المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ||×- || "لي سؤال لي اصحاب السلفيين||×- || "


ツღعـصُـ♥ـوِݦۑツღ
2010-06-21, 23:32
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.................

الى جميع السلفيين و هم أصحاب اللحية الطويلة في الوجه هم الكريم و سؤال هم: لمذا الناس يكرهونكم فمثلا في عين وسارة و الله لو سألت مثلا أحد عن السلفيين و تقول له هل تحب السلفيين و يجيبك :لا

ولماذا لا يحبونكم أخوة الكرام في الله

يوسُف سُلطان
2010-06-21, 23:55
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.................

الى جميع السلفيين و هم أصحاب اللحية الطويلة في الوجه هم الكريم و سؤال هم: لمذا الناس يكرهونكم فمثلا في عين وسارة و الله لو سألت مثلا أحد عن السلفيين و تقول له هل تحب السلفيين و يجيبك :لا

ولماذا لا يحبونكم أخوة الكرام في الله

.. أكون شجاعا وأعالج ما استطعت أخي الكريم لو أجبتني ..
من هو السلفيّ ؟
أو كيف هو مفهوك للسلفية ؟

نسيم الجزائر
2010-06-22, 00:04
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.................

الى جميع السلفيين و هم أصحاب اللحية الطويلة في الوجه هم الكريم و سؤال هم: لمذا الناس يكرهونكم فمثلا في عين وسارة و الله لو سألت مثلا أحد عن السلفيين و تقول له هل تحب السلفيين و يجيبك :لا

ولماذا لا يحبونكم أخوة الكرام في الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
في الحقيقة أود أن أوضح أولا أن السلفية لا تعني لحية طويلة. ثم نحن عندنا في بومرداس أيضا يكرهون أصحاب اللحى، وحسب علمي فإن العشرية الأخيرة التي مرت بها الجزائر هي التي تركت لدى شعوب المنطقة هذا الطابع، فتراهم يرمزون إلى اللحية بالإرهاب.
ولكن مؤخرا، نجد بأن حتى الشباب أصبحوا يكرهون هذا الصنف من البشر، أذكر أن أحدهم قال لي: أكرههم لأنهم لا يلقون السلام إلى للملتحي.... ثم قد يلقون إليك السلام إذا كنت تواضب على صلاة الجماعة، ثم يتركون السلام إذا تكاسلت عن أداء الصلاة جماعة.
مع هذا، فأنا ليس لي أي عداوة معهم وأحترمهم كثيرا، وأترك المجال للأعضاء للملتحين في هذا المنتدى لعل لهم ما يضيفون.

...سلام...

ツღعـصُـ♥ـوِݦۑツღ
2010-06-22, 00:47
شكرا لكم اخوتي

أميرة الشوق
2010-06-22, 00:52
سبحان الله سأجيبك لكن عليك أن تعرّف لي ما هي السلفية أولا .

يوسُف سُلطان
2010-06-22, 00:57
شكرا لكم اخوتي

.. بارك الله فيك أخي الكريم ، أذكرك ونفسي بان السلفية ليست مذهبا ولا حزبا .. ولا علاقة لها لا بالطائفية بمفهومها السياسي ولا بمفهومها القوميّ كما يعتقد البعض أو يدّعي ... إنما كل من سار على منهاج الصحابة وتابعيهم وتابعي تابعيهم فهو سلفي .. وفيه الخير والصلاح ، ويرجى النجاة والفلاح .

الشيخ محمد ناصر الدين الألباني- رحمه الله-: قال في معنى السلفية: كلمة حقٍّ لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن تتبين له الحقيقة
السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ).
هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص,، بل هذه النسبة هي نسبةٌ إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف.


واما الذي تذكر من امره انه لا يسلم على الناس فذلك ننصحه ونذكره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " (رواه مسلم)

أميرة الشوق
2010-06-22, 01:06
جزاك الله خير يا أخ يوسف و الله لن أزيد على كلامك حرفا واحدا إلا كلمممة بارك الله فيك.

maxredha
2010-06-22, 01:20
السلفية هي تيار إسلامي ومدرسة فكرية سنية تدعو إلى العودة إلى "نهج السلف الصالح" كما يرونه والتمسك به باعتباره يمثل نهج الإسلام الأصيل والتمسك بأخذ الأحكام من القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة ويبتعد عن كل المدخلات الغريبة عن روح الإسلام وتعاليمه، والتمسك بما نقل عن السلف وأبرز ممثلي هذا الالتزام بآراء السلف في العصر الحديث الحركة الوهابية. ومن أهم أعلامهم: محمد بن عبد الوهاب، عبد العزيز بن باز وابن عثيمين.

maxredha
2010-06-22, 01:24
في اللغة العربية: السَّلَف - بفتح السين واللام- يكشف عنها في مادة (س ل ف) وهو ما مضى وانقضى، والقوم السُّلاَّف: المتقدمون، وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون. جمع سالف وهو كل مَن تقدمك من آبائك وذوي قرابتك في السن أو الفضل، وقالوا: إنَّه كل عمل صالح قدمته.[1]
أما مصطلح السلف الصالح فهو تعبير يُراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. الذين عاشوا في القرون الثلاثة الأولى من الإسلام، جاء الثناء عليها عن رسول الإسلام محمد في قوله:
«خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويكون فيهم الكذب.[2]»
ويستثنى من ذلك أهل البدع كالخوارج، والمعتزلة، والقدرية، والجهمية، وغيرهم من الفرق حسب معتقد السلفية.
والمذهب أو المعتقد السلفي بحسب مفهومهم: هو ما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين، وأئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين وتلقي الناس كلامهم خلفًا عن سلف. ومن هؤلاء الأئمة: الأئمة الأربعة وسفيان الثوري، والليث بن سعد وابن المبارك، وإبراهيم النخعي، والبخاري، ومسلم، وسائر أصحاب السنن.[3]
والسلفيون أو السلفية: يقدم السلفيون أنفسهم على أنهم هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة.[4]
نشأة السلفية
يعتقد السلفية أنهم امتداد لمدرسة أهل الحديث والأثر الذين برزوا في القرن الثالث الهجري في مواجهة المعتزلة في العصر العباسي تحت قيادة أحمد بن حنبل أحد أئمة السنة الأربعة، فكان المعتزلة يتخذون مناهج عقلية في قراءة النصوص وتأويلها واستمدوا أصولهم المنطقية من الحضارة الإغريقية عن طريق الترجمة والتعامل المباشر، ورأى أهل الحديث في هذه المناهج العقلية خطراً يهدد صفاء الإسلام ونقاءه وينذر بتفكك الأمة وانهيارها. وانتهى هذا النزاع حين تولى الخليفة المتوكل أمر الخلافة وأطلق سراح ابن حنبل وانتصر لمنهجه ومعتقده. يعتبر الكاتب حسن أبو هنية محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن بأنه: «كان حاسما في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة».
يقول محمد أبو زهرة أنه في القرن الرابع هجريا ظهرت جماعة من أهل الحديث تنسب آرائها لابن حنبل في إثبات بعض صفات لله بدعوى أن الله أثبتها لنفسه في القرآن والسنة، وذلك الأخذ بظواهر النصوص ثم تفويض الكيف والوصف.[6] ثم أقر هذا المنهج كمنهج رسمي للدولة العباسية في زمن الخليفة القادر بالله بناء على منشور العقيدة القادرية الذي كتبه الخليفة وأمر أن يتلى في المساجد يوم الجمعة وأخذ عليه خطوط العلماء والفقهاء.[7] وبحسب ما ذكره ابن الجوزي في المنتظم؛ فقد أقر هذا المنهج كمنهج رسمي للدولة العباسية عام 433 هـ في زمن الخليفة القائم بأمر الله بناء على منشور العقيدة القادرية الذي كتبه الخليفة القادر.
بعد ذلك شهدت السلفية انحسارا ملحوظا. إلى أن ظهر ابن تيمية في القرن السابع بالتزامن مع سقوط عاصمة الدولة العباسية بغداد على أيدي التتار سنة 656هـ؛ فعمل على إحياء الفكر السلفي، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع داعيا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة. ولقد أثارت دعوته جدلاً في الأوساط الإسلامية حينها، فاستجاب بعض العلماء وطلبة العلم لأفكاره مثل الذهبي وابن قيم الجوزية والمزي.
ومن أفراد الطبقة الحاكمة مثل الأمير المملوكي سلار نائب السلطنة.
ثم شهدت السلفية انحساراً كبيراً مرة أخرى بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في شبه الجزيرة العربية، والتي واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الدولة العثمانية وصعود الاستعمار الغربي. وأحدثت هذه الدعوة تأثيرا كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وأحدثت لغطاً كبيراً بين مؤيديها ومعارضيها.
والله اعلم