أمين المستغانمي
2010-06-19, 17:20
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كلمات إلى من علموني العربية
أذكركم فيها ببعض ما قاله الشعراء العرب قديما
فمثلا الشاعر " زهير بن أبي سلمى " يقول :
و من يغترب يحسب عدوا صديقه و من لم يكرم نفسه لم يكرم
و ما قصدته معلمي بهذا البيت واضح
فمن شجع غريبا نكاية في قريب ، جاعلا من هذا الغريب قرة عين ، ليغيظ قريبه ، فهو
مخطىء
ذلك أنه من أراد العزة لنفسه ، صنعها بنفسه ، مثلما صنعناها نحن في أم درمان
ولم ننتظر سلوفينيا أو غيرها لتقدمها لنا على طبق من ذهب
فهم لم ، و لا ، و لن يرضوا عنا ، و لن يرضونا
و أتذكر قول الشاعر " عمرو بن كلثوم " حينما قال :
لنا الــدنيا و من أضحى عـــليهــا و نبــطـش حــين نــبطــش قادريــنا
و تعمدت ذكر هذا البيت لأقول لكم
أننا لسنا بحاجة إلى تشجيعكم ، فنحن أبهرنا العالم أجمع بأنصارنا
و بأساليب تشجيعنا
و بالكم الهائل الذي يحظر مباريات منتخبنا الغالي
حتى في المباريات الودية
بل ، و بحكم القرابة التي تجمعنا ، أردناكم أن تفرحوا ، و تفخروا بإنجازاتنا
كعرب
لكن وا أسفي عليكم
تدعون غناكم عن الماء ، و العطش يقتلكم
أقول لكم :
من أراد أن يهزأ بالجزائر ، فلينصت إلى ما قاله شاعرها الكبير
مفدي زكـــــرياء
وقل الجزائر ، و أصغ إذا تلي اسمها تجد الجبابر ساجدين و ركـــعــا
فالجزائر أكبر من أن تحزن على من طعن أبناءها غدرا ، وهي التي أكرمته
عندما حل ضيفا عليها
الجزائر أكبر من أن تنتظر أن يحمل رايتها حقود ، فهي من تنجب ، و تسهر ،
و تربي من يمثلها ، و يحمل رايتها ، ويساندها
كبر الجزائر لا يمكنني أن أذكره كله
غير أنه من الممكن ذكر بعض صوره ، فالجزائر لها أحباء مستعدون للموت من أجلها
فالجزائر و إن فصلتها الحدود السياسية عن بلدان المغرب العربي
إلا أنها تضل عضوا لا ينفصل عن جسم واحد من هذا المغرب
الجزائر و إن باعدت الأرض بينها ، وبين بلاد الشام
إلا أنها تحبها أكثر مما تحبون بلاد العم سام
الجزائر تحيا لتعشقها اليمن و العراق
الجزائر تحيا لتذكر كرم السودان في كل زمان ، و مكان
الجزائر تحيا لتفدي فلسطين بأبنائها
الجزائر تحيا لتشكر كل عربي، و مسلم ساندها ، ووقف إلى جانبها
عاشت الجزائر حرة أبية ، و لا عزاء للحاقدين
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كلمات إلى من علموني العربية
أذكركم فيها ببعض ما قاله الشعراء العرب قديما
فمثلا الشاعر " زهير بن أبي سلمى " يقول :
و من يغترب يحسب عدوا صديقه و من لم يكرم نفسه لم يكرم
و ما قصدته معلمي بهذا البيت واضح
فمن شجع غريبا نكاية في قريب ، جاعلا من هذا الغريب قرة عين ، ليغيظ قريبه ، فهو
مخطىء
ذلك أنه من أراد العزة لنفسه ، صنعها بنفسه ، مثلما صنعناها نحن في أم درمان
ولم ننتظر سلوفينيا أو غيرها لتقدمها لنا على طبق من ذهب
فهم لم ، و لا ، و لن يرضوا عنا ، و لن يرضونا
و أتذكر قول الشاعر " عمرو بن كلثوم " حينما قال :
لنا الــدنيا و من أضحى عـــليهــا و نبــطـش حــين نــبطــش قادريــنا
و تعمدت ذكر هذا البيت لأقول لكم
أننا لسنا بحاجة إلى تشجيعكم ، فنحن أبهرنا العالم أجمع بأنصارنا
و بأساليب تشجيعنا
و بالكم الهائل الذي يحظر مباريات منتخبنا الغالي
حتى في المباريات الودية
بل ، و بحكم القرابة التي تجمعنا ، أردناكم أن تفرحوا ، و تفخروا بإنجازاتنا
كعرب
لكن وا أسفي عليكم
تدعون غناكم عن الماء ، و العطش يقتلكم
أقول لكم :
من أراد أن يهزأ بالجزائر ، فلينصت إلى ما قاله شاعرها الكبير
مفدي زكـــــرياء
وقل الجزائر ، و أصغ إذا تلي اسمها تجد الجبابر ساجدين و ركـــعــا
فالجزائر أكبر من أن تحزن على من طعن أبناءها غدرا ، وهي التي أكرمته
عندما حل ضيفا عليها
الجزائر أكبر من أن تنتظر أن يحمل رايتها حقود ، فهي من تنجب ، و تسهر ،
و تربي من يمثلها ، و يحمل رايتها ، ويساندها
كبر الجزائر لا يمكنني أن أذكره كله
غير أنه من الممكن ذكر بعض صوره ، فالجزائر لها أحباء مستعدون للموت من أجلها
فالجزائر و إن فصلتها الحدود السياسية عن بلدان المغرب العربي
إلا أنها تضل عضوا لا ينفصل عن جسم واحد من هذا المغرب
الجزائر و إن باعدت الأرض بينها ، وبين بلاد الشام
إلا أنها تحبها أكثر مما تحبون بلاد العم سام
الجزائر تحيا لتعشقها اليمن و العراق
الجزائر تحيا لتذكر كرم السودان في كل زمان ، و مكان
الجزائر تحيا لتفدي فلسطين بأبنائها
الجزائر تحيا لتشكر كل عربي، و مسلم ساندها ، ووقف إلى جانبها
عاشت الجزائر حرة أبية ، و لا عزاء للحاقدين
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته