la pitch
2010-06-19, 17:44
http://i42.tinypic.com/ws7d07.jpg
من خلال هذا العرض الرائع نكتشف معا عظمة الشفاء بالقرآن الكريم برؤية علمية جديدة حقائق مذهلة تأمل معنا وسأل نفسك هل بعد ذلك تحتاج لاحد يرقيك تابع
هدفنا هو وضع الأساس العلمي للعلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وبالتالي إثبات جدوى العلاج بالقرآن من الناحية العلمية والطبية. لقد ظهرت حديثا بعض الطرق البديلة للعلاج فيما يعرف بالطب البديل وإحدى هذه الطرق تسمى علميا العلاج بالصوتsound healing حيث أثبت العلماء أن كل خلية من خلايا الدماغ تهتز بتردد محدد وأن هنالك برنامجا دقيقا داخل كل خلية ينظم عملها طيلة فترة حياتها ويتأثر هذا البرنامج بالمؤثرات الخارجية مثل الصدمات النفسية والمشاكل الاجتماعية.
ولذلك فإن هذه الخلايا لدى تعرضها لمثل هذه التأثيرات سوف يختل عمل البرنامج الخاص بها مما يؤدي إلى الاضطرابات المختلفة وقد يؤدي إلى خلل في نظام عمل الجسم بالكامل فتظهر الأمراض على أنواعها النفسية والعضوية. ويؤكد العلماء أن أفضل وأسهل طريقة لمعالجة معظم الأمراض يكون بإعادة برمجة هذه الخلايا أو بعبارة أخرى إعادة التوازن لها وتعديل اهتزازاتها إلى الحدود الطبيعية لأنهم وجدوا أن الخلية المتضررة تكون أقل اهتزازا من الخلية السليمة.
ومن هنا يحاول العلماء البحث عن الذبذبات الصوتية الصحيحة التي تؤثر لدى سماعها على الخلايا المتضررة وتعيد التوازن إليها ولا تزال التجارب العملية جارية حتى اليوم. ولكن علماء الغرب يعتمدون على العلاج بالموسيقى وأصوات الطبيعة والذبذبات الثابتة فهذا ما لديهم. وهنا يأتي دور العلاج بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة وكما نعلم فإن الصوت يصل إلى الدماغ من خلال الأذن والصوت هو عبارة عن ذبذبات وعندما يستمع المريض إلى تلاوة الآيات فإن الذبذبات القرآنية التي تصل إلى دماغه تحدث تأثيرا إيجابيا في اهتزاز الخلايا فتجعلها تهتز بالترددات المناسبة التي فطرها الله عليها. لأن القرآن يتميز بتناسق فريد من نوعه لا يتوافر في أي كلام آخر يقول تعالى: (أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) [النساء: 82].
ولذلك فإن العلاج بالقرآن هو أفضل وأسهل طريقة لإعادة التوازن للخلية المتضررة فالله تعالى هو خالق الخلايا وهو الذي أودع فيها هذه البرامج الدقيقة وهو أعلم بما يصلحها وعندما يخبرنا المولى تبارك وتعالى بأن القرآن شفاء بقوله (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلّا خسارا) [الإسراء: 82] فهذا يعني أن تلاوة القرآن لها تأثير مؤكد على إعادة توازن الخلايا. ولذلك فإننا نرى كثيرا من الحالات التي استعصت على الطب مثل بعض أنواع السرطان يأتي العلاج القرآني ليشفي هذه الأمراض بإذن الله لأن العلاج بالقرآن ببساطة هو إعادة لبرمجة الخلايا في الدماغ لتتحكم بالعمليات الأساسية عند الإنسان وتعيد الجسم لحالته الطبيعية وتزيد من مناعته وقدرته على مقاومة هذه الأمراض وبعبارة أخرى إن العلاج بالقرآن والرقية الشرعية هو عملية تنشيط خلايا الدماغ المسؤولة عن قيادة الجسم ورفع مستوى الطاقة فيها وجعلها تهتز بالطريقة الطبيعية. ومن أهم نتائج هذا البحث إقناع المعارضين بأن العلاج بالقرآن له أساس علمي وإقناع الأطباء بأن يستفيدوا من العلاج بالقرآن بالإضافة إلى أدويتهم كذلك فإن مثل هذا البحث هو وسيلة لإقناع غير المسلمين بصدق كتاب الله تبارك وتعالى وإثبات إعجاز القرآن من الناحية الطبية والنفسية.
ما هي حقيقة العلاج بالقرآن؟ وهل هنالك آيات محددة للشفاء؟ وهل تلاوة القرآن تشفي الإنسان حتى من الأمراض المستعصية والخطيرة؟
هنالك كثير من الحالات يتم شفاؤها كل يوم بفضل قراءة القرآن ولا يمكننا أن ننكر ذلك لأن الشفاء حاصل وهذا ما حدث معي عندما كنت أقرأ آيات محددة على مرض محدد فأجد أنه يبرأ بإذن الله تعالى!
العلاج بالقرآن موضوع شائك ولم يعط حقّه من البحث والدراسة ولذلك فقد فكّرت أن أبدأ هذه الرحلة واستخرت الله تعالى أن ييسر لي العلم النافع وأن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه. فكان من أهم ثمرات هذا البحث والذي استمر سنوات أنني خلصت إلى نتيجة مهمة وهي أن الله تعالى قد أودع في كل آية من آيات كتابه قوّة شفائية لمرض محدد إذا تليت عددا من المرات على المريض.
في البداية
عندما نتأمل هذا الكون من حولنا فإننا نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تهتز بتردد محدد سواء كانت هذه الذرة جزءا من معدن أو ماء أو خلية أو غير ذلك إذن كل شيء في هذا الكون يهتز وهذه حقيقة علمية لا ريب فيها.
إن وحدة البناء الأساسية للكون هي الذرة ووحدة البناء الأساسية لأجسامنا هي الخلية وكل خلية من خلايا جسدنا تتألف من بلايين الذرات وكل ذرة طبعا تتألف من نواة موجبة تدور حولها إلكترونات سالبة وبسبب دوران الإلكترونات يتولد حقل كهربائي ومغنطيسي وهذه الحقول أشبه بالحقول التي يولدها المحرك أثناء دورانه.
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_1.jpg
تعتبر الذرة وحدة البناء الأساسية للكون ولأجسامنا وهي في حالة اهتزاز دائم ولذلك فإن كل شيء يهتز بنظام محكم. والخلايا تهتز بنظام محكم وتتأثر خلايا جسدنا بأي اهتزاز من حولها.
إن السرّ الذي يجعل دماغنا يفكر هو وجود برنامج دقيق داخل خلايا الدماغ هذا البرنامج موجود في كل خلية ويمارس مهمته بدقة فائقة حيث إن أقل خلل في عمل هذا البرنامج سيؤدي إلى خلل يظهر على بعض أجزاء الجسم. وسوف يصبح هناك عدم توازن إذن العلاج الأمثل هو إعادة التوازن لهذا الجسم. وقد اكتشف العلماء أن خلايا الجسم تتأثر بمختلف أشكال الاهتزازات مثل الأمواج الضوئية والأمواج الراديوية والأمواج الصوتية وغير ذلك. ولكن ما هو الصوت؟
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_2.JPG
وكل خلية من خلايا جسدنا تهتز بنظام محكم وإن أقل تغير في نظام اهتزاز الخلايا يعني مرض في أحد أعضاء الجسم. ولذلك لابد من إحداث اهتزاز يؤثر على الخلايا المتضررة لإعادة التوازن لها.
طبعا نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة تبلغ 340 مترا في الثانية تقريبا ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000 ذبذبة في الثانية [1]. وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن ثم تنتقل عبر الأذن حيث تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء السمعي في الدماغ وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق الدماغ وخصوصا المنطقة الأمامية منه وتعمل هذه المناطق معا على التجاوب مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان. وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم ليستجيب لهذه الإشارات.
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_3.JPG
الصوت عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تصل إلى الأذن ثم تتحول عبر الأذن إلى اهتزازات تصل إلى خلايا الدماغ حيث تتجاوب معها بل وتغير من اهتزازات خلايا الدماغ ولذلك يعتبر الصوت قوة شفائية فعالة ولكن تعتمد قوة الشفاء على نوع الصوت والترددات التي يحملها. وبما أن القرآن كتاب الله تعالى فإننا نجد فيه قوة الشفاء بإذن الله تعالى.
ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن الصوت اهتزاز وخلايا الجسم تهتز إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم وهذا ما وجده الباحثون حديثا. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجتها وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة. ويقول أحد الباحثين في هذه الجامعة وهو الدكتور Ellen Covey إننا للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير بل هنالك عدد ضخم جدا من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر صغير وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت [2].
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_4.JPG
تبين التجارب أن داخل كل خلية من خلايا الدماغ هناك جهاز كمبيوتر دقيق أودع الله في داخله برنامجا دقيقا يسير هذه الخلية وينظم عملها وأن كل خلية تتأثر بالصوت وهذه صورة لخلية تتأثر بالصوت ويتشكل حولها مجال كهرطيسي.
ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات محددة وتشكل بمجموعها نظاما معقدا ومتناسقا يتأثر بأي صوت يحيط به. وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيرا في طريقة اهتزاز خلايا هذا الجزء وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام للجسم ويؤثر على كامل الجسم. ولذلك فإن الجسم عندما يتعرض لصوت محدد فإن هذا الصوت سوف يؤثر على النظام الاهتزازي للجسم ويؤثر بشكل خاص على الجزء الشاذ ويقوم هذا الجزء بالتجاوب مع أصوات محددة بحيث يعيد نظامه الاهتزازي الأصلي وبكلمة أخرى يعود هذا الجزء إلى حالته الصحيحة. هذه نتائج وصل إليها العلماء حديثا فما هي قصة هذا العلم أي العلاج بالصوت؟
قصة العلاج بالصوت
أجرى الطبيب الفرنسي Alfred Tomatis تجارب على مدى خمسين عاما حول حواس الإنسان وخرج بنتيجة وهي أن حاسة السمع هي أهم حاسة عند الإنسان على الإطلاق!! فقد وجد أن الأذن تتحكم بكامل جسم الإنسان وتنظم عملياته الحيوية وتنظم توازن حركاته وتناسقها بإيقاع منتظم وأن الأذن تقود النظام العصبي عند الإنسان!
وخلال تجاربه وجد أن الأعصاب السمعية تتصل مع جميع عضلات الجسم ولذلك فإن توازن الجسم ومرونته وحاسة البصر تتأثر جميعها بالأصوات. وتتصل الأذن الداخلية مع جميع أجزاء الجسم مثل القلب والرئتين والكبد والمعدة والأمعاء ولذلك فإن الترددات الصوتية تؤثر على أجزاء الجسم بالكامل [3].
وفي عام 1960 وجد العالم السويسري Hans Jenny أن الصوت يؤثر على مختلف المواد ويعيد تشكيل جزيئاتها وأن لكل خلية من خلايا الجسم صوتها الخاص وتتأثر بالأصوات وتعيد ترتيب المادة في داخلها [4]. وفي عام 1974 قام الباحث Fabien Maman والباحث Joel Sternheimer باكتشاف مذهل وهو أن كل جزء من أجزاء الجسم له نظام اهتزازي خاص يخضع لقوانين الفيزياء. وبعد عدة سنوات اكتشف Fabien مع باحث آخر هو Grimal أن الصوت يؤثر على الخلايا وبخاصة خلايا السرطان وأن هناك أصوات محددة يكون لها تأثير أقوى والشيء العجيب الذي لفت انتباه الباحثين أن أكثر الأصوات تأثيرا على خلايا الجسم هو صوت الإنسان نفسه!!
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_5.JPG
من خلال هذا العرض الرائع نكتشف معا عظمة الشفاء بالقرآن الكريم برؤية علمية جديدة حقائق مذهلة تأمل معنا وسأل نفسك هل بعد ذلك تحتاج لاحد يرقيك تابع
هدفنا هو وضع الأساس العلمي للعلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وبالتالي إثبات جدوى العلاج بالقرآن من الناحية العلمية والطبية. لقد ظهرت حديثا بعض الطرق البديلة للعلاج فيما يعرف بالطب البديل وإحدى هذه الطرق تسمى علميا العلاج بالصوتsound healing حيث أثبت العلماء أن كل خلية من خلايا الدماغ تهتز بتردد محدد وأن هنالك برنامجا دقيقا داخل كل خلية ينظم عملها طيلة فترة حياتها ويتأثر هذا البرنامج بالمؤثرات الخارجية مثل الصدمات النفسية والمشاكل الاجتماعية.
ولذلك فإن هذه الخلايا لدى تعرضها لمثل هذه التأثيرات سوف يختل عمل البرنامج الخاص بها مما يؤدي إلى الاضطرابات المختلفة وقد يؤدي إلى خلل في نظام عمل الجسم بالكامل فتظهر الأمراض على أنواعها النفسية والعضوية. ويؤكد العلماء أن أفضل وأسهل طريقة لمعالجة معظم الأمراض يكون بإعادة برمجة هذه الخلايا أو بعبارة أخرى إعادة التوازن لها وتعديل اهتزازاتها إلى الحدود الطبيعية لأنهم وجدوا أن الخلية المتضررة تكون أقل اهتزازا من الخلية السليمة.
ومن هنا يحاول العلماء البحث عن الذبذبات الصوتية الصحيحة التي تؤثر لدى سماعها على الخلايا المتضررة وتعيد التوازن إليها ولا تزال التجارب العملية جارية حتى اليوم. ولكن علماء الغرب يعتمدون على العلاج بالموسيقى وأصوات الطبيعة والذبذبات الثابتة فهذا ما لديهم. وهنا يأتي دور العلاج بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة وكما نعلم فإن الصوت يصل إلى الدماغ من خلال الأذن والصوت هو عبارة عن ذبذبات وعندما يستمع المريض إلى تلاوة الآيات فإن الذبذبات القرآنية التي تصل إلى دماغه تحدث تأثيرا إيجابيا في اهتزاز الخلايا فتجعلها تهتز بالترددات المناسبة التي فطرها الله عليها. لأن القرآن يتميز بتناسق فريد من نوعه لا يتوافر في أي كلام آخر يقول تعالى: (أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) [النساء: 82].
ولذلك فإن العلاج بالقرآن هو أفضل وأسهل طريقة لإعادة التوازن للخلية المتضررة فالله تعالى هو خالق الخلايا وهو الذي أودع فيها هذه البرامج الدقيقة وهو أعلم بما يصلحها وعندما يخبرنا المولى تبارك وتعالى بأن القرآن شفاء بقوله (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلّا خسارا) [الإسراء: 82] فهذا يعني أن تلاوة القرآن لها تأثير مؤكد على إعادة توازن الخلايا. ولذلك فإننا نرى كثيرا من الحالات التي استعصت على الطب مثل بعض أنواع السرطان يأتي العلاج القرآني ليشفي هذه الأمراض بإذن الله لأن العلاج بالقرآن ببساطة هو إعادة لبرمجة الخلايا في الدماغ لتتحكم بالعمليات الأساسية عند الإنسان وتعيد الجسم لحالته الطبيعية وتزيد من مناعته وقدرته على مقاومة هذه الأمراض وبعبارة أخرى إن العلاج بالقرآن والرقية الشرعية هو عملية تنشيط خلايا الدماغ المسؤولة عن قيادة الجسم ورفع مستوى الطاقة فيها وجعلها تهتز بالطريقة الطبيعية. ومن أهم نتائج هذا البحث إقناع المعارضين بأن العلاج بالقرآن له أساس علمي وإقناع الأطباء بأن يستفيدوا من العلاج بالقرآن بالإضافة إلى أدويتهم كذلك فإن مثل هذا البحث هو وسيلة لإقناع غير المسلمين بصدق كتاب الله تبارك وتعالى وإثبات إعجاز القرآن من الناحية الطبية والنفسية.
ما هي حقيقة العلاج بالقرآن؟ وهل هنالك آيات محددة للشفاء؟ وهل تلاوة القرآن تشفي الإنسان حتى من الأمراض المستعصية والخطيرة؟
هنالك كثير من الحالات يتم شفاؤها كل يوم بفضل قراءة القرآن ولا يمكننا أن ننكر ذلك لأن الشفاء حاصل وهذا ما حدث معي عندما كنت أقرأ آيات محددة على مرض محدد فأجد أنه يبرأ بإذن الله تعالى!
العلاج بالقرآن موضوع شائك ولم يعط حقّه من البحث والدراسة ولذلك فقد فكّرت أن أبدأ هذه الرحلة واستخرت الله تعالى أن ييسر لي العلم النافع وأن يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه ويريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه. فكان من أهم ثمرات هذا البحث والذي استمر سنوات أنني خلصت إلى نتيجة مهمة وهي أن الله تعالى قد أودع في كل آية من آيات كتابه قوّة شفائية لمرض محدد إذا تليت عددا من المرات على المريض.
في البداية
عندما نتأمل هذا الكون من حولنا فإننا نلاحظ أن كل ذرة من ذراته تهتز بتردد محدد سواء كانت هذه الذرة جزءا من معدن أو ماء أو خلية أو غير ذلك إذن كل شيء في هذا الكون يهتز وهذه حقيقة علمية لا ريب فيها.
إن وحدة البناء الأساسية للكون هي الذرة ووحدة البناء الأساسية لأجسامنا هي الخلية وكل خلية من خلايا جسدنا تتألف من بلايين الذرات وكل ذرة طبعا تتألف من نواة موجبة تدور حولها إلكترونات سالبة وبسبب دوران الإلكترونات يتولد حقل كهربائي ومغنطيسي وهذه الحقول أشبه بالحقول التي يولدها المحرك أثناء دورانه.
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_1.jpg
تعتبر الذرة وحدة البناء الأساسية للكون ولأجسامنا وهي في حالة اهتزاز دائم ولذلك فإن كل شيء يهتز بنظام محكم. والخلايا تهتز بنظام محكم وتتأثر خلايا جسدنا بأي اهتزاز من حولها.
إن السرّ الذي يجعل دماغنا يفكر هو وجود برنامج دقيق داخل خلايا الدماغ هذا البرنامج موجود في كل خلية ويمارس مهمته بدقة فائقة حيث إن أقل خلل في عمل هذا البرنامج سيؤدي إلى خلل يظهر على بعض أجزاء الجسم. وسوف يصبح هناك عدم توازن إذن العلاج الأمثل هو إعادة التوازن لهذا الجسم. وقد اكتشف العلماء أن خلايا الجسم تتأثر بمختلف أشكال الاهتزازات مثل الأمواج الضوئية والأمواج الراديوية والأمواج الصوتية وغير ذلك. ولكن ما هو الصوت؟
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_2.JPG
وكل خلية من خلايا جسدنا تهتز بنظام محكم وإن أقل تغير في نظام اهتزاز الخلايا يعني مرض في أحد أعضاء الجسم. ولذلك لابد من إحداث اهتزاز يؤثر على الخلايا المتضررة لإعادة التوازن لها.
طبعا نعلم أن الصوت عبارة عن موجات أو اهتزازات تسير في الهواء بسرعة تبلغ 340 مترا في الثانية تقريبا ولكل صوت من الأصوات هناك تردد معين ويتراوح المجال المسموع للإنسان من 20 ذبذبة في الثانية إلى 20000 ذبذبة في الثانية [1]. وتنتشر هذه الأمواج في الهواء ثم تتلقّاها الأذن ثم تنتقل عبر الأذن حيث تتحول إلى إشارات كهربائية وتسير عبر العصب السمعي باتجاه اللحاء السمعي في الدماغ وتتجاوب الخلايا معها ومن ثم تنتقل إلى مختلف مناطق الدماغ وخصوصا المنطقة الأمامية منه وتعمل هذه المناطق معا على التجاوب مع الإشارات وتترجمها إلى لغة مفهومة للإنسان. وهكذا يقوم الدماغ بتحليل الإشارات ويعطي أوامره إلى مختلف أجزاء الجسم ليستجيب لهذه الإشارات.
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_3.JPG
الصوت عبارة عن اهتزازات ميكانيكية تصل إلى الأذن ثم تتحول عبر الأذن إلى اهتزازات تصل إلى خلايا الدماغ حيث تتجاوب معها بل وتغير من اهتزازات خلايا الدماغ ولذلك يعتبر الصوت قوة شفائية فعالة ولكن تعتمد قوة الشفاء على نوع الصوت والترددات التي يحملها. وبما أن القرآن كتاب الله تعالى فإننا نجد فيه قوة الشفاء بإذن الله تعالى.
ومن هنا نشأ علم العلاج بالصوت باعتبار أن الصوت اهتزاز وخلايا الجسم تهتز إذن هناك تأثير للصوت على خلايا الجسم وهذا ما وجده الباحثون حديثا. ففي جامعة واشنطن وجد العلماء في أواخر القرن العشرين أن كل خلية من خلايا الدماغ لا يقتصر عملها على نقل المعلومات بل هي عبارة عن حاسوب صغير يقوم بجمع البيانات ومعالجتها وإعطاء الأوامر باستمرار وعلى مدار الساعة. ويقول أحد الباحثين في هذه الجامعة وهو الدكتور Ellen Covey إننا للمرة الأولى ندرك أن الدماغ لا يعمل كحاسوب كبير بل هنالك عدد ضخم جدا من الكمبيوترات تعمل بالتنسيق مع بعضها ففي كل خلية هنالك جهاز كمبيوتر صغير وهذه الكمبيوترات تتأثر بأي اهتزاز حولها وبخاصة الصوت [2].
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_4.JPG
تبين التجارب أن داخل كل خلية من خلايا الدماغ هناك جهاز كمبيوتر دقيق أودع الله في داخله برنامجا دقيقا يسير هذه الخلية وينظم عملها وأن كل خلية تتأثر بالصوت وهذه صورة لخلية تتأثر بالصوت ويتشكل حولها مجال كهرطيسي.
ولذلك يمكن القول إن خلايا كل جزء من أجزاء جسم الإنسان تهتز بترددات محددة وتشكل بمجموعها نظاما معقدا ومتناسقا يتأثر بأي صوت يحيط به. وهكذا فإن أي مرض يصيب أحد أعضاء الجسم فإنه يسبب تغيرا في طريقة اهتزاز خلايا هذا الجزء وبالتالي سوف يخرج هذا الجزء عن النظام العام للجسم ويؤثر على كامل الجسم. ولذلك فإن الجسم عندما يتعرض لصوت محدد فإن هذا الصوت سوف يؤثر على النظام الاهتزازي للجسم ويؤثر بشكل خاص على الجزء الشاذ ويقوم هذا الجزء بالتجاوب مع أصوات محددة بحيث يعيد نظامه الاهتزازي الأصلي وبكلمة أخرى يعود هذا الجزء إلى حالته الصحيحة. هذه نتائج وصل إليها العلماء حديثا فما هي قصة هذا العلم أي العلاج بالصوت؟
قصة العلاج بالصوت
أجرى الطبيب الفرنسي Alfred Tomatis تجارب على مدى خمسين عاما حول حواس الإنسان وخرج بنتيجة وهي أن حاسة السمع هي أهم حاسة عند الإنسان على الإطلاق!! فقد وجد أن الأذن تتحكم بكامل جسم الإنسان وتنظم عملياته الحيوية وتنظم توازن حركاته وتناسقها بإيقاع منتظم وأن الأذن تقود النظام العصبي عند الإنسان!
وخلال تجاربه وجد أن الأعصاب السمعية تتصل مع جميع عضلات الجسم ولذلك فإن توازن الجسم ومرونته وحاسة البصر تتأثر جميعها بالأصوات. وتتصل الأذن الداخلية مع جميع أجزاء الجسم مثل القلب والرئتين والكبد والمعدة والأمعاء ولذلك فإن الترددات الصوتية تؤثر على أجزاء الجسم بالكامل [3].
وفي عام 1960 وجد العالم السويسري Hans Jenny أن الصوت يؤثر على مختلف المواد ويعيد تشكيل جزيئاتها وأن لكل خلية من خلايا الجسم صوتها الخاص وتتأثر بالأصوات وتعيد ترتيب المادة في داخلها [4]. وفي عام 1974 قام الباحث Fabien Maman والباحث Joel Sternheimer باكتشاف مذهل وهو أن كل جزء من أجزاء الجسم له نظام اهتزازي خاص يخضع لقوانين الفيزياء. وبعد عدة سنوات اكتشف Fabien مع باحث آخر هو Grimal أن الصوت يؤثر على الخلايا وبخاصة خلايا السرطان وأن هناك أصوات محددة يكون لها تأثير أقوى والشيء العجيب الذي لفت انتباه الباحثين أن أكثر الأصوات تأثيرا على خلايا الجسم هو صوت الإنسان نفسه!!
http://www.kaheel7.com/userimages/healing_quran_secrets_5.JPG