ahmed65
2010-06-13, 05:00
نتائج شهادة المتوسط ضعيفة مهما كانت نسبة النجاح المعلنة
كشفت النقابة الوطنية لعمال التربية عن ضعف مردود المترشحين في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حسب تأكيدات الأساتذة المصحّحين، الذين لاحظوا كثرة الإجابات الخاطئة في مواد الرياضيات والفرنسية والانجليزية.
وأشار الأمين العام للنقابة بوجناح عبد الكريم، إلى أنه مهما كانت نسبة النجاح التي ستعلن عنها وزارة التربية فهي لا تعكس مطلقا، حسبه، حقيقة ما هو موجود في الميدان. وأضاف قائلا بأن الأصل في الأزمة التي يشهدها القطاع في مجال الانتقال من طور إلى طور آخر أن تأخذ الوصاية بالأسباب حتى تتوصل إلى معالجة المشكلة من الجذور ومعنى ذلك أنها أضحت مطالبة بالحرص على إنهاء البرامج والمناهج في آجالها وعن طريق احترام الجدول الزمني المخصص لها وليس بواسطة اعتماد سياسة الحشو والتسرّع، مثلما هو عليه الحال في معظم المؤسسات التربوية عبر الوطن.
وبالإضافة إلى الإضرابات التي لها تأثير لا يستهان به على مسار تطبيق البرامج الدراسية، فإن محدثنا فسّر عجز التلاميذ عن حل التمارين في الدورة الحالية لاختبارات الطور المتوسط إلى سوء برمجة الدروس، حيث أن غالبتيها أعد بناء على دروس الفصل الثالث ولأن امتحانات نهاية هذا الطور لا تحدد فيها دروس العتبة مثلما هو الشأن في شهادة البكالوريا فإن معظم التلاميذ أصيبوا بحالة ارتباك بمجرد قراءتهم لمواضيع الامتحانات ومنهم من أغمي عليه من شدة الخوف وكلها حالات ناتجة أيضا، حسب بوجناح، عن غياب التكفل النفسي للتلاميذ والذي يقتضي إشراك الأولياء وأهل الاختصاص.
في هذا الإطار حذّر ذات المسؤول النقابي من تداعيات عدم اكتراث السلطات بتدني مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ ويظهر ذلك جليا في عدد الراسبين في السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي أي مباشرة بعد اجتيازهم لامتحانات نهاية الطور ومرورهم إلى الطور الموالي، لكن سرعان ما ينكشف أمر ''الترقيع'' الذي تلجأ إليه الوصاية من أجل مساعدة التلاميذ على الانتقال إلى مرحلة جديدة وإيهام الجميع بأن هذا النجاح مستحق وهنا تكمن ''المغالطة'' التي ترمي في نهاية المطاف إلى إضفاء المصداقية على الشهادة أكثر من أي شيء آخر.
كشفت النقابة الوطنية لعمال التربية عن ضعف مردود المترشحين في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حسب تأكيدات الأساتذة المصحّحين، الذين لاحظوا كثرة الإجابات الخاطئة في مواد الرياضيات والفرنسية والانجليزية.
وأشار الأمين العام للنقابة بوجناح عبد الكريم، إلى أنه مهما كانت نسبة النجاح التي ستعلن عنها وزارة التربية فهي لا تعكس مطلقا، حسبه، حقيقة ما هو موجود في الميدان. وأضاف قائلا بأن الأصل في الأزمة التي يشهدها القطاع في مجال الانتقال من طور إلى طور آخر أن تأخذ الوصاية بالأسباب حتى تتوصل إلى معالجة المشكلة من الجذور ومعنى ذلك أنها أضحت مطالبة بالحرص على إنهاء البرامج والمناهج في آجالها وعن طريق احترام الجدول الزمني المخصص لها وليس بواسطة اعتماد سياسة الحشو والتسرّع، مثلما هو عليه الحال في معظم المؤسسات التربوية عبر الوطن.
وبالإضافة إلى الإضرابات التي لها تأثير لا يستهان به على مسار تطبيق البرامج الدراسية، فإن محدثنا فسّر عجز التلاميذ عن حل التمارين في الدورة الحالية لاختبارات الطور المتوسط إلى سوء برمجة الدروس، حيث أن غالبتيها أعد بناء على دروس الفصل الثالث ولأن امتحانات نهاية هذا الطور لا تحدد فيها دروس العتبة مثلما هو الشأن في شهادة البكالوريا فإن معظم التلاميذ أصيبوا بحالة ارتباك بمجرد قراءتهم لمواضيع الامتحانات ومنهم من أغمي عليه من شدة الخوف وكلها حالات ناتجة أيضا، حسب بوجناح، عن غياب التكفل النفسي للتلاميذ والذي يقتضي إشراك الأولياء وأهل الاختصاص.
في هذا الإطار حذّر ذات المسؤول النقابي من تداعيات عدم اكتراث السلطات بتدني مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ ويظهر ذلك جليا في عدد الراسبين في السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي أي مباشرة بعد اجتيازهم لامتحانات نهاية الطور ومرورهم إلى الطور الموالي، لكن سرعان ما ينكشف أمر ''الترقيع'' الذي تلجأ إليه الوصاية من أجل مساعدة التلاميذ على الانتقال إلى مرحلة جديدة وإيهام الجميع بأن هذا النجاح مستحق وهنا تكمن ''المغالطة'' التي ترمي في نهاية المطاف إلى إضفاء المصداقية على الشهادة أكثر من أي شيء آخر.