مشاهدة النسخة كاملة : صفة صلاة الاستخارة وشرح دعائها
moussaoui khaled
2010-06-23, 21:09
ن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ،
ونستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد
احببت أن أذكركم بصلاة الأستخارة لما لها من فائدة عظيمة في حيلتنا
صفة صلاة الاستخارة قد رواهاجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّرضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ . " رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد
قال ابن حجررحمه الله في شرح الحديث :
الاستخارة : اسم ، واستخار الله طلب منه الخِيَرة , والمراد طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .
قوله ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة .. في الأمور كلها ) قال ابن أبي جمرة : هو عام أريد به الخصوص , فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما , فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه . قلت : .. ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير , فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم .
قوله ( إذا هَمَّ ) .. وقع في حديث ابن مسعود " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل " .
قوله ( فليركع ركعتين .. من غير الفريضة ) فيه احتراز عن صلاة الصبح مثلا .. وقال النووي في " الأذكار " : لو دعا بدعاء الاستخارة عقب راتبة صلاة الظهر مثلا أو غيرها من النوافل الراتبة والمطلقة .. ويظهر أن يقال : إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا أجزأ , بخلاف ما إذا لم ينو .
وقال ابن أبي جمرة . الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب المَلِك , ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا .
وقوله ( ثم ليقل ) ظاهر في أن الدعاء المذكور يكون بعد الفراغ من الصلاة ويحتمل أن يكون الترتيب فيه بالنسبة لأذكار الصلاة ودعائها فيقوله بعد الفراغ وقبل السلام .
قوله ( اللهم إني أستخيرك بعلمك ) الباء للتعليل أي لأنك أعلم , وكذا هي في قوله " بقدرتك " ويحتمل أن تكون للاستعانة .. وقوله " وأستقدرك " .. معناه أطلب منك أن تجعل لي قدرة على المطلوب , ويحتمل أن يكون المعنى أطلب منك أن تقدِّره لي , والمراد بالتقدير التيسير .
قوله ( وأسالك من فضلك ) إشارة إلى أن إعطاء الرب فضل منه , وليس لأحد عليه حق في نعمه كما هو مذهب أهل السنة .
قوله ( فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم ) إشارة إلى أن العلم والقدرة لله وحده , وليس للعبد من ذلك إلا ما قدّر الله له .
قوله ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ) .. في رواية .. " ثم يسميه بعينه " .. وظاهر سياقه أن ينطق به , ويحتمل أن يكتفي باستحضاره بقلبه عند الدعاء .
قوله ( فاقدره لي ) .. أي نَجِّزه لي " , وقيل معناه يسره لي .
قوله ( فاصرفه عني واصرفني عنه ) أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به ,
قوله ( ورَضِّني ) .. أي اجعلني بذلك راضيا فلا أندم على طلبه ولا على وقوعه لأني لا أعلم عاقبته وإن كنت حال طلبه راضيا به ..
والسرّ فيه أن لا يبقى قلبه متعلقا به فلا يطمئن خاطره . والرضا سكون النفس إلى القضاء .
فريدرامي
2010-06-23, 23:35
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا اخى الفاضل
الباشـــــــــــق
2010-06-24, 11:23
http://m7ml.com/uploads6/dcab7de7fe.gif (http://m7ml.com/)
http://m7ml.com/uploads6/fe9b221db1.jpg (http://m7ml.com/)
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك اخي و جزاك خيرا
nasro2009
2010-06-24, 14:04
شــــكرا لك أخي
بــــــــارك الله فيـــك و
جـــــزاك الله ألف خيـــر
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت اخي
تقبل مروري
اختك بلقيس
manouchebsm
2010-06-24, 14:54
بارك الله فيك يا اخي نورتنا
¤*~فراشة الأمل~*¤
2010-06-24, 15:50
السلاام عليــكم ...
باااارك الله فيك ......
وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك ...
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك..........................
حكيم جغابة
2010-06-24, 16:21
السلام عليكم
بوركت اخي جعله الله في ميزان حسناتك
moussaoui khaled
2010-06-30, 19:47
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن قيم رحمة الله
هذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق
1 - الكسل عند القيام إليها.
2 - ومراءات الناس في فعلها.
3 - وتأخيرها.
4 - ونقرها.
5 - وقلة ذكر الله فيها.
6 - والتخلف عن جماعتها.
وعن أبي عبد الله الأشعري قال: صلى الله عليه وسلم بأصحابه، ثم جلس في طائفة منهم، فدخل رجل منهم، فقام يصلي، فجعل يركع وينقر في سجوده، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فقال: «ترون هذا، لو مات مات على غير ملة محمد؛ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر في سجوده، كالجائع لا يأكل إلاّ تمرة أو تمرتين، فما يغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء، وويل للأعقاب من النار. فأتموا الركوع والسجود». وقال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدثك بهذا الحديث: قال: أمراء الأجناد، خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفان، كل هؤلاء سمعه من رسول الله . رواه أبو بكر بن خزيمة في «صحيحه».
فأخبر أن نَقَّار الصلاة لو مات، مات على غير الإسلام.
وفي «صحيح البخاري»، عن زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلاً، لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: ما صليتَ، لو مت، مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً . ولو أخبر أن صلاة النقار صحت، لما أخرجه عن فطرة الإسلام بالنقر.
وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لص الصلاة وسارقها شراً من لص الأموال وسارقها. ففي المسند من حديث أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسوأ الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته»، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرق (من) صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها» أو قال: «لا يقيم صلبه في الركوع والسجود». فصرح بأنه أسوأ حالاً من سارق الأموال، ولا ريب أن لص الدين شر من لص الدنيا.
وفي «المسند» من حديث سالم بن أبي الجعد، عن سلمان هو الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الصلاة مكيال، فمن وفّى وُفي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قاله الله في المطففين».
قال مالك: وكما يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعد الله سبحانه بالويل للمطففين في الأموال فما الظن بالمطففين في الصلاة؟
وقد ذكر أبو جعفر العقيلي، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عباد بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ العبد فأحسن وضوءه، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت له الصلاة: حفظك الله كما حفظتني. ثم يصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور، وفتحت لها أبواب السماء، حتى تنتهي إلى الله تبارك وتعالى فتشفع لصاحبها. وإذا ضيع وضوءها وركوعها وسجودها والقراءة يها، قالت له الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم يصعد بها إلى السماء فتغلقت دونها أبواب السماء، ثم تُلَفُّ كما يلفّ الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجه صاحبها»
moussaoui khaled
2010-06-30, 22:11
سم الله الرحمن الرحيم
يقول ابن قيم رحمة الله
هذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق
1 - الكسل عند القيام إليها.
2 - ومراءات الناس في فعلها.
3 - وتأخيرها.
4 - ونقرها.
5 - وقلة ذكر الله فيها.
6 - والتخلف عن جماعتها.
وعن أبي عبد الله الأشعري قال: صلى الله عليه وسلم بأصحابه، ثم جلس في طائفة منهم، فدخل رجل منهم، فقام يصلي، فجعل يركع وينقر في سجوده، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فقال: «ترون هذا، لو مات مات على غير ملة محمد؛ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر في سجوده، كالجائع لا يأكل إلاّ تمرة أو تمرتين، فما يغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء، وويل للأعقاب من النار. فأتموا الركوع والسجود». وقال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدثك بهذا الحديث: قال: أمراء الأجناد، خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفان، كل هؤلاء سمعه من رسول الله . رواه أبو بكر بن خزيمة في «صحيحه».
فأخبر أن نَقَّار الصلاة لو مات، مات على غير الإسلام.
وفي «صحيح البخاري»، عن زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلاً، لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: ما صليتَ، لو مت، مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً . ولو أخبر أن صلاة النقار صحت، لما أخرجه عن فطرة الإسلام بالنقر.
وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لص الصلاة وسارقها شراً من لص الأموال وسارقها. ففي المسند من حديث أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسوأ الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته»، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرق (من) صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها» أو قال: «لا يقيم صلبه في الركوع والسجود». فصرح بأنه أسوأ حالاً من سارق الأموال، ولا ريب أن لص الدين شر من لص الدنيا.
وفي «المسند» من حديث سالم بن أبي الجعد، عن سلمان هو الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الصلاة مكيال، فمن وفّى وُفي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قاله الله في المطففين».
قال مالك: وكما يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعد الله سبحانه بالويل للمطففين في الأموال فما الظن بالمطففين في الصلاة؟
وقد ذكر أبو جعفر العقيلي، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عباد بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ العبد فأحسن وضوءه، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت له الصلاة: حفظك الله كما حفظتني. ثم يصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور، وفتحت لها أبواب السماء، حتى تنتهي إلى الله تبارك وتعالى فتشفع لصاحبها. وإذا ضيع وضوءها وركوعها وسجودها والقراءة يها، قالت له الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم يصعد بها إلى السماء فتغلقت دونها أبواب السماء، ثم تُلَفُّ كما يلفّ الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجه صاحبها»
moussaoui khaled
2010-07-01, 12:56
اللهم نسألك العفو والعافية
shadow30
2010-07-01, 13:03
جزااااااااك الله خيرا
ن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ،
ونستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد
احببت أن أذكركم بصلاة الأستخارة لما لها من فائدة عظيمة في حيلتنا
صفة صلاة الاستخارة قد رواهاجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِيُّرضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُهُمْ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ . " رواه البخاري 6841 وله روايات أخرى في الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد
قال ابن حجررحمه الله في شرح الحديث :
الاستخارة : اسم ، واستخار الله طلب منه الخِيَرة , والمراد طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .
قوله ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة .. في الأمور كلها ) قال ابن أبي جمرة : هو عام أريد به الخصوص , فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما , فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه . قلت : .. ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير , فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم .
قوله ( إذا هَمَّ ) .. وقع في حديث ابن مسعود " إذا أراد أحدكم أمرا فليقل " .
قوله ( فليركع ركعتين .. من غير الفريضة ) فيه احتراز عن صلاة الصبح مثلا .. وقال النووي في " الأذكار " : لو دعا بدعاء الاستخارة عقب راتبة صلاة الظهر مثلا أو غيرها من النوافل الراتبة والمطلقة .. ويظهر أن يقال : إن نوى تلك الصلاة بعينها وصلاة الاستخارة معا أجزأ , بخلاف ما إذا لم ينو .
وقال ابن أبي جمرة . الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب المَلِك , ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا .
وقوله ( ثم ليقل ) ظاهر في أن الدعاء المذكور يكون بعد الفراغ من الصلاة ويحتمل أن يكون الترتيب فيه بالنسبة لأذكار الصلاة ودعائها فيقوله بعد الفراغ وقبل السلام .
قوله ( اللهم إني أستخيرك بعلمك ) الباء للتعليل أي لأنك أعلم , وكذا هي في قوله " بقدرتك " ويحتمل أن تكون للاستعانة .. وقوله " وأستقدرك " .. معناه أطلب منك أن تجعل لي قدرة على المطلوب , ويحتمل أن يكون المعنى أطلب منك أن تقدِّره لي , والمراد بالتقدير التيسير .
قوله ( وأسالك من فضلك ) إشارة إلى أن إعطاء الرب فضل منه , وليس لأحد عليه حق في نعمه كما هو مذهب أهل السنة .
قوله ( فإنك تقدر ولا أقدر , وتعلم ولا أعلم ) إشارة إلى أن العلم والقدرة لله وحده , وليس للعبد من ذلك إلا ما قدّر الله له .
قوله ( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ) .. في رواية .. " ثم يسميه بعينه " .. وظاهر سياقه أن ينطق به , ويحتمل أن يكتفي باستحضاره بقلبه عند الدعاء .
قوله ( فاقدره لي ) .. أي نَجِّزه لي " , وقيل معناه يسره لي .
قوله ( فاصرفه عني واصرفني عنه ) أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به ,
قوله ( ورَضِّني ) .. أي اجعلني بذلك راضيا فلا أندم على طلبه ولا على وقوعه لأني لا أعلم عاقبته وإن كنت حال طلبه راضيا به ..
والسرّ فيه أن لا يبقى قلبه متعلقا به فلا يطمئن خاطره . والرضا سكون النفس إلى القضاء .
nakdar nasstakhir ala bac
moussaoui khaled
2010-07-01, 14:54
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحديث :"بلغوا عني ولو آية،" صحيح البخاري.
كنوز الحســـنات
الكنز الأول : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات :-
عن عبادة رضي الله عنه قال ..قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ).
* الكنز الثاني : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علي وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمدة : سبحان الله العظيم ). الجامع الصحيح للألباني .
* الكنز الثالث : قراءة ما تيسر من القرآن :
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها . لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ).
صحيح الترمذي.
* الكنز الرابع : قول الحمد لله :-
عن أبي مالك الشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملا ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسة فمعتقها أو موبقها ). صحيح الألباني.
* الكنز الخامس : سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء..الحديث :
- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : رآني النبي صلى الله علية وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي : ( بأي شيء تحرك شفيتك ياأبا أمامة ؟ ) فقلت أذكر الله يارسول الله فقال : ( ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ ) قلت بلى يارسول الله قال : ( سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما أحصى كتابة سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملء ما خلق الحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما
أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء ). صحيح الألباني.
* الكنز السادس : لا حول ولا قوة الابالله :-
عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة - أو قال - على كنز من كنوز الجنة؟ فقلت : بلى. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ). صحيح مسلم.
* الكنز السابع : سبحان الله وبحمدة عدد خلقة ورضا نفسة وزنة عرشه ومداد كلماته :
- عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله علية وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال : ( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ ) قالت نعم قال صلى الله علية وسلم : ( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت هذا اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضانفسة وزنة عرشه ومداد كلماته ) . صحيح أبي داود.
* الكنز الثامن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر 10 مرة :
- جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله ! علمني كلمات أدعو بهن في صلاتي؟ قال: ( سبحي الله عشرا ، واحمديه عشرا ، وكبريه عشرا ، ثم سليه حاجتك يقل : نعم نعم ). صحيح النسائي.
* الكنز التاسع : سبحان الله وبحمدة 100 مرة :
- قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ). من كتاب فضائل الذكر.
* الكنز العاشر : لا إله إلا الله وحده لا شريك له 10 مرة :
- قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل ). صحيح مسلم.
* الكنز الحادي عشر : اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ..:-
قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه
عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ). صحيح النسائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا منقول للفائده ارجو النشر لتعم الفائده و الاجر ان شاء الله
moussaoui khaled
2010-07-01, 15:11
كنوز تنفعك يوم لا ينفع مال ولا بنون
• ________________________________________
• من صام يومًا في سبيل الله
• باعد الله عنه جهنم 70 عامًا
• من استغفر للمؤمنين والمؤمنات
• كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة
• من قال سبحان الله العظيم وبحمده
• غرست له نخلة في الجنة
• من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
• فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء
• من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم 100مرة
• كانت له عدل 10 رقاب وكتبت له 100 حسنة ومحيت عنه 100 سيئة وكانت له حرزا من الشيطان ولميأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه
• من قرأ قل هو الله أحد 10 مرات
• بني له بيت في الجنة
• من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين
• كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة
• من قرأ قل هو الله أحد
• فكأنما قرأ ثلث القرآن
• من قال سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة
• حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
• من صلّى على محمد( صلى الله عليه وسلم) مرة واحدة
• صلى الله عليه بها عشرًا
• من توضأ فأحسن الوضوء ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه
• غفر له ما تقدم من ذنبه
• من صلى البردين ( الفجر والعصر)
• دخل الجنة
• ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا غيرالفريضة
• إلا بنى الله له بيتًا في الجنة
• عمرة في رمضان
• تعدل حجة أو حجة مع الرسول (صلى الله عليه وسلم)
• من فطر صائمًا
• كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا
• من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال
• كان كصيام الدهر
• من قال لا حول ولا قوة إلا بالله
• حصل على كنز من كنوز الجنة
• من قال رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبيًاورسولاً
• وجبت له الجنة وحق على اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ
• من شهد جنازة حتى دفن الميت
• فله جبلان عظيمان من الثواب
• من قرأ حرفًا واحدًا من كتاب الله
• فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها
• من مسح على شعر يتيم
• نزلت الذنوب من بين أصابعه
• من ستر مسلمًا أو مسلمة
• ستره الله في الدنيا والآخرة
• من نفس كربة عن أخيه
• نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
• من قال سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ لا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ حِينَ يُصْبِحُ وحين يُمْسِيَ
• حُفِظَ حَتَّى يُمْسِيَ وحَتَّى يُصْبِحَ
• من قرأ آيَةَ الْكُرْسِيِّ قبل نومه
• لا يزال عَلَيْه مِنَ اللهِ حَافِظٌ حَتَّى يصْبِح.
• .
• الورد اليومي
• آية الكرسي
• عند النوم ، وبعد كل صلاة مفروضة
• حارس من الملائكة يحرسه ، وطارد للشياطين
• آخر آيتين من سورة البقرة
• قبل النوم أو مرة بعد المغرب
• تكفي من شرور كل شيء وطارد للشيطان لمدة ثلاث ليال
• الإخلاص والمعوذتين
• ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء وقبل النوم وبعد كل صلاة مفروضة
• تكفي من شرور كل شيء وتحفظ من شر الجان وعين الإنسان
• قول : لا حول ولا قوة إلا بالله
• الإكثار منها بدون تحديد
• كنز من كنوز الجنةودواء من 99 داء ، أيسرها الهم
• قول: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم
• ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء
• حامية من كل ضرر ، ولا تصيبه فجأة بلاء ، ولا يضره شيء مع ذكرها
• قول : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
• ثلاث مرات في المساءومن نزل منزلا
• مضاد لسم العقرب ومحصنة للأماكن والدور من شر ما يدب فيها
• قول : حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
• سبع مرات في الصباح وسبع في المساء
• الكافية من هم الدنيا والآخرة
• قول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..... وإذا دخل السوق زاد بعد ( له الحمد ) ( يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير)ا
• عشر مرات صباحا وعشر مرات مساء أو مائة مرة في اليوم أو أكثر أو عند دخول السوق
• حرز عظيم تكتب له مائة حسنة وتمحى عنه مائة سيءة وله عدل عشر رقاب ، وإذا دخل السوق كتب له ألف ألف حسنة ومحي عنه ألف ألف سيئة وفي وراية يبنى له بيت في الجنة
• قول : بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
• مرة بعد كل خروج من البيت
• قوة ثلاثية تحصينية من الشيطان وتجعل الشيطان يتنحى عنه
• قول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم
• مرة واحدة عند دخول المسجد
• تحفظه من الشيطان ليوم كامل
• استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
• الإكثار منها دون تحديد
• غفرت ذنوبه وإن كان فارا من الزحف
• الإكثار من الصلاة على النبي
• عشر مرات في الصباح وعشر في المساء أو أكثر من ذلك
• كفاية الهموم وغفران الذنوبوإدراك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
• المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد
• جميع الصلوات
• تحصن وتحفظ من شياطين الإنس والجن ومن شر كل ذي شر
• قول : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
• كل شيء يراد حفظه مرة واحدة
• حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي
moussaoui khaled
2010-07-01, 15:45
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
moussaoui khaled
2010-07-02, 15:06
11مفاتيح لباب الرزق
zahi dz
20:13 - 06/30 معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة
1- ( اليقين )
2- ( التوكل والدعاء )
3- ( الصلاة في وقتها )
4- ( الصلاة على النبي )يوميا ً
5- ( الاستغفار )قدر ماتستطيع يوميا ً
6- ( الصدقة ) قليل او كثير يوميا ً
7- ( سورة الواقعة ) تقراء يوميا ً
8- ( صلة الرحم ) حتى ولو الاتصال بالهاتف اقل القليل
9- ( دعاء سيدنا يونس { لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
10- ( الحج يتبعة العمرة ) حج الفرض والعمرة الى العمرة كفارة لمابينهما
11- (بر الوالدين ) واجب وطلب منهما الدعاء لك
ملاحظة :
يجب تجنب المعاصي فالمعاصي تمحق الرزق وتغضب الرب .
moussaoui khaled
2010-07-02, 15:51
كيف يستفيد الشاب من يوم الجمعة
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين ـ أما بعد:
إن من المحزن حقاً ما نراه من واقع فئام من شبابنا في عدم مبالاتهم بالأوقات، وخاصة الأوقات الفاضلة،مع أنهم يدركون جيداً أن الحياة قصيرة وإن طالت، والفرحة ذاهبة وإن دامت، والصحة سيعقبها السقم، والشباب يلاحقه الهرم، ومن الأوقات الفاضلة التي فرط فيها بعض شبابنا، يوم الجمعة، الذي هدى الله تعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إليه، وأضل الأمم الماضية عنه، هذا اليوم الذي فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة (( وما من ملك مقرب، ولا سماء، ولا أرض، ولا رياح، ولا جبال، ولا بحر، إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة))[رواه أحمد وحسنه الألباني]، وقد ذكر كعب الأحبار أنه: (( ما طلعت الشمس من يوم الجمعة إلا فزع لمطلعها البر والبحر والحجارة، وما خلق الله من شيء إلا الثقلين))[رواه عبدالرزاق في مصنفه 3/552]، ومع ذلك نرى التفريط والإضاعة في ساعاته، لذا لزاماً علينا أن ندرك بعض حقائق هذا اليوم حتى نعرف قدره، ونقدر أمره فمن ذلك:
أولاً: عظم هذا اليوم :ـ
قد جاءت النصوص الشرعية في بيان عظم هذا اليوم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها))[ رواه مسلم]. وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة)) الحديث[رواه أبو داود].
ثانيا: فضل الجمعة والتبكير إليها:
لأن من أدرك فضل هذا اليوم سيدفعه ذلك إلى الاهتمام به، والحرص على انتهاز هذه الفرصة العظيمة، واستغلالها بكل ما أوتي من فعل الخيرات وترك المنكرات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن)) [رواه مسلم]. وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال قـال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب لـه ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)) [رواه البخاري].
ثالثاً: عقوبة التخلف عن شهود الجمعة.
عن الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على منبره : ((لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين))[رواه مسلم].
يقول الإمام الأوزاعي: كان عندنا ببيروت صياد،يخرج يوم الجمعة يصطاد،ولا يمنعه مكان الجمعة،فخرج يوماً، فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.
وبعد فهذا برنامج مقترح لقضاء الوقت في يوم الجمعة
أولاً: ألا يسهر ليلة الجمعة إلى ساعات متأخرة من الليل ، لأن السهر سيفوت عليه التبكير إلى صلاة الجمعة ، قال ابن مسعود - رضي الله عنه - : جدب – أي عابه وذمه – إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء [ رواه أحمد وصححه الألباني ] .
ثانياً : أن يمكث بعد صلاة الفجر للذكر والتلاوة .
ثالثاً : يستريح قليلاً ثم يتناول طعامه ويغتسل ويتطيب ويستاك ويقص شاربه ، ويلبس أنقى ثيابه . عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب الله ، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى )) رواه البخاري .
يقول محمد بن إبراهيم التيمي : من قلم أظفاره يوم الجمعة وقص شاربه ، واستن ، فقد استكمل الجمعة . [ عبد الرزاق في مصنفه ] وكان ابن عمر رضي الله عنهما – لا يروح إلى الجمعة إلا أدهن وتطيب إلا أن يكون حراماً . ويقول أبو سعيد الخدري : ثلاث هن على كل مسلم في يوم الجمعة : الغسل والسواك ، ويمس طيباً إن وجد .
رابعاً : أن يبكر للحضور الجمعة ماشياً لا راكباً ، لينال الأجر العظيم في تبكيره ، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة ، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر )) .
الثقفي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ومشى ولم يركب فدنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها )) [رواه أحمد ] .
وهذا هدي الصحابة – رضي الله عنهم – يقول أنس بن مالك رضي الله عنه كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة [ رواه البخاري ].
خامساً : يستغل الشاب فترة جلوسه في المسجد بما يناسب قلبه وحاله ، إما بكثرة الصلاة وقد جاء في صحيح مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : (( سل )) فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال : (( أو غير ذلك )) قلت : هو ذاك قال : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وكلنا مطلبه أن يكون مع رسول الله عليه وسلم في الجنة ، وهذه الأمنية لا تحقق بعد رحمة الله تعالى إلا بفعل الأسباب ، ومن الأسباب كثرة الصلاة ، يقول نافع : كان ابن عمر يصلي يوم الجمعة ، فإذا تحين خروج الإمام قعد قبل خروجه ( عبد الرزاق 3/210) . ومن ذلك أيضاً : قراءة سورة الكهف فقد وردت نصوص في فضل قراءتها ، منها ما رواه الدارمي في سننه عن أبي سعيد الخدري قال : (( من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق )) (إسناده له حكم الرفع كما قال الألباني ) .
ثم يحاول أن يحفظ شيئاً من القرآن الكريم ليملأ قلبه ، وصدره منه ، فخير ما ملئت به القلوب كتاب الله تعالى ، روى الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) ( قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح )
سادساً : إذا دخل الإمام لصلاة الجمعة ينصت للإمام ويستمع إليه ، وكي يستفيد من الخطبة ويستوعبها ، يفترض أنه سيسأل عن الموضوع بعد الخطبة أو يطلب منه أن يتحدث عن موضوع الخطيب ، فإنه بهذه الطريقة سيركز ذهنه وتفكيره مع المتكلم أكثر ، وجرب تجد صدق ما أقول .
سابعاً : بعد الجمعة تؤدي سنتها أن كان في المسجد أربعاً ، لما روى الترمذي من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان منكم مصلياً بعد الجمعة فليصل أربعاً )) وإن كنت في البيت فصل ركعتين ، لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في بيته ، ثم بعد ذلك تتناول طعامك وتستريح ، لما روى البخاري من حديث سهل بن سعد قال : (( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة )) .
ثامناً : بعد العصر يمكن أن تستغله بزيارة قريب ، أو عيادة مريض ، أو مذاكرة علم ونحو ذلك .
تاسعاً : قبيل المغرب يبغي الذهاب إلى المسجد للدعاء واستغلال ساعة الاستجابة ، لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : (( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها )) .
واختلف أهل العلم في تعيين هذه الساعة على أقوال كثيرة ، ولكن لعل أرجحها أنها آخر ساعة من العصر ، فحري بالشاب المسلم الذي يعلم فقره وحاجته إلى ربه ، أن ينتهز هذه الفرصة بالدعاء لنفسه بالهداية والثبات على هذا الدين والدعاء لإخوانه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .
عاشراً : بعد صلاة المغرب يذكر ورد المساء ثم يؤدي نافلة المغرب .
الحادي عشر : بعد المغرب إما أن يبقى مع الأهل للتحدث معهم ، وإفادتهم فيما ينفع ، أو يراجع دروسه اليومية .
ويتذكر الشاب أن ما يفعله من مراجعة الدروس أنه طلب للعلم ، وطلب العلم عبادة عظيمة ، يؤجر عليها العبد ، روى أبو داود عن كثير بن قيس قال كنت جالساً مع أبي الدر داء في مسجد دمشق فجاءه رجل فقال : يا أبا الدر داء إني جئتك من مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جئت لحاجة قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً من طرق الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض ، والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ، ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) .
الثاني عشر : بعد صلاة العشاء وتناول الطعام إن أحببت إن تقرأ من كتب العلم المناسبة لك فهذا حسن كما قال الشاعر :
وخير جليس المرء كتب تفيده *** علومـــاً وآدابـــــاً كـعقــــل مؤيد
ولا تسأمن العلم واسهر لنيله بلا ضجر تحمد سٌرى السير في غد
وإن أبيت ذلك فأوتر قبل أن تنام لتختم يومك بما يرضى العلام ، ولا تنس أذكار النوم وآدابه ، والله يحفظك ويرعاك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
شاهي عين البيضاء
2010-07-02, 16:42
سلام عليكم بارك الله فيك اخي و جزاك الف الف خير انشاء الله على هذه المواضيع القيمة
الروح المفقودة
2010-07-02, 16:43
بارك الله فيك اخي
و الله انا دوما استخير ز للعلم ما خاب ظني ابدا يوما
المهم الاستخارة ساعدتني في الايام الاخيرة لاقرر في موضوع زواجي على الرغم من موافقة الجميع الا اني لم يطمئن خاطري
فانا انصح الجميع بها
وربي ما خاب من استخار
بارك الله فيك اخي على المواضيع المفيدة
الدعء لك بالاستمرارية
وفقك الله فيما تحب ويرضى
moussaoui khaled
2010-07-11, 22:19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام ومصباح الظلام وعلى اله وصحبه الكرام أما بعد :
اخوتي في الله أردت أن أقترح عليكم طريقتي الخاصة في الخشوع في الصلاة سواء كان الفرد لوحده
أو في جماعة وهي طريقة سهلة وبسيطة ترتكز على فعلين مهمين هما:
*الفعل الأول : محاولة ادراك وفهم معاني كلمات الآيات التي يصلى بها حرفا بحرف.
(اجعل من قراءتك للآيات بطيئة نوعا ما لتساعد فكرك على استيعاب معاني الآيات)
*الفعل الثاني: في بداية السجود معظم الناس يتذكرون هموم دنياهم وذلك قد يكون
السبب الرئيسي في رفعهم السريع من السجود أو نسيانهم لعدد الركعات (أي السهو)،
ومع الوقت وبهذه الطريقة تألف النفس هذه السرعة في السجود مما يجعل الصلاة
ناقصة ويجعل قلب الانسان محبط من ناحية الدين رغم أدائه للصلاة.
ولكن كي تستطيع التغلب على نفسك الامارة بالسوء والتي تحثك بالرفع السريع
من السجود،عليك أن تقودها بمعرفة وادراك الفعل الذي تؤديه في ذلك الحين
( كأن تقول في نفسك: ماذا أفعل الآن؟ (انت تصلي وتسجد) ،وتقول:لمن ؟(فتتذكر حينها
أنك أمام خالقك وخالق كل شيء ،تذكر حجم السماء والارض والبحر...ونور الشمس الذي لا
تستطيع أن تصمد عينيك أمامه ...وحجم الكون.فما بالك بنور خالقهم جميعا وعظمته.
* كل هذه الأفكار أثناء السجود ومع الوقت تعينك باذن الله على الخشوع في الصلاة.
. سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir