abou wassim
2010-06-13, 08:00
اعترف اني من الذين يفتحون هذا المنتدى مرات كثيرة في اليوم . وفي الايام الاخيرة كلما افتح اصادف عنوانا بالاحمر :
حصار غزّة هاشم ...الى متى يستمر الصمت و التخاذل العربي؟
وهنا اتساءل هل نحن اصبحنا نمارس العنصرية ونتقبلها الى درجة ان يستمر هذا العنوان اياما طويلة ؟
هل نحن واقعون تحت المخدر الايراني الى هذه الدرجة ؟
ليس العرب صامتين ولا متخاذلين لا شعوبا ولا حكومات .
ففي عصر الثنائية القطبية حارب العرب اسرائيل عسكريا مرات عديدة ناهيك عن الوسائل الاخرى
رغم ان المتباكين اليوم كانوا بالامس يتاصرون اسرائيل بدعوى انها اهل الكتاب وان العرب كانوا شيوعيين.
اما اليوم فان العرب ( الحكومات ) تتعامل بحكمة ولا تومن ببابا نوال . وهناك حرب مستمرة غير عسكرية لكنها
سياسية واقتصادية واعلامية وديبلوماسية ودينية وثقافية يشنها العرب ضد اسرائيل بدعم من الحكومات العربية
الحكومات العربية هي التي تعيد اعمار لبنان وفلسطين بعد الحروب الاهلية والقصف الاسرائيلي وليست ايران.
الحكومات العربية تشغل الفلسطنيين وتأويهم في بلدانها ومثال ذالك في العراق الذي قامت فيه المليشيات الايرانية
بذبح الفلسطنيين خلال شهر اكثر مما قتلت اسرائيل خلال عقود
الحكومات العربية تقدم كل اشكال الدعم المادي والسياسي للفلسطنيين بما في ذالك جمهورية مصر
لكن لا تطلبوا من الحكومات العربية ان تتصرف كأحزاب او كعصابات فهي تتصرف كدول ذات سيادة
الرئيس انور السادات قال في ذالك الوقت : من أراد ان يحارب اسرائيل فليتفضل ليذهب ويحارب اما انا فلا لان الرصاصة
كانت تسقط في اذني.
ان الحرب العسكرية المباشرة لم تعد سوى كلاما ديماغوجيا . مئات القنابل النووية موجودة في حظيرة الاسلحة
الاسرائيلية
ولمن يستنكر كلامي اقول
فـكـر كـمـا تـشـاء لـكـن دعـنـي أفـكـر كـمـا أشـاء
حصار غزّة هاشم ...الى متى يستمر الصمت و التخاذل العربي؟
وهنا اتساءل هل نحن اصبحنا نمارس العنصرية ونتقبلها الى درجة ان يستمر هذا العنوان اياما طويلة ؟
هل نحن واقعون تحت المخدر الايراني الى هذه الدرجة ؟
ليس العرب صامتين ولا متخاذلين لا شعوبا ولا حكومات .
ففي عصر الثنائية القطبية حارب العرب اسرائيل عسكريا مرات عديدة ناهيك عن الوسائل الاخرى
رغم ان المتباكين اليوم كانوا بالامس يتاصرون اسرائيل بدعوى انها اهل الكتاب وان العرب كانوا شيوعيين.
اما اليوم فان العرب ( الحكومات ) تتعامل بحكمة ولا تومن ببابا نوال . وهناك حرب مستمرة غير عسكرية لكنها
سياسية واقتصادية واعلامية وديبلوماسية ودينية وثقافية يشنها العرب ضد اسرائيل بدعم من الحكومات العربية
الحكومات العربية هي التي تعيد اعمار لبنان وفلسطين بعد الحروب الاهلية والقصف الاسرائيلي وليست ايران.
الحكومات العربية تشغل الفلسطنيين وتأويهم في بلدانها ومثال ذالك في العراق الذي قامت فيه المليشيات الايرانية
بذبح الفلسطنيين خلال شهر اكثر مما قتلت اسرائيل خلال عقود
الحكومات العربية تقدم كل اشكال الدعم المادي والسياسي للفلسطنيين بما في ذالك جمهورية مصر
لكن لا تطلبوا من الحكومات العربية ان تتصرف كأحزاب او كعصابات فهي تتصرف كدول ذات سيادة
الرئيس انور السادات قال في ذالك الوقت : من أراد ان يحارب اسرائيل فليتفضل ليذهب ويحارب اما انا فلا لان الرصاصة
كانت تسقط في اذني.
ان الحرب العسكرية المباشرة لم تعد سوى كلاما ديماغوجيا . مئات القنابل النووية موجودة في حظيرة الاسلحة
الاسرائيلية
ولمن يستنكر كلامي اقول
فـكـر كـمـا تـشـاء لـكـن دعـنـي أفـكـر كـمـا أشـاء