Mr_LiNuX
2008-03-08, 07:41
دفاعاً عن خليل الله عز وجل وحبيبنا ورسولنا ونبينا ( محمد بن عبدالله ) صلى الله علينا وسلم هل المقاطعة تكفي ؟
سؤال يريد كثير من المسلمين الوصول إلى الإجابة عليه من أهل العلم والرأي ..
نعم إنهم أساؤوا إلى نبي الأمة على الإطلاق .. ولكن هل من أساء إليه يعرف من هو رسول الله ؟
قطعاً الإجابة ستكون لا ..
إذا التقصير منا نحن يا إخوان رسول الله كما قال عليه الصلاة والسلام ( إني مشتاق إلى إخواني .. فقال الصحابة رضوات الله عليهم نحن إخوانك يا رسول الله .. قال عليه الصلاة والسلام .. لا .. إخواني من صدقوني وآمنوا بي ولم يروني هم إخواني ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
ويقول عليه الصلاة والسلام ( بلغوا عني ولو أية ) هل نحن أمة الإسلام بلغنا ؟
نحن المسلمين الكثير منا تبلغنا وعلمنا ولم نعلم كما يريد عليه الصلاة والسلام أليس هذا بصحيح ؟
وإن منا من يعلم .. فعلمه الذي بلغه لمن لم يعرف عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يتابع تعليمه ليصل إلى النتيجة الصحيحة للتبليغ .. وإنني أطرح سؤال .. مثلاً لو كان لأحدنا معاملة لإي أي إدارة حكومية أو أهلية فتجدنا حريصينا على إنهاء هذه المعاملة إلى أن ننجح في الوصول إلى نتائج طيبة تعود بالنفع علينا أو على من نعوله .. أليس هذا بصحيح .. ولكن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان همه نشر الإسلام متابعة ذلك بنفسه حتى يطمئن على وصول آيات الله عز وجل وحكمته عز وجل وتفسير آياته الحكيمة من قبل محمد صلى الله عليه وسلم حتى يتم حفظها عن ظهر قلب .. والدليل على ذلك .. أن محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه كان على ظهر هذا الكوكب من قبل ما يقارب 1429 سنة ولكن لحرصهم الشديد على تعلمنا نحن في هذا العصر وما بعدنا تم تسجيل الكتب الجليلة بإمعان وتم حفظها ونسخها ونشرها وليس ذلك فحسب ومتابعة تعليمها والتمشي بموجبها حتى عصرنا الحاضر .. ماذا فعلنا نحن من حيث الإهتمام والمتابعة في متابعة نشر الوعي الإسلامي وكيفية محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإخواننا من أهل الكتاب ؟ .. إخوتي في الله إنني أقصد أولئك من تكثر في أوطانهم الأديان المتعددة .. لماذا أهل الغرب والغربيون هم دائماً يودن أن ينشروا دياناتهم ومعتقداتهم أكثر منا بطرق عديدة ومبتكرات لا تخطر على بال أحد منا ..
في يوم من الأيام وأنا أشاهد التلفاز في إحدى القنوات الفضائية شدني برنامج إسلامي جيد بل أكثر من ممتاز وهو يخاطب فئة الشباب .. فكان المتحدث هو الشيخ / محمد العريفي .. حفظه الله ورعاه .. يقول في أحد الأيام كنت في إحدى الدول الغربية للدعوة وفي أحد الشوارع إستوقفني مجموعة من الشباب عرفوا بطريقة أو بأخرى أني من أهل الدعوة الإسلامية من المملكة العربية السعودية فأخذ أحدهم يسألني عن بعض الأمور الدينية في الدين الإسلامي فأجبتها ومن ثم سألتني ماذا يقول القرآن ؟ فقلت يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. قالت وديننا كذلك .. وماذا يقول القرآن عن المرأة .. قالت يأمرها بالحجاب والعفة والسترة وحفظ ديناها وزوجها وأولادها ولها الجنة .. قالت إقرأ لي بعض من آيات القرآن .. فقرأ عليها سورة ألهاكم التكاثر .. فقالت إنه قول جميل ثم قرأ عليه بعض آيات التخويف والتقريع وثم آيات النعيم المقيم في الجنة وبعد تفسيرها .. قالت له المرأة نحن في عالمنا نحترم الأديان السماوية جمعاء ولكن قولي بعد هذا الكلام الجميل الذي هو من القرآن هل من يسمعه وينصت إليه يؤمن به .. قال الشيخ يهدي الله من يشاء .. وفي القرآن آية تقول ( من يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) فآمنة المجموعة بأكملها وأكرمها الله بالإسلام ..
إخوتي في الله المقصود هو متابعة ما نقوله للغير من غير المسلمين ونصر عليه بالتي هي أحسن وليس بالتعصب كما قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) وقال سنحانه وتعالى ( لو كنت فظاً غليظ القلب لنفظوا من حولك ) .. إذا ربنا عز وجل يأمرنا بأن نعبر عن ديننا الحنيف ونبلغ ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبالحسنى ومحاولت الوصول إلى القلوب المظلمة بقبس ينشر النور ويهدي القلوب إلى رضا الله سبحانه وتعالى ونكون بذلك قد بلغنا ..
إخوتي في الله إنني لست محدث ولست عالم لا والله العظيم ولكن هذا ما هاجت به القريحة مع هذا الصباح وأرجو المعذرة ثم أرجو المعذرة في قولي .. إخوتي إن أخطأت في القول فمني وإن أصبت فمنا الله ..
كما أشكر كل من قرأ واستمع لهذه الأسطر أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغمرنا بحلمه وعطفه وعفوه وكرمه وستره وأن يحشرنا نحن ومن نحب في زمرة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وأن يرزقنا شفاعته وأن نشرب من يده الشريفة من الكوثر شربتاً هنيأتاً لا نظمأ بعدها أبداً وأن لا يحرمنا النظر إلى وجهه الكريم وأن يظلنا بظل عرشه الكريم يوم لا ظل إلا ظله ولا باقي إلا وجهه وأن يرزقنا ومن نحب فسيح جناته إن على ذلك قدير وبالإشارة جدير .. آميـــن ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سؤال يريد كثير من المسلمين الوصول إلى الإجابة عليه من أهل العلم والرأي ..
نعم إنهم أساؤوا إلى نبي الأمة على الإطلاق .. ولكن هل من أساء إليه يعرف من هو رسول الله ؟
قطعاً الإجابة ستكون لا ..
إذا التقصير منا نحن يا إخوان رسول الله كما قال عليه الصلاة والسلام ( إني مشتاق إلى إخواني .. فقال الصحابة رضوات الله عليهم نحن إخوانك يا رسول الله .. قال عليه الصلاة والسلام .. لا .. إخواني من صدقوني وآمنوا بي ولم يروني هم إخواني ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
ويقول عليه الصلاة والسلام ( بلغوا عني ولو أية ) هل نحن أمة الإسلام بلغنا ؟
نحن المسلمين الكثير منا تبلغنا وعلمنا ولم نعلم كما يريد عليه الصلاة والسلام أليس هذا بصحيح ؟
وإن منا من يعلم .. فعلمه الذي بلغه لمن لم يعرف عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يتابع تعليمه ليصل إلى النتيجة الصحيحة للتبليغ .. وإنني أطرح سؤال .. مثلاً لو كان لأحدنا معاملة لإي أي إدارة حكومية أو أهلية فتجدنا حريصينا على إنهاء هذه المعاملة إلى أن ننجح في الوصول إلى نتائج طيبة تعود بالنفع علينا أو على من نعوله .. أليس هذا بصحيح .. ولكن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان همه نشر الإسلام متابعة ذلك بنفسه حتى يطمئن على وصول آيات الله عز وجل وحكمته عز وجل وتفسير آياته الحكيمة من قبل محمد صلى الله عليه وسلم حتى يتم حفظها عن ظهر قلب .. والدليل على ذلك .. أن محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه كان على ظهر هذا الكوكب من قبل ما يقارب 1429 سنة ولكن لحرصهم الشديد على تعلمنا نحن في هذا العصر وما بعدنا تم تسجيل الكتب الجليلة بإمعان وتم حفظها ونسخها ونشرها وليس ذلك فحسب ومتابعة تعليمها والتمشي بموجبها حتى عصرنا الحاضر .. ماذا فعلنا نحن من حيث الإهتمام والمتابعة في متابعة نشر الوعي الإسلامي وكيفية محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإخواننا من أهل الكتاب ؟ .. إخوتي في الله إنني أقصد أولئك من تكثر في أوطانهم الأديان المتعددة .. لماذا أهل الغرب والغربيون هم دائماً يودن أن ينشروا دياناتهم ومعتقداتهم أكثر منا بطرق عديدة ومبتكرات لا تخطر على بال أحد منا ..
في يوم من الأيام وأنا أشاهد التلفاز في إحدى القنوات الفضائية شدني برنامج إسلامي جيد بل أكثر من ممتاز وهو يخاطب فئة الشباب .. فكان المتحدث هو الشيخ / محمد العريفي .. حفظه الله ورعاه .. يقول في أحد الأيام كنت في إحدى الدول الغربية للدعوة وفي أحد الشوارع إستوقفني مجموعة من الشباب عرفوا بطريقة أو بأخرى أني من أهل الدعوة الإسلامية من المملكة العربية السعودية فأخذ أحدهم يسألني عن بعض الأمور الدينية في الدين الإسلامي فأجبتها ومن ثم سألتني ماذا يقول القرآن ؟ فقلت يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. قالت وديننا كذلك .. وماذا يقول القرآن عن المرأة .. قالت يأمرها بالحجاب والعفة والسترة وحفظ ديناها وزوجها وأولادها ولها الجنة .. قالت إقرأ لي بعض من آيات القرآن .. فقرأ عليها سورة ألهاكم التكاثر .. فقالت إنه قول جميل ثم قرأ عليه بعض آيات التخويف والتقريع وثم آيات النعيم المقيم في الجنة وبعد تفسيرها .. قالت له المرأة نحن في عالمنا نحترم الأديان السماوية جمعاء ولكن قولي بعد هذا الكلام الجميل الذي هو من القرآن هل من يسمعه وينصت إليه يؤمن به .. قال الشيخ يهدي الله من يشاء .. وفي القرآن آية تقول ( من يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) فآمنة المجموعة بأكملها وأكرمها الله بالإسلام ..
إخوتي في الله المقصود هو متابعة ما نقوله للغير من غير المسلمين ونصر عليه بالتي هي أحسن وليس بالتعصب كما قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) وقال سنحانه وتعالى ( لو كنت فظاً غليظ القلب لنفظوا من حولك ) .. إذا ربنا عز وجل يأمرنا بأن نعبر عن ديننا الحنيف ونبلغ ما جاء به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبالحسنى ومحاولت الوصول إلى القلوب المظلمة بقبس ينشر النور ويهدي القلوب إلى رضا الله سبحانه وتعالى ونكون بذلك قد بلغنا ..
إخوتي في الله إنني لست محدث ولست عالم لا والله العظيم ولكن هذا ما هاجت به القريحة مع هذا الصباح وأرجو المعذرة ثم أرجو المعذرة في قولي .. إخوتي إن أخطأت في القول فمني وإن أصبت فمنا الله ..
كما أشكر كل من قرأ واستمع لهذه الأسطر أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغمرنا بحلمه وعطفه وعفوه وكرمه وستره وأن يحشرنا نحن ومن نحب في زمرة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وأن يرزقنا شفاعته وأن نشرب من يده الشريفة من الكوثر شربتاً هنيأتاً لا نظمأ بعدها أبداً وأن لا يحرمنا النظر إلى وجهه الكريم وأن يظلنا بظل عرشه الكريم يوم لا ظل إلا ظله ولا باقي إلا وجهه وأن يرزقنا ومن نحب فسيح جناته إن على ذلك قدير وبالإشارة جدير .. آميـــن ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...