مشاهدة النسخة كاملة : الم بدون دموع
نورة2010
2010-06-27, 14:05
اتعلمون ان الالم هو الشيئ الوحيد الذي اعاني منه و اتعلمون ان عام 2010 لم يمر عليا ولو يوم واحد سعيد انا اتالم بكل جوارحي و لا يعلم بهذا الالم إلا انا و الله سبحانه وتعالى انا جد يائسة و لا اعلم الى اين ومن سيرشدني انا تائهة في هذه الدنيا التي لم تنصف معي ولو ليوم واحد اريد حلا وهذا الكلام موجه لكل من يقرا رسالتي ارجوكم
lila0312
2010-06-27, 14:40
اختي الغالية
لا أجد الكلمات لمواساتك ، أنا اود مساعدتك و لكن لا ادري كيف
أقول لك اصبري فان الله مع الصابرين و ان بعد العسر يسرى
سادعو لك من صميم قلبي ان يفرج الله الكرريم و يرحمنا بواسع رحمته
لؤلؤة البحار
2010-06-27, 14:53
اختي صح انو هذا الشي صعيب وما يحس بالجمرة غير الي كواته
بصح قولي الحمد لله على كل شي واستغفري ان الله عفور رحيم
ان شاء الله يسرلك ربي ويهنيك في حياتك
لا للياس والتشاؤم
الباشـــــــــــق
2010-06-27, 15:01
الحل : الايمـــــــــــــان بالقضــــــــــاء والقــــــــــدر
الصبــــــــــــر على الابتـلاء
احتســــــــــــــاب الاجــــــــــر والثواب عند اللـــــــــه
عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما، عن النبي قال: { ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه } [متفق عليه] واللفظ للبخاري. والنصب: التعب. والوصب: المرض.
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه .
وهي وصية نفيسة جداً مفادها أن أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره.
وهذا التوجيه النبوي العظيم إنما يرسخ في قلوبنا مغزي الإيمان بالقدر وكيف أن كل شيء في هذا الدنيا إنما مخلوق بتقدير من الخالق عز وجل فهو القائل
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
ولقد ورد التوجيه النبوي المتعلق بترسيخ معني الإيمان بالقدر في أكثر من حديث ولا سيما ان اشهرها كان حديث جبريل المشهور والذي جاء ليسأل النبي عن الإسلام والإيمان والإحسان .. وكانت إجابة النبي عندما سأله جبريل عن الإيمان أن قال : أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره
وقد قال رسول الله في حديث آخر
المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا و لكن قل : قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
وهي إشارة أن يكل المؤمن منا كل أمره إلي الله وإلي مشيئته فهو وحده القادر علي كل شيء وهو وحده المتحكم في مقاليد الأمور ولا أحد يمكنه منع ضر أو منح خير
وقد روي عن بعض الصحابة مثل أبي بن كعب وزيد بن ثابت وحذيفة وابن مسعود قولهم :
لو أن الله عذب أهل سماواته و أهل أرضه لعذبهم و هو غير ظالم لهم و لو رحمهم لكانت رحمته لهم خير من أعمالهم و لو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك و لو مت على غير هذا لدخلت النار .
لذا ... فإن من فقد غالي أو لم ينل ما كان يريد أو يعتقده خيراً له فلا يحزن .. ومن جاءه الخير علي غير ما كان يحسب فلا يبالغ في الفرح .. فالخير والشر مقدور عليه ومحسوب .. وكل الأمور لها مقاييس وترتيب عند رب العالمين فهو القائل
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
والله الذي لا إله غيره .. لو رسخت في قلوبنا هذه المعاني الطيبة لارتحنا كثيراً ولأدركنا أن كل ما نستطيع فعله هو الاخذ بالاسباب مع تعلق القلب بخالق الاسباب وهو تمام التوكل علي الله وأن نكل التقدير له لان ما أصابنا من الخير او الشر أو الطاعة أو المعصية او غير ذلك لم يكن ليخطئنا ليصيب غيرنا فهو مقدر علينا .. وما اخطئنا من شر أو مصيبة او حادثة أو حتي خير لم يكن ليصيبنا لأن الله لم يقدره علنينا ، فلقد قدر الله وما شاء فعل
أم عبد المصوّر
2010-06-27, 15:11
أسأل الله أن يفرّج همّك أخيتي
و عليك بنصيحة الأخ الغنّام فقد كفّى و وفّى
ـ جزاه الله خيرا ـ
أم عبد المصوّر
2010-06-28, 16:27
السّلام عليكم
كيف أمسيت أُخيّة
أرجو أن أسمع أخبارا سارّة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir