مشاهدة النسخة كاملة : الاحتفال بمولد خير الأنام حلال أم حرام؟
بلقاسمي الجزائري
2008-03-15, 22:40
الإحتفال بمولد خير الأنام
حلال أم حرام؟؟
مما ابتُليت به أمّتنا في هذا الزمان الحزين الإسراع في إصدار الأحكام من غير خوف من غضب الرحمن، فهذا إمام دار الهجرة مالك بن أنس رغم سعة علمه إلاّ أنّه لم يكن يقول عن أمر أنّه حرام ببساطة وسرعة مثلما يحدث في هذا الزمان لكنه كان يكثر من عبارة أكرهه بدل أحرمه. خوفا من القول على الله بغير علم
( وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ )116النحل
و من المسائل الخلافية منذ قرون ولن تُحلَّ بمقال أو كتاب حكم الاحتفال مولد خير الأنام محمد (عليه الصلاة والسلام) . هل هو من السنة و القربات أم من البدع والمحدثات؟
وكثيرا ما يقع الخلاف في الحكم نتيجة الاختلاف في المصطلح، لذا ما المقصود أولا بالاحتفال؟ قبل التطرق إلى الحكم.؟
إذا كان المقصود هو تخصيص يوم مولد النبي(صلى الله عليه وسلم) بالغناء والرقص والأكل والإسراف في اللهو كالمفرقعات من غير ذكر لسيرته وتجديد العهد على التمسك بشريعته فهذا لا شك في أنه ضلالة.
أما إن اجتمع قوم في مسجد أو قاعة أو بيت لتذكير الناس بسيرته وتحفيز الهمم لإحياء سنته واجتناب تقليد أعدائه والتحذير من مؤامرات الغرب في طعنهم للحبيب فلا حرج في ذلك وإن شاء الله سيكون لأصحابها ثواب على حسب نياتهم
العلماء المانعون كثيرون من السلف والخلف اعتمدوا في منع المسلمين الاحتفال بمولده بأدلة معتبرة منها قوله صلى الله عليه وسلم [ مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ] البخاري
والمولد من البدع المحدثة التي لم تكن في عهد الصحابة الذين هم أعلم الناس بالإسلام وأشدهم حبا لخير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام وبذلك حكموا عليه بأنه بدعة ورسولنا أخبرنا أنّ كل بدعة ضلالة.
وعلماء كثيرون أيضا من السلف والخلف نظروا للمسألة من زاوية مختلفة وأجازوا للأمّة أن تفرح بمولد نبيّها الأعظم وتُجدّد حبها وتمسّكها بسنته خصوصا في وقت الضعف والغربة كما حال عصرنا حيث ضعفت همّتنا والتزامنا وتكالب الأعداء علينا وعلى حبيبنا وما أحداث الدانمرك عنّا ببعيدة .
فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رغم تشدده المعروف في رفض البدع ومحاربة دعاتها إلاّ أنه لم يبدى تشددا واستنكارا حول الاحتفال بالمولد، فهو يرى أن أصل الاجتماع على المولد مما لم يفعله السلف ولكن الاجتماع على ذلك يحقق مقاصد شرعية كما ورد في كتابه [ إقتضاء الصراط المستقيم ]
[ ... فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم، لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدّد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن أحد الأمراء أنه أنفق على مصحف ألف دينار ونحو ذلك، فقال: دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب، أو كما قال.
والعلامة الموسوعة الإمام السيوطي من المجيزين فقد ألف كتاب سمّاه
(حسن المقصد في عمل المولد ) وهذه بعض فقراته: [ ... عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف .
وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي عن
الشافعي قال: ( المحدثات من الأمور ضربان، أحدهما: ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة،أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة، والثاني: ما أحدث من الخير لا خلاف فيهلواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضاننعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى هذا آخركلام الشافعي. )
وهو أي المولد وما يكون فيه من طعام من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام.
وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل أحمد بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه .. أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عنأحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها،فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا، قال: وقد ظهر ليتخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـقدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: "يوم أغرق الله فيهفرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى" فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما منبه في يوم معين من إسداء نعم، أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة،والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، وأي نعمة أعظممن النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليومبعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد فيأي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه، فهذا ما يتعلقبأصل عمله.
وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر للهتعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائحالنبوية والزهد المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخر، وأما ما تبع ذلك منالسماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا، بحيث يقتضي السروربذلك اليوم ولا بأس بإلحاقه به، وكما كان حراما أو مكروها فيمنعه وكذا ما كان خلفاالأولى.)
قال السيوطي تعليقا على كلام ابن حجر: ـ (وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع يوم لولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية، فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان يصلى على نفسه لذلك، فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، ثم رأيت إمام القراء الحافظ شمس الدين ابن الجزري قال في كتابه المسمى [عرف التعريف بالمولد الشريف] ما نصه: قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كلي ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم.
الخلاصـة: من كان مقتنعا ببدعية المولد من أتباع علماء السعودية فمقالنا لن يغيّر فيه شيء.
ومن كان من المحتفلين بالمولد فهذا نقول له تجنب الإسراف في الأكل والشرب وكذا شراء ما لاحاجة إليه كالشموع والمفرقعات مع ضرورة تذكير الاهل ببعض شمائل المصطفى وحثهم على الاقتداء به واجتناب تقليد الأعداء ومقاطعة سلع الدانمارك.
ويبقى أعظم احتفال بالمولد هو اتباعه طوال العام وليس في ليلة واحدة ثم ينسه بقية العام .
إن حب النبي صلى الله عليه وسلم واجب دائم ودليل حبّ الله يتوقف على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى
( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) (32) / آل عمران .بلقاسمي الجزائري[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اخي الكريم بارك الله فيك على هذه المقدمة الرائعة فعلا ان اصعب الامور التي اشكلت على علماء الخلف والسلف هي مسالة التحليل والتحريم
ولكن اعلم اخي الكريم ان الاصعب من هذا هو ان تحلل ما حرم الله ورسوله او تحرم ما حلل الله ورسوله والاصعب والاخطر من هذا كله هو ان تبتدع بدعة في الدين تتخذها ديننا لم ينزل الله به سلطان او تتخذها عيدا لم يشرعه الله ورسوله
كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية (الاصل في الدين المنع الا ما جوز بنص والاصل في الدنيا الجواز الا ما منع بنص) لقوله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ). رواه البخاري رقم 2697, ومسلم رقم 1718. وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
وكما قال امام دار الهجرة الامام مالك (من ابتدع في الاسلام بدعة يرى انها حسنة فقد زعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم خانة الرسالة) الدليل قال لهم اقراو قول الله عز وجل (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) فما كان في ذلك اليوم ديننا كان اليوم دينا وما لم يكن في ذلك اليوم ديننا لن يكون اليوم دينا .متى قال الامام مالك هذه المقولة قالها قالها في زمانه وهو في عصر تابعي التابعين أي من العصور الثلاث المشهود لها بالخيرية وايضا فالكل يعلم ان هذا المولد لم يكن في عصر الامام مالك بل المولد احدثه الفاطميون في مصر
وايضا يا اخي الكريم الا ترى بام عينك ان كل عام يزاد في الاحتفال بالمولد شيئ ان لم اقل بدعة اخرى كان من قبل اشعال الشموع وتذكير الناس بسيرة المولد ثم تطور الحال يقام له ما يسما باسبوع السيرة النبوية ثم التحضير لاقامة سهرة لليلة المولد واليوم وللاسف الشديد صار يدخل للمسجد الات الطرب من البيانو والدربوكة ..الخ الى المسجد وتقام الحفلات اليس هذا من زلات الشيطان وانه يستزلنا كما استزل قوم نوح من انه كل مرة يوسس لهم ان يبنو على قبور صالحيهم حتى صارو يعبدونهم
ثم يا اخي الكريم ان إحياء بدعة المولد يفتح الباب للبدع الأخرى والاشتغال بها عن السنن ، ولهذا تجد المبتدعة ينشطون في إحياء البدع ويكسلون عن السنن ويبغضونها ويعادون أهلها ، حتى صار دينهم كله ذكريات بدعية وموالد ، وانقسموا إلى فرق كل فرقة تحيي ذكرى موالد أئمتها ، كمولد البدوي وابن عربي والدسوقي والشاذلي ، وهكذا لا يفرغون من مولد إلا يشتغلون بآخر ، ونتج عن ذلك الغلو بهؤلاء الموتى وبغيرهم ودعائهم من دون الله ، واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون حتى انسلخوا من دين الله وعادوا إلى دين أهل الجاهلية الذين قال الله فيهم : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) يونس/18 ، وقال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) الزمر/3
ثم يا اخي الكريم ان شيخ الاسلام هو من اكثر العلماء الذين حذرو من الاحتفال بالمولد . قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " اقتضاء الصراط المستقيم " ، والإمام الشاطبي في " الاعتصام " ، وابن الحاج في " المدخل " ، والشيخ تاج الدين علي بن عمر اللخمي ألّف في إنكاره كتاباً مستقلاً ، والشيخ محمد بشير السهسواني الهندي في كتابه " صيانة الإنسان " ، والسيد محمد رشيد رضا ألف فيه رسالة مستقلة ، والشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ألف فيه رسالة مستقلة ، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ الالباني والشيخ العثيمين وغير هؤلاء ممن لا يزالون يكتبون في إنكار هذه البدعة كل سنة في صفحات الجرائد والمجلات ، في الوقت الذي تقام فيه هذه البدعة .
اما قول ان المولد بدعة حسنة .
ويجاب عن ذلك بأن يقال : ليس في البدع شيء حسن ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( فإن كل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ، فحكم على البدع كلها بأنها ضلالة ، وهذا يقول : ليس كل بدعة ضلالة ، بل هناك بدعة حسنة .
قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين : ( فقوله صلى الله عليه وسلم : " كل بدعة ضلالة " من جوامع الكلم ، لا يخرج عنه شيء ، وهو أصل عظيم من أصول الدين ، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أخرجه البخاري 3/167 رقم 2697 ، الفتح 5/355 ، فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين بريء منه ، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة ) انتهي جامع العلوم والحكم ، ص 233
وليس لهولاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح : ( نعمت البدعة هذه ) صحيح البخاري 2/252 رقم 2010 معلقاً ، الفتح 4/294
قول عمر : ( نعمت البدعة ) يريد : البدعة اللغوية لا الشرعية ، فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه ، إذا قيل : إنه بدعة ، فهو بدعة لغة لا شرعاُ ، لأن البدعة شرعاً ما ليس له أصل في الشرع يرجع إليه
والتروايح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخير خشية أن تُفرض عليهم ، واستمر الصحابة رضي الله عنهم يصلونها أوزاعاً متفرقين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلق إمام واحد كما كانوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس هذا بدعة في الدين
ثم يا اخي الكريم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال (ما تركت شيئا يقربكم الى الله الى وامرتكم به)
فلماذا لم يامرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بان نحتفل بملاده ولم يعمله الصحابة ولا التابعين وهم يحبون النبي اكثر منا
ويا اخي الكريم فمحبته صلى الله عليه وسلم تقتضي إحياء سنته ، والعض عليها بالنواجذ ، ومجانبة ما خالفها من الأقوال والأفعال ، ولا شك أن كل ما خالف سنته فهو بدعة مذمومة ومعصية ظاهرة ، ومن ذلك الاحتفال بذكرى مولده وغيره من البدع ، وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين ، فإن الدين مبني على أصلين : الإخلاص والمتابعة ، قال تعالى : ( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) البقرة / 112 ، فإسلام الوجه لله الإخلاص لله ، والإحسان هو التابعة للرسول وإصابة السنة
قال صلى الله عليه وسلم : ( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعيلكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي رقم 2676 ، فبين لنا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف بمن نقتدي عند الاختلاف ، كما بين أن كل ما خالف السنة من الأقوال والأفعال فهو بدعة ، وكل ضلالة
ثم يا اخي الكريم ليس لك الحق ان تطعن في علماء السعودية اولا لان لغة العموم ليست بمنطق ثانيا ليس علماء السعودية وحدهم هم من انكرو بدعة المولد النبوي سواءا من علماء الخلف والسلف
يقول ابن القيم الجوزية
متى علم الناس في ديننا **بان الغناء سنة تتبع
وان ياكل المرا اكل الحمار ويرقص في الجمع حتى يقع
وقالو سكرنا بحب الاله وما اسكر القوم الا القصع
كذلك البهائهم يرقصها هرجها والشبع
فيا ذا العقول ويا ذا النهى اليس فيكم منكر للبدع
تهينون مساجدنا بالسماع وتنكرون بذلك البدع
لمن اراد ان يعرف اكثر راجع هذا الرابط
http://www.islamqa.com/index.php?pg=article&ln=ara&article_id=94
يوسف زكي
2008-03-17, 09:50
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون، و أصلي و أسلم على عبد الله و رسوله نبينا محمد صلى الله عليه و سلم قامع الشرك و الضلالة و مظهر الحق و الداعي إليه عليه الصلاة و السلام و على آله و صحبه و سلم تسليما.
أخي الحارث بارك الله فيك على هذا الطرح المفيد .
أما الأخ الجزائري : * فليته ذكر ما يحدث في هذا اليوم من بدع و منكرات و مدائح شركية و استعانة و طلب المدد من غير الله ، ، غلو في رسول الله صلى الله عليه و سلم و دعائه و الإستغاثة به ، و اعتقاد أنه يعلم الغيب ، و كثير من الأمور التي لا يتسع المقام لذكرها
و قد صح عن رسول الله أنه قال : (إياكم و الغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلهم الغلو في الدين )
و قال عليه الصلاة و السلام : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله))
* ليته ذكر ذلك الاعتقاد الفاسد بحضور روح النبي صلى الله عليه وسلم لحلقات الذاكرين و الإستغفار لهم. و هذا من أعظم الباطل و أقبح الجهل.
* ليته ذكر تلك الطقوس الغريبة التي تقام في هذه المناسبة ، بوقالات و تكهنات ..............
* ليته ذكر ما يحدث من اختلاط و تبذير و تشبه بالكفار ، شموع و أضواء و مفرقعات و.........
فإذا كان هذا من باب درء المفسدة أليس كافيا لغلق كل الأبواب التي تؤدي إليها..
فما بالك بأمر استحدث في الشرع و ليس له أصلا.
والغاية لا تبرر الوسيلة ، فإذا كانت غايتي نبيلة فليس معنى هذا أن كل السبل جائزة للوصول إلى تلك الغاية.
فالقاعدة الميكيافيلية ( الغاية تبرر الوسيلة) ليس لها مكان في شرعنا.
و لدينا ما يغنينا في كتاب الله و سنة رسوله لكسب الأجر و تذكر الحبيب صلى الله عليه وسلم. ومن يحب الحبيب المصطفى يحبه في كل وقت ، يقتفي أثره : يلتزم بسنته ، ينتهي عما نهى ، و يأتمر بما أمر.
يقول إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله : (( أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم ، و الإقتداء بهم و ترك البدعة و كل بدعة ضلالة )).
أخي الكريم بالله عليك هل نحن أحرص على حب ومتابعة شرع النبي صلى الله عليه و سلم من صحابته ، فهل غابت عنهم و تفطنا لها نحن . لا و الله .
-و لهذا ذكر الكثير من أهل العلم أن الإحتفال بالمولد النبوي من البدع المحدثة في الدين . لأن النبي صلى الله عليه و سلم لم يفعله و لا خلفاءه الراشدون و لا غيرهم من الصحابة-رضوان الله عليهم- و لا التابعون في القرون المفضلة.و قد ثبت عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و عن السلف الصالح بعدهم التحذير من البدع و الترهيب منها ، و ما ذاك إلا لأنها زيادة في الدين ، و تشبه بأعداء الله و تنقص من الدين الإسلامي ، و اتهام بعدم الكمال ، و مصادمة لقول المولى عزوجل: (( اليوم أكملت لكم دينكم ))
و قد أنكر ابن مسعود رضي الله عنه على قوم جالسين في المسجد و مع كل واحد منهم حصى و بينهم رجل يقول كبروا مئة ، فيكبروا مئة ، هللوا مئة ، فيهللو مئة سبحوا مئة ، فيسبحوا مئة....
بالله عليك قل لي هل هناك حرج في تكبير و تسبيح الله سبحانه و تعالى.
مع ذلك قال لهم الصحابي الجليل : و الذي نفسي بيده
• إنكم لعلى ملة أهدى من ملة محمد.
• أو مفتتحو باب ضلالة.
هل هم من الفئة الأولى ؟؟؟؟ ملة أهدى من ملة محمد . لا و الله.
إذن ما ذا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .مفتتحوا باب ضلالة.
و قد ذكر أهل العلم أن ابن مسعود ما عاب عليهم التكبير و التهليل و التسبيح ، بل الطريقة التي كانوا بها يتقربون إلى الله.
أليس حالنا شبيه بحال هؤلاء ، بل حالهم أخف.
لا زلنا مع هذا الأثر
أحابوا : ((ما أردنا إلى الخير)) – و كذلك نحن- ما أردنا إلا الخير نتذكر سيرة الحبيب ، نطعم الطعام ..........
قال ابن مسعود : ((و كم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القران لا يجاوز تراقبيهم وايم الله ما ادري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمه رأينا عامة أولائك الخلق يطاعنون يوم النهروان مع الخوارج)) أخرجه الدار مي وحسنه الألباني رحمه الله . انتهى باختصار
و هكذا خرج أولئك عن سبيل المؤمنين ، ابتداءا من التسبيح و التهليل و التكبير و هم لا يريدون إلا الخير –بزعمهم- و كذلك ما أرادوا إلا الخير في قتال المسلمين يوم النهروان.
* و اعلم أخي الكريم أن الأعياد كما قال العلماء ليست من قبيل العادات و إنما هي من قبيل العبادات و العبادات توقيفية ، يقول شيخ الإسلام : ((الاصل في الدين المنع الا ما جوز بنص والاصل في الدنيا الجواز الا ما منع بنص((.
-العبادات توقيفية شرط صحتها الإخلاص و المتابعة ، نعم بأفعالنا هذه نقول أن أعمالنا خالصة لوجه الله ، فهل تحقق الشرط الثاني ؟؟
و ثبت عن رسول الله أنه لما جاء المدينة و عندهم أعياد أبطلها و قال : ( عيدنا أهل الإسلام عيد الفطر و عيد الأضحى )
فهل نستطيع أن ننكر اليوم بأن المولد النبوي لم يتخذه المسلمون عيدا ، نجتهد في الطاعات ، نقيم الأفراح و نلبس الجديد و هو يوم عطلة تُعَطَّل فيه مصالح الأمة ، و تجتمع فيه الأسر و العائلات و نتبادل التهاني و الزيارات .
أننكر هذا ؟؟
رضي الله عن حذيفة صاحب سر رسول الله إذ قال : (( كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله فلا تَعَبَّدُوها ))
* و اعلم أخي الكريم أن المولد النبوي من ابتداع الروافض و لا يخفى عليك أمرهم ، هم أعداء السنة و أهل بدع و بناء القباب و المساجد على القبور فهل تصل بنا السفاهة لتتبع خطوات هؤلاء ، من يكنون كل الحقد و الكراهية لصحابة رسول الله.
http://www.alburhan.com/
فالمولد النبوي أول من أحدثه بالقاهرة الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع و هم عبيديون و لا صلة لهم بفاطمة رضي تعالى الله عنها و كما قال عنهم كثير من العلماء أنهم زنادقة يتظاهرون بأنهم روافض و قد أحدثوا ستة موالد المولد النبوي ، و مولد الإمام علي رضي الله عنه و مولد السيدة فاطمة ، و مولد الحسن و الحسين رضي الله عنهما ، و مولد الخليفة الحاضر ثم أبطلها الأفضل بين أمير الجيوش ثم أعيدت على يد الآمر بأحكام الله الفاطمي سنة أربع و عشرين و خمسمئة.
و أول من أحدث المولد النبوي بمدينة إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري في القرن السابع و استمر العمل به إلى يومنا هذا .
وكيف ندع - ليت شعري - هدي النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، وصحابته الكرام، ونستبدله ببدعة أحدثتها أضل فرقة، فحق للعقلاء إن فعلنا ذلك، أن يتمثلوا فينا بقول الشاعر:
نزلوا بمكة في قبائل هاشم ونزلت بالبيداء أبعد منزل
و لي في مقالك كلام و كلام أرجو أن يتسع لها صدرك :
1- ذكرت من بين الأدلة على جواز المولد النبوي دليلا قال عنه العلماء بأنه دليل واه ، وهو كلام للعلامة الحافظ الجزري (( قد رؤي أبو لهب بعد موته فقيل له ما حالك؟. قال في النار إلا أنه يخفف عني كلي ليلة إثنين وأمص من بين أصبعي ماء بقدر هذا وأشار لرأس أصبعه وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار بفرحة ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به ، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسر بمولده ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنات النعيم....
بالله عليك أهذا دليل يستدل به على جواز الإحتفال كن منصفا و احكم بنفسك على هذا الدليل :
أولا: الرائي مجهول . رؤي : فعل ماض مبني للمجهول ، من رأى لا ندري ؟
ثانيا : والمرئي المخبر كافر (( أبو لهب )) ، لا يشك أحد في كفره.
ثالثا : ومتى كانت الأحلام دليلاً على إثبات حكم شرعي؟!
2- سقت كلاما لشيخ الإسلام ابن تيمية بجواز الإحتفال بالمولد النبوي و ذكرت ما يوافق رأيك فقط.
و إن كان المقال منقولا فاعلم أن صاحب المقال ذكر فقط ما يوافق هواه.
و ترك ما يخالفه من قول شيخ الإسلام في نفس الكتاب :
يقول شيخ الإسلام:
: (( وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول، التي يقال إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر ذي الحجة، أو أول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار، فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف، ولم يفعلوها، والله سبحانه وتعالى أعلم. اهـ..
وقال- أيضاً- في (اقتضاء الصراط المستقيم): فصل. ومن المنكرات في هذا الباب: سائر الأعياد والمواسم المبتدعة، فإنها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم، أو لم تبلغه؛ وذلك أن أعياد أهل الكتاب والأعاجم نهـي عنها؛ لسببين:
أحدهما: أن فيها مشابهة الكفار.
والثاني: أنها من البدع. فما أحدث من المواسم والأعياد هو منكر، وإن لم يكن فيها مشابهة لأهل الكتاب؛ لوجهين:
أحدهما: أن ذلك داخل في مسمى البدع والمحدثات، فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر - رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش يقول: صبحكم ومساكم، ويقول: {بعثت أنا والساعة كهاتين- ويقرن بين إصبعيه: السبابة والوسطى- ويقول: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة} . وفي رواية للنسائي: {وكل ضلالة في النار}.
