رسالة اعتذار

[مريم آيت علي]

لا بد أن لكل منا ذكرى تركها له شخص كان يوما ما مهما في حياته،ربما لا يزال موجودا بين طيات قلبه..لكن أبدا ليس على نفس القدر من الثقة و الود الذي كان قبل تلك الذكرى..

دائما نتهم من يخطئ في حقنا أنه السبب..مهلا،نحن السبب..نحن من يمنح الآخرين مكانا بين ذكرياتنا،بين مشاعرنا..و بين أيامنا نخصص لهم أوقاتا من حياتنا،نمنحهم حبا و به مبرر لأن يخطؤوا معنا ..طبعا باسم الحب،نتوقع منهم حبا بالمثل،إحساسا بالمثل،وفاء بالمثل..ثم يكون الخطأ..يعاملوننا بحسب مكانتنا في نفوسهم و ننتظر نحن اعتذارا؟؟؟؟...كفانا ..،يجب أن نشكرهم لأنهم لم ينافقوا بل كانوا بمنتهى الصراحة،لم يرضوا لنا أن نتبع الأوهام و ننتظر أن نكون كل مالديهم بينما نحن لسنا إلا على هامش الشعور منهم..

الآن يجب على كل جريح أن يكتب رسالة اعتذار و يرسلها مع باقة أزهار رمادية إلى كل من أخطأ معه،و أخرى لكل من جرحه..لا بأس إن أرفقت اعتذارك بشكر جزيل،فالطرف الآخر ضحى بوجودك في حياته و أخطأ معك لأجلك..لأجل أن تكتسب تجربة في الحياة،و التجربة ترزقك خبرة فحكمة...و عندما ستصبح حكيما يوما ما،ستعرف أن من يعتذر منك قد تعلم منك أن المخطىء هو من يجب أن ينتظر اعتذارا مع زهرة مجففة بين صفحات الذكرى.

[صَمْـتْــــ~]

لا بد أن لكل منا ذكرى تركها له شخص كان يوما ما مهما في حياته،ربما لا يزال موجودا بين طيات قلبه..لكن أبدا ليس على نفس القدر من الثقة و الود الذي كان قبل تلك الذكرى..

دائما نتهم من يخطئ في حقنا أنه السبب..مهلا،نحن السبب..نحن من يمنح الآخرين مكانا بين ذكرياتنا،بين مشاعرنا..و بين أيامنا نخصص لهم أوقاتا من حياتنا،نمنحهم حبا و به مبرر لأن يخطؤوا معنا ..طبعا باسم الحب،نتوقع منهم حبا بالمثل،إحساسا بالمثل،وفاء بالمثل..ثم يكون الخطأ..يعاملوننا بحسب مكانتنا في نفوسهم و ننتظر نحن اعتذارا؟؟؟؟...كفانا ..،يجب أن نشكرهم لأنهم لم ينافقوا بل كانوا بمنتهى الصراحة،لم يرضوا لنا أن نتبع الأوهام و ننتظر أن نكون كل مالديهم بينما نحن لسنا إلا على هامش الشعور منهم..

الآن يجب على كل جريح أن يكتب رسالة اعتذار و يرسلها مع باقة أزهار رمادية إلى كل من أخطأ معه،و أخرى لكل من جرحه..لا بأس إن أرفقت اعتذارك بشكر جزيل،فالطرف الآخر ضحى بوجودك في حياته و أخطأ معك لأجلك..لأجل أن تكتسب تجربة في الحياة،و التجربة ترزقك خبرة فحكمة...و عندما ستصبح حكيما يوما ما،ستعرف أن من يعتذر منك قد تعلم منك أن المخطىء هو من يجب أن ينتظر اعتذارا مع زهرة مجففة بين صفحات الذكرى.
والاعتِذار من شِيمِ الكِرام..

بكلِّ صدِق رسالتُك أثارت إعجابي لما تحمله من قيمةِ نصائِحِك الجوهريّة.
نرجو أن يبلُغَ صداها مواطِنَ الإدراك لدى القرّاء فيتعلّمونَ من حُسنِ ما تفضّلتِ به.

جزاك الله خيرا.

[ساجدة الروح]

انا معك فيما قلت اننا نحن من نعطي الفرصة للغير
،يجب أن نشكرهم لأنهم لم ينافقوا بل كانوا بمنتهى الصراحة،لم يرضوا لنا أن نتبع الأوهام و ننتظر أن نكون كل مالديهم بينما نحن لسنا إلا على هامش الشعور منهم..
لست معك هنا فلو لم يكن هناك نفاق وكذب لما كان هناك جراح وبك
احيانا نبكي عمن فارقونا لانهم فارقونا بحب واحترام فتصبح الحياة بعدهم ليس لها طعم
فهنا تبقى الذكرى احلى واحلى دوما تسوقنا انفسنا لنتذكرها
لكن هناك اشخاص يفارقوننا ياعصار ودمار يتركوه في اعماقنا كله الم ووجع
هنا ايستحق الشكر لا والف لا لانه لم يعاملني بمثل وفائي وحبي
تحياتي

[مريم آيت علي]

والاعتِذار من شِيمِ الكِرام..

بكلِّ صدِق رسالتُك أثارت إعجابي لما تحمله من قيمةِ نصائِحِك الجوهريّة.
نرجو أن يبلُغَ صداها مواطِنَ الإدراك لدى القرّاء فيتعلّمونَ من حُسنِ ما تفضّلتِ به.

جزاك الله خيرا.

شكرا على مرورك الطيب،و إنني لأفتخر

ببصمتك على خربشاتي سيدتي الفاضلة.

شكرا جزيلا.

[مريم آيت علي]

انا معك فيما قلت اننا نحن من نعطي الفرصة للغير
،يجب أن نشكرهم لأنهم لم ينافقوا بل كانوا بمنتهى الصراحة،لم يرضوا لنا أن نتبع الأوهام و ننتظر أن نكون كل مالديهم بينما نحن لسنا إلا على هامش الشعور منهم..
لست معك هنا فلو لم يكن هناك نفاق وكذب لما كان هناك جراح وبك
احيانا نبكي عمن فارقونا لانهم فارقونا بحب واحترام فتصبح الحياة بعدهم ليس لها طعم
فهنا تبقى الذكرى احلى واحلى دوما تسوقنا انفسنا لنتذكرها
لكن هناك اشخاص يفارقوننا ياعصار ودمار يتركوه في اعماقنا كله الم ووجع
هنا ايستحق الشكر لا والف لا لانه لم يعاملني بمثل وفائي وحبي
تحياتي

lن رأيي أن الذي مضى قد مضى

و أن الذكرى الجميلة وحدها من تستحق أن تبقى ذكرى،

أما الاساءات و الأوجاع فلا يجب أن تستمر معنا

و لا يسعنا منها إلا وقفة للاعتبار..

لا يجب أن نأخذ من تجاربنا السيئة إلا خبرة

تقود إلى النجاح فيما تبقى،على هذا المبدأ بنيت كلماتي..

لك الحرية في اعتقاداتك.

[المجهـول]

لا بد أن لكل منا ذكرى تركها له شخص كان يوما ما مهما في حياته،ربما لا يزال موجودا بين طيات قلبه..لكن أبدا ليس على نفس القدر من الثقة و الود الذي كان قبل تلك الذكرى..

دائما نتهم من يخطئ في حقنا أنه السبب..مهلا،نحن السبب..نحن من يمنح الآخرين مكانا بين ذكرياتنا،بين مشاعرنا..و بين أيامنا نخصص لهم أوقاتا من حياتنا،نمنحهم حبا و به مبرر لأن يخطؤوا معنا ..طبعا باسم الحب،نتوقع منهم حبا بالمثل،إحساسا بالمثل،وفاء بالمثل..ثم يكون الخطأ..يعاملوننا بحسب مكانتنا في نفوسهم و ننتظر نحن اعتذارا؟؟؟؟...كفانا ..،يجب أن نشكرهم لأنهم لم ينافقوا بل كانوا بمنتهى الصراحة،لم يرضوا لنا أن نتبع الأوهام و ننتظر أن نكون كل مالديهم بينما نحن لسنا إلا على هامش الشعور منهم..

الآن يجب على كل جريح أن يكتب رسالة اعتذار و يرسلها مع باقة أزهار رمادية إلى كل من أخطأ معه،و أخرى لكل من جرحه..لا بأس إن أرفقت اعتذارك بشكر جزيل،فالطرف الآخر ضحى بوجودك في حياته و أخطأ معك لأجلك..لأجل أن تكتسب تجربة في الحياة،و التجربة ترزقك خبرة فحكمة...و عندما ستصبح حكيما يوما ما،ستعرف أن من يعتذر منك قد تعلم منك أن المخطىء هو من يجب أن ينتظر اعتذارا مع زهرة مجففة بين صفحات الذكرى.



الســلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــاته

الاعتـــــــــذار ان دل على شيء فانه يدل على قمة الأخلاق

من الجميل أن يعتذر الانسان عندما يخطئ عندما يجرح عندما يسئ الظن . . . . .

وانا معك في كل حرف كتبته أختي * * * ،يجب أن نشكرهم لأنهم لم ينافقوا بل كانوا بمنتهى الصراحة،لم يرضوا لنا أن نتبع الأوهام و ننتظر أن نكون كل مالديهم بينما نحن لسنا إلا على هامش الشعور منهم.. * * *

فشكرا لهم ومن أعتذر ان كنت قد أخدت حيزا لا أستحقه من حياتهم

تحيتي / المجهـول

[hasnihasni5001]

جزاك الله خيراااااااااااااااا

[مريم آيت علي]

رسالتك ستصل حتما..

و أضف إلى معلوماتك،حينما تكون المحبة متبادلة

تكون مثل التيار،حينما تفكر في الآخر فبإمكانه الشعور بك..

لذلك أنا متأكدة أن رسالتك ستصل * أو وصلت * و حتما ستتحسن العلاقة.

[هيرو يوي]

شكرا جزيلا على الموضوع الأكثر من رائع والمفيد والمميز

[أبو يوسف عبد الوهاب]

بارك الله فيك على هذا الطرح الجيد .

[القدس تنادينا]

http://www.mamanada.com/vb/imgupload/uploads//fbf5cfe334a8e7e68fc357da25767c6cgif