المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرأه طفله بريئه


amine-maghnawi
2010-06-16, 23:00
المراة تبحث عن الامان في الحب

الحب ) اسم كم صال وجال في قصائد الشعراء .. وكم تفوهت به افواه وألسنة الفلاسفه .. وكم سالت اقلام الكتاب بالكتابة عنه .. دون ان يصل احد لتعريفه!!
وعلاقة هذا الاحساس (المر واللذيذ في آن) بحواء كعلاقة الجوع برغيف الخبز ..
نعم !!.. فما ان نتذكر (حواء) حتى نتذكر (الحب) وما ان نتذكر الحب حتى نتذكر (حواء) إبتداءا بالأم ومرورا بـ (الطفوله) وإنتهاءا بالحبيبة وقد ذكرت الطفولة لانها مفردة مؤنثه .
وعودا للحب وعلاقته بهذا المخلوق الـ (الحوائي) الناعم .. والطرف الإنساني الآخر .. المختلف عن (آدم) في كل شيء .. والمتفق معه على كل شيء .. والمتميز بمشاعره المتطرفه في حالات (الحب)وحالات (الكره) \

فحواء عندما تحب فهي تعتقد حبها وتتعامل من خلاله.. وعندما تكره ايضا فإنها تعتقد كرهها الفطري المتمثل بـ (الغيره) !!. وسأتجاهل الثانيه لأتحدث عن الأولى.. ألا وهي حالة (الحب) عند (حواء) المحبه لـ (آدم) عندما يبايعها على (الحب) ويكون صادقا ووفيا في حبه لها.. فهاهي تستهل بالحب بالحب في حديثها عندما تقول:
حبي كساك الفرح والعشق والنشوى
لو ماتضمك عباتك ضمتك عيني

إعلان صريح للحب يسافر من أحاسيسها طائرا محلقا.. يحمل فوق اجنحته إخلاصا وتضحيه .. متجهان صوب اسعاد (آدم) المحب لها.. ولتتأكد من مكانتها أكثر في قلب (آدم) فإنها تسأله!!.. هل يبادلها نفس الشعور؟!.. ويقاسمها ويشاركها فيما هي فيه من (الحب)؟!.. فيجيبها (آدم) بـ (نعم)!!..

عندها!!.. تصرخ وتهب متراقصة فرحا.. لتطلق العنان لإعلانات جديده.. تحمل معها إهداءات متتاليه.. تضج تفانيا وإخلاصا .. إهداءات تبخل بها (حواء) إلا على (آدم) المحب لها عندما تقول:
دامي سألتك! تحب؟ وقلت لي أهوى
أهديتك العقد والألماس وسنيني


وتسترسل أكثر في إهداءاتها لـ (آدم) وتثقل عاتقه .. وتنهك قواه بتلك الإهداءات عندما تقول :
اهديتك الطوق والمعصم إذا تقوى
طوق سنينك واسكن في دفا ايديني
ألم اقول لكم أن (حواء) إذا أحبت (آدم) فإنها تجود عليه بما تبخل به على غيره ؟!
و(حواء) أيضا تغوص وتتعمق في (الحب) متشبعه.. ومليئة بـ (الرومانسيه).. فنجدها تحلم.. وتحلم.. وتتوغل في الحلم اكثر عندما تقول :
واياك احلق واسامر نجمة السلوى
وتنام كل المداين في بساتيني
و(حواء) لاتكتفي بـ (الحب) فحسب!!.. وإنما تبحث كطفلة بريئه عن بوتقة الأمان في (الحب) ودفئه لتسكنها وتتمدد فيها.


ولحواء مشهدا آخر تصر فيه على أن تكون صاحبة السبق في (الحب) وتبين من خلاله لـ (آدم) انها القادرة على اسعاده وزرع البهجة في دنياه.. لذلك هاهي تقبل عليه شوقا وولها .. لتنهال عليه بالتضحيات .. وتلملمه من شوارع حزنه .. وصحاري ألمه.. وتغدق عليه عطفا وجنانا.. وذلك يتمثل في قولها :

اكسيك واكسي صحاري ودها تروى
يوم المطر شح ذا الصحرا تناديني
وتسترسل ايضا :

لبيه ياداعي النسمات والنشوى
ان ماكسيتك وله ماضامتك عيني
لذلك دعونا نحن معشر (الآدميين) نقر ونعترف بسيادة(الحوائيات) لعالم الحب.

amine-maghnawi
2010-06-18, 21:52
oui amine la femme une petite fille

samasima
2010-06-19, 09:17
لا أستطيع أن أفيدك برأيي كي نجرب نقلك ههههههههولا نقلك صح المرأة رومنسية جدا وحنونة لدرجة كبيرة
يكفيك هدا أم لا؟

amine-maghnawi
2010-06-20, 11:34
لا أستطيع أن أفيدك برأيي كي نجرب نقلك ههههههههولا نقلك صح المرأة رومنسية جدا وحنونة لدرجة كبيرة
يكفيك هدا أم لا؟

شكراااااااااا على ردك يا سمسومة

samasima
2010-06-20, 12:31
صباح الخير أمين هدي غيبة ياك ماداكش البحر

amine-maghnawi
2010-06-20, 22:20
je suis la hhhhhhhhhhhh

samasima
2010-06-22, 08:50
أيا مليح كي راك بخير

amine-maghnawi
2010-06-22, 13:10
أيا مليح كي راك بخير

والحمد لله انت بخير

أم الحسن تنهينان
2010-07-26, 20:14
قد وجدت أمنا حواء
الحـــــــــــــــــــــب عند أبونا ادم

أما عن المرأة في وقتنا الحالي
تجده عند الرجل
ذا...
1/ خلق.
2/ دين

دون أن ننســـــــــــــــــــــــــى

3/ حلاوة اللسان وطيبة التلفظ

لان صلاح اللســـــــــــــــــــــان لا يكون الا بصلاح القلب

وهذا ما نفتقده بل يندر في وقتنا الحالي تماما.


.

الفارس الجدَّاوي
2010-07-27, 14:10
السلام عليكم:
كلام جميل، و لكن المعروف أن الرجل هو الذي يبقى في داخله طفل ينبغي على الزوجة أن تتعده بالرعاية و تحسن التعامل معه حتى حتى تتمكن من أن تغلب على عقل زوجها و قلبه.أمل الفتاة فالمعروف أنها تكبر بسرعة و تحب أن تمارس دور الأم حتى مع زوجها و هو ما يتفق و ما ذكرته قبل قليل.
أما مسألة أن يعامل الزوج زوجته كما لو كانت طفلة صغيرة و يحن عليها، فتلك مسألة أخرى ترجع إلى طباع كل رجل على حدة.
و كل يعلم حقيقة كيف يجب أن تعامل زوجته،أو بالأحرى كيف تحب هي أن تعامل، لأنها هي من تختار لا هو.و الله أعلم.

أيمن عبد الله
2010-07-30, 18:23
شكرا لك على هذه الكلمات الجميلة المعبرة ونفع الله بها