sollo44
2010-06-29, 15:06
كنا نتجافى في بعض الأحايين و كنا نتصافى في أحايين أخرى . أبدا لم يكن الكره رديفا للشجار و النقاش.
بل كانت لحمتنا تزيد عقب كل شجار ذلك أن معرفتنا ببعضنا كانت تتعامق و تتقاوى . و لكن يقينا صلبا كان يرسو في القلب مثبتا بداخله فكرة جريئة فحواها أن الزواج هو قاهر الأهواء .... في الماضي القريب و السعيد تزوج صديقي و كان العرس الذي أقامه أشبه بحفلة البذخ من العرس . و تكالب المدعوون على اللحم و الحلوى و المشروبات . أما صاحب العرس فكان في الخارج يستقبل المدعوين و الهدايا و دعوات الخير.... و اليوم المشهود قد حان ، و قال له أحد الأصدقاء : ليلة الدخلة ستنسيك غرور الشباب !
فقال في ثقة :
- و لكنها سترسي الحب بعد طول الصبر و الكفاح .
فرد عليه في استهزاء :
- ما أغرب قصة حبك !
فسلم صاحب العرس على أحد الضيوف في عجل و قال في مكر :
- الحب ليس غريبا . . . . .. ثم نظر بعيدا في ارتباك و قال مردفا :
- أما قصة حبي فهي دليل على نبل أخلاقي .
و في ذلك الوقت ذاعت قصة حبه في الأرجاء و انتشرت كانتشار المرض. و وحده القدر يعلم ماذا كان سيحدث لو طالت تلك القصة ، و لكنه تقدم خاطبا و هو من السعادة في غاية . و بذلك خرصت الألسن المتوثبة للنيل منه و نكاية فيمن وصف حبيبته بالعانس.....
تزوج بسرعة و بسرعة أيضا أنجب ولدا جميلا كالقمر. و بدأ يكبر في عجالة مثل إيقاع الزمن المعاصر، و كان حضن الوالدين العاشقين ترابا خصبا كتراب الجنة و فجأة ظهر ت المشاكل !! لا أحد يعرف من أين أتت و لا كيف أتت و لكنها كانت تنمو كنمو الرضيع !
تناهت أخبار مشاكلهما الى الناس . و بعد ما كانوا يتعجبون من قصة حبهما أصبحوا يتندرون بقصص شقاقهما !!....... و يختم القاضي فوق أوراقه و تصدر وثيقة الطلاق .و لا أحد يعرف كيف صدرت و لا من أين صدرت و لكنها في تقدير العارفين كانت من سلالة المشاكل.
جلس يعاتب نفسه :
- كيف تطلقها ؟ كيف هان عليك الود و ما فات ؟
يا إلاهي، المرأة العاشقة مهددة بالكره بعدما كانت رمزا للحب و الأمل ! و فيما ضياع السنين إن لم يكن في مسرة ؟!. .. أتراك لم تعد إنسانا ؟ أم غرائزك الخاطئة نفثت أخيرا قرارتها المسمومة ؟
القلب الذي أحبها بالأمس ينفر منها اليوم !! ما أغرب هذه المعادلة .
و لكن الولد الصغير سيكون سببا في التقائهما من جديد .
بل كانت لحمتنا تزيد عقب كل شجار ذلك أن معرفتنا ببعضنا كانت تتعامق و تتقاوى . و لكن يقينا صلبا كان يرسو في القلب مثبتا بداخله فكرة جريئة فحواها أن الزواج هو قاهر الأهواء .... في الماضي القريب و السعيد تزوج صديقي و كان العرس الذي أقامه أشبه بحفلة البذخ من العرس . و تكالب المدعوون على اللحم و الحلوى و المشروبات . أما صاحب العرس فكان في الخارج يستقبل المدعوين و الهدايا و دعوات الخير.... و اليوم المشهود قد حان ، و قال له أحد الأصدقاء : ليلة الدخلة ستنسيك غرور الشباب !
فقال في ثقة :
- و لكنها سترسي الحب بعد طول الصبر و الكفاح .
فرد عليه في استهزاء :
- ما أغرب قصة حبك !
فسلم صاحب العرس على أحد الضيوف في عجل و قال في مكر :
- الحب ليس غريبا . . . . .. ثم نظر بعيدا في ارتباك و قال مردفا :
- أما قصة حبي فهي دليل على نبل أخلاقي .
و في ذلك الوقت ذاعت قصة حبه في الأرجاء و انتشرت كانتشار المرض. و وحده القدر يعلم ماذا كان سيحدث لو طالت تلك القصة ، و لكنه تقدم خاطبا و هو من السعادة في غاية . و بذلك خرصت الألسن المتوثبة للنيل منه و نكاية فيمن وصف حبيبته بالعانس.....
تزوج بسرعة و بسرعة أيضا أنجب ولدا جميلا كالقمر. و بدأ يكبر في عجالة مثل إيقاع الزمن المعاصر، و كان حضن الوالدين العاشقين ترابا خصبا كتراب الجنة و فجأة ظهر ت المشاكل !! لا أحد يعرف من أين أتت و لا كيف أتت و لكنها كانت تنمو كنمو الرضيع !
تناهت أخبار مشاكلهما الى الناس . و بعد ما كانوا يتعجبون من قصة حبهما أصبحوا يتندرون بقصص شقاقهما !!....... و يختم القاضي فوق أوراقه و تصدر وثيقة الطلاق .و لا أحد يعرف كيف صدرت و لا من أين صدرت و لكنها في تقدير العارفين كانت من سلالة المشاكل.
جلس يعاتب نفسه :
- كيف تطلقها ؟ كيف هان عليك الود و ما فات ؟
يا إلاهي، المرأة العاشقة مهددة بالكره بعدما كانت رمزا للحب و الأمل ! و فيما ضياع السنين إن لم يكن في مسرة ؟!. .. أتراك لم تعد إنسانا ؟ أم غرائزك الخاطئة نفثت أخيرا قرارتها المسمومة ؟
القلب الذي أحبها بالأمس ينفر منها اليوم !! ما أغرب هذه المعادلة .
و لكن الولد الصغير سيكون سببا في التقائهما من جديد .