أمين المستغانمي
2010-06-27, 18:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني في منتدى كوورة جزائرية كالعادة موضوع جديد إن شاء الله ينال إعجابكم وتبادلوني الإعجاب بردود موضوعية بعيدة عن كل شوفينية و تعصب.
لن أبدأ موضوعي بفعل ماض ناقص على شاكلة "كنا" أو "تمنينا"، لأننا الحمد لله "عشنا" و"رأينا" بأم أعيننا ألوان رايتنا "راية الجزائر" تلون سقف العالم هناك في سماء جنوب إفريقيا.
بعد خروج محاربي الصحراء من الحدث الكروي الأبرز عالميا، يستمر قلة من خرابيط القرطاس والقلم في قلب أوراق الماضي أملا في تدنيس جدران هذا البلد الحبيب بخربشاتهم السوداء كسواد رماد قلوبهم الذي خلفته نيران كتيبة عنتر.
كم كان من دواعي سروري أن أرى أرض "البافانا بافانا" تضم في حضنها أبطال قارات العالم الخمس بلا استثناء، كم كانت ستكتمل غبطتي وأنا أرى منتخبا عربيا شقيقا يقاسمنا عناء الأحلام التي قسمت ظهورنا، كم كنت أرجو أن ترفع راية غزة في غير مقابلات الجزائر، لكن كل أحرف التعليم والتعريف أبت إلا أن تقترن بأحرف "جزائر" لتجعله اسم التعريف الوحيد عربيا في المونديال.
نعم لن نسامح التاريخ في حالة أي تهاون أو تراخي عن تسجيل أسماء كل لاعبي الجزائر على صفحاته بأحرف من ذهب، فهذا الجيل الذي قهر الكبار وجعل عنفوان الأسود والفيلة قيد التراب يستحق أن يكون الأول عربيا وإفريقيا.
يجب أن يدرك الجميع أن شرف تشجيع منتخب الجزائر ليس وساما يحمله أيا كان، فالمنتخب الذي سقط في القاهرة ثم انتفض قائما في أم درمان ثم سقط أمام مالاوي وانتفض مجددا أمام كوتديفور ليسقط أمام سلوفينيا وينهض مرة أخرى أمام الإنجليز، لا يعرف معنى الإستسلام ولا يجب أن يشجعه أي خانع ذليل أو متمرد حقير فالجزائري يموت واقفا في كرة القدم أو في غيرها.
وحتى يأتي البديل دعونا نترك لإخواننا وأحبائنا عنان التمني رغم أن أحمد شوقي لو عاش لكان قد قال : " وما نيل الوصول للمونديال بالتمني ولكن يؤخذ التأهل غلابا "
إخواني في منتدى كوورة جزائرية كالعادة موضوع جديد إن شاء الله ينال إعجابكم وتبادلوني الإعجاب بردود موضوعية بعيدة عن كل شوفينية و تعصب.
لن أبدأ موضوعي بفعل ماض ناقص على شاكلة "كنا" أو "تمنينا"، لأننا الحمد لله "عشنا" و"رأينا" بأم أعيننا ألوان رايتنا "راية الجزائر" تلون سقف العالم هناك في سماء جنوب إفريقيا.
بعد خروج محاربي الصحراء من الحدث الكروي الأبرز عالميا، يستمر قلة من خرابيط القرطاس والقلم في قلب أوراق الماضي أملا في تدنيس جدران هذا البلد الحبيب بخربشاتهم السوداء كسواد رماد قلوبهم الذي خلفته نيران كتيبة عنتر.
كم كان من دواعي سروري أن أرى أرض "البافانا بافانا" تضم في حضنها أبطال قارات العالم الخمس بلا استثناء، كم كانت ستكتمل غبطتي وأنا أرى منتخبا عربيا شقيقا يقاسمنا عناء الأحلام التي قسمت ظهورنا، كم كنت أرجو أن ترفع راية غزة في غير مقابلات الجزائر، لكن كل أحرف التعليم والتعريف أبت إلا أن تقترن بأحرف "جزائر" لتجعله اسم التعريف الوحيد عربيا في المونديال.
نعم لن نسامح التاريخ في حالة أي تهاون أو تراخي عن تسجيل أسماء كل لاعبي الجزائر على صفحاته بأحرف من ذهب، فهذا الجيل الذي قهر الكبار وجعل عنفوان الأسود والفيلة قيد التراب يستحق أن يكون الأول عربيا وإفريقيا.
يجب أن يدرك الجميع أن شرف تشجيع منتخب الجزائر ليس وساما يحمله أيا كان، فالمنتخب الذي سقط في القاهرة ثم انتفض قائما في أم درمان ثم سقط أمام مالاوي وانتفض مجددا أمام كوتديفور ليسقط أمام سلوفينيا وينهض مرة أخرى أمام الإنجليز، لا يعرف معنى الإستسلام ولا يجب أن يشجعه أي خانع ذليل أو متمرد حقير فالجزائري يموت واقفا في كرة القدم أو في غيرها.
وحتى يأتي البديل دعونا نترك لإخواننا وأحبائنا عنان التمني رغم أن أحمد شوقي لو عاش لكان قد قال : " وما نيل الوصول للمونديال بالتمني ولكن يؤخذ التأهل غلابا "