وفيما رواه مسلم - أيضاً- في الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد} . وفي لفظ في الصحيحين: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد} .
وفي الحديث الصحيح الذي رواه أهل السنن عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة} .
وهذه قاعدة قد دلت عليها السنة والإجماع، مع ما في كتاب الله من الدلالة عليها أيضاً. قال الله تعالى: ((أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله...)) [الشورى:21]. فمن ندب إلى شيء يتقرب به إلى الله أو أوجبه بقوله أو بفعله، من غير أن يشرعه الله، فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذ شريكاً لله، شرع من الدين ما لم يأذن به الله...
إلى أن قال- والكلام في ذم البدع لما كان مقرراً في غير هذا الموضوع لم نطل النفس في تقريره، بل نذكر بعض أعيان هذه المواسم:
فصل
قد تقدم أن العيد يكون اسماً لنفس المكان، ولنفس الزمان، ولنفس الاجتماع، وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء:
أما الزمان فثلاثة أنواع، ويدخل فيها بعض أعياد المكان والأفعال:
أحدها: يوم لم تعظمه الشريعة الإسلامية أصلاً، ولم يكن له ذكر في السلف، ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه، مثل: أول خميس من رجب، وليلة تلك الجمعة التي تسمى الرغائب.
النوع الثاني: ما جرى فيه حاثة كما كان يجري في غيره، من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً، ولا كان السلف يعظمونه: كثامن عشر ذي الحجة الذي خطب النبي صلى الله عليه وسلم فيه بغدير خم مرجعه من حجة الوداع... وكذلك ما يحدثه بعض الناس: إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى- عليه السلام-، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له، وعدم المانع فيه لو كان خيراً، ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف- رضي الله عنهم- أحق به منا، مإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته، وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حراصاً على أمثال هذه البدع -مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة- تجدهم فاترين في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة، وأمثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكِبْر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها.اهـ..
-3-القدح في العلماء ، و لحوم العلماء مسمومة. فعلماء السعودية شيوخ تبوؤا مرتبة عالية من العلم و شهد لهم القاصي و الداني.
-4-في رأيك كل مقتنع ببدعية الإحتفال النبوي هو من أتباع علماء السعودية ، و الله لسنا أتباعا لأحد بل ننشد الحق أينما كان و نبتغي رضى المولى عزوجل.
-5-ليس فقط علماء السعودية من أفتوا ببدعية المولد النبوي ، علماء في جميع الأمصار أفتوا ببدعية الإحتفال و الآن و الحمد لله يجهر بها أئمتنا من على المنابر و لله الحمد و المنة.
-6-قلت : مما ابتُليت به أمّتنا في هذا الزمان الحزين الإسراع في إصدار الأحكام من غير خوف من غضب الرحمن،
و قد أصدرت حكمك بجواز الإحتفال و نصحت فمن يضمن لك أن المنصوح سيلتزم بهذه الأمور. و يبتعد عن التبذير و عما ذكرت ، ألا ترى ما يحدث حواليك . أليس من الأولى سد الذرائع لدفع المفاسد.
و قد صدقت في خاتمتك حينما :
* قلتَ : (( ويبقى أعظم احتفال بالمولد هو اتباعه طوال العام وليس في ليلة واحدة ثم ينساه بقية العام))
و هذا يوافق قول شيخ الإسلام أعلاه :بعدما بسط في الحديث عن المولد و أنه ليس من هدي نبينا و لا صحابته .
قال:
((....وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته، وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان...))
وأخيرا نختم بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، وقد بين فيه أن دين الإسلام، قائم على أصلين.
قال: "فَصْلٌ: الْعِبَادَاتُ مَبْنَاهَا عَلَى الشَّرْعِ والأتباع لا على الْهَوَى وَالابْتِدَاعِ فَإِنَّ الإسلام مَبْنِيٌّ عَلَى أَصْلَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ.
وَالثَّانِي: أَنْ نَعْبُدَهُ بِمَا شَرَعَهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا نَعْبُدَهُ بالأهواء وَالْبِدَعِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ} [سورة الجاثية:17,18]، وَقَالَ تَعَالَى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [سورة الشورى:21] ، فَلَيْسَ لأحَدِ أَنْ يَعْبُدَ اللَّهَ إلا بما شَرَعَهُ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَاجِبٍ وَمُسْتَحَبٍّ لا يَعْبُدُهُ بالأمور الْمُبْتَدَعَةِ كَمَا ثَبَتَ فِي السُّنَنِ مِنْ حَدِيثِ العرباض بْنِ سَارِيَةَ: قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَفِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «خَيْرُ الْكَلامِ كَلامُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرُّ الأمور مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ» [رواه مسلم]". انتهى كلام شيخ الإسلام.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
سُــئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي... فأجاب قائلاً:
أولاً: ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ليست معلومة على الوجه القطعي، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.
ثانياً: من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله تعالى يقول: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [الحجر:9] فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله عز وجل ونتقرب به إليه، فإذا كان الله تعالى قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله عز وجل أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله عز وجل: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) [المائدة:3].
فنقول: هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول عليه الصلاة والسلام وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله تعالى يقول: ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) [المائدة:3] ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول صلى الله عليه وسلم فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي صلى الله عليه وسلم وكل هذا من العبادات.
إن محبة الرسول عليه الصلاة والسلام عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين، وتعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام من العبادة، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي صلى الله عليه وسلم من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته، إذاً فالاحتفال بمولد النبي عليه الصلاة والسلام من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله صلى الله عليه وسلم عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول عليه الصلاة والسلام حتى جعلوه أكبر من الله والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى " قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون: إن روح الرسول صلى الله عليه وسلم حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول عليه الصلاة والسلام لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!
وهذه البدعة - أعني بدعة المولد - حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.
منقوووووووووول
يوسف زكي
2008-03-18, 19:38
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فهذا مقطع مرئي لجزء من حفل المولد اقيم قبل عدة سنوات وكان ضمن الحضور علي الجفري والذي القى كلمة فيه بهذه المناسبة وارجو الانتباه الى كلمة علي الجفري والمشاهد التي تلي كلمته ومقارنتهما مع بعض:
http://sd-sunnah.com/ivt/vedio/sofia/d1.rm
شريط 1975
2008-03-18, 21:22
بارك الله فيه علي هذا الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله
اود ان اضيف شيئا الاحتفال بمولد النبي ليس شرطا ان يكون له جانب عقائدي انما حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم نحتفل باليوم الذي ولد فيه انما مسالة تخصيص هذا اليوم للتكثير من العبادات او الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا خطا كبير وقد سمعت امس جملة للدكتور مبروك عطية بمعنى "بما اننا نحب النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا نخصص يوما واحدا في السنة كاملة لتذكره والصلاة عليه بل الواجب ان نذكره ونتبع سنته كل يوم .."
وبارك الله فيك اخي
يوسف زكي
2008-03-19, 21:30
أخي الكريم إن الفرح بهذا اليوم والنفقة فيه وإظهار الفرح والسرور فيه قدح في محبتك للنبي صلى الله عليه و سلم ؛ إذ هذا اليوم باتفاق هو اليوم الذي توفي فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يفرح فيه والله المستعان؟! أليس الأولى أن نحزن لفراقه ، مع أن اعتقادنا أن الإحتفال بهذا اليوم من البدع المنكرة.
وأما يوم مولده فمختلف فيه، فكيف نحتفل بهذا اليوم و هو أصلا غير مجزوم به ؟!
يقول الحافظ ابن حجر في فتح الباري [شرح حديث برقم 3641]: (قد أبدى بعضهم للبداءة بالهجرة مناسبة فقال: كانت القضايا التي اتفقت له ويمكن أن يؤرخ بها أربعة مولده ومبعثه وهجرته ووفاته فرجح عندهم جعلها من الهجرة؛ لأن المولد والمبعث لا يخلو واحد منهما من النزاع في تعيين السنة، وأما وقت الوفاة فأعرضوا عنه لما توقع بذكره من الأسف عليه فانحصر في الهجرة.
ويقول ابن الحاج في المدخل [2/15]: (ثم العجب العحيب كيف يعملون المولد للمغاني والفرح والسرور لأجل مولده عليه الصلاة والسلام كما تقدم في هذا الشهر الكريم، وهو عليه الصلاة والسلام فيه انتقل إلى كرامة ربه عز وجل وفجعت الأمة فيه وأصيبت بمصاب عظيم لا يعدل ذلك غيرها من المصائب أبداً، فعلى هذا كان يتعين البكاء والحزن الكثير، وانفراد كل إنسان بنفسه لما أصيب به......) ا. هـ.
يوسف زكي
2008-03-19, 21:35
ولد صلوات الله وسلامه عليه صباح يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول الموافق 20-4-571 م حسبما حققه العالم الفلكي محمود باشا .. وقد ولد عليه السلام بشعب بني هاشم بمكة المكرمة ..
وقد روى مسلم في صحيحه من حديث غيلان عن أبي قتادة : أن أعرابياً قال : يا رسول الله، ما تقول في صوم يوم الإثنين؟ فقال : (ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه).
