حلمي بكالوريا
2010-06-11, 11:16
طرح المشكلة:
مما لا شك فيه بان الاخلاق تهدف الى ترقية سلوك الانسان وتهذيب المجتمعات وتنظيم علاقاتها حتى تتيسر الحياة الاجتماعية والفردية السعيدة ولكن لا ياتي ذلك الا عن طريق تطبيق وتكريس القيم الاخلاقية بمعاييرها اللازمة.ولكن لو تاملنا الى القيم الاخلاقية من من عدل ووفاء كسلوكيات خيرة خيرة ولو نظرنا الى السرقة والخيانة كأفعال تعبر عن الشر لتساءلنا عن طبيعة تلك القيم الاخلاقية حيث هناك من يعتقد انها ذاتية ووبذلك تكون نسبية وهذا ما يترتب عليه جملة من الآثار وبنقيض ذلك هناك من يعتقد انها موضوعية وبذلك تكون مطلقةوهنا نطرح التساؤل التالي
هل القيمة الخلقية نسبية ام مطلقة
عرض الاطروحة الاولى
بما ان القيم الاخلاقية ترتبط بوجود الانسان مما لا شك فيه انها تعبر عن ذاته وكيانه ثم ان الاشياء لا تحمل اي قيمة في حد ذاتها وانما الانسان هو الذي يمنحها تلك الصفة اللازمة فعندما رأى الانسان في العدل الخير انطلاقا من ذاته قام باضفاء صفة الخير على ذلك الفعل فاصبح العدل فعل خير
وهنا يقول سارتل -وحدي انا الذي اقرر الخير واصنع الشر -
ةالسفطائيون ايضا يعتقدون ايضا ان القيمة الخلقية ذاتية نضرا لتبعيتها لانسان وبذلك لا يمكن ان يكون لها كيان خارج نطاق الذات
والتسليم بنسبية القيم الخلقية يقودنا الى الحديث عن تغيرها وتغيراحكامها من زمن الى آخر ومن مجتمع الى مجتمع فما للفرنسين من قيم تعد عندهم خير قد تكون عند الجزائرين شر وما كان عند الجزائرين في الثمانيات شرا قد تغير اليوم واصبح شيء عادي او خير وهذا ما يثبت ذاتة القيم الخلقية
النقد-
ان قصور الذات الانسانية لا يجعلنا نسلم بذاتية القيم الخلقية
-عرض نقيض الاطروحة
يقول افلاطون -ان اللاله مقياس الاشياء كلها -
انطلاقا من هذه المقولة ندرك ان القيم الخلقية حسبه تكون موضوعية فافلاطون يعتقد بان ما نطلق عليه من احكام وقيم عن بعض الافعال هو معبر عن عالم اخر نسميه عالم المثل الذي تعلمنا من قبل ان تتصل ارواحنا باجسادنا وعندما اتصلت الروح بالجسد نسي الانسان ما تعلمه من قيم وعن طريق العقل قام الانسان باسترجاع تلك القيم وصياغة كل فعل حسب المقتضى وهذا ما يثبت ان القيم الخلقية مطلقة
فالعدل والامانة والصدق كلها سلوكات خيرة في الدول الغربية او الاسلامية في العصر الحديث او القديم
-النقد -
ليس هناك من يثبت بان القيم الخلقية مطلقة فالانسان تتغير ثقافته من زمن الى اخر ومن مجتمع الى مجتمع حسب متطلبات الحياة وهذا يؤدي الى نسبيتها من جديد
التركيب
القيم الاخلاقية فيها ما هو نسبي وماهو نطلق والتسليم باحد الطرفين يؤدي بنا الى الكثير من النتائج فاقول بنسبية الاخلاق يؤدي الى ان الانسان سابق في وجوده عنها وانها متغيرة وليست ثابتة والقوا انها مطلقية يترتب عنها انها ثابتة لا متغيرة وسابقة في وجودها عن الانسان وكلية
-الخاتمة -
قد تكون الاخلاق نسبية ام مطلقة ولكن المشكلة الاساسية التي يجب ان تثار هي عن مدى تتمسكنا بتلك القيم
مما لا شك فيه بان الاخلاق تهدف الى ترقية سلوك الانسان وتهذيب المجتمعات وتنظيم علاقاتها حتى تتيسر الحياة الاجتماعية والفردية السعيدة ولكن لا ياتي ذلك الا عن طريق تطبيق وتكريس القيم الاخلاقية بمعاييرها اللازمة.ولكن لو تاملنا الى القيم الاخلاقية من من عدل ووفاء كسلوكيات خيرة خيرة ولو نظرنا الى السرقة والخيانة كأفعال تعبر عن الشر لتساءلنا عن طبيعة تلك القيم الاخلاقية حيث هناك من يعتقد انها ذاتية ووبذلك تكون نسبية وهذا ما يترتب عليه جملة من الآثار وبنقيض ذلك هناك من يعتقد انها موضوعية وبذلك تكون مطلقةوهنا نطرح التساؤل التالي
هل القيمة الخلقية نسبية ام مطلقة
عرض الاطروحة الاولى
بما ان القيم الاخلاقية ترتبط بوجود الانسان مما لا شك فيه انها تعبر عن ذاته وكيانه ثم ان الاشياء لا تحمل اي قيمة في حد ذاتها وانما الانسان هو الذي يمنحها تلك الصفة اللازمة فعندما رأى الانسان في العدل الخير انطلاقا من ذاته قام باضفاء صفة الخير على ذلك الفعل فاصبح العدل فعل خير
وهنا يقول سارتل -وحدي انا الذي اقرر الخير واصنع الشر -
ةالسفطائيون ايضا يعتقدون ايضا ان القيمة الخلقية ذاتية نضرا لتبعيتها لانسان وبذلك لا يمكن ان يكون لها كيان خارج نطاق الذات
والتسليم بنسبية القيم الخلقية يقودنا الى الحديث عن تغيرها وتغيراحكامها من زمن الى آخر ومن مجتمع الى مجتمع فما للفرنسين من قيم تعد عندهم خير قد تكون عند الجزائرين شر وما كان عند الجزائرين في الثمانيات شرا قد تغير اليوم واصبح شيء عادي او خير وهذا ما يثبت ذاتة القيم الخلقية
النقد-
ان قصور الذات الانسانية لا يجعلنا نسلم بذاتية القيم الخلقية
-عرض نقيض الاطروحة
يقول افلاطون -ان اللاله مقياس الاشياء كلها -
انطلاقا من هذه المقولة ندرك ان القيم الخلقية حسبه تكون موضوعية فافلاطون يعتقد بان ما نطلق عليه من احكام وقيم عن بعض الافعال هو معبر عن عالم اخر نسميه عالم المثل الذي تعلمنا من قبل ان تتصل ارواحنا باجسادنا وعندما اتصلت الروح بالجسد نسي الانسان ما تعلمه من قيم وعن طريق العقل قام الانسان باسترجاع تلك القيم وصياغة كل فعل حسب المقتضى وهذا ما يثبت ان القيم الخلقية مطلقة
فالعدل والامانة والصدق كلها سلوكات خيرة في الدول الغربية او الاسلامية في العصر الحديث او القديم
-النقد -
ليس هناك من يثبت بان القيم الخلقية مطلقة فالانسان تتغير ثقافته من زمن الى اخر ومن مجتمع الى مجتمع حسب متطلبات الحياة وهذا يؤدي الى نسبيتها من جديد
التركيب
القيم الاخلاقية فيها ما هو نسبي وماهو نطلق والتسليم باحد الطرفين يؤدي بنا الى الكثير من النتائج فاقول بنسبية الاخلاق يؤدي الى ان الانسان سابق في وجوده عنها وانها متغيرة وليست ثابتة والقوا انها مطلقية يترتب عنها انها ثابتة لا متغيرة وسابقة في وجودها عن الانسان وكلية
-الخاتمة -
قد تكون الاخلاق نسبية ام مطلقة ولكن المشكلة الاساسية التي يجب ان تثار هي عن مدى تتمسكنا بتلك القيم