المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَن كان تارِكا للصلاة هل يجب عليه إعادتها ؟


الماسة الزرقاء
2010-06-21, 20:15
مَن كان تارِكا للصلاة هل يجب عليه إعادتها ؟
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل اعزك الله و رفع قدرك درجات مع الصالحين الابرار
سؤال :
من كان غافل عن الصلاة و لم يقمها في صغره و هي فرض عليه هل يعيدها الان بعدما كبر في السنة
و كيف يعيدها ؟

الماسة الزرقاء
2010-06-21, 20:17
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

عليه أن يُحسِن فيما بقي مِن عمره ، ويُكثِر من الحسنات ، وليس عليه قضاء ما تركه في أوّل عمره .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة :
مَن تَرَك الصيام والصلاة عمدا وهو مُكَلَّف فلا يَقضي ما فاته ، ولكن عليه التوبة والرجوع إلى الله جل وعلا ، والإكثار مِن التقرب إليه بالأعمال الصالحة والدعاء والصدقات لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " التوبة تَجُبّ ما كان قبلها ، والإسلام يهدم ما كان قبله " .
ومِن المعلوم أن تَرْك الصلاة كُفْر أكبر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كَفَر " ، ولأدلّـة أخرى ، فإذا تاب مِن تَركها فليس عليه قضاء الصلاة ولا الصيام ، لِمَا ذُكِر مِن الأدلة وغيرها في أصح قولي العلماء .


وسبق :
تارك الصلاة هل يجب عليه قضاء ؟
http://almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=451 (http://almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=451)

والله تعالى أعلم .

http://www.almeshkat.net/vb/images/misc/logom.gif

المجيب فضيلة الشيخ
عبد الرحمن السحيم
(http://www.almeshkat.net/vb/member.php?u=98)

البلبلة
2010-06-21, 20:33
اللهم ثبت قلوبنا على دينك وأهدي كل ضالٍ وضاله العرب منهم والغرب اللهم آمين

سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك .
شكرا على الافادة
وفقك الله

لحلوا
2010-06-21, 21:03
اللهم ثبت قلوبنا على دينك

الماسة الزرقاء
2010-06-22, 13:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم لمروركم الكريم

الماسة الزرقاء
2010-08-12, 09:26
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اخوتي في الله هذه اضافة قيمة من شيخنا الفاضل عبدالله الحمادي اعلمك انه تم طرح نفس السؤال عن تارك الصلاة لشيخنا الفاضل و كان له نفس الجواب كما عليمنا من شيخنا الكريم
نص رجوابه
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الذي يفتي به كثير من العلماء أنه لا يعيد، بل يتوب إلى الله ويصدق في توبته،
ومِنْ صِدْقِه في توبته محافظتُه على صلاته
اما بخصوص التوضيح تم طرح سؤال ثاني هذا هو نصه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل نريد توضيح اكثر بخصوص فتوى العلماء عن عدم اعادة الصلاة

http://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباسhttp://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-top-right-10.gifيفتي به كثير من العلماء أنه لا يعيد، http://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.muslma1.net/vb/albian/misc/quotes/quot-bot-right.gif

السؤال : على من ينطبق هذا القول
هل على المسلم المؤمن الذي ضيعها بجهل منه؟ او على من اسلم ؟
اريد توضيح هذه المسالة لبعض المسلمين الذين ضيع الصلاة و تكاسلوا فيه بحجة هذه الفتوى حتى يوم يتوب توبة حقيقة يقيمون الصلاة في وقتها
ارجوا توضيح اهمية الصلاة و معنا الفتوى من فضلكم
بارك الله فيكم

وفيك بارك الله


اتفق الفقهاء على وجوب القضاء على الناسي والنائم والسكران
واتفقوا على عدم وجوب القضاء على الكافر الأصلي والحائض والنفساء والمجنون
بالنسبة للصلوات التي فاتته أثناء جنونه واختلفوا في من ترك الصلاة متعمداً، هل يكفر أو لا؟
واختلفوا هل يقضي ما تركه أم لا؟
فالذي عليه أكثر الفقهاء أن من ترك الصلاة متعمداً من غير عذر فيلزمه قضاء ما تركه
وذهب بعضهم إلى عدم وجوب القضاء، لا لأجل التخفيف عنه؛ بل تغليظاً عليه
لأنه لو صح قضاؤه لكان قد أتى بما يبرئ ذمته، ويسقط عنه المطالبة
فأصحاب هذا القول يرون أن ترك الصلاة –ولو صلاة واحدة- متعمداً من غير عذر
أعظم من أن يقضى لأن الصلاة لها وقت محدد، لا تصح قبله، ولا تقبل بعده إلا من المعذور
وهذا هو رأي ابن حزم وابن تيمية وابن القيم
وعزاه ابن رجب إلى كثير من الفقهاء كابن بنت الشافعي وأبي بكر الحميدي والجوزجاني
والبربهاري وابن بطة، وقبل هؤلاء الحسن البصري
والأخذ بهذا القول أوجه
فإن المرء إذا تاب من تركه للصلاة، ربما لو قيل له إنه يجب عليك قضاء جميع ما تركت
من صلوات لكان ذلك سبباً في إعراضه، وعدم التزامه بالصلاة، لما في قضاء ما تركه من
المشقة، خاصة إذا كان قد ترك صلوات سنين
هذا توضيحٌ مختصر للمسألة
والبحث فيها طويل جداً، وتكلم عنها أهل العلم من قديم
كمحمد بن نصر وابن المنذر وغيرهم
جزاكم الله عنا خير الجزاء و نفع بكم الاسلام و المسلمين ا