المواضع التي لا يجب فيها ردّ السلام...!!

[الكوثري]

السلام على أهل المنتدى ورحمة الله.
هذا أول موضوع في منتداكم العامر ،ولكثر ما فيه من مادة غزيرة لم يتسن لي إلى الآن الولوج لبعض أقسامه لكثرتها،ولأن هواي مع العربية فهي الأقسام التي أتردد عليها،نفع الله الجميع،وموضوعي اليوم عن ظاهرة إلقاء السلام في الميضاآت أو المراحيض ،أكرم الله نفوسكم وانوفكم.....وكثيرا ما كان يزعجني وأنا أتوضأ مثلا أن أسمع سلاما وتحية تلقى فلا أرد...!!

وذات يوم وقفت على أبيات نظمها الامام الشهاب الرملي الشافعي رحمه الله، جمع فيها المواضع التي لا يجب فيها ردّ السلام ،فبلغت اثنتان وعشرون ،وهاهي :

رد السلام واجب إلا على === من في صلاة أوبأكل شُغلا
أو شرب أو قراءة أو أدعيه === أو ذكر أو في خطبة أو تلبيه
أوفي قضاء حاجة الانسان === أوفي إقامة أو الاذان
أو سلّم الطفلُ أو السكران === أو شابّةيُخشى بها افتتان
أو فاسق أو ناعس أو نائم === أو حالة الجماع أو محاكم
أو كان في الحمام أو مجنونا === هي اثنتان بعدها عشرونا


رفعنا الله بأخلاق الإسلام.

[مارس]

http://pic.ksb7.com/images/pv65e1f7hj7rwfbvnr.gif

[فريدرامي]

بارك الله فيك

[بوشادى]

: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" (سورة النساء: 86)
و قال صلى الله عليه وسلم :
{ لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.
ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم].
وكانوا يقلون فى الجمعية الشرعية للسنة المحمدية
رد السلام وان كنت تقراء القران بعنى ان تصدق وترد السلام وتعود للقراءة
والله اعلم
بارك الله فيك اخى الفاضل

[الكوثري]

: "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها" (سورة النساء: 86)
و قال صلى الله عليه وسلم :
{ لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.
ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم } [رواه مسلم].
وكانوا يقلون فى الجمعية الشرعية للسنة المحمدية
رد السلام وان كنت تقراء القران بعنى ان تصدق وترد السلام وتعود للقراءة
والله اعلم
بارك الله فيك اخى الفاضل


لست ادري ما يريد الاخ ابوشادي من تعقيبه............؟!

هل تخالفني في الموضوع...؟ وأن الأمر بالسلام مطلق، وأن الآية لم تستثني موضعا لا يكون فيه القاء للتحية...؟

وانا موضوعي كان على القاء التحية في الميضآت ،لا مع قراءة القرآن،وإن كانت مستثناة في الأبيات:


رد السلام واجب إلا على === من في صلاة أوبأكل شُغلا
أو شرب أو قراءة أو أدعيه === أو ذكر أو في خطبة أو تلبيه


أم تحسب أن الامام صاحب الابيات دونا من الناس... وهو الذي لقب ب(الشافعي الصغير)؟ وأنه نظم ما تراه لمجرد النظم...؟

قال الشوكاني في البدر الطالع ترجمة صاحب الابيات:

محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المصري العالم المشهور ولد سنة 919 تسع عشرة وتسعمائة وموته سنة 1004 أربع وألف ولم أقف له على ترجمة مبسوطة لكنه قال العصامي في وصفه :إمام الحرمين وشيخ المصريين من كانت العلماء تكتب عنه ما يملي مولانا شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي فاتح أقفال مشكلات العلوم ومحيي ما اندرس منها من الآثار والرسوم أستاذ الأستاذين وأحد علماء الدين علامة المحققين على الإطلاق وفهامة المدققين بالاتفاق انتهى.



وهذه ترجمته لمن أراد الاستزادة والتعرف على الامام الرملي :

http://www.baghdadch.tv/channel_series.php?id=1348


والشكر على وقتكم وقراءتكم وردكم.

[binto ali]

بــــــــــــــــارك الله فيك

[زاد اليقين]

نعم للاسف وانا ايضا يزعجني الفعل والانف فهما متضادان هنا
فاذا كان الانف طيب كان الفعل طيب واذا كان الانف غير طيب فلما السلام

[لزهر الصادق]

السلام على أهل المنتدى ورحمة الله.


هذا أول موضوع في منتداكم العامر ،ولكثر ما فيه من مادة غزيرة لم يتسن لي إلى الآن الولوج لبعض أقسامه لكثرتها،ولأن هواي مع العربية فهي الأقسام التي أتردد عليها،نفع الله الجميع،وموضوعي اليوم عن ظاهرة إلقاء السلام في الميضاآت أو المراحيض ،أكرم الله نفوسكم وانوفكم.....وكثيرا ما كان يزعجني وأنا أتوضأ مثلا أن أسمع سلاما وتحية تلقى فلا أرد...!!

وذات يوم وقفت على أبيات نظمها الامام الشهاب الرملي الشافعي رحمه الله، جمع فيها المواضع التي لا يجب فيها ردّ السلام ،فبلغت اثنتان وعشرون ،وهاهي :

رد السلام واجب إلا على === من في صلاة أوبأكل شُغلا
أو شرب أو قراءة أو أدعيه === أو ذكر أو في خطبة أو تلبيه
أوفي قضاء حاجة الانسان === أوفي إقامة أو الاذان
أو سلّم الطفلُ أو السكران === أو شابّةيُخشى بها افتتان
أو فاسق أو ناعس أو نائم === أو حالة الجماع أو محاكم
أو كان في الحمام أو مجنونا === هي اثنتان بعدها عشرونا


رفعنا الله بأخلاق الإسلام.




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أخي عبد القادر الكوثري دمت طيبا وأهل السعيدة جميعا

موضوع يجب أن يُراعى بعين الاعتبار ....فلكل ملة من الملل تحيتها الخاصة ...وحتى يتميز المسلم عن غيره في تحية الملاقاة والمفارقة فقد خصنا الله بتحية السلام .........
جعل الله ربوع المسلمين وأراضيهم سلاما وأمْنا واماناً


ومما أردت الادلاء به ......أن هناك من المواضع المذكورة في منع إلقاء السلام .....لا يُسلَّمُ بالمنع فيها.....وكما لا يخفى عليك أن الخلاف لا يُفسد للوِّد قضية


إن أتيحت فرصة فسأتحفك بها وبأدلتها........



رفعنا الله بأخلاق الإسلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....وعلى أهل المنتدى الطيبين