المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقلمي: لا نريد أن نلدغ من نفس الجحر مرتين


الامبراطور الوهراني
2010-06-25, 11:28
بسم الله الرحمن الرحيم
انتهى قصة المونديال و راح حلم هذا الجيل دخول أوسع أبواب المونديال بتأهل تاريخي للدور الثاني
يعتبر الثالث للعرب ، لكن تجري الرياح بمالا تشتهي السفن
انتهت القصة لكن وجب أخذ العبرة و عدم ترك أي شيء يمر مرور الكرام
مشاركة مميزة على الملاعب و سيئة على الورق
لو نأخذ نتائج المنتخب الوطني على الورق ، فمونديال2010 كان كارثيا بماتحمله الكلمة من معنى
هزيمتين و تعادل تلقى فيهما أشبال سعدان هدفين و لم يستطع فك شفرة اي من دفاعات الفرق التي واجهها
اضافة الى بطاقتين حمراوتين و انهيار بدني في آخر 10 دقائق
لكن في الملعب لو تعيد مشاهدة المنتخب ، فان المنتخب الجزائري يطبق كرة قديمة حديثة تشبه الى حد ما
الطريقة الاطالية التي نال بيها مارتشيلوا ليبي كأس العالم 2010 بدفاع قوي ووسط دفاعي اكثر منو هجومي
وهجوم غائب دوره منع مدافعي الخصم من الصعود و الحصول على الكرات الثابتة و فقط
و هذا ناتج لعقلية المدرب لانه في الاساس مدافع و لا يمكن لأي فريق كان في العالم مهما كبرت اسماء مهاجميه
أن يسجل حتى ولو امتلك ميسي و رونالدو في هجومه لان المشكل ليس في الاسماء بل في النهج و الطريقة
و أساس الفريق و هذا الامر الذي لم يرد الجميع فهمه لان سعدان بنى المنتخب بعقلية دفاعية نظرا لقلة المهاجمين
و ضعف المنتخب و قلة الاهداف نتاج عامين من العمل على الدفاع و أهمال العمل الهجومي
حتى لا أخرج على صلب الموضوع فأن المشاركة الفنية للمنتخب كانت أكثر من ممتازة فقد رأينا فريق يمتلك الروح
أو الــGــرنطا و هذا ما تفتقده الكثير من المنتخبات ، اضافة الى الدفاع المنظم و بناء اللعب من الخلف
و أشياء كثيرة سأذكرها لاحقا
لكن للأسف و للأسف فإن التاريخ لا يحفظ سوى ما يكتب على الورق كما حفظ خروج الجزائر من قبل مرتين
أضيفت للسجلات اقصاء آخر بغض النظر على الطريقة و الكيفية و مرتبة ثانية في مجموع المشاركات العربية
في تاريخ المونديال خلف المغرب
إيجابيات الخضر في مونديال2010
ربما قد تكون النتائج مخيبة للآمال و التطلعات لكن في الميدان فقد شاهدنا منتخب قوي و الاكثر من ذلك
فقد اكتسب المنتخب الوطني شخصية و فرض منطقه على جميع الفرق التي لعبنا ضدها و هذا ما افتقدته الكثير من الفرق
التي شاركت في هذا العرس أهمها المنتخب الفرنسي و الايطالي
اكتساب حارس عالمي يستحق اللعب في أكبر الفرق الغالمية نظرا لرزانته و سرعة الثبات الانفعالي و ردة الفعل
اضافة الى توجيه الدفاع و سرعة عكس الهجوم و الابتعاد على الكرالت العالية
اكتساب دكة بدلاء قوية و كذلك لاعبين مهاريين على أعلى مستوى
المهم و الاهم الذي لم يلاحظه الجميع اختفاء الاصابات بعد مجيء المحضر البدني الذي كان يعمل ضمن طاقم
المدرب الفرنسي فيليب تروسي و الذي سأعود اليه في الموضوع
القضاء على السيطرة المنصورية بفضل تدخل الجماهير في مبارات الامارات و خوف السلطات العليا من ثورة ضد
المنتخب في حالة بقاء القائد يزيد في قائمة 18
سلبيات الخضر في مونديال2010
السلبيات لم تكن كثيرة نظرا لعلمنا المسبق بها
فكلنا نعلم ضعف شخصية الشيخ رابح سعدان مع الضغوط العديدة و التكتلات التي كانت في كواليس المنتخب
حادثة رفض يزيد منصوري الجلوس على دكة البدلاء و الامر محاولته الانسحاب و العودة الى فرنسا
لولا التدخل السريع لارجاعه لكن مع قطيعة بينه و بين الشيخ
مواصلة رفيق صايفي خرجاته المخزية بعقلية " نلعب ولا نحرم" و هذا ماتجلى في لقطة دخوله بالقوة في حين كان بودبوز
يحضر نفسه للدخول
عبد القادر غزال الذي لم يكفيه صومه على التهديف و فضائح صوره المخزية في الفايسبوك أكملها ببطاقة حمراء
قضت على الاحلام الجزائرية و من تم حلف مع منصوري و قد شاهد الجميع جلوسهم الدائم معا!!!!
التغييرات المتأخرة و المبهمة نظرا لكونها تغييرات لاعب بلاعب و ليست تغييرات تكتيكية و أحيانا كانت من دون
معنى او فائدة بل أنقصت من المنتخب بدل تقديم الاضافة
الشيخ رابح سعدان!!!!
لم أجد كيف أعبر او اوصل فكرتي التي أتت من ملاحظة أحد الاعضاء معنا و هو صديق لي و نحن نتسامر في المقهى
كيف لمدرب ان يلعب مبارات مصيرية بتكتيك و تغييرات و طريقة لعب انهزم بها في مبارات سبقتها بأيام
كيف لمدرب أجرى تغييرات منطقية في مبارت و لعب بنضج تكتيكي عالي أمام فريق مرشح للمونديال
و يعيد اللعب بغباء ان صحت الكلمة لان اعادة نفس الخطأ في نفس الضروف يعتبر غباء لا غلطة
لم أفهمه و لم أستطع التفريق بين الحقيقة و السراب لاعرف الخط الذي أمشي عليه
هل كانت اعادة الخطأ مجرد عناد من الشيخ ليثبت أن الخسارة ليس منه و أن الضروف هي التي لم تخدمه للفوز في المبارة
الاولى فأعاد السيتاريو ليبرر هزيمته فبالتالي يكون تصرف مجنون
أم كانت sms للرجال الخفاء الذي يفرضون منطقهم و تشكيلتهم ليبين لهم أن اختياراته صح وا ن صنع العجب ضد
الانجليز و عودته لما يملى عليه أعادة المنتخب الى النص و ليبرر او يحمل يديه عن الجريمة التي تساق
في الكواليس من أجل المصالح الشخصية و بالتالي يكون ذكاء او عبقرية الشيخ ليفلت من بين سندان الشعب و مطرقة رجال الكواليس
و هنا تحضرني مقولة المدرب البرازيلي تيلي سنتانا في مونديال 1986 "saadan un fou ou un génie "
ماذا بعد المونديال؟
بعد شبه التأكد من رحيل الشيخ رابح سعدان من طاقم تدريب المنتخب الوطني بعد مشوار يعتبر ناجحا بكل المقاييس
نظرا للضروف التي أمسك فيها الشيخ المنتخب
فحوّله من منتخب غائب 24 سنة عن المونديال و دورتين عن كأس افريقيا الى منتخب متأهل الى الموندبال و ثاني
أحسن منتخب افريقي في الدورة مردودا بعد المنتخب الغاني ، و رابع كأس افريقيا و نصف نهائي بعد 20 سنة عن آخر
مشاركة مشرفة للخضر و من المرتبة 106 الى أحسن مرتبة في تاريخ الخضر 26 في ترتيب احتل
فيه فريق الكيان الصهيوني مرتبة أحسن من الفرق المتأهلة للمونديال و الاكثر من ذلك تكوين جيل جديد
لا نريد ان يلاقي نفس جيل طان تونس 2004 فوقتها اسبشرنا خيرا بتلك المشاركة و اطأنت أنفسنا
لوجود خام او نواة فريق كبير كان سيتربع على عرش أفريقيا لو استغل جيدا
لا نريد ان نسقط من القمة الى الحضيض و نعود من البداية و يذهب الحلم أدراج الرياح و نعود لنقطة الصفر
لا نريد مدربا مغمورا افريقيا مهما كبر اسمه عالميا ، لان للكرة الافريقية طقوس صعب على الكثير فهمها
لا نريد ان نككر تجربة واسيج و كفالي بل نريد طفرة في المنتخب فإما مدرب قوي يعطي اضافة تكتيكية
او ترك سعدان الذي يعطي اضافة نفسية و ذهنية
خير خليفة للشيخ
حسب رأيي المتواضع و من متابعتي للمنتخب الوطني فأنا شخصيا أتمنى قدوم المدرب الخبير بكرة القدم الافريقية
الساحر الابيض كما سمي في جنوب افريقيا و اليابان الفرنسي عمر فيليب تروسي
ربما يتمنى الجميع مدربين يحملون أسماءا رنانة مثل ترباتوني او مورينيو او ليبي
لكن كرة القدم الافريقية ليست الاروبية ، و الامكانياتت و الملاعب و الطقوس و الكواليس ليست بكماليتها في اوروبا
كرة القدم في القارة السمراء شيء آخر و الاكثر من ذلك عشقه الكبير للجزائر الذي عبر عنه مرات عديدة
و كذلك اسلامه الذي سيدفعه لاكتساب روح جزائرية خاصة ان للخضرا عشق يسحر كا من يعايشها
عمر (و الذي اسمه مثل اسمي و هذا مازادني حبا له في الله) له cv او سيرة شخصية قوية
أهمها تكوينه لمنتخب قوي لليابانيين لايتزال ثمار عمله واضحة في هذا الجيل الذي حقق المرور الثاني للثمن نهائي المونديال
بعد أول تأهل كان على يد الساحر الابيض في مونديال 2002 ناهيك عن فوز بكأس آسيا 2001
و وصيف بطل القارات في ذات السنة
في سنة 1998 حقق تروسي تأهلا لمنتخب النسور النيجيرية الى المونديال لخرج من الفريق و يعوض يمنتخب آخر
ليمسك بعدها زمام المنتخب البوركينابي و يقوده الى مرتبة رابعة في كأس افريقيا و يقود بعدها منتخب جنوب افريقيا
في مونديال فرنسا 1998
إضافة الى نتائجه مع منتخب الفيلة و الفرق مثل اسك ابيدجان و الرجاء البيضاوي و فريق أخرى
باختصار و حسب رأيي الشخصي يمتلك المدرب الفرنسي كل المؤهلات لتدريب الخضر و أهمها كونه من المدرسة الفرنسية
التي تكون فيها كل لاعبي المنتخب الوطني حاليا و هذا سيعطي اضافة بالطيع أكثر من التي قدمها محضره البدني
و التي بدت واضحة في مباريات المنتخب

باختصار شديد و الله لقد اختصرت كثيرا حتى لا اطيل في الموضوع لان الكلام على المنتخب الوطني يطول كثيرا
و لا تكفيه صفحات بل مجلدات
ثقتنا فيك يا سيدي الحاج محمد راوروة حتى لا يضيع العمل المنجز و نعود الى الصفر
فنحن لا نريد ان تهجر الافراح أيامنا و لا العلم الوطني بيوتنا و لا 1 2 3 فيفا لاجيري حناجرنا
http://sl.glitter-graphics.net/pub/5/5879s2hn1li1dp.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/5/5879s2hn1li1dp.gifhttp://sl.glitter-graphics.net/pub/5/5879s2hn1li1dp.gif

حًٱجَز≈ ٱلصِمتُـ ♥
2010-06-25, 15:52
شكرا لك على الموضوعععع

الجوهرة الدهبية
2010-06-25, 18:34
لا أوافقك الرأي تمــــــــــــــــــــــــاما