جزائري ونص و25
2010-06-20, 18:37
شتّان بين بولوكوان و "كيب تاون"
ويبقى الأمل..
قلنا سابقا ومن هذا المنبر في جريدة "الجمهور" أن كل شيء ممكن مع كرة القدم، وهو ما جسده الخضر يوم أمس أمام إنجلترا التي فرضوا عليها التعادل وأسالوا لها العرق البارد، وأبقوا الأمل قائما، حيث عززوا حظوظهم في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، ولو بأضعف الإيمان، بعد أن كان الفريق الوطني قاب قوسين أو أدنى من الخروج عقب التعثر المفاجئ أمام سلوفينيا، حيث أبدعوا وأمتعوا وارهبوا..
إذا ..عادت الجزائر بأشبال سعدان للعب على ورقة التأهل، وأثبت رفقاء زياني أنهم "فتية" من طينة الكبار للمرة الألف، فكسروا هذه المرة غرور الإنجليز، أنقذوا موقفهم، أبهروا خصومهم، أزعجوا البعض، أخرسوا أفواها كانت تصدر نعيق الغربان، حذروا الباقي..وقالوا ليس نحن من يقول كنا في خيخون وأم درمان ولكن نقول "نحن ها هنا" في جنوب إفريقيا ومن على أرض "كيب تاون" فرضنا على أبناء كابيلو التعادل..وهم ظنوا أن الجزائر لقمة سائغة.
"روني" قال قبل المباراة أنهم سيسببون العناء للفريق الجزائري، لكن خاب ظنه وعاد بخفي حنين، وهو يدري أن منتخبه صار هو الأقرب إلى الخطر، وما يثير الإعجاب بوقرة وحليش وعنتر يحيى الذين تداولوا على وضعه في جيوبهم، وقذفوه بتصريحه.
الأنصار على الرغم من الخوف، القلق كانوا على ثقة في فريقهم الذي لم يخيبهم وتنقلوا لأجله من "بولوكوان" إلى "كيب تاون"، وشتان بين ما حدث في ملعب المنطقتين، خاصة الأخيرة التي شهدت مباراة تاريخية أبدعت فيها بصمات لاعبين زرعوا الأمل من جديد..ومن لم يتنقل عاش بقلبه المباراة.. فهل هناك من ينكر الآن أننا أصبحنا نملك بذرة ستخرج مع المستقبل فريقا إذا عطس في الجزائر صدر التشميت له في باقي أنحاء العالم..؟
نشر يوم 19 جوان 2010 في عدد 1421 لكاتب طارق، ونرجوا أن تعطو للجريدة مكانة مميزة شكرا لكم وللطاقم الفريق
ويبقى الأمل..
قلنا سابقا ومن هذا المنبر في جريدة "الجمهور" أن كل شيء ممكن مع كرة القدم، وهو ما جسده الخضر يوم أمس أمام إنجلترا التي فرضوا عليها التعادل وأسالوا لها العرق البارد، وأبقوا الأمل قائما، حيث عززوا حظوظهم في التأهل إلى الدور ثمن النهائي، ولو بأضعف الإيمان، بعد أن كان الفريق الوطني قاب قوسين أو أدنى من الخروج عقب التعثر المفاجئ أمام سلوفينيا، حيث أبدعوا وأمتعوا وارهبوا..
إذا ..عادت الجزائر بأشبال سعدان للعب على ورقة التأهل، وأثبت رفقاء زياني أنهم "فتية" من طينة الكبار للمرة الألف، فكسروا هذه المرة غرور الإنجليز، أنقذوا موقفهم، أبهروا خصومهم، أزعجوا البعض، أخرسوا أفواها كانت تصدر نعيق الغربان، حذروا الباقي..وقالوا ليس نحن من يقول كنا في خيخون وأم درمان ولكن نقول "نحن ها هنا" في جنوب إفريقيا ومن على أرض "كيب تاون" فرضنا على أبناء كابيلو التعادل..وهم ظنوا أن الجزائر لقمة سائغة.
"روني" قال قبل المباراة أنهم سيسببون العناء للفريق الجزائري، لكن خاب ظنه وعاد بخفي حنين، وهو يدري أن منتخبه صار هو الأقرب إلى الخطر، وما يثير الإعجاب بوقرة وحليش وعنتر يحيى الذين تداولوا على وضعه في جيوبهم، وقذفوه بتصريحه.
الأنصار على الرغم من الخوف، القلق كانوا على ثقة في فريقهم الذي لم يخيبهم وتنقلوا لأجله من "بولوكوان" إلى "كيب تاون"، وشتان بين ما حدث في ملعب المنطقتين، خاصة الأخيرة التي شهدت مباراة تاريخية أبدعت فيها بصمات لاعبين زرعوا الأمل من جديد..ومن لم يتنقل عاش بقلبه المباراة.. فهل هناك من ينكر الآن أننا أصبحنا نملك بذرة ستخرج مع المستقبل فريقا إذا عطس في الجزائر صدر التشميت له في باقي أنحاء العالم..؟
نشر يوم 19 جوان 2010 في عدد 1421 لكاتب طارق، ونرجوا أن تعطو للجريدة مكانة مميزة شكرا لكم وللطاقم الفريق