أميرة الشوق
2010-06-25, 23:03
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي :: :: :: رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَلُ
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه :: :: :: لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ :: :: :: وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ :: :: :: لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل
وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـه :: :: :: آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا :: :: :: حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا :: :: :: وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الْكِتابَ وراءَهُ :: :: :: وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ :: :: :: وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي :: :: :: أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ :: :: :: فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ :: :: :: وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ :: :: :: عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ :: :: :: وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ :: :: :: وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
:: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
رحم الله قائل هذه الأبيات، شيخ الإسلام ابن تيمية
و رحم الله أهل السنة و الجماعة.
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه :: :: :: لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ :: :: :: وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ :: :: :: لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل
وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـه :: :: :: آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا :: :: :: حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا :: :: :: وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الْكِتابَ وراءَهُ :: :: :: وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ :: :: :: وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي :: :: :: أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ :: :: :: فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ :: :: :: وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ :: :: :: عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ :: :: :: وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ :: :: :: وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
:: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
رحم الله قائل هذه الأبيات، شيخ الإسلام ابن تيمية
و رحم الله أهل السنة و الجماعة.