الفلاح المحترف
2010-06-15, 21:09
I][السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم وانا اتصفح كتابا اقل ما يقال عنه انه رائع لعل الكثير منكم قد اطلع عليه انه كتاب سيرة الصحابة
اثرت في هذه القصة فارتأيت ان اشارككم بها ....
رزق عمير بن سعد النصاري اليتم منذ نعومة اظفاره وتزوجت امه بغني من الاغنياء اسمه الجلاس بن سويد
كان الجلاس بارا رحيما بعمير مما جعل عمير يزداد له حبا وتقديرا.
وقد اسلم الغلام عمير بن سعد وهو صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره
وكان على حداثة سنه لا يتاخر عن الصلاة خلف رسول الله وكانت امه تسعد سعادة كاملة كلما راته ذاهبا الى المسجد او راجعا منه وفي احد الايام كان عمير جالسا مع زوج امه فقال الجلاس : لئن كان محمدا صادقا فنحن اشر من الحمير
فقال الغلام : ان محمدا لصادق وانتم شر من الحمير .وتحول ذلك الحب الذي يكنه عمير للجلاس الى بغض.
وجلس عميريفكر هل يسكت عليه فيكون قد خان الله ورسوله ام يتكلم بما قاله الجلاس فيفضحه
واختار عمير اخبار النبي ومضى الى المسجد واخبر النبي بما قاله الجلاس فابقاه الرسول الكريم عنده وارسل في طلب الجلاس
جاء الجلاس فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :هل قلت كذا وكذا
فقال الجلاس : لا والله ما قلت يا رسول الله .
واخذ الصحابة ينظرون الى الجلاس وعمير ايهما الصادق
فقال احد المنافقين : فتى عاق ابى الا يسيء لمن احسن اليه.
واذ بعمير تنحدر دموعه من عينيه وهو يقول: اللهم انزل على نبيك بيان ما تكلمت به ، اللهم انزل على نبيك بيان ما تكلمت به.
وهنا اندفع الجلاس قائلا : ان ما ذكرته لك يا رسول الله هو الحق ، وان شئت تحالفنا بين يديك واني احلف بالله اني ما قلت شيئا مما نقله عمير .
وهنا نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الاية : (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا ومانقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخرة ومالهم في الارض من ولي ولا نصير) سورة التوبة
فارتعد الجلاس مما سمع وانعقد لسانه والتفت الى رسول الله وقال : بل اتوب يا رسول الله , صدق عمير وكنت من الكاذبين اسال اللله ان يتقبل توبتي جعلت فداك يا رسول الله
وتوجه المصطفى الى الغلام عمير بن سعد فاذا دموع الفرح بصدقه تنزل من عينيه فمد صلى الله عليه يده المباركة الى اذنه وامسكها بحنان وقال : وفت اذنك يا غلام -ما سمعت وصدقك ربك
وتاب الجلاس بن سويد وحسن اسلامه وزاد في اكرامه لعمير بن سعد .
اتنظر ردودكم هناك المزيد في هذا الكتاب فان شئتم نقلت اليكم بعضه ان شاء الله
وانتظ ر ايضا الفوائد والحكم التي استخلصتموها من القصة []
http://www.awda-dawa.com/photos/image/banarat-nosrah2.jpg
اليوم وانا اتصفح كتابا اقل ما يقال عنه انه رائع لعل الكثير منكم قد اطلع عليه انه كتاب سيرة الصحابة
اثرت في هذه القصة فارتأيت ان اشارككم بها ....
رزق عمير بن سعد النصاري اليتم منذ نعومة اظفاره وتزوجت امه بغني من الاغنياء اسمه الجلاس بن سويد
كان الجلاس بارا رحيما بعمير مما جعل عمير يزداد له حبا وتقديرا.
وقد اسلم الغلام عمير بن سعد وهو صغير لم يتجاوز العاشرة من عمره
وكان على حداثة سنه لا يتاخر عن الصلاة خلف رسول الله وكانت امه تسعد سعادة كاملة كلما راته ذاهبا الى المسجد او راجعا منه وفي احد الايام كان عمير جالسا مع زوج امه فقال الجلاس : لئن كان محمدا صادقا فنحن اشر من الحمير
فقال الغلام : ان محمدا لصادق وانتم شر من الحمير .وتحول ذلك الحب الذي يكنه عمير للجلاس الى بغض.
وجلس عميريفكر هل يسكت عليه فيكون قد خان الله ورسوله ام يتكلم بما قاله الجلاس فيفضحه
واختار عمير اخبار النبي ومضى الى المسجد واخبر النبي بما قاله الجلاس فابقاه الرسول الكريم عنده وارسل في طلب الجلاس
جاء الجلاس فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :هل قلت كذا وكذا
فقال الجلاس : لا والله ما قلت يا رسول الله .
واخذ الصحابة ينظرون الى الجلاس وعمير ايهما الصادق
فقال احد المنافقين : فتى عاق ابى الا يسيء لمن احسن اليه.
واذ بعمير تنحدر دموعه من عينيه وهو يقول: اللهم انزل على نبيك بيان ما تكلمت به ، اللهم انزل على نبيك بيان ما تكلمت به.
وهنا اندفع الجلاس قائلا : ان ما ذكرته لك يا رسول الله هو الحق ، وان شئت تحالفنا بين يديك واني احلف بالله اني ما قلت شيئا مما نقله عمير .
وهنا نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الاية : (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم وهموا بما لم ينالوا ومانقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا لهم وان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخرة ومالهم في الارض من ولي ولا نصير) سورة التوبة
فارتعد الجلاس مما سمع وانعقد لسانه والتفت الى رسول الله وقال : بل اتوب يا رسول الله , صدق عمير وكنت من الكاذبين اسال اللله ان يتقبل توبتي جعلت فداك يا رسول الله
وتوجه المصطفى الى الغلام عمير بن سعد فاذا دموع الفرح بصدقه تنزل من عينيه فمد صلى الله عليه يده المباركة الى اذنه وامسكها بحنان وقال : وفت اذنك يا غلام -ما سمعت وصدقك ربك
وتاب الجلاس بن سويد وحسن اسلامه وزاد في اكرامه لعمير بن سعد .
اتنظر ردودكم هناك المزيد في هذا الكتاب فان شئتم نقلت اليكم بعضه ان شاء الله
وانتظ ر ايضا الفوائد والحكم التي استخلصتموها من القصة []
http://www.awda-dawa.com/photos/image/banarat-nosrah2.jpg