نور الأيمان
2010-06-16, 14:20
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى يزيد الرقاشي عن انس بن مالك قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون
فقال النبي صلى الله عليه و سلم((مالي أراك متغير اللون)) فقال يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافح النار أن تنفخ فيها و لا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق و أن النار حق وان عذاب القبر حق و أن عذاب الله اكبر أن تقر عينه حتى يامنها
الدعاء هو :
أن تقول : (((اللهم أجرني من النار)))
فقال النبي صلى الله عليه و سلم (( يا جبريل صف لي جهنم ))
قال نعم أن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحمرت ثم أوقد عليها ألف سنة فابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة فاسودت فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها و لا جمرها
و الذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها
و الذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء و الأرض لمات جميع أهل الأرض من نتمها و حرها عن آخرهم لما يجدون من حرها .
و الذي بعثك بالحق نبيا لو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة
و الذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها
حرها شديد و قعرها بعيد و حليها الحديد و شرابها الحميم و الصديد و ثيابها مقطعات النيران لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال و النساء
فقال صلى الله عليه وسلم ((أهي كأبوابنا هذه))
قال لا و لكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلي بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل فتسلك السلسلة من فمه و تخرج من دبره و تغل يده اليسرى إلى عنقه و تدخل اليد اليمنى في فؤاده و تنزع من بين كتفيه و تشد بالسلاسل و يقرن كل ادمي مع شيطان في سلسلة و يسحب على وجهه و تضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم ((من سكان هذه الأبواب))
فقال أما الباب الأسفل ففيه المنافقون و من كفر من أصحاب المائدة و آل فرعون و اسمها الهاوية
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم
و الباب الثالث فيه الصائبون و اسمه سقر
و الباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه و المجوس و اسمه لظى
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحطمة
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز
ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله عيه و سلم فقال له عليه السلام (ألا تخبرني من سكان الباب السابع ))
فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا .فخر النبي صلى الله عليه و سلم مغشيا عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام(( يا جبريل عظمت مصيبتي و اشتد حزني آو يدخل احد من أمتي النار))
قال نعم أهل الكبائر من أمتك
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و بكى جبريل
اللهم أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم حرم لحمي وجلدي وعظمي وشعري من نار جهنم
اللهم حرم لحم وجلد وعظم وشعر من قرأ الموضوع من نار جهنم
منقول للافادة
روى يزيد الرقاشي عن انس بن مالك قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه و سلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون
فقال النبي صلى الله عليه و سلم((مالي أراك متغير اللون)) فقال يا محمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافح النار أن تنفخ فيها و لا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق و أن النار حق وان عذاب القبر حق و أن عذاب الله اكبر أن تقر عينه حتى يامنها
الدعاء هو :
أن تقول : (((اللهم أجرني من النار)))
فقال النبي صلى الله عليه و سلم (( يا جبريل صف لي جهنم ))
قال نعم أن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحمرت ثم أوقد عليها ألف سنة فابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة فاسودت فهي سوداء مظلمة لا ينطفئ لهبها و لا جمرها
و الذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرها
و الذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء و الأرض لمات جميع أهل الأرض من نتمها و حرها عن آخرهم لما يجدون من حرها .
و الذي بعثك بالحق نبيا لو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة
و الذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها
حرها شديد و قعرها بعيد و حليها الحديد و شرابها الحميم و الصديد و ثيابها مقطعات النيران لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال و النساء
فقال صلى الله عليه وسلم ((أهي كأبوابنا هذه))
قال لا و لكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها اشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلي بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل فتسلك السلسلة من فمه و تخرج من دبره و تغل يده اليسرى إلى عنقه و تدخل اليد اليمنى في فؤاده و تنزع من بين كتفيه و تشد بالسلاسل و يقرن كل ادمي مع شيطان في سلسلة و يسحب على وجهه و تضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم ((من سكان هذه الأبواب))
فقال أما الباب الأسفل ففيه المنافقون و من كفر من أصحاب المائدة و آل فرعون و اسمها الهاوية
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم
و الباب الثالث فيه الصائبون و اسمه سقر
و الباب الرابع فيه ابليس ومن تبعه و المجوس و اسمه لظى
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحطمة
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز
ثم امسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله عيه و سلم فقال له عليه السلام (ألا تخبرني من سكان الباب السابع ))
فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا .فخر النبي صلى الله عليه و سلم مغشيا عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام(( يا جبريل عظمت مصيبتي و اشتد حزني آو يدخل احد من أمتي النار))
قال نعم أهل الكبائر من أمتك
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه و سلم و بكى جبريل
اللهم أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم حرم لحمي وجلدي وعظمي وشعري من نار جهنم
اللهم حرم لحم وجلد وعظم وشعر من قرأ الموضوع من نار جهنم
منقول للافادة