مشاهدة النسخة كاملة : دعاء عظيم
moussaoui khaled
2010-06-24, 22:36
دعاء عظيم دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من الطائف بعدما عرض عليهم الدعوه فأغروا به سفهائهم فردوا عليه أقبح الرد،فلما أغروا به سفهائهم فواجهوه بأقبح الرد إذا به صلى الله عليه وسلم وهو يواجه بهذا الصدود وهذا الإعراض يرجع حزيناً مكلوم الفؤاد مغموم النفس، وهو الذي خرج من مكة بعد أن جحده قوم أهل الملأ فيها وجرؤوا عليه بالأذى أملاً أن يجد في الطائف مستنبتاًً لدعوته فيصد بهذا الصدود ويقابل بهذا الجحود، فإذا به صلى الله عليه وسلم وهو الحامل لهم رسالته يغتم لذلك أشد الغم، ويحزن لذلك أشد الحزن، وتتراكب الهموم على القلب الكريم الطيب فلا يتنفس ولا ينفس عن ذلك إلا بدعوات يصدع بها السماء
"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربى ، إلى من تكلني ، إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ".
رواه البخاري
فريدرامي
2010-06-25, 00:25
بارك الله فيك
بارك الله فيك أخي خــــالد
حكيم جغابة
2010-06-25, 12:43
بارك الله فيك جزاااااااااك الله خيرااااااhttp://1243960921.jpg (8.1 كيلوبايت
hiba betty
2010-06-25, 13:41
جزاك الله خيراااااااااااااا
شاهي عين البيضاء
2010-06-25, 15:44
سلام عليكم بارك الله فيك
*قلبي ملك ربي*
2010-06-25, 16:06
جزاك الله كل الخير
moussaoui khaled
2010-06-25, 19:12
وصف الجنة
خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ
الخطبة الاولى
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا؛ ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له؛ ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى.
عباد الله، إن الله جل وعلا لم يخلقنا عبثا خلقنا ليأمرنا وينهانا فمن آمن به ووحده وأخلص الدين له وأدى أوامره واجتنب نواهيه فإن له جنة عرضها كعرض السماء والأرض ومن أشرك به غيره وعطل أوامره وارتكب نواهيه (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى)، والله جل وعلا بين لنا في كتابه صفات أهل السعادة ورغبنا في ذلك ورتب الفوائد العظيم والعطاء الجزيل وبين لنا طريق الشقاء وصفات الأشقياء وحذرنا من أخلاقهم وأعمالهم وأخبرنا عما رتب على ذلك من العذاب الأليم وأخبرنا أن الناس فريقان فريق في الجنة وفريق بالسعير والله جل وعلا يدخل أولياءه الجنة بفضله ورحمته ويعاقب بالنار أعدائه بكمال عدله.
أيها المسلم، وإن الله جل وعلا بين لنا في كتابه الجنة وأوصافها وصفات أهلها ونعيمهم وما أعد لهم من الثواب العظيم وبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما أعد لأولياءه فقال صلى الله عليه وسلم: "قال الله أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، اقراوا إن شئتم (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وإن الإيمان بالجنة وما أعد الله لأهلها من النعيم من الأمور العظيمة فإنها من الإيمان بالغيب ولهذا في حديث عبادة بن الصامت من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبد الله ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة على ما كان من عمل.
أيها المسلم، وللجنة في كتاب الله عدة أسماء فقد سماها الله الجنة (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً)، ووصفها بأنها دار السلام (لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ)، ووصفها بأنها دار الخلد (قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ)، ووصفها بأنها دار المقامة (الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ)، ووصفها بأنها جنة المأوى كما قال جل وعلا: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى* عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)، ووصفها بانها جنات عدن كما قال جل وعلا: (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْن)، ووصفها بأنها دار الحيوان الدار الباقية (وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، وسماها الفردوس في قوله جل وعلا: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً)، ووصفها بأنها المقام الأمين إن المتقين في مقام أمين وسماها أيضا مقعد صدق بقوله جل وعلا في كتابه العزيز: (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر)، وسماها بقدم الصدق: (وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ).
أيها المسلمون، وقد جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاف هذه الجنة فبين لنا صلى الله عليه وسلم بناها فقال: "لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابهما الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس ويخلد لا يموت ولا تبلى ثيابه ولا يفني شبابهم"، وبين صلى الله عليه وسلم غرف الجنة فقال: "إن في الجنة غرف يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام"، وأخبرنا صلى الله عليه وسلم عن درج الجنة وما بين درجاتها من البعد فقال: "إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فأسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة ومنه تفجر أنهار الجنة وفوقه عرش الرحمن"، وبين لنا ربنا جل وعلا عن أبواب الجنة وسعتها فقال جل وعلا: (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمْ الأَبْوَابُ)، وفي الحديث "في الجنة ثمانية أبواب منها باب يقال له الريان يدخل منه الصائمون"، وفي الحديث الآخر: "أنتم توافون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله وإن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ".
أيها المسلم، ووصف لنا نبينا أهل الجنة فقال: "إن أول زمرة يدخلون الجنة على هيئة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون ولا يبولون ولا يمتخطون ولا يبصقون أمشاطهم الذهب ﻣﺠﺎﻣﺮﻫﻢ ﺍﻷﻟﻮﺓ رشحهم المسك"، وبين لنا أيضا آنية أهل الجنة يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتيه الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون وبين لنا ربنا لباس أهل الجنة فقال جل جلاله: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً* أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً)، وقال جل وعلا: (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ* وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنْ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيد)، وبين لنا ربنا خدم أهل الجنة فقال: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنثُوراً* وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً)، وقال: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ)، وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن سوق أهل الجنة فقال: "إن في الجنة سوقا يأتيه أهل الجنة كل جمعة فتهب عليهم الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسناً وجمالا فيعودون إلى أهليهم ويقولون قد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا"، وأخبر عن نساء الجنة وأنهن الحور العين قال جل وعلا: (وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ* كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ)، وقال: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً* عُرُباً أَتْرَاباً* لأَصْحَابِ الْيَمِينِ)، وأخبرنا عن حدائق أهل الجنة وجناتهم وبساتينهم فقال: (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ* وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ* وَظِلٍّ مَمْدُودٍ* وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ* وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ* لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَة)، وأعظم نعيمهم كون الله يرضى عنهم فقال جل وعلا: (وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وأعظم ذلك وأجله نظرهم إلى وجه ربهم في دار كرامته قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أهل الجنة الجنة ينادي مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعد يريد أن ينجزكموه فيقولون ألم يبيض وجوهنا ألم يدخلنا الجنة ألم ينجنا من النار قال بلا فيكشف الحجاب فينظرون إلى وجه ربهم فما أعطوا نعيما فوق هذا النعيم".
أيها المسلم، إنها دار النعمة والخير إنها المقام الأمين (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)، أمنوا الموت وأمنوا الفقر وأمنوا الرحيل وأمنوا تغير الأحوال (أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ)، (يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ)، آمنين من انقطاعها وآمنين من أضرارها بل هم في نعمة عظيمة وخير من الله إنهم يتذكرون في دار كرامة الله نعم الله عليهم فاسمع الله يخبر عنهم إذا دخلوا الجنة يقولون: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ* الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ)، واسمع الله يخبر عنهم قال جل وعلا: (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ* قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ* فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ* إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)، وأخبر الله عنهم بقوله أنهم يقولون: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)، وأخبر الله عنهم أنهم يقولون: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ).
أيها المسلم، إنها دار النعمة ودار الخير إن من نظر إلى الدنيا وتغير أهلها وأحوالها علم حق ما لهذي الدار العظيمة من الفضل العظيم فشباب الدنيا مآله الهرم وقوة الإنسان مآلها إلى الضعف وحياته مآلها إلى الموت وقوته إلى الضعف أما دار النعيم فنعيم دائم وخير مستمر وعطاء جزيل (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ* وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ* لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ* نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ* وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ)، (تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، الله الله في الاجتهاد في صالح العمل وسؤال الله ذلك النعيم العظيم فخير سؤال تسأله ربك أن يمنحك خاتمة حميدة وأن يبوءك تلك الجنة العظيمة (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ* وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ* يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ)، يرفع الله درجات الأبناء للآباء إكراماً للأباء وقد يرفع الله درجات الآباء إكراما للأبناء إذا كان الكل مؤمنا فأسأل الله من فضله وكرمه فإنها بيده يتفضل بها على من شاء من عباده ولكن الأعمال الصالحة سبب لحصولها (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى.
عباد الله، إن العمل الصالح سبب لدخول الجنة بفضل الله وبرحمته والعمل الصالح المطلوب هو العمل الموافق لشرع الله والذي أخلص فيه عامله لله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً)، وهو خير زاد يتزوده العبد بالدنيا (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى)، وهو خير لباس (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)، فتزود من الأعمال الصالحة في شبابك أشغله بطاعة الله وفي صحتك وغناك واستغل وجودك في هذه الدنيا بأعمال صالحة فيما بينك وبين الله أخلصها لله من صلاة وصدقة وأعمال خيرة ترجوا بها ثواب ما عند الله (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً* إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً* فَوَقَاهُمْ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً* وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً)، فلنتق الله في أنفسنا ولنعلم أن الأعمال الصالحة سبب لرحمة الله لدخول الجنة فلا بد من جد واجتهاد يقول صلى الله عليه وسلم: "ألا من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله هي الجنة"، إذا استقر أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار أوتي بالموت على هيئة كبش أملح فيقال: يا أهل الجنة فيشرئبون ويطلعون فيقول: تعرفوا هذا فيقول هذا الموت ثم ينادى أهل النار فينظرون ويقال ما هذا فيقال هذا الموت فيأمر به فيذبح بين الجنة والنار ثم ينادي المنادي يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت فنسأل الله بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه وأن يبلغنا جنات النعيم ووالدينا وجميع المسلمين وأن يجعلنا من يلتقي فيها بإخواننا هناك في رحمة أرحم الراحمين إنه على كل شيء قدير.
واعلموا رحمكم الله أن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يد الله على الجماعة؛ ومن شذ شذ في النار، وصلوا رحمكم الله على عبدالله ورسوله محمد كما أمركم بذلك ربكم قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أأمتنا وولاة أمرنا وأعذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم وفق إمامنا إمام المسلمين عبدالله بن عبدالعزيز لكل خير، اللهم أمده بالقوة والنشاط، اللهم كن له عوناً ونصيراً في كل ما أهمه، اللهم انصر به دينك وأعلي به كلمتك واجمع به كلمة الأمة على الخير والهدى، اللهم شد أزره بولي عهده سلطان بن عبدالعزيز وبارك له في عمره وعمله إنك على كل شيء قدير، ووفق النائب الثاني لكل خير واجعلهم جميعا أئمة هدى وقادة خير إنك على كل شيء قدير، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رءوف رحيم، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغ إلى حين، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغ إلى حين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثتنا، اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا هدم ولا غرق، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله، إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على عموم نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.
moussaoui khaled
2010-06-30, 19:46
كل ليلة إقرأ:
• الثلاث الآت الأخيرة من سورة الحشر
• أية الكرسي حتى يحفظك الله من الشيطان الرجيم
• سورة الملك حتى تنجو من عداب القبر
• سورة السجدة حتى تشفع لك يوم القيامة
• عشر مرات سورة الإخلاص حت يكون لك قصرا في الجنة
• المعودتين
• و إلزم الإستغفار حتى يجعل الله لك من كل ضيق مخرجا و لكل هم فرجا و يرزقك من حيث لا يحسب.
أسأل الله أن يهدينا أجمعين
طهراوي ياسين
2010-06-30, 19:50
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك
ربي يفرج على الجميع ان شاء الله
moussaoui khaled
2010-06-30, 22:12
سم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن قيم رحمة الله
هذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق
1 - الكسل عند القيام إليها.
2 - ومراءات الناس في فعلها.
3 - وتأخيرها.
4 - ونقرها.
5 - وقلة ذكر الله فيها.
6 - والتخلف عن جماعتها.
وعن أبي عبد الله الأشعري قال: صلى الله عليه وسلم بأصحابه، ثم جلس في طائفة منهم، فدخل رجل منهم، فقام يصلي، فجعل يركع وينقر في سجوده، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فقال: «ترون هذا، لو مات مات على غير ملة محمد؛ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر في سجوده، كالجائع لا يأكل إلاّ تمرة أو تمرتين، فما يغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء، وويل للأعقاب من النار. فأتموا الركوع والسجود». وقال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدثك بهذا الحديث: قال: أمراء الأجناد، خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفان، كل هؤلاء سمعه من رسول الله . رواه أبو بكر بن خزيمة في «صحيحه».
فأخبر أن نَقَّار الصلاة لو مات، مات على غير الإسلام.
وفي «صحيح البخاري»، عن زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلاً، لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: ما صليتَ، لو مت، مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً . ولو أخبر أن صلاة النقار صحت، لما أخرجه عن فطرة الإسلام بالنقر.
وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لص الصلاة وسارقها شراً من لص الأموال وسارقها. ففي المسند من حديث أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسوأ الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته»، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرق (من) صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها» أو قال: «لا يقيم صلبه في الركوع والسجود». فصرح بأنه أسوأ حالاً من سارق الأموال، ولا ريب أن لص الدين شر من لص الدنيا.
وفي «المسند» من حديث سالم بن أبي الجعد، عن سلمان هو الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الصلاة مكيال، فمن وفّى وُفي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قاله الله في المطففين».
قال مالك: وكما يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعد الله سبحانه بالويل للمطففين في الأموال فما الظن بالمطففين في الصلاة؟
وقد ذكر أبو جعفر العقيلي، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عباد بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ العبد فأحسن وضوءه، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت له الصلاة: حفظك الله كما حفظتني. ثم يصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور، وفتحت لها أبواب السماء، حتى تنتهي إلى الله تبارك وتعالى فتشفع لصاحبها. وإذا ضيع وضوءها وركوعها وسجودها والقراءة يها، قالت له الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم يصعد بها إلى السماء فتغلقت دونها أبواب السماء، ثم تُلَفُّ كما يلفّ الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجه صاحبها»
moussaoui khaled
2010-06-30, 22:17
كل ليلة إقرأ:
• الثلاث الآت الأخيرة من سورة الحشر
• أية الكرسي حتى يحفظك الله من الشيطان الرجيم
• سورة الملك حتى تنجو من عداب القبر
• سورة السجدة حتى تشفع لك يوم القيامة
• عشر مرات سورة الإخلاص حت يكون لك قصرا في الجنة
• المعودتين
• و إلزم الإستغفار حتى يجعل الله لك من كل ضيق مخرجا و لكل هم فرجا و يرزقك من حيث لا يحسب.
أسأل الله أن يهدينا أجمعين
moussaoui khaled
2010-07-01, 12:52
اللهم نسألك العفو والعافية
moussaoui khaled
2010-07-01, 14:49
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحديث :"بلغوا عني ولو آية،" صحيح البخاري.
كنوز الحســـنات
الكنز الأول : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات :-
عن عبادة رضي الله عنه قال ..قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).
* الكنز الثاني : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علي وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمدة : سبحان الله العظيم ). الجامع الصحيح للألباني .
* الكنز الثالث : قراءة ما تيسر من القرآن :
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها . لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ).
صحيح الترمذي.
* الكنز الرابع : قول الحمد لله :-
عن أبي مالك الشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملا ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسة فمعتقها أو موبقها ). صحيح الألباني.
* الكنز الخامس : سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء..الحديث :
- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله علية وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك ياأبا أمامة ؟ ) فقلت أذكر الله يارسول الله فقال : ( ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ ) قلت بلى يارسول الله قال : ( سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما أحصى كتابة سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما
أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء ). صحيح الألباني.
* الكنز السادس : لا حول ولا قوة الابالله :-
عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت : بلى. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ). صحيح مسلم.
* الكنز السابع : سبحان الله وبحمدة عدد خلقة ورضا نفسة وزنة عرشه ومداد كلماته :
- عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله علية وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : ( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ ) قالت نعم قال صلى الله علية وسلم : ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت هذا اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضانفسة وزنة عرشه ومداد كلماته ) . صحيح أبي داود.
* الكنز الثامن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرة :
- جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله ! علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي؟ قال: ( سبحي الله عشرا ، واحمديه عشرا ، وكبريه عشرا ، ثم سليه حاجتك يقل : نعم نعم ). صحيح النسائي.
* الكنز التاسع : سبحان الله وبحمدة 100 مرة :
- قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ). من كتاب فضائل الذكر.
* الكنز العاشر : لا إله إلا الله وحده لا شريك له 10 مرة :
- قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ). صحيح مسلم.
* الكنز الحادي عشر : اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ..:-
قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه
عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ). صحيح النسائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا منقول للفائده ارجو النشر لتعم الفائده و الاجر ان شاء الله
moussaoui khaled
2010-07-01, 15:07
كنوز تنفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون
• ________________________________________
• من صام يومًا في سبيل الله
• باعد الله عنه جهنم 70 عامًا
• من استغفر للمؤمنين والمؤمنات
• كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة
• من قال سبحان الله العظيم وبحمده
• غرست له نخلة في الجنة
• من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
• فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
• من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم 100مرة
• كانت له عدل 10 رقاب وكتبت له 100 حسنة ومحيت عنه 100 سيئة وكانت له حرزا من الشيطان ولميأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه
• من قرأ قل هو الله أحد 10 مرات
• بني له بيت في الجنة
• من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
• كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة
• من قرأ قل هو الله أحد
• فكأنما قرأ ثلث القرآن
• من قال سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة
• حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
• من صلّى على محمد( صلى الله عليه وسلم) مرة واحدة
• صلى الله عليه بها عشرًا
• من توضأ فأحسن الوضوء ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه
• غفر له ما تقدم من ذنبه
• من صلى البردين ( الفجر والعصر)
• دخل الجنة
• ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غيرالفريضة
• إلا بنى الله له بيتًا في الجنة
• عمرة في رمضان
• تعدل حجة أو حجة مع الرسول (صلى الله عليه وسلم)
• من فطر صائمًا
• كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا
• من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال
• كان كصيام الدهر
• من قال لا حول ولا قوة إلا بالله
• حصل على كنز من كنوز الجنة
• من قال رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبيًاورسولاً
• وجبت له الجنة وحق على اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ
• من شهد جنازة حتى دفن الميت
• فله جبلان عظيمان من الثواب
• من قرأ حرفًا واحدًا من كتاب الله
• فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها
• من مسح على شعر يتيم
• نزلت الذنوب من بين أصابعه
• من ستر مسلمًا أو مسلمة
• ستره الله في الدنيا والآخرة
• من نفس كربة عن أخيه
• نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
• من قال سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ حِينَ يُصْبِحُ وحين يُمْسِيَ
• حُفِظَ حَتَّى يُمْسِيَ وحَتَّى يُصْبِحَ
• من قرأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ قبل نومه
• لا يزال عَلَيْه مِنَ اللهِ حَافِظٌ حَتَّى يصْبِح.
• .
• الورد اليومي
• آية الكرسي
• عند النوم ، وبعد كل صلاة مفروضة
• حارس من الملائكة يحرسه ، وطارد للشياطين
• آخر آيتين من سورة البقرة
• قبل النوم أو مرة بعد المغرب
• تكفي من شرور كل شيء وطارد للشيطان لمدة ثلاث ليال
• الإخلاص والمعوذتين
• ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء وقبل النوم وبعد كل صلاة مفروضة
• تكفي من شرور كل شيء وتحفظ من شر الجان وعين الإنسان
• قول : لا حول ولا قوة إلا بالله
• الإكثار منها بدون تحديد
• كنز من كنوز الجنةودواء من 99 داء ، أيسرها الهم
• قول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
• ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء
• حامية من كل ضرر ، ولا تصيبه فجأة بلاء ، ولا يضره شيء مع ذكرها
• قول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
• ثلاث مرات في المساءومن نزل منزلا
• مضاد لسم العقرب ومحصنة للأماكن والدور من شر ما يدب فيها
• قول : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
• سبع مرات في الصباح وسبع في المساء
• الكافية من هم الدنيا والآخرة
• قول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..... وإذا دخل السوق زاد بعد ( له الحمد ) ( يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير)ا
• عشر مرات صباحا وعشر مرات مساء أو مائة مرة في اليوم أو أكثر أو عند دخول السوق
• حرز عظيم تكتب له مائة حسنة وتمحى عنه مائة سيءة وله عدل عشر رقاب ، وإذا دخل السوق كتب له ألف ألف حسنة ومحي عنه ألف ألف سيئة وفي وراية يبنى له بيت في الجنة
• قول : بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
• مرة بعد كل خروج من البيت
• قوة ثلاثية تحصينية من الشيطان وتجعل الشيطان يتنحى عنه
• قول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم
• مرة واحدة عند دخول المسجد
• تحفظه من الشيطان ليوم كامل
• استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
• الإكثار منها دون تحديد
• غفرت ذنوبه وإن كان فارا من الزحف
• الإكثار من الصلاة على النبي
• عشر مرات في الصباح وعشر في المساء أو أكثر من ذلك
• كفاية الهموم وغفران الذنوبوإدراك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
• المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد
• جميع الصلوات
• تحصن وتحفظ من شياطين الإنس والجن ومن شر كل ذي شر
• قول : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
• كل شيء يراد حفظه مرة واحدة
• حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي
moussaoui khaled
2010-07-01, 15:42
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
moussaoui khaled
2010-07-01, 15:58
من هو الأخطر على الاسلام المنافق ام الكافر
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله
عندما الإنسان يتكلّم كلام الكُفر .. هذا الإنسان ليسَ خطراً أبداً، لأنَّ الناسَ يحذرونهُ لأنَّ كفرهُ بواح مهما يكن كفرهُ شديداً الناسُ يحذرونهُ ، أمّا الذي يُخشى منهُ : هذا الذي تظنهُ مؤمناً وهو كافر فالذي تظنهُ مؤمناً وهو كافر هو المنافق لهُ مظهر وله مخبر ، لهُ موقفٌ مُعلن ولهُ موقفٌ حقيقي ، لهُ سلوك خارجي ولهُ اعتقاد داخلي ، المنافق أخطرُ إنسانٍ في المجتمع الإسلامي ..
لذلك : هذا الذي تزيى بزيّ المسلمين ، وصلى صلاتهم ، وصام صيامهم ، وحجَّ حجهم، وأدى زكاة مالِهِ كما يؤدون ، ولبّسَ على المُسلمين وهو يكيد لهم ويحاول أن يُطفئ نور اللهِ عزّ وجل بطريقةٍ أو بأخرى هذا ليسَ مكانهُ في النارِ كما هو مكان الكُفار بل مكانهُ في الدركِ الأسفلِ من النار
المنافق
-المنافق في الاصطلاح الشرعي هو الذي يظهر غير ما يبطنه ويخفيه، فإن كان الذي يخفيه التكذيب بأصول الايمان فهو المنافق الخالص وحكمه في الآخرة حكم الكافر وقد يزيد عليه في العذاب لخداعه المؤمنين بما يظهره لهم من الإسلام
المنافق إذا أُطلِق فيُعنى به الذي يُظهر الإسلام ويُبطِن الكُفر .
والنِّفاق ينقسم إلى قسمين :
اعتقادي
و عملي
فالاعتقادي : ما يتعلّق بالمعتقد ، ويكون بإظهار الإسلام علانية ، وإبطان الكُفر . وهذا مُخرِج من الملّة ، وإن كان صاحبه يُعامَل في الدنيا معاملة المسلم .
والعملي : يكون في خصال النِّفاق المذكورة في ألأحاديث : إخلاف الوعد ، وخيانة الأمانة ، والكذب ، والفجور في الخصومة ، والغدر في العهود .
قال عليه الصلاة والسلام : أربع من كن فيه كان منافقا ، أو كانت فيه خصلة من أربعة كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث : إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان . رواه البخاري ومسلم .
وهذه خصال النفاق العملي ، أي النفاق المتعلق بالعمل .
وكان سلف هذه الأمة يخافون من النفاق .
قال الإمام البخاري : وقال إبراهيم التيمي : ما عَرَضْتُ قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكَذِّبا . وقال ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل . ويُذْكَر عن الحسن : ما خافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق .
قال الربيع في قوله تعالى : (الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) قال : فهي سِتّ خلال في أهل النفاق إذا كانت لهم الظُّهْرَة أظهروا هذه الخلال السِّتّ جميعاً : إذا حَدَّثوا كَذَبوا ، وإذا وَعَدُوا أخْلَفوا ، وإذا اؤتُمِنُوا خَانُوا ، ونَقضوا عهد الله من بعد ميثاقه ، وقَطَعوا ما أمَرَ الله به أن يُوصَل ، وأفسدوا في الأرض ، وإذا كانت عليهم الظُّهْرة أظهروا الخلال الثلاث : إذا حَدَّثوا كَذَبوا ، وإذا وَعَدُوا أخْلَفوا ، وإذا اؤتُمِنُوا خَانُوا . رواه ابن جرير الطبري .
أين يوجد المنافق؟
-عندما تنتصر الدعوة الى الله في المجتمع الكافر وتعلو كلمة الله ويدخل الناس في دين الله أفواجاً وتستأصل قوة الكفر ويذهب سلطان الكافرين وتكون القوة والمنعة للمسلمين عند ذاك يمكن أن يوجد المنافقون الذين لم يؤمنوا مع المؤمنين ولم يبقوا على كفرهم ظاهرين معروفين مع الكافرين خوفاً من سطوة المسلمين فيبطنوا الكفر ويظهروا الإسلام. وعلى هذا فالنفاق لا يوجد إذا كانت الغلبة والسطوة والسلطة للكفار لأنه لا خوف في هذه الحالة من إظهار الكفر والتمرد على الإسلام ولهذا لم يكن أحد من المسلمين منافقاً في مكة قبل الهجرة الى المدينة لأن المسلمين كانوا قلة مستضعفين لا حول لهم ولا قوة ولا سلطان وإنما السلطان لكفار قريش، ولكن بعد أن هاجر النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون الى المدينة، وصار للمسلمين قوة وسلطان وانتشر الإسلام في المدينة ظهر النفاق والمنافقون.
المنافق أسوأ من الكافر
-والمنافق أضر وأسوأ من الكافر لأنه ساواه في الكفر وامتاز عليه بالخداع والتضليل وإمكان تسلله في صفوف المسلمين فيكون إيذاؤه شديداً والحذر منه قليلا بخلاف الكافر الذي لا يحصل فيه الاشتباه ولا يمكن أن يخدع المسلمين بحقيقته الظاهرة.
والله اعلم
المسلم مرآة اخيه
ان اخطات فمن له علم يصحح خطئ
السلام عليكم
moussaoui khaled
2010-07-02, 15:10
11مفاتيح لباب الرزق
zahi dz
20:13 - 06/30 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة
1- ( اليقين )
2- ( التوكل والدعاء )
3- ( الصلاة في وقتها )
4- ( الصلاة على النبي )يوميا ً
5- ( الاستغفار )قدر ماتستطيع يوميا ً
6- ( الصدقة ) قليل او كثير يوميا ً
7- ( سورة الواقعة ) تقراء يوميا ً
8- ( صلة الرحم ) حتى ولو الاتصال بالهاتف اقل القليل
9- ( دعاء سيدنا يونس { لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
10- ( الحج يتبعة العمرة ) حج الفرض والعمرة الى العمرة كفارة لمابينهما
11- (بر الوالدين ) واجب وطلب منهما الدعاء لك
ملاحظة :
يجب تجنب المعاصي فالمعاصي تمحق الرزق وتغضب الرب .
~@*صدام الحسين*@~
2010-07-03, 11:23
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/69.gif
~@*صدام الحسين*@~
2010-07-03, 11:33
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/69.gif
moussaoui khaled
2010-07-07, 23:09
فاء التزيين :
قال تعالى : (( أ ( فـ )لا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير اللـه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )) ؟ من سورة النساء : 4 / الآية 82
قال تعالى : (( أ ( فـ ) حسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )) ؟ من سورة المؤمنون :23 / الآية 115
قال تعالى : (( أ ( فـ ) لم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين )) من سورة المؤمنون : 23 / الآية 68
قال تعالى : (( ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أ ( فـ )لا يشكرون )) ؟ من سورة ياسين : 36 / الآية 35
قال تعالى : (( ولهم فيها منافع ومشارب أ ( فـ ) لا يشكرون )) ؟ من سورة ياسين : 36 / الآية 73
قال تعالى : (( أ ( فـ ) لا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) ؟ من سورة محمد : 47 / الآية 82
فاء التزيين : حرف يؤتى به في مواضع غير معينة لتزيين ( تحميل الكلام ) ؛ ليكون هذا الحرف رابط بين الشدة وطلب أمر ما ، وفي القرآن الكريم جاء مع أربعة أفعال ؛ هي : ( يشكرون ) ، و : ( يتدبرون ) ، و : ( يعقلون ) ، و : ( حسبتم ) ، ولو لحظنا جيدا لوجدنا أن هذه الأفعال فيها دعوة حتمية من اللـه تعالى إلى مخلوقيه لالتزام جوانب الشكر والتدبر والتعقل والتحسب ( وهي أمور منبتها العقل ) ، وقد اختلف النحويون في إعراب هذا الحرف ، وهم في ذلك على ثلاثة آراء :
( 1 ) : منهم من أعربه حرف عطف .
( 2 ) : ومنهم من أعربه حرف استئناف .
( 3 ) : ومنهم من أعربه حرف زيادة بغير توكيد .
والصواب ـ واللـه أعلم ـ أنه حرف تزيين ، وهذا الإعراب بلاغي وليس نحويا ؛ لأن النحو ابن البلاغة ، ولذلك يقال في البلاغة النحو العالي .
ودلل على بطلان الإعرابات الثلاثة بالأدلة المبينة في أدناه :
( 1 ) : لا يكون حرف عطف ؛ لأن العطف يقتضي أموراً ؛ هي :
أ / التشريك في الحكم الإعرابي .
ب / ووجود جملتين متكافئتين .
ج / وأن اللـه لم يرد منهم : ( الشكر ) ، و : ( التدبر ) ، و : ( التعقل ) ، و : ( التحسب ) بعد ذكر النص ، وإنما صيغة النصوص تشير إلى أنهم لم يشكروا ، ولم يتدبروا ، ولم يتعقلوا ، ولم يتحسبوا في الماضي وإن كانت صيغة الأفعال مضارعة .
فأين هذا ؟
( 2 ) : لا يكون حرف استئناف ؛ لأن الاستئناف يقتضي انتهاء معنى الجملة الأولى تماما ، ثم البدء بجملة جديدة ، والجملة الأولى في النصوص الكريمة كلها لم ينته معناها .
( 3 ) : لا يكون حرفا زائدا ؛ لأن النحويين اتفقوا على أنه لا يجوز أن تكون هناك زيادة في الكلام بلا أن يكون معها غرض التوكيد ، والمواضع التي وردت في القرآن الكريم كانت الزيادة لإفادة التوكيد ، وهنا لا موجب لعده حرفا زائداً؛ لعدم حاجة الموضع إلى هذا ، فليس في ما قيل أي احتمالية للشك ها هنا .
لذا فإنه هنا حرف يفيد تزيين الكلام ـ واللـه أعلم ـ .
،
،
،
واو الثمانية :
قال تعالى : (( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة ( و ) ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحداً )) من سورة الكهف : 18 / الآية 22
وقع الخلاف بين النحويين في إعراب حرف الـ ( واو ) الواقع بين قوسين في النص الكريم ما بين أن يكون حرف عطف ، أو استئناف .
ولما كان للعطف ضوابط ، وللاستئناف قواعد ، والوا هنا لا يدخل ضمن هذه الضوابط والقواعد صمت النحويون في وجه النص الكريم وسبحان اللـه .
وقد ( تملص ) النحويون من الاستشهاد بهذا النص الكريم في أي موضع من مواضع النحو العربي على إطلاقها ، ولم يذكروها في مصنفاتهم ، حتى جاء ابن هشام الأنصاري ( 761 هج ) في كتابه : ( مغني اللبيب عن كتب الأعاريب ) الذي سمى هذا الحرف في إعرابه ( واو ) الثمانية ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
سبحان اللـه حرف يعجز فرقة كاملة من العلماء النحويين بمدارسهم الخمس ؛ البصرية ، والكوفية ، والبغدادية ، والمصرية ، والأندلسية ، وإذا كان حرف واحد أعجز فرقة علمية كاملة فكيف لا يعجز القرآن الكريم الأمم كلها بآية من آياته ..
moussaoui khaled
2010-07-11, 22:35
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :
اخوتي في الله أردت أن أقترح عليكم طريقتي الخاصة في الخشوع في الصلاة سواء كان الفرد لوحده
أو في جماعة وهي طريقة سهلة وبسيطة ترتكز على فعلين مهمين هما:
*الفعل الأول : محاولة ادراك وفهم معاني كلمات الآيات التي يصلى بها حرفا بحرف.
(اجعل من قراءتك للآيات بطيئة نوعا ما لتساعد فكرك على استيعاب معاني الآيات)
*الفعل الثاني: في بداية السجود معظم الناس يتذكرون هموم دنياهم وذلك قد يكون
السبب الرئيسي في رفعهم السريع من السجود أو نسيانهم لعدد الركعات (أي السهو)،
ومع الوقت وبهذه الطريقة تألف النفس هذه السرعة في السجود مما يجعل الصلاة
ناقصة ويجعل قلب الانسان محبط من ناحية الدين رغم أدائه للصلاة.
ولكن كي تستطيع التغلب على نفسك الامارة بالسوء والتي تحثك بالرفع السريع
من السجود،عليك أن تقودها بمعرفة وادراك الفعل الذي تؤديه في ذلك الحين
( كأن تقول في نفسك: ماذا أفعل الآن؟ (انت تصلي وتسجد) ،وتقول:لمن ؟(فتتذكر حينها
أنك أمام خالقك وخالق كل شيء ،تذكر حجم السماء والارض والبحر...ونور الشمس الذي لا
تستطيع أن تصمد عينيك أمامه ...وحجم الكون.فما بالك بنور خالقهم جميعا وعظمته.
* كل هذه الأفكار أثناء السجود ومع الوقت تعينك باذن الله على الخشوع في الصلاة.
. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
moussaoui khaled
2010-07-14, 23:38
أكثرو من الصلاة على رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir