الباشـــــــــــق
2010-06-27, 15:38
مدخل أول : احترم الذات وناقش الفكرة
مدخل ثاني : أيضاً احترم الذات وناقش الفكرة
مضى على عودة زوجتي إلى بيتي ما يقارب السنة , كان الأمر بيني وبينها وبين أكبر إخوتها فقط , نعم نحن ثلاثتنا فقط من يعرف تفاصيل الأمر.
في بداية الأمر , وعندما اكتشفتها بالصدفة المحضة ما حدث , أقسمت لي بأن الأمر لم يتعدى مكالمات هاتفية فقط , وقتها أوسعتها ضرباً وركلاً ولم أتوقف إلا بعد دخول أطفالي علينا .
مكثت عند أهلها حوالي السنة الكاملة , كانت خلالها تتصل بي مراراً وتكراراً وترسل لي العديد من الرسائل الجوالية , تعتذر فيها عما حصل منها , وقتها لم أردَّ عليها ولم أتجاوب معها بأي شكل من الأشكال .
كنتُ بين نارين , أو بالأصح كنتُ ناراً بكاملها , ولم أعرف وقتها هل أطلقها؟ أم هل أبقيها أم هل أقتلها ؟ كانت هواجيسي وأحاديث نفسي كثيرة , أكثرُ من أن حصرها أو أن أستطيع السيطرة عليها ؟
كان لي منها ثلاثُ بنات صغيرات , لم يفارقن مخيلتي أبداً , كنَّ يشكلن مفترق الطرق في حياتي وحجر الزاوية المتبقية في زواجي أو حتى من زواجي !! فكلما هممتُ بأمر وقتها , وقفت صغيراتي في طريقي , فتخور قواي وأفقد عزيمتي وهمتي.
بقيت على طريقتي هذه فترة طويلة امتدت لعدة أشهر ، حتي جاء في يوم من الأيام وإذا بأخيها الأكبر يقف ببابي ومعه زوجتي (وزهراتي) الصغيرات ، أقصد بناتي الصغيرات ، لم يكن منظر بناتي سهلاً علي أبداً وخصوصاً بعد هذا الحرمان الطويل منهم ومن رؤيتهم .
جلستُ أرضاُ أو بالأصح وقعت أرضاً , وأنا أحتضنهم وأقبلهم وبكيت وبكت زوجتي وبكى أخوها الأكبر .
لم يكن أمامي وأمامهم إلا الدخول إلى المنزل ، دخلنا المنزل وتوجهت زوجتي إلى المطبخ ، ووجدها أخاها فرصة وتحدث معي قائلاً : بأنه لابد أن ندفن الماضي بما فيه وأن نعيش الحاضر وكأننا أزواج جدد!! قلت له الأمر بيد الله وهو يدلنا لما فيه الخير , ثم ودعنا بعدها وخرج.
عدتُ إلى مكاني وجلستُ فيه ، صارحتُ نفسي وقلت : لولا هذه الزهرات الصغيرات ، لطلقتها وسترت عليها وانتهى الأمر ، ولكنني مربوط معها بسلاسل من حديد لايصدأ أبدا ، رحماك ياربي مما أنا فيه، رحماك ياربي مما أنا فيه ، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه واللهم أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
قطع تفكيري صوت زهرتي الصغيرة وهي تقول: بابا تقول ماما هل أحضر لك القهوة هنا في المجلس أم ستأتي إلى الصالة كي تشربها ؟
نهضتُ من مكاني وأمسكتُ بيدها الصغيرة وأنا أقول : هيا بنا إلي الصالة , وقبل أن أخرج من المجلس احتضنتني ابنتي بشدة وهي تقول : أنت أحسن أبو في الدنيا يا بابا .
يااااااه…… يا ابنتي ألا تعلمين بأن كلماتك هذه , هي كالخنجر في صدري؟!
مرت الأيام والشهور , وكانت زوجتي نعم الزوجة كما عهدتها , ولم أرى منها ما يريب أو يدعو إلى الشك , وبشكل عام كانت تقوم بكل واجباتها كما هو مطلوب منها وكما يحتم عليها دورها .
وعن نفسي كزوج وكرب أسرة وربما كضحية أيضاً , حاولت أن أطوي الماضي بما فيه , حاولت أن أتعامل مع زوجتي وكأنها زوجة جديدة , حاولت أن أتقبلها حاولت أن أعيش مع أسرتي حياتي الطبيعية .
لكنني لم أستطع ذلك , من الناحية النفسية , وأنا والحمدلله لا أحب أن أجرح أحداً فما بلكم بزوجتي بالرغم مما حصل منها , ولكنني لم أستطع داخلياً أن أنسى ماحصل وأنا في صراع داخلي مؤلم أحاول فيه أن أتخلص من تفكيري الداخلي والذي لم ينسى لها ما فعلته , ولا أعرف كيف أتخلص من , وكيف أحيا حياة طبيعية , مع زوجتي وأطفالي وخصوصا وإنها لم أرى فيها ما يسوؤني أو يثير الشك في داخلي .
فبالله عليكم لو كنتم مكاني ماذا أنتم فاعلون ؟ وكيف ستتصرفون؟ وكيف ستقتلعون هذه الأفكار من دواخلكم؟ كيف تستطيعون إرجاع تلك النفسية المستقرة والتي لا تؤنب أحداً ولا تلوم أحداً
دمتم بخير
منقوووووووووووووووول
مدخل ثاني : أيضاً احترم الذات وناقش الفكرة
مضى على عودة زوجتي إلى بيتي ما يقارب السنة , كان الأمر بيني وبينها وبين أكبر إخوتها فقط , نعم نحن ثلاثتنا فقط من يعرف تفاصيل الأمر.
في بداية الأمر , وعندما اكتشفتها بالصدفة المحضة ما حدث , أقسمت لي بأن الأمر لم يتعدى مكالمات هاتفية فقط , وقتها أوسعتها ضرباً وركلاً ولم أتوقف إلا بعد دخول أطفالي علينا .
مكثت عند أهلها حوالي السنة الكاملة , كانت خلالها تتصل بي مراراً وتكراراً وترسل لي العديد من الرسائل الجوالية , تعتذر فيها عما حصل منها , وقتها لم أردَّ عليها ولم أتجاوب معها بأي شكل من الأشكال .
كنتُ بين نارين , أو بالأصح كنتُ ناراً بكاملها , ولم أعرف وقتها هل أطلقها؟ أم هل أبقيها أم هل أقتلها ؟ كانت هواجيسي وأحاديث نفسي كثيرة , أكثرُ من أن حصرها أو أن أستطيع السيطرة عليها ؟
كان لي منها ثلاثُ بنات صغيرات , لم يفارقن مخيلتي أبداً , كنَّ يشكلن مفترق الطرق في حياتي وحجر الزاوية المتبقية في زواجي أو حتى من زواجي !! فكلما هممتُ بأمر وقتها , وقفت صغيراتي في طريقي , فتخور قواي وأفقد عزيمتي وهمتي.
بقيت على طريقتي هذه فترة طويلة امتدت لعدة أشهر ، حتي جاء في يوم من الأيام وإذا بأخيها الأكبر يقف ببابي ومعه زوجتي (وزهراتي) الصغيرات ، أقصد بناتي الصغيرات ، لم يكن منظر بناتي سهلاً علي أبداً وخصوصاً بعد هذا الحرمان الطويل منهم ومن رؤيتهم .
جلستُ أرضاُ أو بالأصح وقعت أرضاً , وأنا أحتضنهم وأقبلهم وبكيت وبكت زوجتي وبكى أخوها الأكبر .
لم يكن أمامي وأمامهم إلا الدخول إلى المنزل ، دخلنا المنزل وتوجهت زوجتي إلى المطبخ ، ووجدها أخاها فرصة وتحدث معي قائلاً : بأنه لابد أن ندفن الماضي بما فيه وأن نعيش الحاضر وكأننا أزواج جدد!! قلت له الأمر بيد الله وهو يدلنا لما فيه الخير , ثم ودعنا بعدها وخرج.
عدتُ إلى مكاني وجلستُ فيه ، صارحتُ نفسي وقلت : لولا هذه الزهرات الصغيرات ، لطلقتها وسترت عليها وانتهى الأمر ، ولكنني مربوط معها بسلاسل من حديد لايصدأ أبدا ، رحماك ياربي مما أنا فيه، رحماك ياربي مما أنا فيه ، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه واللهم أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
قطع تفكيري صوت زهرتي الصغيرة وهي تقول: بابا تقول ماما هل أحضر لك القهوة هنا في المجلس أم ستأتي إلى الصالة كي تشربها ؟
نهضتُ من مكاني وأمسكتُ بيدها الصغيرة وأنا أقول : هيا بنا إلي الصالة , وقبل أن أخرج من المجلس احتضنتني ابنتي بشدة وهي تقول : أنت أحسن أبو في الدنيا يا بابا .
يااااااه…… يا ابنتي ألا تعلمين بأن كلماتك هذه , هي كالخنجر في صدري؟!
مرت الأيام والشهور , وكانت زوجتي نعم الزوجة كما عهدتها , ولم أرى منها ما يريب أو يدعو إلى الشك , وبشكل عام كانت تقوم بكل واجباتها كما هو مطلوب منها وكما يحتم عليها دورها .
وعن نفسي كزوج وكرب أسرة وربما كضحية أيضاً , حاولت أن أطوي الماضي بما فيه , حاولت أن أتعامل مع زوجتي وكأنها زوجة جديدة , حاولت أن أتقبلها حاولت أن أعيش مع أسرتي حياتي الطبيعية .
لكنني لم أستطع ذلك , من الناحية النفسية , وأنا والحمدلله لا أحب أن أجرح أحداً فما بلكم بزوجتي بالرغم مما حصل منها , ولكنني لم أستطع داخلياً أن أنسى ماحصل وأنا في صراع داخلي مؤلم أحاول فيه أن أتخلص من تفكيري الداخلي والذي لم ينسى لها ما فعلته , ولا أعرف كيف أتخلص من , وكيف أحيا حياة طبيعية , مع زوجتي وأطفالي وخصوصا وإنها لم أرى فيها ما يسوؤني أو يثير الشك في داخلي .
فبالله عليكم لو كنتم مكاني ماذا أنتم فاعلون ؟ وكيف ستتصرفون؟ وكيف ستقتلعون هذه الأفكار من دواخلكم؟ كيف تستطيعون إرجاع تلك النفسية المستقرة والتي لا تؤنب أحداً ولا تلوم أحداً
دمتم بخير
منقوووووووووووووووول