وعن ابن عباس قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، واستنبئ يوم الإثنين وخرج مهاجراً من مكة إلى المدينة يوم الإثنين وقدم المدينة يوم الإثنين وتوفي يوم الإثنين، ورفع الحجر الأسود يوم الإثنين..
وعن كريب عن ابن عباس قال : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين وتوفي يوم الإثنين .. وهكذا روى من غير هذا الوجه عن ابن عباس: أنه ولد يوم الإثنين .. وهذا ما لا خلاف فيه أنه ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول لثمان وقيل: لعشر وقيل : لاثنتي عشرة وخلت منه نص عليه ابن إسحاق ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عفان عن سعيد بن مينا عن جابر وابن عباس أنهما قالا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الإثنين الثامن عشر من شهر ربيع الأول وفيه بعث وفيه عرج به إلى السماء وفيه هاجر وفيه مات وهذا هو المشهور عند الجمهور.
والصحيح عن ابن حزم الأول: أنه لثمان مضت منه كما نقله الحميدي وهو أثبت. ذكر السهيلي : أن مولده عليه الصلاة والسلام كان في العشرين من نيسان (إبريل) من عام الفيل.
قال ابن إسحاق: وكان مولده عليه الصلاة والسلام عام الفيل وهذا هو المشهور عن الجمهور ..
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: وهو الذي لا يشك فيه أحد من علمائنا أنه عليه الصلاة والسلام ولد عام الفيل وبعث على رأس أربعين سنة من الفيل.
وقد رواه البهيقي من حديث أبي إسحاق حدثني المطلب بن عبدالله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قيس بن مخرمة قال: ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، كنا لدين (خصمين) قال: وسأل عثمان رضي الله عنه قباث ابن أشيم أخا بني يعمر بن ليث: أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أقدم منه في الميلاد رواه الترمذي والحاكم من حديث محمد بن إسحاق.
وقال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عام عكاظ ابن عشرين سنة.
وقال ابن إسحاق: كان الفجار بعد الفيل بعشرين سنة، وكان بناء الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة والمبعث بعد بنائها بخمس سنين.
وقال محمد بن جبير بن مطعم: كان عكاظ بعد الفيل بخمس عشرة سنة، وبناء الكعبة بعد عكاظ بعشر سنين، والمبعث بعد بنائها بخمس عشرة سنة.
وروى الحافظ البهيقي من حديث عبدالعزيز بن أبي ثابت المديني حدثنا الزبير بن موسى عن أبي الحويرث قال: سمعت عبدالملك بن مروان يقول لقباث بن أشيم الكناني ثم الليثي: يا قباث أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني، وأنا أسن.
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، وتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين سنة.
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير حدثنا نعيم - يعني ابن ميسرة عن بعضهم عن سويد بن غفلة أنه قال: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام الفيل.
قال البيهقي وقد روىعن سويد بن غفلة أنه قال: أنا أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين.
قال يعقوب: وحدثنا إبراهيم عن المنذر حدثنا عبدالعزيز بن أبي ثابت حدثني عبدالله بن عثمان بن أبي سليمان النوفلي عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، وتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين سنة من الفيل.
(نلخص من هذا) إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد عام الفيل - على قول الجمهور - فقيل: بعده بشهر، وقيل: بأربعين يوماً، وقيل بخمسين يوماً . وهو أشهر.
وعن أبي جعفر الباقر: كان قدوم الفيل للنصف من المحرم، ومولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده بخمس وخمسين ليلة.
أخي الكريم إن الفرح بهذا اليوم والنفقة فيه وإظهار الفرح والسرور فيه قدح في محبتك للنبي صلى الله عليه و سلم ؛ إذ هذا اليوم باتفاق هو اليوم الذي توفي
اخي نحن نحتفل بهذا اليوم على اساس انه مولد النبي وليس يوم وفاته صلى الله عليه وسلم وانا محتار كيف تظن فينا هكذا ... كيف نحتفل بوفاة الرسول هل نحن كفار..
ربي يهدي
يوسف زكي
2008-03-20, 11:12
أخي الكريم لو تمعنت جيدا في كلامي أنا ما قلت كفارا
ثانيا : أنا قلت بأن يوم مو لده صلى الله عليه و سلم مختلف فيه ، الروايات المتواترة لا تجزم بأن يوم مولده هو الثاني عشر من ربيع الأول . و الراجح أنه ولد في اليوم التاسع.
ثالثا : أن هذا التاريخ أي الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم وفاته.
رابعا : إذا كنا محتفلين ، أليس الأولى أن نحزن لفراقه. و هذا ماقلته في أخر كلامي.
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في مستهل كلامه لما سُئل عن حكم الإحتفال بالمولد النبوي
ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ليست معلومة على الوجه القطعي، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir