذا الموضوع ؟
بارك الله فيك ............ دمتي وفية لنا وللمنتدى.
°°فراشة المنتدى°°
2010-07-09, 23:17
واين تبث هذه الحصص يا اختي الفاضلة ؟
اي .......... في اي قناة ؟ .......... وفي اي وقت ؟ ........ ومن هو مقدم هذه الحصص ؟
انا في شوق لاشاهد هذه الحصص ..................... التي يمكن ان تغيير وجهة نظري حول هذا الموضوع ؟
بارك الله فيك ............ دمتي وفية لنا وللمنتدى.
كل ما تأتي ذكرى لسيد من أسيادهم مثل الهواري...عبد الرحمن....و كثير هم الاولياء الصالحون الذين يتبرك بهم الشعب حتى طبقة المثقفين
القناة هي طبعا قناة اليتيمة
و المقدم رجل يؤمن بنجاح حصته و التتبع الجماهيري الكبير لها
و لن يغير في رأيك شيء فلكل وجهة رأي يبنيها من زاوية معينة أو من عدة زوايا
لعلك أيضا لم تر قبورهم التي أصحت مساجد لهم؟؟؟؟؟؟
نصيحتي موجهة بعد قراءتي لكافة الردود و هي موجهة للناس لي تفهم بالاشارة
و أحسب كلامك استهزاء لولا أن تنفي ذلك
بارك الله فيك و شكرا
مصر المسلمة
2010-07-10, 01:52
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
قال النبي صلى الله عليه وسلم , من أرآد أن يتمثل له الناس قياما فليتبؤا مقعده للنار
فليس معنى أن الرجل الذي لايقف لمن يحبه أنه يكره أو أنه لايحترمه
وبالتالي ليس معنى أن هولاء عندما قرروا ألا يقفوا (للنشيد الوطني كما يدعي البعض) أنهم لايحبون الأوطان
بل إن هولاء إن كانوا فعلا من المخلصين , يحبون الاوطان أكثر من الرؤوسا والوزارء ويعملون على نجاة أهلها وتعليمهم الخير الذي ترفع به البلاد ويصلح به حال العباد
ثانيا , هولاء بشر وليس معنى أن بعضنا مقصر في أمر ما , أنه يفتح الطريق أمامه لجميع المنكرات والبدع والخرافات
مصر المسلمة
2010-07-10, 02:03
اقول فقط ان العلم ليس قبرا نتبرك به او صنما نسجد له
فقط رمز نحترمه
رمز نحترمه ولأجل أننا نحترمه نهدمه قبره ,. فاحترام أوامر النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه سبحانه هو الأصل "ما رأيت قبرا مشرفا إلا سويته بالأرض" والإحترام إن كان لايكون إلا مع وجود قبر , لكانت الدنيا الآن كلها ملئت قصورا من القبور , لأن كل واحد منا له رمز ويحب أن يحترمه "
مصر المسلمة
2010-07-10, 02:14
العلم يا اختي هو رمز الدولة او البلد و قد ضحى مليون و نصف مليون شهيد من اجل ان يرفرف هذا العلم في سماء بلادنا
صراحة هذا الكلام لو كان الشهداء أنفسهم هاهنا لأنكروه
ثانيا إن هولاء الذين يدعون حب الرايات لو دقت الآن طبول الحرب ورفعتا لرايات "القومية " , لنجدنهم أول الفارين عند زحف الزاحفين, لأن من كان قلبه معلق براية فلا فلاح له ولانجاح , ولا نصر ولا انتصار.... بلا خيبة ونيبة دائما عليه
النبي صلى الله عليه وسلم يقول والحديث عن أبي موسى
" الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله "
لا راية ولا حمية ولا جنس ولا لون
تحياتي
الشــــــيخ
2010-07-10, 11:09
كل ما تأتي ذكرى لسيد من أسيادهم مثل الهواري...عبد الرحمن....و كثير هم الاولياء الصالحون الذين يتبرك بهم الشعب حتى طبقة المثقفين
القناة هي طبعا قناة اليتيمة
و المقدم رجل يؤمن بنجاح حصته و التتبع الجماهيري الكبير لها
و لن يغير في رأيك شيء فلكل وجهة رأي يبنيها من زاوية معينة أو من عدة زوايا
لعلك أيضا لم تر قبورهم التي أصحت مساجد لهم؟؟؟؟؟؟
نصيحتي موجهة بعد قراءتي لكافة الردود و هي موجهة للناس لي تفهم بالاشارة
بارك الله فيك و شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
في مقدمة عرضك السابق نصحتينا بان نشاهد حصص الزوايا في دولة الاسلام ... مايعني ان هذه الحصص تخدم موقفك من الموضوع .... والذي يقول انك مؤيدة لما قام به الائمة والمتمثل في رفض الوقوف للنشيد الوطني وتحية العلم .
ولكن في مقالك الثاني ........ نجد ان رايك ينتقد التوجه الذي تتخذه القناة الارضية الجزائرية ....... وبالخصوص مايقوم به اولئك المتصوفون من اهل الزوايا .................................... من تصرفات قد تكون بعيدة كل البعد عن تعاليم الشريعة الاسلامية .
ولكــــــــــن وحسب ماقاله الاعضاء الرافضون لموقف الائمة ............. فان ماقام به هؤلاء الائمة .......... ينطوي على عدة مخاطر خصوصا في وقتنا الحالي .... اين كل شيئ يختلف فيه ........... وهذا ما يمكن ان يكون استمرار في اشعال الفتن بدواعي تطبيق الاحكام الشرعية .
أحسب كلامك استهزاء لولا أن تنفي ذلك
لو قال لي هذه الجملة ............. شخص لم يسبق له وان قرأ تعليقاتي .......... شخص لا يعرف اسلوبي في الحوار و النقاش مع الاشخاص الذين يختلفون معي في الراي ..................... شخص لا يعرف اني لست من طينة الاشخاص التي تستهزء بأراء الغير ............. ربما كانت مقبولة منه.
ولكـن ومع هذا ................ ومن اجل ان تكوني في راحة من البال وحتى يعرفني بقية الاعضاء............... كلامي ليس استهزاء وانما فيه تقديرا لك ............ تقديرا على انك نصحتي الاعضاء ومنهم انا ........... بمشاهدة حصص ربما تدلنا على ان توجهك في الموضوع هو الصحيح والسليم وليس العكس.
شكــرا لك اختي فراشة المنتدى ........... واعلمي اني اقدر الاشخاص والاعضاء من امثالك .......... والذين لديهم ثقافة لابأس بها و اسلوب سليم في الحوار .
°°فراشة المنتدى°°
2010-07-10, 11:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
في مقدمة عرضك السابق نصحتينا بان نشاهد حصص الزوايا في دولة الاسلام ... مايعني ان هذه الحصص تخدم موقفك من الموضوع .... والذي يقول انك مؤيدة لما قام به الائمة والمتمثل في رفض الوقوف للنشيد الوطني وتحية العلم .
ولكن في مقالك الثاني ........ نجد ان رايك ينتقد التوجه الذي تتخذه القناة الارضية الجزائرية ....... وبالخصوص مايقوم به اولئك المتصوفون من اهل الزوايا .................................... من تصرفات قد تكون بعيدة كل البعد عن تعاليم الشريعة الاسلامية .
ولكــــــــــن وحسب ماقاله الاعضاء الرافضون لموقف الائمة ............. فان ماقام به هؤلاء الائمة .......... ينطوي على عدة مخاطر خصوصا في وقتنا الحالي .... اين كل شيئ يختلف فيه ........... وهذا ما يمكن ان يكون استمرار في اشعال الفتن بدواعي تطبيق الاحكام الشرعية .
أحسب كلامك استهزاء لولا أن تنفي ذلك
لو قال لي هذه الجملة ............. شخص لم يسبق له وان قرأ تعليقاتي .......... شخص لا يعرف اسلوبي في الحوار و النقاش مع الاشخاص الذين يختلفون معي في الراي ..................... شخص لا يعرف اني لست من طينة الاشخاص التي تستهزء بأراء الغير ............. ربما كانت مقبولة منه.
ولكـن ومع هذا ................ ومن اجل ان تكوني في راحة من البال وحتى يعرفني بقية الاعضاء............... كلامي ليس استهزاء وانما فيه تقديرا لك ............ تقديرا على انك نصحتي الاعضاء ومنهم انا ........... بمشاهدة حصص ربما تدلنا على ان توجهك في الموضوع هو الصحيح والسليم وليس العكس.
شكــرا لك اختي فراشة المنتدى ........... واعلمي اني اقدر الاشخاص والاعضاء من امثالك .......... والذين لديهم ثقافة لابأس بها و اسلوب سليم في الحوار .
شكرا للأخ فاهامس على الرد
أعلم أنك من متتبعي مشاركاتي لذلك وجهت تلك الجملة لعلمي بدقتك في الكلام و التحليل المفيد حتى لا أترك مجالا لنقاش ممن لا يفهمون قصدي
و موقفي من الموضوع كما فسرته بالضبط و هذا يبقى مجرد رأي فدوما تراني أربط بين موقفين جدليين و أقر بأدلة كليهما و يبقى الرأي الشخصي له أبعاده الخلفية
أئمة يرفضون الامتثال للعلم و لكنهم يؤمنون بالزوايا و قبور الصالحين؟؟؟؟؟ ليس في ذلك غرابة و لكن الغرابة ان لا أنطق بما تراه عيني و لا أتهم أحدا لا في دينه و لا في ثقافته فنحن دون مستوى ذلك و شتان بين ما يعلمون و بين ما نعلم
احترماتي و تقديري للجميع
سلام
ahmed sasid
2010-07-11, 10:56
السلام عليكم ...موضوع هام ويا ليتنا تكلمنا على الاهم ...
محمود المغناوي
2010-07-11, 21:54
هل سألت نفسك لماذا تقفين امام العلم الوطني؟
الجواب
هو تعظيم له
والتعظيم يكون لله عز وجل فقط
وانت ليس لديك من العلم ماهو لأهل الذكر
لذى لا تسخري من اهل الذكر
وحب الوطن
لا يكون بالوقوف أمام العلم
بل يكون بالاخلاص له بالعمل المتقن والدراسة الجيدة والجهاد في سبيل الله
وجزاكم الله خيرا
chulussien
2010-07-12, 22:37
و الله دوختونا بهذه الحكايات، كل مرة موضوع جديد، ما يقرب بين القلوب، ما يجمع لم الجزائريين.
خلونا منهم يرحم باباكم، هذوك داروها ربعة و اللا خمسة، وهي حبت اتطيح على المجتمع كامل.
ز راني نشوف فيكم كامل رجعتو علماء ، واحد حلال و واحد حرام.
و إن دل ذاك عن شيئ إنما يدل على أننا أبعد من تكوين مجتمع متحضر.
ahmed sasid
2010-07-13, 10:46
السلام عليكم ...
لا تدخ يا اخي ..فالذي يدوخ فعلا هو..ما دور الشؤون الدينية او الدنيوية لست ادري.. ائمة لم يقوموا للنشيد فقامت عليهم بالتهديد والوعيد..لست ادري.. واناس غارقون في التمسح بالقبور ..ربا وشرب الخمور..تبرج وسفوى ..فياليت الشؤون الد...ية تلعب نفس الدور لست ادري...
التعظيم لايكون الا لله وحده لا شريك له
محمود المغناوي
2010-07-13, 21:33
أولا: التعظيم يكون لله وحده فقط
ثانيا:
الوقوف للعلم تقليد للغرب
ورجاءا تجنبو الطعن في العلماء
ahmed sasid
2010-07-15, 08:34
.............التي تعبد الاعلام والاناشيد
مشكور على الموضوع
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
.................................................. ........
السلام عليكم ...
اتق الله ولا تكفر احدا .... فانظر هدانا الله واياك الى ما جرنا اليه هذا الفكر في العشرية السوداء... ناقش الموضوع بوجهة نظر من الموقف لا باطلاق الحكم على الناس....
chulussien
2010-07-15, 19:09
................تعبد الاعلام والاناشيد
مشكور على الموضوع
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
و من تكون أنت حتى تحكم على الناس و تنزلهم منزلة اللعن؟
إتقي الله في كلامك و لا ترمي الناس بالباطل، فمن قال أنهم و نحن نعبد العلم؟
اعلم أن العلم مجرد رمز للبلد، و عندما تحب علمك، فهذا تعبير مجازي أنك تحب البلد.
و حتى في وقت بدايات الإسلام، كان لجيش المسلمين راية يحملونها في غزواتهم، فهل هم كذلك كانوا يعبدون الراية.
نور الهدى2009
2010-07-16, 14:49
في موضوعي الاول انا لم اقل شيئا سوى ان الوقوف للنشيد دليل على حب الوطن و احترام رموز الدولة
و كاين اعضاء قالوا اسالي اهل الفكر و الاخرون قالوا راكي ديري فالحلال و الحرام وحدك
راني حابة نقوللهم الدين ماشي في اللحية و اللباس. و كاين سؤال ارجو منكم الاجابة عليه...
لماذا الامام يتقاضى اجرا من الدولة؟؟؟؟؟؟
و كاين اللي قالوا ان الوقوف للنشيد الوطني يعتبر تعظيم للراية و النشيد
انا شخصيا لا اعظم احدا و لا اسجد لاحد غير الله عز وجل
لقد رايت في بعض الردود...تطرفا و غلوا في الدين
و هناك عضو ذكر في رده الجهاد في سبيل الله.و التخلص من الكفرة الذين يعظمون النشيد........ اريد ان اعرف ماذا يقصد به؟؟؟
اهو جهاد اسامة بن لادن او الدخول في صفوف الجماعة السلفية للدعوة و القتال.....و هل يعتبر هذا جهادا في سبيل الله؟؟؟؟
الله يهديكم والله.....انا ما قلت والوا سوى ان هؤلاء الائمة اهانوا رموز الدولة
و الوقوف للنشيد دليل على حب الوطن ......و الناس سواسية امام القانون.....كيما يجب ان اقف انا للنشيد انت كذلك لازم توقف
و اريد ان اقول لمن قال تبا للقوانين ...ان بعد تعطيل الحدود و لولا هذه القوانين لقتل كل منا الاخر ( بالدارجة. كون رانا كلينا بعضنا)
محمود المغناوي
2010-07-16, 23:25
هداكم الله
وتجنبو الطعن في العلماء
فأنتم لستم فقهاء في الدين
محمود المغناوي
2010-07-16, 23:28
وقولو لي من اين جاءت الدولة بفكرة التحية والوقوف للعلم
ربيع1980
2010-07-17, 00:29
بسم الله
أخوتي ليس المشكل الوقوف للعلم أم لا أنا أحبذ الذي لا يقف للعلم ولا يسرق الشعب على الذي يقف خاشع للعلم وهو يسرق أموال الزكاة الوطن والعلم والجزائر ليست لعبة في أيدي المنافقين الذين يكذبون على الشعب بجب الوطن وهم بنهبون الوطن .فحب الوطن هو عدم السرقة وعدم نشر الفاحشة .
ربيع1980
2010-07-17, 00:32
أهطيتم الموضوع أكثر من حقه وهذه لعبة من أعداء الدين.فالاسلام يحترم الراية الوطنية.ولعل الذين لم يقفوا كانو يقصدون الموسيقى التى تعزف ولو كان النشيد متلو بدون موسيقى لعل يكون لديهم موقف آخر.
le physicien
2010-07-18, 15:10
انا ارى يااختي ان لك كل الحق... الذي اضر بالجزائر هو هذا التشدد غير المبرر فعدم الوقوف للعلم من طرف الائمة هو رسالة حمقاء للمجتمع فنحن الجزائريين نبحث دائما عما يوحدنا وياتي اناس بافعال غريبة تحدث فتنة في اوساط الشعب فالامام ليس شخصية عادية فهو شخصية عامة تصرفاته تحسب عليه
ثم متى نتعلم ان الافتاء ليست مسألة هينة وفي نفس الوقت تتطلب اطلاعا على احوال هذا الشعب وما استغربه هو ان يخرج شيخ في بلد بعيد عنا ليدلي بدلوه في امر يخص بلدنا وهو لايعلم عن امرنا سوى ان بلدنا اسمها الجزائر فمثلا يخرج علينا شيخ ليقول انتخبوا بوتفليقة فهو من صالحكم وهكذا
يوجد عندنا علماء جزائريون ولكنهم مهمشون من طرف التلفزيون والصحافة فتجدنا نستورد فتاوى لا تنطبق على حياتنا بل هي مفصلة عل مقاس اخرين وهذا ما اسميه التبعية الدينية فانتم تعلمون قصة الامام مالك والشخص الذي اتى من بلاد بعيدة بحثا عن الفتوى فارجعه الامام لعدم معرفته باحوال شعبه
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
والاخير تحيا بلادي
السلام عليكم ...
بالله عليكم ما هذه المقارنة السخيفة هل نحن مع بوس الرجل واليد لكي يقال هذا الكلام ..
والله ان هذه الحكومة لتحارب الاسلام ليل نهار فكيف ينادون بالديمقراطية المبدأ الغربي والحرية الشخصية ومن ثم يستنكرون مثل هذا الفعل ..
نعم انا معهم في هذا الموضوع وهذا الموقف كيف اقف لقطعة قماش استعداد وعندما اقف امام المولى عز وجل اقف وانا متهل ويوجد من لا يصلي اطلاقا لماذا لا يحاربون من لا يقفون للمولى عز وجل ويحاربون لمن لا يقف لمجرد قطعة قماش والله ان هذا الزمن لهو زمن الفتن والظلال والزيغ ............وحسبا الله ونعم الوكيل
البرنس النايلي
2010-07-18, 17:12
ـ على الذين يقولون أن تحية العلم حلال و لا بأس بها أن يأتوا بالدليل على مشروعيته، لأن أدلة من يحرم ذلك قوية و كلها من أقوال الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ
وهل يمكنك ان تقبلا دليلا شرعيا بنفسك أم انه يجب إحالته على الشيخ ليقرر مدى توافقه مع ما ذهب إليه مشايخه ا،والنظر هل هو مما يتناسب مع موقف الشيخ وهل الاية او الحديث الذي يستند إليه الشيخ توافق ما اتفق عليه شيخكم .أم ماذا
والله لو قدم لك مليون حجة والف حديث والف اية لن تقبلوا بها لان كم تتبعون الاشخاص وليس الحق .
وهل يمكنك ان تقبلا دليلا شرعيا بنفسك أم انه يجب إحالته على الشيخ ليقرر مدى توافقه مع ما ذهب إليه مشايخه ا،والنظر هل هو مما يتناسب مع موقف الشيخ وهل الاية او الحديث الذي يستند إليه الشيخ توافق ما اتفق عليه شيخكم .أم ماذا
والله لو قدم لك مليون حجة والف حديث والف اية لن تقبلوا بها لان كم تتبعون الاشخاص وليس الحق .
أعطني دليلا شرعيا واحدا، دون التنطع في الكلام
le physicien
2010-07-18, 17:24
أعطني دليلا شرعيا واحدا، دون التنطع في الكلام
المفروض ان تعطيه انت دليلا على تحريم الوقوف للعلم فانت تعرف القاعدة الفقهية "اصل الاشياء الاباحة" فان وجد مايحرمها ذاك شيء اخر اعطينا الدليل ولكن ينبفي دائما وضع الدليل في اطاره (contexte) الزماني والمكاني اذن يجب ان يفتي فيه علماء جزائريون واركز على كلمة جزائريين لان الاطار المكاني لايعرفه الا الجزائريون
المفروض ان تعطيه انت دليلا على تحريم الوقوف للعلم فانت تعرف القاعدة الفقهية "اصل الاشياء الاباحة" فان وجد مايحرمها ذاك شيء اخر اعطينا الدليل ولكن ينبفي دائما وضع الدليل في اطاره (contexte) الزماني والمكاني اذن يجب ان يفتي فيه علماء جزائريون واركز على كلمة جزائريين لان الاطار المكاني لايعرفه الا الجزائريون
رغم أن القضية ليست فقهية حتى نضعها في إطارها المكاني و لكن إن كان و لا بد فإليك:
1) الفتوى للجنة الدائمة
سُئلت اللجنة الدائمة [ فتوى رقم (5963) ] :
ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط ؟الجواب : لا تجوز تحية العلم بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ "[ البخاري (2697) ، ومسلم (171 ] ، وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز أما الغلو في ذلك فممنوع سواء كانوا ضباطا أم غيرضباط .
وسئلت أيضا [ فتوى رقم (2123) ] :
هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني ؟الجواب : لا يجوز للمسلم القيام إعظاما لأي علم وطني أو سلام وطني بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فيعهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب ،وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليدلهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤوسائهم ومراسيمهم ، و قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وبالله التوفيق .
وقال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء - وفقه الله : ( وأما تحية العلم : فالتحية تأتي بمعنى التعظيم , ولا تكون تحية التعظيم إلا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات : التحيات لله , أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً , فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يُسلَّمُ عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم , وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : { فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً } , وقال تعالى : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } , وقال تعالى عن أهل الجنة : { تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } وقال تعالى : { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ } , وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم } فالسلام إنما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها , لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته , والمراد بتحية العلم الآن : الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم ، فإن قيل : إن في تحية العلم احتراماً لشعار الحكومة ؟ فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف , والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تُبيِّنُ هذا للمسلمين إنما تُبيِّنُ حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أولُ مَن يمتثل ذلك , هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان ) جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ .
وقال سماحته أيضاً : ( طاعة الدولة واجبة فيما لا يُخالف الشرع , وهي لا تريد مخالفة الشرع في جميع أنظمتها , وأيضاً : تحية العلم قد صدر بتحريمها فتوى شرعية من جهة رسمية نصبتها الدولة وعيَّنت فيها الْمُفتين .. وهل القيام للعلم إذاً من باب العبث ؟ لا إنما هو نوعٌ من التعظيم ، والتحيات في الأفعال من القيام والركوع والسجود وغير ذلك كلُّها لله ، كما في الحديث الصحيح : { التحيات لله } قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في آداب المشي إلى الصلاة : أي جميع التحيات لله استحقاقاً وملكاً , قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي البلاد السعودية رحمه الله في شرحه : أي : جميع التحيات لله استحقاقاً وملكاً , يعني : أنَّ الربَّ جلَّ وعلا هو المستحق لجميع التعظيمات , لأنه الكبير الذي لا أكبر منه ، والجليل الذي لا أجلَّ منه , انتهى ... ولَمَّا صلَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في بيته جالساً لمرض أصابه ، وقام مَن حضر خلفه يُصلُّون قياماً أشار إليهم أن اجلسوا , ولَمَّا سلَّم من صلاته قال : { كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس } فهذا يدلُّ على تحريم التشبه بفارس والروم في قيامهم على ملوكهم تعظيماً لهم ، فدلَّ ذلك على أمرين : تحريم القيام تعظيماً للمخلوق , وتحريم التشبه بالكفار ) جريدة الجزيرة عدد 12017 يوم 18/7/1426هـ .
ـــــــــــــــــــــــــــ
مرجع الفتوى الأولى والثانية كتاب [فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
1/149-150] طبعة مكتبة المعارف بالرياض1412هـ
الموقعون على الفتوى :
الرائيس عبد العزيز بن باز
نائب رائيس اللجنة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود
2)و هذه فتوى عامة لعالم جزائري مجتهد الشيخ علي فركوس
أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(1).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(2).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(3).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ب«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب لكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:
- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(4)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا: كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(5).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(6)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(7)، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(8).
- القيام المحظور: وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(9).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(10)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(11).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(12).
هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان(13) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو للعَلَم أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(14)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(15).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ف«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(16)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(17)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(18).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(19).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ل: 04 مايو 2010 م
1- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ل«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278).
2- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
3- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).
4- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
5- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329).
6- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).
7- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521).
8- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
9- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).
10- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).
11- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).
12- «الكليات» لأبي البقا: (731).
13- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).
14- «الدر النضير» للشوكاني: (9).
15- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).
16- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).
17- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).
18- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم في «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
19- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.
وإليك رابط الفتوى: http://www.ferkous.com/rep/M50.php
عبد الرحمن
2010-07-18, 17:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فقد كثر هذا الحديث وطال ويجب ان يفصل فيه واود ان اضع بعض النقاط على بعض الحروف
1-يجب ان يحترم بعضنا البعض فالمنتدى وضع للاستفادة من المعلومات والمواضيع التي فيه وليس لتفريق بين المسلمين.
2-يجب على من يرد ان يكون دقيقا في رده وليس ينقل مايمليه عليه عقله وهواه وان يكون لديه الحجة القاطعة من الكتاب والسنة قال صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي.
3-يجب ان يحترم العلماء وان لا يمسوا فهم ورثة الانبياء .
4-" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
ahmed sasid
2010-07-19, 13:20
[quote=البرنس النايلي;3325492] وهل يمكنك ان تقبلا دليلا شرعيا بنفسك أم انه يجب إحالته على الشيخ ليقرر مدى توافقه مع ما ذهب إليه مشايخه ا،والنظر هل هو مما يتناسب مع موقف الشيخ وهل الاية او الحديث الذي يستند إليه الشيخ توافق ما اتفق عليه شيخكم .أم ماذا
والله لو قدم لك مليون حجة والف حديث والف اية لن تقبلوا بها لان كم تتبعون الاشخاص وليس الحق
........................................
يا هذا .. لما تطالب غيرك بالدليل وتنسى نفسك .. اين دليلك أم أنك لم تجده في كتب ماركس...t
رغم أن القضية ليست فقهية حتى نضعها في إطارها المكاني و لكن إن كان و لا بد فإليك:
1) الفتوى للجنة الدائمة
سُئلت اللجنة الدائمة [ فتوى رقم (5963) ] :
ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط ؟الجواب : لا تجوز تحية العلم بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ "[ البخاري (2697) ، ومسلم (171 ] ، وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز أما الغلو في ذلك فممنوع سواء كانوا ضباطا أم غيرضباط .
وسئلت أيضا [ فتوى رقم (2123) ] :
هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني ؟الجواب : لا يجوز للمسلم القيام إعظاما لأي علم وطني أو سلام وطني بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فيعهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب ،وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليدلهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤوسائهم ومراسيمهم ، و قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وبالله التوفيق .
وقال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء - وفقه الله : ( وأما تحية العلم : فالتحية تأتي بمعنى التعظيم , ولا تكون تحية التعظيم إلا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات : التحيات لله , أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً , فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يُسلَّمُ عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم , وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : { فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً } , وقال تعالى : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } , وقال تعالى عن أهل الجنة : { تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } وقال تعالى : { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ } , وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم } فالسلام إنما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها , لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته , والمراد بتحية العلم الآن : الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم ، فإن قيل : إن في تحية العلم احتراماً لشعار الحكومة ؟ فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف , والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تُبيِّنُ هذا للمسلمين إنما تُبيِّنُ حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أولُ مَن يمتثل ذلك , هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان ) جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ .
وقال سماحته أيضاً : ( طاعة الدولة واجبة فيما لا يُخالف الشرع , وهي لا تريد مخالفة الشرع في جميع أنظمتها , وأيضاً : تحية العلم قد صدر بتحريمها فتوى شرعية من جهة رسمية نصبتها الدولة وعيَّنت فيها الْمُفتين .. وهل القيام للعلم إذاً من باب العبث ؟ لا إنما هو نوعٌ من التعظيم ، والتحيات في الأفعال من القيام والركوع والسجود وغير ذلك كلُّها لله ، كما في الحديث الصحيح : { التحيات لله } قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في آداب المشي إلى الصلاة : أي جميع التحيات لله استحقاقاً وملكاً , قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي البلاد السعودية رحمه الله في شرحه : أي : جميع التحيات لله استحقاقاً وملكاً , يعني : أنَّ الربَّ جلَّ وعلا هو المستحق لجميع التعظيمات , لأنه الكبير الذي لا أكبر منه ، والجليل الذي لا أجلَّ منه , انتهى ... ولَمَّا صلَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في بيته جالساً لمرض أصابه ، وقام مَن حضر خلفه يُصلُّون قياماً أشار إليهم أن اجلسوا , ولَمَّا سلَّم من صلاته قال : { كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس } فهذا يدلُّ على تحريم التشبه بفارس والروم في قيامهم على ملوكهم تعظيماً لهم ، فدلَّ ذلك على أمرين : تحريم القيام تعظيماً للمخلوق , وتحريم التشبه بالكفار ) جريدة الجزيرة عدد 12017 يوم 18/7/1426هـ .
ـــــــــــــــــــــــــــ
مرجع الفتوى الأولى والثانية كتاب [فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
1/149-150] طبعة مكتبة المعارف بالرياض1412هـ
الموقعون على الفتوى :
الرائيس عبد العزيز بن باز
نائب رائيس اللجنة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود
2)و هذه فتوى عامة لعالم جزائري مجتهد الشيخ علي فركوس
أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(1).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(2).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(3).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ب«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب لكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:
- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(4)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا: كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(5).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(6)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(7)، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(8).
- القيام المحظور: وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(9).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(10)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(11).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(12).
هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان(13) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو للعَلَم أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(14)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(15).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ف«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(16)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(17)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(18).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(19).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ل: 04 مايو 2010 م
1- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ل«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278).
2- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
3- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).
4- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
5- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329).
6- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).
7- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521).
8- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
9- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).
10- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).
11- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).
12- «الكليات» لأبي البقا: (731).
13- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).
14- «الدر النضير» للشوكاني: (9).
15- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).
16- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).
17- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).
18- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم في «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
19- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.
وإليك رابط الفتوى: http://www.ferkous.com/rep/m50.php
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
والله لقد اخرست كل من يريد الدليل مع انهم لن يرضون به لانهم يتبعون الهوى والشيطان والغل يملأ قلوبهم اتجاه السنة واهلها وان ادعو التمسك بالدين لان التمسك بالدين ليس اقوال فقط بل الفعل مع القول والنية ......
واريد ان ابرق للاخ البرنوس النايلي هذا الشخص الحاقد على السنة واهلها اقول له اتق الله ان كنت من المسلمين الموحدين وراجع افكارك ان كنت تكره شخص بعينه لانه يدعي السنية والجماعة فهذا لا يخول لك الحكم على الجميع واتق الله في لحوم العلماء لانها مسمومة وشكرا ..........
محمد بن عبد الوهاب - من موسوعة عباقرة الإسلام للفرشوخ
الدكتور محمد أمين فرشوخ
محمد بن عبد الوهاب
( 1703 م - 1792 م )
* شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب . مصلح ديني وإجتماعي وسياسي . قام بالدعوة الوهابية في الجزيرة العربية . وهي دعوة سلفية أعادت إلى ممارسة العقيدة الإسلامية نقاوتها وصحّتها كما يفصح عنها الوحي والسنّة .
* ولد محمد في العيينة، ولم يدخل الكتاتيب بل درس على والده القرآن واللغة، واستظهر كثيراً من الأحاديث . حتى بات وهو دون العشرين عالماً مقصوداً .
* ولما كانت الحياة الإجتماعية والدينية فاسدة، ففضلاً عن الجهل المتفشّي، كانت البدع والخرافات عامة : ذبح لغير الله ، نذور للأنصاب، توسّل بالموتى، تّبرك بالأشجار . . . والعلماء لم يكونوا هادين ومصلحين، بل حائدين عن الإسلام الصافي والخُطى النبوية الشريفة، فقد قام الشيخ محمد يناقش العلماء وينصحهم حتى عنُف الجدال بينهم واحتدّ . فكثير مناوئوه مما اضطر والده إلى ترك البلدة إلى حريملاء، ولم يصمد الشيخ الشاب طويلاً حتى غادرها أيضاً إلى مكة .
* زار الشيخ محمد مكة ، فأدّى فيها فريضة الحج ثم قصد المدينة، وهناك لا زم، فترة، العالم ابن سيف، ثم توجّه إلى نجد فالبصرة، ثم عاد إلى حريملاء أكثر علماً ونضجاً وأشد قوّة على الباطل ورجاله . وتوفى أبوه في هذه الفترة كما حاول بعضهم قتله، فاختار أن يعود مع محازيبه إلى العيينة بلده الأصلي .
* وفي العيينة، استقبله عثمان بن معمر أميرها وشعبها بحفاوة . وزادت شهرته فأيّده كثيرون في مناطق مجاورة وبعيدة، كما عاداه كثيرون أيضاً، ومنهم أمير الإحساء الذي ألّب بعض زعماء العيينة ضدّه، وحين قويت الثورة، غادر البلدة إلى الدرعية .
* وفي الدرعية بايعه أميرها محمد بن سعود على دين الله ورسوله وعلى الجهاد في سبيله وإقامة شريعة دعوته . ومن الدرعية انطلقت الدعوة الوهابية قوية، تجمع الأنصار وتحارب الضالين .
* وكانت الحروب بقيادة ابن سعود وابن عبد الوهاب ضد أمير الرياض وأمير الإحساء وغيرهما، حتى توطّد الحكم الصالح لمحمد بن سعود، ومن ثم لابنه عبد العزيز. وكان الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو المستشار الدائم، الذي يفصل في الخصومات. ويفتي في العلاقات السياسية وفي المعاهدات لأنه أعلم بالدين وبالأحكام .
* لم يظهر في الدعاة والمصلحين الدينيين مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فمن عرفناهم قبله أو بعده لم تتجاوز آثارهم محيط الفكر المحدود، أو لم يكتب لدعواتهم الإنتشار والذيوع. لقد كان الشيخ محمد زاهداً ومتعلماً، لم يستخدم الدعوة قط في سبيل دنيا، بل قام بالدعوة مخلصاً لله. ومَن يطّلع على مؤلفات الشيخ محمد وعلى رسائله يعرف أنه كان كثير العلم واسع الثقافة وأن كان علمه الفقهي منحصراً بآراء الإمامين المجتهدين: ابن تيمية وابن القيم .
وهكذا أصلح نفسه ثم خرج للناس يريد لهم الإصلاح، وقد وفقّه الله لما صمد له، فأثمرت دعوته وإصلاحه وتجديده وإحياؤه القرآن والسنة أتباعاً كانوا أئمة ودعاة في الفترات التي كانوا فيها، وما يزال أتباعه إلى اليوم كما كانوا بالأمس .
* أحداث عديدة ضربت الوهابيين، لكنهم ثبتوا وضحّوا . قدم إبراهيم باشا بجيش جرّار وغزا به نجداً ليقضى على الدعوة وأصحابها . قاومت مدن نجد ثم استسلمت. والدرعية بعد حصارها استسلم حاكمها ثم قتل في الأستانة مع صحبه. والمفترون على الدعوة كثر، جابهم الشيخ محمد وجاهاً ومراسلة، بنفسه وبتلاميذه . وصمد للجميع، فقد كان صاحب الدعوة مثالاً للجميع في الصبر والثبات والإيمان .
* ليس لمحمد بن عبد الوهاب دعوة خاصة، بل هي دعوة الإسلام الحق ، ومنهجه هو منهج الإسلام . قال: " إني – ولله الحمد – متبع ولست بمبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين به هو مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة " فالوهابيون لم يبتدعوا سنة جديدة وإنما سلكوا مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في الفروع ، أي قواعد الدين العملية والشخصية والتنفيذية التي يصحّ فيها اختلاف العلماء لأنها موكلة إلى المجتهدين منهم، أما الأصول، أي العقائد وأسس الأحكام فهم فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، لا يحيدون عنها .
* من أهم المسائل التي دعت إليها الوهابية صرف جميع أنواع العبادة لله وحده، ومنع التوسّل والإستعانة والاستغاثة بغير الله، ومسألة الشفاعة، ومسألة الغلوّ في أهل القبور، وتحريم المسكرات ومنع الدخان .
* قال فيه محمد كرد علي: " وما ابن عبد الوهاب إلا داعية هداهم من الضلال، وساقهم إلى الدين السمح، وإذا بدت شدّة من بعضهم فهي ناشئة من نشأة البادية، وقلّما رأينا شعباً من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والإخلاص مثل هؤلاء القوم، وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم سنين طويلة فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد غلوة، أما الغزوات التي يغزونها فهي سياسية محضة ، ومذهبهم برئ منها، وما يتهمهم به أعداؤهم زور لا أصل له " .
* وقال طه حسين: " أن هذا المذهب الجديد قديم، والواقع أنه جديد بالنسبة إلى المعاصرين، ولكنه قديم في حقيقة الأمر، لأنه ليس إلاّ الدعوة القوية إلى الإسلام الخالص النقي المطهر من شوائب الشرك والوثنية، هو الدعوة إلى الإسلام كما جاء به النبي خالصاُ لله وحده، ملغياً كل واسطة بين الله وبين الناس، هو إحياء للإسلام العربي وتطهير له مما أصابه من نتائج الجهل من نتائج الإختلاط بغير العرب " .
* ويقول عباس محمود العقاد: " سرعان ما ظهرت دعوة ابن عبد الوهاب بجزيرة العرب حتى تردّد صداها في البنغال سنة 1804 . . . ثم تردد صدى الدعوة الوهابية بعد ذلك بزعامة السيد أحمد الباريلي في البنجاب . . . " ولم تقف آثار الدعوة الوهابية على القارّة الهندية فحسب، بل تجاوزتها إلى جاوا وأقصى الجزر الهندية الشرقية ( إندونيسيا ) وفي أفريقيا كان للدعوة أثر بليغ، ففي أواخر القرن الثامن عشر نشطت الدعوة وانتشرت في بعض بلدان أفريقيا : في السودان ونيجيريا وغيرهما .
* تنسب الأسرة الوهابية إلى الشيخ عبد الوهاب والد الداعية محمد، وحين ظهر شيخ الإسلام الإمام محمد، غلب عليها آل الشيخ ومن الغريب تسمية دعوة الشيخ محمد بالوهابية نسبة إلى أبيه ومحمد هو الذي قام بها وناضل من أجلها ولقي في سبيلها الأذى والجوع وضروب المهانة، وكان الأولى أن تُسمّى الدعوة المحمدية، لكن جرى العدول عنها خوف الإشتباه بالنسبة إلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
* لقد بدأ ابن عبد الوهاب دعوته دون سن العشرين، شهد ثمارها وثمار جهاده مع ابن سعود وآثار الإصلاح في الديار، وتوفى أثر مرض في آخر يوم في ذي العقدة 1206 هجرية الموافق 29 حزيران 1792 ميلادية .
* مؤلفاته:
- مختصر صحيح البخاري
- التوحيد فيما يجب من حق الله على العبيد
- كشف الشبهات
- كتاب الكبائر
- أربع القواعد في التوحيد
- مختصر زاد المعاد
- استنباط القرآن
- السيرة المختصرة
- فضائل الإسلام
- أصول الإيمان
- تفسير القرآن
- مختصر الإنصاف
- مختصر الشرح الكبير
- مسائل الجاهلية
- مفيد المستفيد
- الثلاثة الأصول
- آداب المشي في الصلاة
المصدر : موسوعة عباقرة الإسلام - الدكتور محمد أمين فرشوخ - ص 133 - 136 - دار الفكر العربي للطباعة والنشر طبعة 1412هـ - 1992 م
السلام عليكم.....................كل هذا العطاء للاسلام والدين من طرف هذا العالم الجليل ثم يأتي جربوع من الجزائر لا يفقه شيء ولم يقٍا في حياته كتابا واحدا يتهجم على العالم الجليل والداعية المعروف محمد بن عبد الوهاب ..............اتق الله يا أخ وراجع افكارك ...
نور الهدى2009
2010-07-19, 15:28
قاع وليتو علماء و فقهاء.... بركاو ما تحللوا و تحرموا.. والله عيب عليكم.. انا كتبت الموضوع و ندمت
باغية نعرف علاه راكم مضربين واحد يتهم السنيين والاخر يتهم الشيعة
قال رسول الله في الحديث :
(( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى )) في الاسلام ماكانش حاجة اسمها السنة والشيعة و عربي و اعجمي و ابيض و اسود
اتقوا الله
ارجوا من مشرف المنتدى ان يغلق هذا الموضوع
محمد بن عبد الوهاب - من موسوعة عباقرة الإسلام للفرشوخ
الدكتور محمد أمين فرشوخ
محمد بن عبد الوهاب
( 1703 م - 1792 م )
* شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب . مصلح ديني وإجتماعي وسياسي . قام بالدعوة الوهابية في الجزيرة العربية . وهي دعوة سلفية أعادت إلى ممارسة العقيدة الإسلامية نقاوتها وصحّتها كما يفصح عنها الوحي والسنّة .
* ولد محمد في العيينة، ولم يدخل الكتاتيب بل درس على والده القرآن واللغة، واستظهر كثيراً من الأحاديث . حتى بات وهو دون العشرين عالماً مقصوداً .
* ولما كانت الحياة الإجتماعية والدينية فاسدة، ففضلاً عن الجهل المتفشّي، كانت البدع والخرافات عامة : ذبح لغير الله ، نذور للأنصاب، توسّل بالموتى، تّبرك بالأشجار . . . والعلماء لم يكونوا هادين ومصلحين، بل حائدين عن الإسلام الصافي والخُطى النبوية الشريفة، فقد قام الشيخ محمد يناقش العلماء وينصحهم حتى عنُف الجدال بينهم واحتدّ . فكثير مناوئوه مما اضطر والده إلى ترك البلدة إلى حريملاء، ولم يصمد الشيخ الشاب طويلاً حتى غادرها أيضاً إلى مكة .
* زار الشيخ محمد مكة ، فأدّى فيها فريضة الحج ثم قصد المدينة، وهناك لا زم، فترة، العالم ابن سيف، ثم توجّه إلى نجد فالبصرة، ثم عاد إلى حريملاء أكثر علماً ونضجاً وأشد قوّة على الباطل ورجاله . وتوفى أبوه في هذه الفترة كما حاول بعضهم قتله، فاختار أن يعود مع محازيبه إلى العيينة بلده الأصلي .
* وفي العيينة، استقبله عثمان بن معمر أميرها وشعبها بحفاوة . وزادت شهرته فأيّده كثيرون في مناطق مجاورة وبعيدة، كما عاداه كثيرون أيضاً، ومنهم أمير الإحساء الذي ألّب بعض زعماء العيينة ضدّه، وحين قويت الثورة، غادر البلدة إلى الدرعية .
* وفي الدرعية بايعه أميرها محمد بن سعود على دين الله ورسوله وعلى الجهاد في سبيله وإقامة شريعة دعوته . ومن الدرعية انطلقت الدعوة الوهابية قوية، تجمع الأنصار وتحارب الضالين .
* وكانت الحروب بقيادة ابن سعود وابن عبد الوهاب ضد أمير الرياض وأمير الإحساء وغيرهما، حتى توطّد الحكم الصالح لمحمد بن سعود، ومن ثم لابنه عبد العزيز. وكان الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب هو المستشار الدائم، الذي يفصل في الخصومات. ويفتي في العلاقات السياسية وفي المعاهدات لأنه أعلم بالدين وبالأحكام .
* لم يظهر في الدعاة والمصلحين الدينيين مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فمن عرفناهم قبله أو بعده لم تتجاوز آثارهم محيط الفكر المحدود، أو لم يكتب لدعواتهم الإنتشار والذيوع. لقد كان الشيخ محمد زاهداً ومتعلماً، لم يستخدم الدعوة قط في سبيل دنيا، بل قام بالدعوة مخلصاً لله. ومَن يطّلع على مؤلفات الشيخ محمد وعلى رسائله يعرف أنه كان كثير العلم واسع الثقافة وأن كان علمه الفقهي منحصراً بآراء الإمامين المجتهدين: ابن تيمية وابن القيم .
وهكذا أصلح نفسه ثم خرج للناس يريد لهم الإصلاح، وقد وفقّه الله لما صمد له، فأثمرت دعوته وإصلاحه وتجديده وإحياؤه القرآن والسنة أتباعاً كانوا أئمة ودعاة في الفترات التي كانوا فيها، وما يزال أتباعه إلى اليوم كما كانوا بالأمس .
* أحداث عديدة ضربت الوهابيين، لكنهم ثبتوا وضحّوا . قدم إبراهيم باشا بجيش جرّار وغزا به نجداً ليقضى على الدعوة وأصحابها . قاومت مدن نجد ثم استسلمت. والدرعية بعد حصارها استسلم حاكمها ثم قتل في الأستانة مع صحبه. والمفترون على الدعوة كثر، جابهم الشيخ محمد وجاهاً ومراسلة، بنفسه وبتلاميذه . وصمد للجميع، فقد كان صاحب الدعوة مثالاً للجميع في الصبر والثبات والإيمان .
* ليس لمحمد بن عبد الوهاب دعوة خاصة، بل هي دعوة الإسلام الحق ، ومنهجه هو منهج الإسلام . قال: " إني – ولله الحمد – متبع ولست بمبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين به هو مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة " فالوهابيون لم يبتدعوا سنة جديدة وإنما سلكوا مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في الفروع ، أي قواعد الدين العملية والشخصية والتنفيذية التي يصحّ فيها اختلاف العلماء لأنها موكلة إلى المجتهدين منهم، أما الأصول، أي العقائد وأسس الأحكام فهم فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، لا يحيدون عنها .
* من أهم المسائل التي دعت إليها الوهابية صرف جميع أنواع العبادة لله وحده، ومنع التوسّل والإستعانة والاستغاثة بغير الله، ومسألة الشفاعة، ومسألة الغلوّ في أهل القبور، وتحريم المسكرات ومنع الدخان .
* قال فيه محمد كرد علي: " وما ابن عبد الوهاب إلا داعية هداهم من الضلال، وساقهم إلى الدين السمح، وإذا بدت شدّة من بعضهم فهي ناشئة من نشأة البادية، وقلّما رأينا شعباً من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والإخلاص مثل هؤلاء القوم، وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم سنين طويلة فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد غلوة، أما الغزوات التي يغزونها فهي سياسية محضة ، ومذهبهم برئ منها، وما يتهمهم به أعداؤهم زور لا أصل له " .
* وقال طه حسين: " أن هذا المذهب الجديد قديم، والواقع أنه جديد بالنسبة إلى المعاصرين، ولكنه قديم في حقيقة الأمر، لأنه ليس إلاّ الدعوة القوية إلى الإسلام الخالص النقي المطهر من شوائب الشرك والوثنية، هو الدعوة إلى الإسلام كما جاء به النبي خالصاُ لله وحده، ملغياً كل واسطة بين الله وبين الناس، هو إحياء للإسلام العربي وتطهير له مما أصابه من نتائج الجهل من نتائج الإختلاط بغير العرب " .
* ويقول عباس محمود العقاد: " سرعان ما ظهرت دعوة ابن عبد الوهاب بجزيرة العرب حتى تردّد صداها في البنغال سنة 1804 . . . ثم تردد صدى الدعوة الوهابية بعد ذلك بزعامة السيد أحمد الباريلي في البنجاب . . . " ولم تقف آثار الدعوة الوهابية على القارّة الهندية فحسب، بل تجاوزتها إلى جاوا وأقصى الجزر الهندية الشرقية ( إندونيسيا ) وفي أفريقيا كان للدعوة أثر بليغ، ففي أواخر القرن الثامن عشر نشطت الدعوة وانتشرت في بعض بلدان أفريقيا : في السودان ونيجيريا وغيرهما .
* تنسب الأسرة الوهابية إلى الشيخ عبد الوهاب والد الداعية محمد، وحين ظهر شيخ الإسلام الإمام محمد، غلب عليها آل الشيخ ومن الغريب تسمية دعوة الشيخ محمد بالوهابية نسبة إلى أبيه ومحمد هو الذي قام بها وناضل من أجلها ولقي في سبيلها الأذى والجوع وضروب المهانة، وكان الأولى أن تُسمّى الدعوة المحمدية، لكن جرى العدول عنها خوف الإشتباه بالنسبة إلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .
* لقد بدأ ابن عبد الوهاب دعوته دون سن العشرين، شهد ثمارها وثمار جهاده مع ابن سعود وآثار الإصلاح في الديار، وتوفى أثر مرض في آخر يوم في ذي العقدة 1206 هجرية الموافق 29 حزيران 1792 ميلادية .
* مؤلفاته:
- مختصر صحيح البخاري
- التوحيد فيما يجب من حق الله على العبيد
- كشف الشبهات
- كتاب الكبائر
- أربع القواعد في التوحيد
- مختصر زاد المعاد
- استنباط القرآن
- السيرة المختصرة
- فضائل الإسلام
- أصول الإيمان
- تفسير القرآن
- مختصر الإنصاف
- مختصر الشرح الكبير
- مسائل الجاهلية
- مفيد المستفيد
- الثلاثة الأصول
- آداب المشي في الصلاة
المصدر : موسوعة عباقرة الإسلام - الدكتور محمد أمين فرشوخ - ص 133 - 136 - دار الفكر العربي للطباعة والنشر طبعة 1412هـ - 1992 م
و لم يحقدوا على الشيخ محمد عبد الوهاب إلا أنه قال (( رَبّيَ الله ))
le physicien
2010-07-20, 02:21
قاع وليتو علماء و فقهاء.... بركاو ما تحللوا و تحرموا.. والله عيب عليكم.. انا كتبت الموضوع و ندمت
باغية نعرف علاه راكم مضربين واحد يتهم السنيين والاخر يتهم الشيعة
قال رسول الله في الحديث :
(( لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوى )) في الاسلام ماكانش حاجة اسمها السنة والشيعة و عربي و اعجمي و ابيض و اسود
اتقوا الله
ارجوا من مشرف المنتدى ان يغلق هذا الموضوع
لخصتي الموضوع كله
شفتي كيفاه ...تزيدي تحلي موضوع كيما هادا تحصلي لانها سوف تتحول الى قذائف متوجهة نحو بعضنا البعض من سباب واستهزاء وغيرو ماعندناش الروح العلمية للاسف
ياو حنا مانعرفوش ناقشو مواضيع كيما هاذي ....danger
فى نضرى اذا كان لقطعة الفماش فهذا مرفوض
اما اذا كان المضمون فلازم يتعاقبو
mimita123
2010-07-20, 18:35
هناك البعض من الائمة لا يفقه في الدين شيء ، فتجدهم يبحثون عما يشغل الناس بأمور بعيدة كل البعد عن جوهر ديننا الحنيف
شكرا لطرح الموضوع
NORDINE87
2010-07-20, 20:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قبل أيام تم تدنيس كتاب الله بفضلات الإنسان
في بعض مساجد في العلمة و عين ولمان
ولاية سطيف ولم نرى أي تحرك أو شجب من طرف وزير
الشؤون الدينية ، ولكن في قضية عدم وقوف الأئمة
للنشيد الوطني أقام الدنيا واقعدها
و طبل ونفخ لها وشجب وندد ورمى الأئمة
بالنفاق والجهل و وأنهم إرتكبوا ذنبا لن يُغفر لهم
والكل يعلم ماهو الذنب الذي لايغفره الله
وتوعدهم بأن يأدبهم ولاحول ولاقوة إلابالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
هاهو كتاب الله يدنس بفضلات الإنسان أين
عقاب هؤلاء المجرمين؟أين الإجراءات ؟
لا حول ولا قوة الا بالله .
http://i37.servimg.com/u/f37/14/07/72/25/dsc06110.jpg
http://i37.servimg.com/u/f37/14/07/72/25/dsc06111.jpg
samar2010
2010-07-20, 20:19
هناك البعض من الائمة لا يفقه في الدين شيء ، فتجدهم يبحثون عما يشغل الناس بأمور بعيدة كل البعد عن جوهر ديننا الحنيف
شكرا لطرح الموضوع
اتق الله هم ورثة الانبياااااااء اشغل نفسك بما ينفعك في اخرااك و اترك امرهم لرب البرية
samar2010
2010-07-20, 20:22
اللهم اهديييييييييييي امتناااااااااااااااااااااااا اتعرفون انا متاكدة بان لو كان الرسول بيننا لكان بكى دما بدل الدمع لما احدثنا وراااااؤه
samar2010
2010-07-21, 10:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قبل أيام تم تدنيس كتاب الله بفضلات الإنسان
في بعض مساجد في العلمة و عين ولمان
ولاية سطيف ولم نرى أي تحرك أو شجب من طرف وزير
الشؤون الدينية ، ولكن في قضية عدم وقوف الأئمة
للنشيد الوطني أقام الدنيا واقعدها
و طبل ونفخ لها وشجب وندد ورمى الأئمة
بالنفاق والجهل و وأنهم إرتكبوا ذنبا لن يُغفر لهم
والكل يعلم ماهو الذنب الذي لايغفره الله
وتوعدهم بأن يأدبهم ولاحول ولاقوة إلابالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
هاهو كتاب الله يدنس بفضلات الإنسان أين
عقاب هؤلاء المجرمين؟أين الإجراءات ؟
لا حول ولا قوة الا بالله .
http://i37.servimg.com/u/f37/14/07/72/25/dsc06110.jpg
http://i37.servimg.com/u/f37/14/07/72/25/dsc06111.jpg
سلام الله عليك بوركت يا اخي لا تقلق و
ل
ا تحزن كما ان للبيت رب يحميه فكذلك القران العظيم الم تسمع قول الله تعالى انا نحن نزلنا الذكرى و ان له لحافظون و ما هؤ
ل
اء الا شرذمة قليلون يريدون ان يطفاؤوا نور الله و الله متم نوره
RiADATVENT
2010-07-21, 11:04
أيها السلفية ان ابيتم عن وطنيتنا فاتركوا بلادنا التي أكمرتم بالذبح و السلخ بها
دعونا أيها المرتزقة فلن ينفعكم سلفيو العالم الذي يرزقونكم
أيها السلفية ان ابيتم عن وطنيتنا فاتركوا بلادنا التي أكمرتم بالذبح و السلخ بها
دعونا أيها المرتزقة فلن ينفعكم سلفيو العالم الذي يرزقونكم
انهار رجل على حكيم بالشتم في السوق وهو لا يرد عليه .
فقيل للحكيم : يشتمك هذا ولا ترد عليه !
فقال : أرأيت إن نبحك كلب أتنبحه ، ورمحك حمار أترمحه ؟
نظام الفوضى
2010-07-21, 19:07
يا جماعة في الحق شفت الموضوع دخلت حبيت نقاش فقط وابداء رأي لا غير بالرغم من ان الموضوع كبير علينا نوعا ما
أولا : ما فعله هؤلاء الأئمة لا يعبر إلا عن رأي أنفسهم
ثانيا : الوقوف للنشيد الجزائري ربما فيه بدعة لأن الكلمات الأولى للنشيد الوطني (قسما) فيه حلف بغير الله وهذا لا يجزوز شرعا
سأفسر لكم معنى ذلك : قسما بالنازلات الماحقات والدماء الزاكيات .....
هنا الشاعرقسم بغير الله في قوله قسما بالنازلات ....وتقدريها أقسم قسما بالنازلات أي مفعول مطلق
لذلك لا يجوز القسم بغير الله
وهنا يمكننا القول أن نشيدنا الوطني الجميل كله عدا بدايته
لذلك : نشيدنا ....
والله أعلم
تقبلوا مروري
نظام الفوضى
2010-07-21, 19:46
أيها السلفية ان ابيتم عن وطنيتنا فاتركوا بلادنا التي أكمرتم بالذبح و السلخ بها
دعونا أيها المرتزقة فلن ينفعكم سلفيو العالم الذي يرزقونكم
يا اخا العرب لا تخلط الأمور
فاذا اردت قول شيء عليك معرفته
لذلك : أنت تخلط بين السلفية وبين المسيئين للإسلام
السلفية ......أنت لا تعرف معناها وتجرح في أهلها وتخلط بين .....
المهم إليك هذه المعلومات قد تنفعك فربما تعيد كلامك
معنى السلفية وبيان من هم السلف الصالح لشيخنا الألباني ( فتوى مفرغة من الشريط الأول من سلسلة الهدى والنور)
السائل :
بعض الإخوة السلفيين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ، ويقرءون ما يكتب عنها من قبل خصومها ، لا من قبل أتباعها ودعاتها ، فالمرجوّ من فضيلتكم – وأنتم من دعاة السلفية وعلمائها – شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم؟
أجاب الشيخ رحمه الله : أنا أجبت عن مثل ذلك السؤال أكثر من مرة ، لكن لابد من الجواب وقد طرح السؤال ، أقول كلمة حق لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن يتبين له الحقيقة :
أول ذلك : الدعوة السلفية نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ، وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق ، حيث قال النبي عليه السلام
".... ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث " ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث ، حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ......" هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة ، والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية ، وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح ، حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً . ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة ، فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي – لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق ، يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف ، حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم ، وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى ، وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام : " افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستختلف – أو ستتفرق – أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة " ، هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة ، أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ، ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " .. أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين " على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟ حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق ، وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ، ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى : " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " ،
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟
ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة ، ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة " ، ومنه أخذ الشاعر قوله:
وما راءٍ كمن سمع .....
فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة ، ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين ، وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول ، لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي ، ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ، هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية ، فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟ اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد ، لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة
" وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." ، الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها . لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة."
إ.هـ كلامه رحمه الله تعالى ..
موقع على الانترنت
http://www.alalbany.net/
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=81281
حمل من هنا واستفد يا اخ العرب
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56212
NORDINE87
2010-07-22, 10:14
أيها السلفية ان ابيتم عن وطنيتنا فاتركوا بلادنا التي أكمرتم بالذبح و السلخ بها
دعونا أيها المرتزقة فلن ينفعكم سلفيو العالم الذي يرزقونكم
والله كلامك هذا يدل على أنك من الإستئصاليين الذين
قتلوا الآلاف من الشعب الجزائري في العشرية
السوداء ، أو من الموالين لهم ، الويل لك من رب عليك غير راض وغضبان.
ربيع1980
2010-07-23, 09:40
هل هذه الحادثة وقعت حقيقة أم مجرد زوبعة من سارق لأموال الزكاة.
اللؤلؤة رميساء
2010-07-23, 12:07
و من قال لك أن الذين لا يقفون أمام العلم لا يحبون وطنهم؟ و عليك أن تجيب بصراحة عن السؤال التالي: هل الوقوف أمام العلم دليل على حب الوطن؟
والله غير عندك الحق حب الوطن يكون في القلب مشي مجرد وقوف قدام العلم والدليل هو وقوف التلاميذ في المدارس بدون احترام للعلم ضحك وستهزاء.... الوقوف امام العلم مشي دليل
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
[
عزيزتي نور الهدى
فلنعتبر أن ما قلته صحيح وهو أن "الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية) "
أقول لك شيئا أنت لا تمانعين إن قلت أن أول شيء نحرص عليه في هذه الحياة هو حب الله واحترامه وتمجيده وتوقيره
والطريقة المثلى للوصول الى هذه الامور هي أن نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم في حميع اقواله وافعاله وتصرفاته ومعاملاته كما جاء في الآية قال تعالى : ( (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) )
هل وقف الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم يوما ما لراية حبا لوطنه ؟؟؟؟
أظن الاجابة لالالالالا
هل فعل ذلك صحابته رضي الله عنهم
أظن الاجابة لالالالالا
اذن فالأمر بديهي أن ينهي علماؤنا بارك الله فيهم هذا الأمر لأنه لم يصدر من النبي الذي هو قدوة لنا حميعا
حسنا فلنأت ببرهان آخر
لم لا نقف عندما نستمع القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟انفضل النشيد على القرآن الكريم ؟؟؟؟أم لا نحب القرآن كما نحب النشيد
من هذا نستنتج أن علينا نحن المسامين أن نهتم بما هو أهم ألا وهو ارضاء الله والقيام بواجبنا نحوه
أما النشيد الوطني صحيح هو من رموز الدولة وسيادتها لكن لا يصا الى درجة الوقوف له
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
من قال هذا عزيزتي أيمكن أن تذكري لي بعضا من هؤلاء الملوك الذين طالبوا بتقبيل يدهم
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
نسال الله لنا الهداية جميعا اعلمي أنهم بشر وليسوا أنبياء فلا يقترفون ذنوبا وأيضا احرصي من كلامك هذا فقد تظلمينهم وتفترين عليهم اشياء لم يفعلوها فاحذري أختي ......
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي
يعاقبون على ماذا؟؟؟؟
في رأيك إذا وقفوا بين يدي ربي وسئلوا
لماذا عاقبتم هؤلاء؟؟؟؟؟؟بماذا سيجيبون ؟؟؟؟ألأنهم لم يقفوا للعلم ولم يحترموه
يا للعار لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والاخير تحيا بلادي
لم لا تقولين تحيا أمة الاسلام أظن أن ذلك أحسن
أتمنى أن تراجعي أقوالك ولا تكتبي أي شيء يخطر على البال لأن مسؤولية ذلك ستحملك الكثير
pffffffffffffffff
3lihom
yasthakou elmouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuut
bladna w 3lamna mat 3lih un million et demi
pffffffffffffffff
3lihom
yasthakou elmouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuut
bladna w 3lamna mat 3lih un million et demi
الله أكبر عليك
الله أكبر عليك
الله أكبر عليك
تناقشي لك الحق في هذا
لكن أن تتمني الموت للعلماء الذين يساعدونا في فهم أمورنا الدينبة والفقهية
للعلماء الذين يلعبون دورا هاما في الامة الاسلامية
للعلماء الذين هم ورثة الانبياء
للعلماء الذين هم شمعة تنير دروبنا
للعلماء الذين يجتهدون في الحكم الصحيح
للعلماء الذين يتبعون نهج محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان الله
لم يعد النقاش مفيدا في هذا الموضوع اذا كان بعض الاعضاء لا يحترمون من هو أحق من العلم الوطني
حسبي الله ونعم الوكيل
chouchou181
2010-07-23, 17:20
نظرا لعدم السماح للموضوع بالظهور ساكتبه في الردود :
اعلنت صحيفة الصباح العراقية عن مصادر حكومية ان 12 ألف مواطن عراقي صدر في حقهم الحكم بالاعدام . ومن المتوقع ان يرتفع العدد بالالاف حتى يصل عدد سكان الصحراء الغربية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا منذ ان اسقطت امريكا نظام صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه وسلمت العراق كاملا الى النظام الفارسي الصفوي الايراني .
السلام عليكم.
نظرا لخروج الموضوع عن الاطار الذي وضع من أجله وكذلك تلبية لطلب صاحبة الموضوع.
لذا الموضوع للغلق.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir