عبد الرحيم
2010-06-15, 14:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والداه بلغا عنده الكبر ليس أحدهما فقط بل كلاهما
هو إمام وقدوة في بر والده !
ينهض صباحا يتفقده ويطمئن على حاله
صباح الخير يا أبي، كيف أصبحت ؟
هل أنت بخير ؟ هل تريد شيئا ؟
يرجع مساء، ينادي والده من بعيد
مساء الخير يا أبي.. كيف أمسيت ؟
هل أكلت ؟ هل شربت ؟ هل شربت قهوتك ؟
ينادي أحضروا لي كرسيا لأجلس مع أبي..
هذا هو البر وإلا فلا ..
يمرض الوالد ..
حالة طوارئ في البيت
عقارب الساعة تتوقف
حالة هستيرية تجتاح البيت
القلوب تبلغ الحناجر
أحضروا السيارة ..
فلنأخذه إلى الطبيب
آه يا أبي، لا تمت فأنت جنتي وناري
يأخذونه إلى الطبيب
يعاينه الطبيب
لا تقلقوا مجرد حمى ثم تزول
يرجعونه إلى البيت
لا زال القلق يساورهم
لم يعجبني هذا الطبيب
إذهبوا وأحضروا طبيبا آخر إلى البيت..
هذا هو والدهم وهذا برهم به..
فكيف إذن هو برهم بوالدتهم ؟؟
والدتهم..
إن نطقت ، اخرسي، أغلقي فمك الكبير
أعطت رأيها ، أبدت وجهة نظرها
سحقا لك فأنت شر بيتنا
لا أحد يحترمها لا أولادها ولا أحفادها
مرضت .. هي فقط تتدلل علينا
تريد معرفة قيمتها في البيت
يشتد بها المرض، تبكي من شدة الألم
من يأخذها إلى الطبيب ؟
خذها أنت .. دعني وشأني ليس لدي وقت أضيعه
ما ذا عنك لماذا لا تأخذها أنت ؟
ابحث عن غيري لست الوحيد الموجود في هذا البيت
أخيرا يتطوع أحدهم ويأخذها إلى الطبيب
يعاينها الطبيب..
لقد غفلتهم عنها كثيرا فهي تعاني من..
ويعدد أمراضها..
تعود إلى البيت..
والله ليس بك شيء ، ولا تطمعي أن تذهبي إلى طبيب آخر إن لم تشفي بهذا الدواء..
كنت عندهم يوما، دخلت علينا مخاطبة ابنها البار جدا جدا بوالده..
لم يتركها تكمل الكلام، أخرسها وانتهرها فعادت أدراجها في موقف
لو انشقت الأرض لكنت رميت نفسي فيه
ثم يلتفت إلي الإبن البار بوالده قائلا :
والله لولا أنها أمي لأشبعتها ضربا كل يوم...
نعم قدوة في بر والده وشيطان في عقوق والدته
لعلكم عرفتم السبب..
والده عنده الأورو (euro)..
آه يا والدي أنت جنتي وناري
إن عشت استمرت علي أموالك فتلك جنتي
وإن مت انقطعت علي فتلك ناري..
ذاك هو البر حقا، لكنه ليس برا للوالدين
إنه بر للأورو (euro) .
والداه بلغا عنده الكبر ليس أحدهما فقط بل كلاهما
هو إمام وقدوة في بر والده !
ينهض صباحا يتفقده ويطمئن على حاله
صباح الخير يا أبي، كيف أصبحت ؟
هل أنت بخير ؟ هل تريد شيئا ؟
يرجع مساء، ينادي والده من بعيد
مساء الخير يا أبي.. كيف أمسيت ؟
هل أكلت ؟ هل شربت ؟ هل شربت قهوتك ؟
ينادي أحضروا لي كرسيا لأجلس مع أبي..
هذا هو البر وإلا فلا ..
يمرض الوالد ..
حالة طوارئ في البيت
عقارب الساعة تتوقف
حالة هستيرية تجتاح البيت
القلوب تبلغ الحناجر
أحضروا السيارة ..
فلنأخذه إلى الطبيب
آه يا أبي، لا تمت فأنت جنتي وناري
يأخذونه إلى الطبيب
يعاينه الطبيب
لا تقلقوا مجرد حمى ثم تزول
يرجعونه إلى البيت
لا زال القلق يساورهم
لم يعجبني هذا الطبيب
إذهبوا وأحضروا طبيبا آخر إلى البيت..
هذا هو والدهم وهذا برهم به..
فكيف إذن هو برهم بوالدتهم ؟؟
والدتهم..
إن نطقت ، اخرسي، أغلقي فمك الكبير
أعطت رأيها ، أبدت وجهة نظرها
سحقا لك فأنت شر بيتنا
لا أحد يحترمها لا أولادها ولا أحفادها
مرضت .. هي فقط تتدلل علينا
تريد معرفة قيمتها في البيت
يشتد بها المرض، تبكي من شدة الألم
من يأخذها إلى الطبيب ؟
خذها أنت .. دعني وشأني ليس لدي وقت أضيعه
ما ذا عنك لماذا لا تأخذها أنت ؟
ابحث عن غيري لست الوحيد الموجود في هذا البيت
أخيرا يتطوع أحدهم ويأخذها إلى الطبيب
يعاينها الطبيب..
لقد غفلتهم عنها كثيرا فهي تعاني من..
ويعدد أمراضها..
تعود إلى البيت..
والله ليس بك شيء ، ولا تطمعي أن تذهبي إلى طبيب آخر إن لم تشفي بهذا الدواء..
كنت عندهم يوما، دخلت علينا مخاطبة ابنها البار جدا جدا بوالده..
لم يتركها تكمل الكلام، أخرسها وانتهرها فعادت أدراجها في موقف
لو انشقت الأرض لكنت رميت نفسي فيه
ثم يلتفت إلي الإبن البار بوالده قائلا :
والله لولا أنها أمي لأشبعتها ضربا كل يوم...
نعم قدوة في بر والده وشيطان في عقوق والدته
لعلكم عرفتم السبب..
والده عنده الأورو (euro)..
آه يا والدي أنت جنتي وناري
إن عشت استمرت علي أموالك فتلك جنتي
وإن مت انقطعت علي فتلك ناري..
ذاك هو البر حقا، لكنه ليس برا للوالدين
إنه بر للأورو (euro) .