salah74
2008-03-05, 21:29
اللغز الذي حيّر المصريين والتونسيين
لم يجد المصريون والتونسيون جوابا للغز بات يحيرهم كثيرا في السنوات العشر الأخيرة التي عادت فيه الهيمنة لكرة اليد التونسية والمصرية على الجزائر، والمتمثل في بقاء هيمنة مولودية الجزائر لكرة اليد على المنافسات العربية والقارية، مثلما أكده المدير الفني جعفر بلحسين، الذي أرجعه إلى التنظيم المستمر الذي تسعى إليه إدارة الفريق.
''تحدثت مع العديد من مسؤولي الأندية التونسية والمصرية المتألقة في كرة اليد، وقيل لي إنهم لم يجدوا تفسيرا لبقاء المولودية في صدارة الأندية قاريا وعربيا، رغم اتساع رقعة الفارق في المستوى على صعيد المنتخبات'' على حد قول جعفر بلحسين، الذي فند ما قد يعتقده البعض بأن الأندية التونسية والمصرية تصدّر كثيرا لاعبيها إلى الخارج ''لعبنا ضد فرق تونسية قبل تصدير لاعبيها مثل المتألق وسام حمام وكبدناها عدة هزائم''. كما كذب ما يشاع عند الكثير من الرياضيين بأن رياضيي المولودية هم الأحسن دخلا من الفرق الجزائرية الأخرى، مشيرا أن راتب أحسن رياضي في مولودية الجزائر لا يتعدى 40 ألف دينار، في الوقت الذي يتقاضى فيه بعض لاعبي الفرق الأخرى رواتب أكثر.. ''ومع ذلك، فلاعبونا يفضلون البقاء في المولودية من أجل الاستقرار وتحسين المستوى والتألق في المنافسات الدولية أملا في الاحتراف. كما أننا لا نجلب عددا كبيرا من اللاعبين بدليل التحاق 7 لاعبين فقط خلال خمسة مواسم وأرسلنا 6 إلى الاحتراف، مما يعني أننا نعمل من أجل التكوين، بدليل وصول 6 لاعبين إلى الأكابر في ظرف ست سنوات وذلك بالتدرج من المدرسة إلى الأكابر''.
وعما إذا كان لاعبو المولودية قد فقدوا لذة اللعب بسبب السيطرة المطلقة التي يفرضها الفريق في البطولة الوطنية، قال بلحسين ''صحيح، نلاحظ بعض التراخي من قبل عناصر الفريق بعد كل منافسة قارية أو عربية نظرا لتعوّد اللاعبين على حصد الألقاب الوطنية. ورغم بروز بعض الفرق في المواسم الماضية مثل اتحاد بسكرة، مولودية سعيدة وشبيبة الأبيار، إلا أن ذلك لا يكفي للوصول إلى بطولة متكافئة بين الفرق. ونحن من جهتنا نحبذ أن تظهر فرق أخرى ليكون التنافس على أشده خلال الموسم''.:mh92:
لم يجد المصريون والتونسيون جوابا للغز بات يحيرهم كثيرا في السنوات العشر الأخيرة التي عادت فيه الهيمنة لكرة اليد التونسية والمصرية على الجزائر، والمتمثل في بقاء هيمنة مولودية الجزائر لكرة اليد على المنافسات العربية والقارية، مثلما أكده المدير الفني جعفر بلحسين، الذي أرجعه إلى التنظيم المستمر الذي تسعى إليه إدارة الفريق.
''تحدثت مع العديد من مسؤولي الأندية التونسية والمصرية المتألقة في كرة اليد، وقيل لي إنهم لم يجدوا تفسيرا لبقاء المولودية في صدارة الأندية قاريا وعربيا، رغم اتساع رقعة الفارق في المستوى على صعيد المنتخبات'' على حد قول جعفر بلحسين، الذي فند ما قد يعتقده البعض بأن الأندية التونسية والمصرية تصدّر كثيرا لاعبيها إلى الخارج ''لعبنا ضد فرق تونسية قبل تصدير لاعبيها مثل المتألق وسام حمام وكبدناها عدة هزائم''. كما كذب ما يشاع عند الكثير من الرياضيين بأن رياضيي المولودية هم الأحسن دخلا من الفرق الجزائرية الأخرى، مشيرا أن راتب أحسن رياضي في مولودية الجزائر لا يتعدى 40 ألف دينار، في الوقت الذي يتقاضى فيه بعض لاعبي الفرق الأخرى رواتب أكثر.. ''ومع ذلك، فلاعبونا يفضلون البقاء في المولودية من أجل الاستقرار وتحسين المستوى والتألق في المنافسات الدولية أملا في الاحتراف. كما أننا لا نجلب عددا كبيرا من اللاعبين بدليل التحاق 7 لاعبين فقط خلال خمسة مواسم وأرسلنا 6 إلى الاحتراف، مما يعني أننا نعمل من أجل التكوين، بدليل وصول 6 لاعبين إلى الأكابر في ظرف ست سنوات وذلك بالتدرج من المدرسة إلى الأكابر''.
وعما إذا كان لاعبو المولودية قد فقدوا لذة اللعب بسبب السيطرة المطلقة التي يفرضها الفريق في البطولة الوطنية، قال بلحسين ''صحيح، نلاحظ بعض التراخي من قبل عناصر الفريق بعد كل منافسة قارية أو عربية نظرا لتعوّد اللاعبين على حصد الألقاب الوطنية. ورغم بروز بعض الفرق في المواسم الماضية مثل اتحاد بسكرة، مولودية سعيدة وشبيبة الأبيار، إلا أن ذلك لا يكفي للوصول إلى بطولة متكافئة بين الفرق. ونحن من جهتنا نحبذ أن تظهر فرق أخرى ليكون التنافس على أشده خلال الموسم''.:mh92: