كسيل
2008-03-07, 14:23
التونسيون يدينون بقوة عودة الإرهاب إلى الجزائر
أدان التونسيون بشدة العملية الإرهابية التي جدت صباح الثلاثاء 11 ديسمبر بالعاصمة الجزائرية وأودت بحياة العشرات من المدنيين ووصفوها "بالوحشية ".
وفي تصريح لمغاربية قال سمير عبد الله عضو مجلس المستشارين "إن المرء لا يقوى إلا على إدانة هذا العمل البربري الجبان وأعتقد أن كل النخب التونسية تشاركني في إدانته لأنه لا علاقة له بالإنسانية ولا علاقة له بأرقى القيم الدينية التي دعت إليها كل الأديان السماوية وهي قيم التسامح والتضامن"
وأضاف "علينا إن نقف اليوم مع الشعب الجزائري الشقيق لتكوين جبهة موحدة للتصدي فلول التطرف والإرهاب".
بدورها قالت السيدة بشرى بلحاج حميدة المحامية وعضوة الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات إنها أصيبت بصدمة كبيرة وهي تتقبل الخبر "إنه عمل فضيع ووحشي وأنا أحمل المسؤولية لمشروع المصالحة الوطنية التي أثبتت فشلها اليوم". السيدة بشرى تساءلت في حديثها لمغاربية "كيف يمكن لأي كان أن يعقد مصالحة مع شخص لا يتفق معه على الحد الأدنى فما بالك بمجرمين وقتلة مثل هؤلاء المتطرفين والارهابيين بنسبة مئة بالمائة".
وتجمع الكثير من التونسيين حول التلفازات من داخل المقاهي لمتابعة الأحداث وقال بشير مرابط وهو متقاعد "لقد شعرت بصدمة حقيقية بعدما اعتقدنا حالة الاستقرار بدأت تدب في الحياة الجزائرية ولكن للأسف الشديد كما ترى لقد تحولت المعركة من الجبال لنتقل إلى المدن وبوسائل شبيهة بوسائل تنظيم القاعدة أنهم يقتلون الأبرياء باسم الدين".
وعلي، شاب كان يستمع لتعليق السيد بشير "أعتقد أن حالة العنف لن تتوقف عن قريب وهناك عدة أسباب محلية تغذيها كالبطالة والاحتياج".
أما السيد عبد المجيد الصحراوي الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات المغرب العربي فقد عبر بدوره عن إدانة هذا العمل "الجبان الذي استهدف مدنيين أبرياء بينهم أطفال ونساء، ومن أجل ذلك قال الصحراوي فإن النقابيين المغاربة مطالبون بتأكيد وحدة صفهم للتصدي لآفة الإرهاب والتطرف التي تستخدم الدين غطاء لها".
الصحراوي دعا كل المغاربة لتجاوز خلافاتهم والتحرك نحو مواجهة المتطرفين "دون هوادة لأن أي تردد سيكون رسالة خاطئة يفهم منها المتطرفون أن الصف المغاربي يمكن شقه واللعب على التناقضات للتسلل منها وتفريخ أفكارهم الهدامة".
وكان خبر العملية الإرهابية تصدر كل النشرات الاذاعية والتلفزية ونقل التلفزيون التونسي، خبر رسالة المواساة التي بعث الرئيس بن علي إلى الرئيس بوتفليقة باسم التونسيين حكومة وشعبا.
وقالت السيدة نجاة المرايحي وهي تتابع الأخبار وقد تسمرت في مكانها " لم أعد أقوى على الحركة ومن يضمن لنا أن لا نشاهد مثل هذا المشهد عندنا لا قدر الله" مضيفة بشيء من العصبية وهي تشير إلى الإرهابيين "إنهم كالخفافيش يحيكون مؤامراتهم في الظلام ويستهدفون الأبرياء العزل" ل "
وأضافت "لقد حاولوا معنا السنة في مثل هدا الوقت ولكنهم انكشفوا وأتمنى إن ينكشفوا جميعا في أي مكان تواجدوا فيه".
وخلا شهر ديسمبر الماضي شهدت مدينة سليمان الواقعة على أطراف العاصمة مواجهة مسلحة مع مجموعة من المتطرفين قتل 12 عنصرا منهم برصاص الجيش التونسي وقد جاء أغلبهم من الجزائر بهدف القيام بعمليات إرهابية في عدة مواقع تونسية من بينها سفارتي بريطانيا والولايات المتحدة الامركية. http://www.magharebia.com/cocoon/awi/images/2007/12/12/071212feature3photo.jpg
المصدر : موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.
أدان التونسيون بشدة العملية الإرهابية التي جدت صباح الثلاثاء 11 ديسمبر بالعاصمة الجزائرية وأودت بحياة العشرات من المدنيين ووصفوها "بالوحشية ".
وفي تصريح لمغاربية قال سمير عبد الله عضو مجلس المستشارين "إن المرء لا يقوى إلا على إدانة هذا العمل البربري الجبان وأعتقد أن كل النخب التونسية تشاركني في إدانته لأنه لا علاقة له بالإنسانية ولا علاقة له بأرقى القيم الدينية التي دعت إليها كل الأديان السماوية وهي قيم التسامح والتضامن"
وأضاف "علينا إن نقف اليوم مع الشعب الجزائري الشقيق لتكوين جبهة موحدة للتصدي فلول التطرف والإرهاب".
بدورها قالت السيدة بشرى بلحاج حميدة المحامية وعضوة الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات إنها أصيبت بصدمة كبيرة وهي تتقبل الخبر "إنه عمل فضيع ووحشي وأنا أحمل المسؤولية لمشروع المصالحة الوطنية التي أثبتت فشلها اليوم". السيدة بشرى تساءلت في حديثها لمغاربية "كيف يمكن لأي كان أن يعقد مصالحة مع شخص لا يتفق معه على الحد الأدنى فما بالك بمجرمين وقتلة مثل هؤلاء المتطرفين والارهابيين بنسبة مئة بالمائة".
وتجمع الكثير من التونسيين حول التلفازات من داخل المقاهي لمتابعة الأحداث وقال بشير مرابط وهو متقاعد "لقد شعرت بصدمة حقيقية بعدما اعتقدنا حالة الاستقرار بدأت تدب في الحياة الجزائرية ولكن للأسف الشديد كما ترى لقد تحولت المعركة من الجبال لنتقل إلى المدن وبوسائل شبيهة بوسائل تنظيم القاعدة أنهم يقتلون الأبرياء باسم الدين".
وعلي، شاب كان يستمع لتعليق السيد بشير "أعتقد أن حالة العنف لن تتوقف عن قريب وهناك عدة أسباب محلية تغذيها كالبطالة والاحتياج".
أما السيد عبد المجيد الصحراوي الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات المغرب العربي فقد عبر بدوره عن إدانة هذا العمل "الجبان الذي استهدف مدنيين أبرياء بينهم أطفال ونساء، ومن أجل ذلك قال الصحراوي فإن النقابيين المغاربة مطالبون بتأكيد وحدة صفهم للتصدي لآفة الإرهاب والتطرف التي تستخدم الدين غطاء لها".
الصحراوي دعا كل المغاربة لتجاوز خلافاتهم والتحرك نحو مواجهة المتطرفين "دون هوادة لأن أي تردد سيكون رسالة خاطئة يفهم منها المتطرفون أن الصف المغاربي يمكن شقه واللعب على التناقضات للتسلل منها وتفريخ أفكارهم الهدامة".
وكان خبر العملية الإرهابية تصدر كل النشرات الاذاعية والتلفزية ونقل التلفزيون التونسي، خبر رسالة المواساة التي بعث الرئيس بن علي إلى الرئيس بوتفليقة باسم التونسيين حكومة وشعبا.
وقالت السيدة نجاة المرايحي وهي تتابع الأخبار وقد تسمرت في مكانها " لم أعد أقوى على الحركة ومن يضمن لنا أن لا نشاهد مثل هذا المشهد عندنا لا قدر الله" مضيفة بشيء من العصبية وهي تشير إلى الإرهابيين "إنهم كالخفافيش يحيكون مؤامراتهم في الظلام ويستهدفون الأبرياء العزل" ل "
وأضافت "لقد حاولوا معنا السنة في مثل هدا الوقت ولكنهم انكشفوا وأتمنى إن ينكشفوا جميعا في أي مكان تواجدوا فيه".
وخلا شهر ديسمبر الماضي شهدت مدينة سليمان الواقعة على أطراف العاصمة مواجهة مسلحة مع مجموعة من المتطرفين قتل 12 عنصرا منهم برصاص الجيش التونسي وقد جاء أغلبهم من الجزائر بهدف القيام بعمليات إرهابية في عدة مواقع تونسية من بينها سفارتي بريطانيا والولايات المتحدة الامركية. http://www.magharebia.com/cocoon/awi/images/2007/12/12/071212feature3photo.jpg
المصدر : موقع مغاربية كلّف مراسلين محليين تحرير هذه المادة.