تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وحش السياسة


houda-21
2008-03-17, 13:41
:dj_17:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى أتمنى أن أعرف رأيكم فيها بصراحة بالسلب أو بالإيجاب ، وهي كما يلي :
في ليلة من الليالي حلمت في منامي بأن كل من حولي يبحث عن الأمان من السياسة،فبحثت أنا على السياسة لكن بفضول مني لا غير وشغف مني أيضا على معرفة معنى هذه الكلمة وخباياها التي جعلت الصغير والكبير ينفر ويهرب منها،
وبينما أنا مع قاموسي منهكة فإذا بقلبي تفاجأ بوحش مخيف قطع الأنفاس بداخلي:
فمن أنت يا من زرع الرعب لأول وهلة؟،فأجابني بقوله أنه السياسة، فقلت:
يا ليتك يا قاموس لم تفتح .
وفي الصباح الباكر بعد أن أفقت من المنام المزعج تفاجأ ورقي بأن قلم لي بين يدي نطق بحبره يكتب حروف يلعن بها من سولت له نفسه أن يربي السياسة تربية سيئة تتنافى مع أخلاقيات مجتمع الفضيلة وحضارة الشعوب،هذه الأخيرة التي كانت تتميز بالرقي والإزدهار ولكنها أصبحت للأسف في خبر كان بعد تبني السياسة المدمرة لمصالح الشعوب المسالمة، هذه السياسة التي أصبحت في مرتبة الرئيس المسيطر والمهيمن وأصبح من تبناها ورباها في مرتبة المرؤوس والتابع الذي لا حول له ولا قوة، ونتيجة لهذا الإنقلاب والتحول نجد أن هناك إهدار لحقوق الإنسان وإنتشار لمجاعة العقل قبل مجاعة البدن ، وإختلاس الأحاسيس والمشاعر قبل إختلاس
الأموال والثورات، كما أني أظن أنه يحتمل في المستقبل أن يتكاثر وحش السياسة المدمرة ،وبالمقابل لذلك تنقرض المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية للشعوب بحجة
أن تكاثر هذا الوحش يؤدي إلى تكوين غابة لا يحكمها العدل والمساواة والسلام، بل يحكمها قانون القوي يأكل الضعيف ،هذا الأخير الذي قبل أن يؤكل يحضر توابل الأكلة التي سيؤكل فيها ولكنها ليست بصلا وطماطما وزيتا وملحا، بل هي ضعفا وجبنا من قول الحق أمام قوي جابر، وبذلك تكون شهية طيبة للقوي على حساب كرامة الضعيف هذا هو للأسف واقع السياسة الحديثة المعاصرة والتي إن تفوهت بحرف عنها قيل لك إنها السياسة.
نعم في حقيقة الأمر أجدها سياسة ذكية تبرر إنتشار آفات الرشوة والمحسوبية وخيانة الأمانة والوعود الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة...إلخ، ولكن تمهل هنا أيها السياسي البارع بخداعك، فأنت إن كنت فخورا بتغييرك لمسار الحياة إلى السيئ فإن هناك حتما سياسة أخرى ستقتحم بنجاح سياستك وتجعلك تتمنى أنك لم تكن سياسي بت، أتعلم ما هي هذه السياسة التي أتكلم عنها إنها السياسة الإلاهية التي على ما أظن إما تجاهلتها فقلت لك مهلا، وإما نسيتها فذكرتك فيها.
ولذلك أيها السياسي ومن معك حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ،وهنا أنا لا أتكلم عن السياسي الأمين المخلص الذي قد يصبح تحت ضغط سلطة أعلى منه درجة، في مرتبة الضعيف رغما عنه وكرها لا طوعا، بل إني أتكلم عن كل سياسي فهم لما كتبت هذه الكلمات إليه.
:mh31: بقلم : houda-21

شذى القرآن
2008-03-17, 13:51
اهلا اختي هدى
مشاركة مميزة جدا
اختي لا استطيع ان اناقشك لاني اؤمن بمقولة بعد عي الشر و غنيلوا عفوا بعد عن السياسة و غنيلها
انتظر النقاش لاهل النقاش
اتمنى ان ياخذ هذا الموضوع حقه
بارك الله فيك

أفنان سارة
2008-03-17, 14:03
...لو كانت السياسة كائن حي لإنتحر من أعلى جبل في هذا العالم وخلّفنا وراءه...

شذى القرآن
2008-03-17, 14:08
...لو كانت السياسة كائن حي لإنتحر من أعلى جبل في هذا العالم وخلّفنا وراءه...



كنت انتظرك سارة للرد
اختي هدى انت جديدة على المنتدى و اقول لك سارة هي صوت الحق في المنتدى

ZORRO__DZ
2008-03-17, 14:16
السياسة في زماننا . . . لا توجد

سياسة= سرقة وسطو
سياسة= سلب اموال الشعب
سياسة= سوسة الأمم

هذا اقل مايقال عن السوسة اقصد الــــ....

alilo_m
2008-03-17, 14:22
.................السياسة ان لم تكن هي كل شيئ فهي في كل شيئ...........

هذه مقولة من استحب السياسة
وعكسها........

....................مادخلت السياسة شيئا الا وافسدته ...........................

ان موضوعك شيق ونحن نعلم انا اصابع ايدينا مش كيف كيف وان كل شيئ فيه الخير وفيه الشر

والسياسة على حسب من يستخدمها اما في امور للخير والنفع اما لامور الشر والخراب والاستفادة الفردية

وانا على حسب العرب يستخدمو نوع واحد من السياسة وهو الاستفادة الفردية والحفظ على الكرسي وهي على فكرة مش وحش

انما اداة تسيير الدولة

والسياسة كما قلت سلاح ذو حدين اما ينفع اما يدمر

أفنان سارة
2008-03-17, 14:23
السياسة في زماننا . . . لا توجد

سياسة= سرقة وسطو
سياسة= سلب اموال الشعب
سياسة= سوسة الأمم

هذا اقل مايقال عن السوسة اقصد الــــ....

ورغم ذلك صار الناس جميهم مولعون بها لدرجة الهوس... حتى الأطفال.؟؟

alilo_m
2008-03-17, 14:23
والله السياسة شيئ جميل ومفيد ولكن مايستخدمها يستغلها في امور غير شرعية

م.عبد الوهاب
2008-03-17, 15:04
السلام عليكم و رحمة الله

قال المصطفى صلى الله عليه و سلم «ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة»رواه البخاري
وقوله صلى الله عليه و سلم : «ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف فقد برئ ومن أنكر فقد سلم إلا من رضي وتابع» رواه مسلم والترمذي
وقوله صلى الله عليه و سلم : «من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم» رواه الحاكم
وعن جرير بن عبد الله قال: «بايعت رسول الله ( ص )على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم» متفق عليه

فهذه أحاديث رويت عن خير الأنبياء و خاتمهم المصطفى صلى الله عليه و سلم تتعلق بالحاكم في تولية الحكم و تتعلق بالمسلمين بعضهم مع بعض و الاهتمام بمصالحهم و السهر عليها و الاجتهاد في تلبية طلبات الرعية كي لا يقال هذا حاكم جائر أو هذا مسئول عن رعيته فأهملها ، فهذه هي سياسة الأولين ، و من كانوا يتدبرون الأمر في الخفاء و في ليلة كان الرعية نيام و المسئول يصول و يجول في الشوارع لا كما نراه اليوم العكس المسئول في نوم و تكاد جفون عيناه تتكسر من ثقل السهر و الرعية يصولون و يجولون في الشوارع علهم يجدون ما يسد رمق أولادهم و هم يتضورون جوعا ولا يدري بهم إلا الله
فهدمت الخلافة فطبقت السياسة الغربية في بلاد الشام و الإسلام و العرب كافة و انتهت سياسة ، ووضعت نقطة الانتهاء آخر السطر ، و بدأت مطه في أوله تقول الفكر السياسي الغربي المنبثق عن عقيدة المبدأ الرأسمالي ، يعني بكل صراحة الأخت الفاضلة عقيدة فصل الدين عن السياسة أو الحياة كافة .
وأنه أصبح محتما على الدول الإسلامية إلا بالخلافة كي تصبح سياستها شرعية فيكون الأمر و النهي من واحد .
فهذا اعتقاد الكافر بنعمة الله و ليس المسلم المؤمن برب العزة ، فأصبح مسؤلينا يمارسون سياسة الغرب و تطبيقها جذريا و بدون أن ينسوا النقاط فوق و تحت الحروف و إلا لكانت الكارثة و كأنه نسى أية تدل على شرع الله ، فيأخذ من حيث لا يدري و من قبل من ؟ إنهم صانعوا القرار و الدساتير
و على هذا فلابد على الأمة الإسلامية أن تعي معنى السياسة لغة وشرعاً ، و على مسؤلينا أن يعرفوا هذا خيرا منا نحن الضعفاء لله الذين لا حول لنا ولا قوة .
و الأمثلة كثيرة و متعددة في هذا الشأن :
و منها ما نراه الآن و نسمعه في مدارسنا و ما اتخذه مسؤلينا من قرارات غير صائبة في شتى المجالات و كان الثمن باهظا على عاتق أولادنا خاصة الخاصة و المواطن عامة .
فانظروا ماذا خلفت السياسة ورائها منذ التسعينيات الى غاية يومنا الحاضر .
بلد محطم معنويا و أصبح الشعب يعاني من مرض السكري ، جراء السياسة التي اتخذت في غير محلها .
نحن تعلمنا في الدارس و حفظنا عن ظهر قلب :أن السياسة هي رعاية شؤون الأمة داخلياً وخارجياً، وتكون من قبل الدولة ، فالدولة هي التي تباشر هذه الرعاية عملياً، والأمة هي التي تحاسب بها الدولة.

فهل نحن امة لا تحاسب تأكل و تشرب و تنتظر الغد ليكون ابيض و الخوف من السواد أصبح محتما علينا.
إخواني بفضل السياسة أصبح اللتر الواحد للزيت 150 دج
بفضلها أصبح القنطار الواحد من الحديد 10.000 دج
و السكن الذي كان الفقير يستطيع شراءه في الثمانينات أصبح من المستحيلات السبع في أيامنا .
ولم يتبقى إلا شيء واحد فليصبح المليون ورقة واحدة كفئة الألف دينار و تكتمل الحصة .
و ليصبح قنطار السميد بــ:بفئة الورقة الواحدة أو تزيد

السلام عليكم ورحمة الله

aroui_ali84
2008-03-18, 18:29
لا تعليق لدي على السياسة ، فإذا أردتم الإستفادة أنصحكم بكتاب : مدارك النظر للشيخ السلفي عبد المالك رمضاني