ghazir
2010-06-11, 09:03
دحو ولد قابلية يتحدث عن تغييرات في وثائق جواز السفر البيومتري
سحب الأسئلة ''المحرجة'' من الاستمارات وتقليص الوثائق إلى خمس فقط
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عن تغييرات واسعة في الاستمارات الخاصة بجوازات السفر البيومترية، تبعا لاحتجاجات من جزائريين على ''خصوصيات جاءت في الاستمارات''.
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، في حديث مطول مع صحفيين على هامش جلسة علنية للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، عن سحب أسئلة ''محرجة'' من الاستمارات الخاصة بجوازات السفر البيومترية، وقال إن الأسئلة أثارت حرجا ولا يستطيع كثيرون الإجابة عنها لأسباب تتعلق بعدم تذكرهم لبعض من تعرفوا عليهم في أطوار دراسية مثلا. كما قال إن الأمر جاء تبعا لاحتجاجات من جزائريين على ''خصوصيات جاءت في الاستمارات''. وكشف أنه ''تم التخلي عن بعض الأسئلة الخاصة التي تطالب صاحب الجواز بذكر أسماء أشخاص درسوا إلى جانبه في فترات معينة أو كانوا زملاءه في المهنة، فيما تم تخفيض الوثائق المطلوبة من 12 وثيقة إلى خمس فقط لتخفيف العبء على الجزائريين''.
وكشف وزير الداخلية، في أول حديث مطول له منذ تعيينه على رأس الوزارة خلفا لنور الدين يزيد زرهوني، أن في أولوياته على رأس الوزارة ''الاستمرار في العمل الأمني الناجح''، ومراقبة ما وصفه بـ''التحركات الدولية المشبوهة لقوى دولية تقليدية وأخرى جديدة'' في الساحل الصحراوي. كما أعلن عن مراجعة، قبل نهاية العام الجاري، قانون ''الشرطة والحماية المدنية وموظفي البلديات والحرس البلدي وعمال الاتصالات''.
هناك قوى دولية تريد التموقع في منطقة الساحل
وجاءت محاور ولد قابلية في سياق تغييرات ستطال أجهزة وتشريعات داخلية، وأيضا مراقبة ''الوضع المتعفن'' في الساحل الصحراوي، حيث اتهم دحو ولد قابلية ''قوى دولية تقليدية وأخرى جديدة تتنافس في المنطقة للاستحواذ على الخيرات ولأغراض جيواستراتيجية بعيدة المدى''. وفي هذا الشأن، قال إن ''المؤكد هو أن الوضع في الساحل الإفريقي تدهور من الناحية الأمنية وهذا تهديد جدي لبلدنا''، لكنه تابع: ''تأكدوا أن الجزائر لن تقف متفرجة''. ومحور الخطر وفقا للوزير هي ''العصابات الإرهابية التي تمارس خطف الأجانب مقابل فدية أو ضغوط أخرى، أضف إليها المتاجرة بالسلاح والمخدرات''. فيما أن الأخطر في كل هذا يقول ولد قابلية: ''تنافس قوى دولية تقليدية وجديدة للتموقع''.
وأعلن ولد قابلية عن ثلاثة محاور تشتغل الجزائر عليها فيما يخص الساحل الصحراوي: ''محاربة الإرهاب المنظم، تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع دول الساحل، وثالثا تعزيز الروابط الثقافية''.
وأضاف: ''لدينا باع طويل في محاربة الإرهاب ولدينا دروس كثيرة، واليوم حصلنا على تأييد دولي بتجريم دفع الفدية، لأن التنازل للإرهابيين هو تشجيع لهؤلاء الدمويين وتشجيع لهذا النشاط الإجرامي''.
سحب الأسئلة ''المحرجة'' من الاستمارات وتقليص الوثائق إلى خمس فقط
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، عن تغييرات واسعة في الاستمارات الخاصة بجوازات السفر البيومترية، تبعا لاحتجاجات من جزائريين على ''خصوصيات جاءت في الاستمارات''.
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، في حديث مطول مع صحفيين على هامش جلسة علنية للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، عن سحب أسئلة ''محرجة'' من الاستمارات الخاصة بجوازات السفر البيومترية، وقال إن الأسئلة أثارت حرجا ولا يستطيع كثيرون الإجابة عنها لأسباب تتعلق بعدم تذكرهم لبعض من تعرفوا عليهم في أطوار دراسية مثلا. كما قال إن الأمر جاء تبعا لاحتجاجات من جزائريين على ''خصوصيات جاءت في الاستمارات''. وكشف أنه ''تم التخلي عن بعض الأسئلة الخاصة التي تطالب صاحب الجواز بذكر أسماء أشخاص درسوا إلى جانبه في فترات معينة أو كانوا زملاءه في المهنة، فيما تم تخفيض الوثائق المطلوبة من 12 وثيقة إلى خمس فقط لتخفيف العبء على الجزائريين''.
وكشف وزير الداخلية، في أول حديث مطول له منذ تعيينه على رأس الوزارة خلفا لنور الدين يزيد زرهوني، أن في أولوياته على رأس الوزارة ''الاستمرار في العمل الأمني الناجح''، ومراقبة ما وصفه بـ''التحركات الدولية المشبوهة لقوى دولية تقليدية وأخرى جديدة'' في الساحل الصحراوي. كما أعلن عن مراجعة، قبل نهاية العام الجاري، قانون ''الشرطة والحماية المدنية وموظفي البلديات والحرس البلدي وعمال الاتصالات''.
هناك قوى دولية تريد التموقع في منطقة الساحل
وجاءت محاور ولد قابلية في سياق تغييرات ستطال أجهزة وتشريعات داخلية، وأيضا مراقبة ''الوضع المتعفن'' في الساحل الصحراوي، حيث اتهم دحو ولد قابلية ''قوى دولية تقليدية وأخرى جديدة تتنافس في المنطقة للاستحواذ على الخيرات ولأغراض جيواستراتيجية بعيدة المدى''. وفي هذا الشأن، قال إن ''المؤكد هو أن الوضع في الساحل الإفريقي تدهور من الناحية الأمنية وهذا تهديد جدي لبلدنا''، لكنه تابع: ''تأكدوا أن الجزائر لن تقف متفرجة''. ومحور الخطر وفقا للوزير هي ''العصابات الإرهابية التي تمارس خطف الأجانب مقابل فدية أو ضغوط أخرى، أضف إليها المتاجرة بالسلاح والمخدرات''. فيما أن الأخطر في كل هذا يقول ولد قابلية: ''تنافس قوى دولية تقليدية وجديدة للتموقع''.
وأعلن ولد قابلية عن ثلاثة محاور تشتغل الجزائر عليها فيما يخص الساحل الصحراوي: ''محاربة الإرهاب المنظم، تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي مع دول الساحل، وثالثا تعزيز الروابط الثقافية''.
وأضاف: ''لدينا باع طويل في محاربة الإرهاب ولدينا دروس كثيرة، واليوم حصلنا على تأييد دولي بتجريم دفع الفدية، لأن التنازل للإرهابيين هو تشجيع لهؤلاء الدمويين وتشجيع لهذا النشاط الإجرامي''.