متفائل
2010-06-14, 15:41
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حق على كل مسلم ان يقبل راس عبدالله
مقولة قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
ملخص القصة
انه في السنة التاسعة للهجرة بعث عمر بن الخطاب جيشا لحرب الروم وفي جيش المسلمين عبدالله بن حذافة السهمي
وكان ملك الروم قد بلغه اخبار المسلمين وما يتحلون به من صدق الايمان وثبات العقيده واسترخاص نفوسهم في سبيل الله
فأمر رجاله اذا اسروا جند المسلمين ان لا يقتلوهم حتى يعلموه وكان من الاسرى عبدالله بن حذافة السهمي
فذهبوا به الى ملك الروم فقال له اعرض عليك ان تتنصر فان فعلت تركتك وخليت سبيلك
فقال في عزة هيهات ان الموت لأحب الي الف مرة مما تدعونني اليه
فقال ملك الروم اني اراك رجلا شهما فان اجبتني الى ما اعرضه عليك اشركتك في امري وقاسمتك سلطاني
فتبسم الاسير وقال والله لو اعطيتني ما تملك وما تملك العرب على ان ارجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما فعلت
قال ملك الروم اذن اقتلك
قال انت وما تريد
فأمر به ان يصلب وان يرمى بالسهام وقال لجنده بالروميه بلغة لا يعرفها عبدالله ارموه قريبا من يديه ورجليه لا تصيبوه
وأخذ يعرض عليه التنصر وهو يرمي به السهام وعبدالله يأبى فقال لهم اتركون
ثم دعا بقدر كبيرة فصب فيها الزيت ورفعت على النار حتى غلت ثم امر باسير من المسلمين ان يلفى في القدر فرمي فيها فاذا لحمه ينفصل عن عظمه ويتفتت
ثم التفت الى عبدالله بن حذافة السهمي ودعاه الى النصرانية فكان اشد اباء لها من قبل
فلما يئس ملك الروم من عبدالله امر به ان يلقى في القدر التي القي فيها صاحبه
فلما ذهب به ليلقى في القدر دمعت عيناه فقال جند الروم لملكهم انه بكى فظن انه جزع فقال ردوه علي ارجعوه
فعرض عليه النصرانيه لما رآي من بكاؤه فأبا عبدالله
فقال له ويحك فما الذي ابكاك اذن ؟
قال ابكاني انني قلت في نفسي انه لي نفس واحدة تلقى في هذا القدر فتذهب ... وقد كنت اتمنى ان يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله
فلما رأى الطاغية انه لن يحصل منه على شيء قال له هل لك ان تقبل رأسي وأخلي سبيلك
فقال له عبدالله وعن جميع اسارى المسلمين
قال وعن جميع اسارى المسلمين
فقال عبدالله فقلت في نفسي عدو من اعداء الله أقبل رأسه فيخلي عني وعن اسارى المسلمين جميعا لا مشكلة في ذلك ثم دنا منه وقبل رأسه
فأمر ملك الروم ان يجمعوا له اسارى المسلمين وان يعطوهم اليه ففعلوا
فلما قدم عبدالله بن حذافة على عمر بن الخطاب واخبره خبره فسر الفاروق سرورا عظيما
ونظر الى الاسرى وقال حق على كل مسلم ان يقبل رأس عبدالله بن حذافة وأنا أبدأ بذلك ثم قام وقبل رأسه...
اريد ان اذكر امرا تعليقا على هذه القصه
الا وهو
ان شباب المسلمين اليوم يتركون الصلاة والصيام لا بل يتركون دينهم بدون ادنى عذاب لا بل وهم ينعمون على الفرش ويأكلون احسن المأكل ويلبسون احسن اللباس ............. فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اخواني اخواتي
تمسكوا بدينكم واحرصوا عليه تفوزوا في الدنيا والآخره
بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم
مما قرأ ولخص لكم اخوكم متفائل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حق على كل مسلم ان يقبل راس عبدالله
مقولة قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
ملخص القصة
انه في السنة التاسعة للهجرة بعث عمر بن الخطاب جيشا لحرب الروم وفي جيش المسلمين عبدالله بن حذافة السهمي
وكان ملك الروم قد بلغه اخبار المسلمين وما يتحلون به من صدق الايمان وثبات العقيده واسترخاص نفوسهم في سبيل الله
فأمر رجاله اذا اسروا جند المسلمين ان لا يقتلوهم حتى يعلموه وكان من الاسرى عبدالله بن حذافة السهمي
فذهبوا به الى ملك الروم فقال له اعرض عليك ان تتنصر فان فعلت تركتك وخليت سبيلك
فقال في عزة هيهات ان الموت لأحب الي الف مرة مما تدعونني اليه
فقال ملك الروم اني اراك رجلا شهما فان اجبتني الى ما اعرضه عليك اشركتك في امري وقاسمتك سلطاني
فتبسم الاسير وقال والله لو اعطيتني ما تملك وما تملك العرب على ان ارجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم طرفة عين ما فعلت
قال ملك الروم اذن اقتلك
قال انت وما تريد
فأمر به ان يصلب وان يرمى بالسهام وقال لجنده بالروميه بلغة لا يعرفها عبدالله ارموه قريبا من يديه ورجليه لا تصيبوه
وأخذ يعرض عليه التنصر وهو يرمي به السهام وعبدالله يأبى فقال لهم اتركون
ثم دعا بقدر كبيرة فصب فيها الزيت ورفعت على النار حتى غلت ثم امر باسير من المسلمين ان يلفى في القدر فرمي فيها فاذا لحمه ينفصل عن عظمه ويتفتت
ثم التفت الى عبدالله بن حذافة السهمي ودعاه الى النصرانية فكان اشد اباء لها من قبل
فلما يئس ملك الروم من عبدالله امر به ان يلقى في القدر التي القي فيها صاحبه
فلما ذهب به ليلقى في القدر دمعت عيناه فقال جند الروم لملكهم انه بكى فظن انه جزع فقال ردوه علي ارجعوه
فعرض عليه النصرانيه لما رآي من بكاؤه فأبا عبدالله
فقال له ويحك فما الذي ابكاك اذن ؟
قال ابكاني انني قلت في نفسي انه لي نفس واحدة تلقى في هذا القدر فتذهب ... وقد كنت اتمنى ان يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله
فلما رأى الطاغية انه لن يحصل منه على شيء قال له هل لك ان تقبل رأسي وأخلي سبيلك
فقال له عبدالله وعن جميع اسارى المسلمين
قال وعن جميع اسارى المسلمين
فقال عبدالله فقلت في نفسي عدو من اعداء الله أقبل رأسه فيخلي عني وعن اسارى المسلمين جميعا لا مشكلة في ذلك ثم دنا منه وقبل رأسه
فأمر ملك الروم ان يجمعوا له اسارى المسلمين وان يعطوهم اليه ففعلوا
فلما قدم عبدالله بن حذافة على عمر بن الخطاب واخبره خبره فسر الفاروق سرورا عظيما
ونظر الى الاسرى وقال حق على كل مسلم ان يقبل رأس عبدالله بن حذافة وأنا أبدأ بذلك ثم قام وقبل رأسه...
اريد ان اذكر امرا تعليقا على هذه القصه
الا وهو
ان شباب المسلمين اليوم يتركون الصلاة والصيام لا بل يتركون دينهم بدون ادنى عذاب لا بل وهم ينعمون على الفرش ويأكلون احسن المأكل ويلبسون احسن اللباس ............. فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اخواني اخواتي
تمسكوا بدينكم واحرصوا عليه تفوزوا في الدنيا والآخره
بارك الله فيكم وحفظكم ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم
مما قرأ ولخص لكم اخوكم متفائل