ghezal mohamed
2010-06-10, 16:16
Iii رسالة للاشقاء iii غطينا اخفاقكم - لقبتومونا بممثلكم - فلا تزيدونا ضغطا اخر رجاء
-----------------------
تحية طيبة رياضية مونديالية جنوب افريقية طبعة 2010
------------------------------
المقال طويل نوعا وموضوعه حساس فان كنت سترد فارجو ان تحسن الرد
------------------------------
تاهل منتخينا الوطني الى المحفل الكبير واغلى البطولات كاس العالم 2010
فتح ابوابا عديدة و نوافذ كذلك كان لكل واحد منها جمهور يهتم به ونقاد لتقييمه وقد تختلف هذه الابواب والنوافذ حسب رؤية كل من له
علاقة بالمنتخب الجزائري في الرياضة وكرة القدم ... وكل من له علاقة بالجزائر شعبا ودولة و تاريخا وعقيدة واصولا ...
-----------------------------
فالكثير منا نحن مشجعي المنتخب الجزائري وابناء الجزائر وقفنا امام ابواب التشكيلة واللاعبين والاداء والحسابات والفرحة كما هو معهود
في اي علاقة تجمع بين منتخب او فريق و انصاره ومحبيه ...
بعضهم كذلك من ابناء البلد ممن يتوقفون عن ابواب النقد الرياضي فيقيمون ويحللون وينتقدون و يمحصون بحق مشروع تحكمه المهنية و المصداقية
واخرون من ابناء البلد نفسه ممن وقف عن ابواب هذا المجد من جانب الساسة والسياسة فبنوا مشاريع وخطط ومرروا قانوينا واحكاما وتشريعات ونصوصا... مستغلين هذا الانجاز
ودون الخوض في كل تفاصيل هذه الامور بايجابياتها وسلبياتها فهي
كلها حقوق مشروعة لأن هذا الانجاز منا والينا ... بنا ولنا ( نحن الجزاريون ... فقط )
-----------------------------
ولأن الجزائر بلد مسلم /عربي / افريقي ... ولما لطبيعة هذه الروايط العقائدية والتاريخية و الجغرافية التي
كان لها الدور بتقريب شعوبنا ( فالجزائر قارة وليست بلدا فقط ) بشعوب اخرى فتقاسمنا معها :
التاريخ والعادات والمصير والقضايا في كثير من المرات ...
جعلت الحديث عنا من هؤلاء اما واجبا او حقا المهم هناك كلام ...
ولأن طبيعة العلاقات التي ذكرتها سالفا قد تعطي فكرة واضحة عن طبيعة هذا الكلام بانه سيكون كلاما جميلا موثوقا مشجعا ومحفزا ( نظريا ... وعقائديا... )
حسب طبيعة الموقف او الوضع ان كان حسنا اوجيدا او رائعا ...
و لكن الوقائع والواقع طالما اكد انه كما يوجد الانسان الصالح يوجد الانسان الطالح
وكما يوجد الانسان الشكور يوجد الجاحد والمترصد
وكما يوجد الانسان الذي هو منك ومعك وتجده وقت الحاجة ... يوجد الانسان الذي يقول انا منك ومعك وعند الحاجة يتركك وينقلب عليك
ولله في خلقه شؤون ...
---------------------------------
تاهل المنتخب الوطني في نظر اشقائنا العرب الذين ساخصهم في حديثي هذا خلف العديد من الاثار وردات الفعل و الاراء والاقاويل ...
ببساطة فهو المتاهل الوحيد ... والحامل لراية العروبة ( بحسب تلك الروابط ) في هذا المحفل الكروي العالمي الكبير
جعله محط الانظار والمتابعة والضوء مسلط عليه من كل جانب ومن كل الاطياف
( واستثني هنا كل من حامل جنسية المنتخب الذي اقصته الجزائر من التصفيات... فالشاذ لا يقاس عليه وكذلك المنافس )
---------------------------------
فمن الجماهير الرياضية العربية التي تختلف الوانها وتوجهاتها من بارك هذا التاهل وفرح به وهنا الجزائر بالانجاز العظيم
ومنهم من لم يقتنع ولم يرض به وهي فئة قليلة جدا قد تتعدد الاسباب فقد تكون العاطفة احدها وقد تكون العلاقات الاسرية سببا اخر وقد تكون الحساسية والنعرات احد الاسباب كذلك
لااريد اختلاق الاعذار لهم
ولكن هذه حال الجماهير العربية كلها وقد اعذرها رغم انه لا سبب واضح لهته الفئة
----------------------------------
وبتاهل المنتخب الوطني كذلك انطلق الاعلام العربي كله خلف المنتخب ووقف امام نافذة ... من النوافذ ( النقد )
صحيح ان اعلاميين كثيرين من الاخوة العرب قد فرح بتاهل المنتخب الوطني وبارك وثمن ووقف في تلك اللحظات
وتتعالى الاصوات فتزيد الضغط على الطاقم الفني واللاعبين وحتى على الجمهور الجزائري
( انتم ممثل العرب الوحيد ... انتم من سيمثل العرب في المونديال ... انتم ... انتم ... )
ولكن ... ان يتغير الموقف فجاة من مؤيد الى معارض .... الى ناقد في التشكيلة و اختيارات المدرب ( من بعضهم وليس جميعهم )
فهو الذي لم استطع استصغائه لأنني اعتبر هذا الامر امرا داخليا
قد لا انكر ان المنتخب الوطني من خلال ما اظهره في تحضيراته للعرس الكروي يبدو مقلقا نوعا ما لنا قبل اشقائنا ... لكن في هذا الوقت
زاد الضغط حقيقة على المنتخب وزاده ضغط جماهيره وصحافته ( امر عادي ... امر يخصنا )
ودون الحديث عن ابواق الفتنة ومن والاهم فامرها معروف واصحابها كذلك ... فقد اكتوو بنار الغيط من تاهلنا وسيكتوون وهو يتابعوننا ( على التلفاز ... )
ولم اكن ان اتصور بتلك الطريقة الغريبة ان يخرج علينا بعض الاشقاء
وخاصة ممن لهم ثقل اعلامي كبير قد يغير الراي العام العربي ببضع كلمات يخرجون علينا وهم ممن كانوا يهللون بتاهل الجزائر
ينصبوا انفسهم ناطقا رسميا باسم المنتخب
ينتقدون المدرب واختياراته ولاعبيه ومنهم حتى من انتقد جمهوره
ليزيدو فوق الضغط الطبيعي ضغطا اخر بعد ضغط الممثل العربي والحيد ... نحن والمنتخب ( حقيقة ) في غنى عنه
متناسين ربما ... الاخفاقات التي تبعت منتخباتهم الوطنية وانديتهم المحلية على كل الاصعدة الاقليمية و الدولية ...
ليجدو طبقا جاهزا في شخص المنتخب الوطني ليكتبوا عنه كل ما خطر في بالهم ولعل ما يحز في النفوس ان بعضهم لا صلة له بكرة القدم
يحلل ويمحص ويعطي تشكيلة
واخر للاسف حكم مسبقا على المنتخب الوطني دون مراعاة لمشاعر الانصار ودون مراعاة للمهنة التي يمتهنها
ولا ادري كيف سيكون حالهم لو قدر الله واخفق المنتخب ... كيف سيكون لسان حالهم
لأجد نفسي شخصيا ... اشك في عروبة البعض..واشك في مصداقية الاخر ... وعدم مهنية اولئك
واقول ربما
(( هذا جزاء سنمار ))
-----------------------------------
فلهذا اشقائنا الكرام ( لا اتكلم عن ابواق الفتنة ومن والاهم ) ...
ان المنتخب الوطني الجزائري بعد ان نصبتموه انتم ممثلا للعرب ( وهو تكليف وليس تشريف )
ليس بكتاباتكم ومقالاتكم بل باخفاقاتكم انتم ومنتخباتكم الاخيرة ( عذرا ان كانت هذه فضاضة ولكنها حقيقة مرة يجب تقبلها )
ان لا تزيدو فوق الضغظ ... ضغطا اخر .... ولا حكما مسبقا
ندرك ما يواجهنا ونعلم يقينا انكم كلكم متابعون لنا ... وقلوبوكم وجوارحكم معنا
طلبنا اليكم ان تدعوا لنا بالثبات و التوفيق ولا شك لنا في هذا الامر لنعمل على تشريفكم ايما تشريف باذن الله
فنحن الجماهير الجزائرية بعدما كنا متيقينين ان المونديال سيكون تجربة مفيدة واحتكاك حقيقي فقط للمنتخب الجزائري الشباب
اصبحنا نشعر بضط رهيب كنا حقيقة واقولها مرة اخرى في غنى عنه
بل وحتى ان بعضنا وان اخفق المنتخب اصبحنا ننتظر من بعض اشقائنا مناشير و صواريخ اعلامية وجماهيرية
لأن ذنبنا أننا ممثل وحيد في الحفل العالمي الكروي
اما الاعلاميون
فكفوا اقلامكم وتلفزيوناتكم عن نقد المنتخب واكتفوا فقط بدعمه وتشجيعه ونقل اخباره و كفى
على الاقل احتراما لما كلفتموه به ( ممثلا عربيا وحيدا في المونديال )
---------------------------------------
((( تحيا الجزائر )))
-----------------------
تحية طيبة رياضية مونديالية جنوب افريقية طبعة 2010
------------------------------
المقال طويل نوعا وموضوعه حساس فان كنت سترد فارجو ان تحسن الرد
------------------------------
تاهل منتخينا الوطني الى المحفل الكبير واغلى البطولات كاس العالم 2010
فتح ابوابا عديدة و نوافذ كذلك كان لكل واحد منها جمهور يهتم به ونقاد لتقييمه وقد تختلف هذه الابواب والنوافذ حسب رؤية كل من له
علاقة بالمنتخب الجزائري في الرياضة وكرة القدم ... وكل من له علاقة بالجزائر شعبا ودولة و تاريخا وعقيدة واصولا ...
-----------------------------
فالكثير منا نحن مشجعي المنتخب الجزائري وابناء الجزائر وقفنا امام ابواب التشكيلة واللاعبين والاداء والحسابات والفرحة كما هو معهود
في اي علاقة تجمع بين منتخب او فريق و انصاره ومحبيه ...
بعضهم كذلك من ابناء البلد ممن يتوقفون عن ابواب النقد الرياضي فيقيمون ويحللون وينتقدون و يمحصون بحق مشروع تحكمه المهنية و المصداقية
واخرون من ابناء البلد نفسه ممن وقف عن ابواب هذا المجد من جانب الساسة والسياسة فبنوا مشاريع وخطط ومرروا قانوينا واحكاما وتشريعات ونصوصا... مستغلين هذا الانجاز
ودون الخوض في كل تفاصيل هذه الامور بايجابياتها وسلبياتها فهي
كلها حقوق مشروعة لأن هذا الانجاز منا والينا ... بنا ولنا ( نحن الجزاريون ... فقط )
-----------------------------
ولأن الجزائر بلد مسلم /عربي / افريقي ... ولما لطبيعة هذه الروايط العقائدية والتاريخية و الجغرافية التي
كان لها الدور بتقريب شعوبنا ( فالجزائر قارة وليست بلدا فقط ) بشعوب اخرى فتقاسمنا معها :
التاريخ والعادات والمصير والقضايا في كثير من المرات ...
جعلت الحديث عنا من هؤلاء اما واجبا او حقا المهم هناك كلام ...
ولأن طبيعة العلاقات التي ذكرتها سالفا قد تعطي فكرة واضحة عن طبيعة هذا الكلام بانه سيكون كلاما جميلا موثوقا مشجعا ومحفزا ( نظريا ... وعقائديا... )
حسب طبيعة الموقف او الوضع ان كان حسنا اوجيدا او رائعا ...
و لكن الوقائع والواقع طالما اكد انه كما يوجد الانسان الصالح يوجد الانسان الطالح
وكما يوجد الانسان الشكور يوجد الجاحد والمترصد
وكما يوجد الانسان الذي هو منك ومعك وتجده وقت الحاجة ... يوجد الانسان الذي يقول انا منك ومعك وعند الحاجة يتركك وينقلب عليك
ولله في خلقه شؤون ...
---------------------------------
تاهل المنتخب الوطني في نظر اشقائنا العرب الذين ساخصهم في حديثي هذا خلف العديد من الاثار وردات الفعل و الاراء والاقاويل ...
ببساطة فهو المتاهل الوحيد ... والحامل لراية العروبة ( بحسب تلك الروابط ) في هذا المحفل الكروي العالمي الكبير
جعله محط الانظار والمتابعة والضوء مسلط عليه من كل جانب ومن كل الاطياف
( واستثني هنا كل من حامل جنسية المنتخب الذي اقصته الجزائر من التصفيات... فالشاذ لا يقاس عليه وكذلك المنافس )
---------------------------------
فمن الجماهير الرياضية العربية التي تختلف الوانها وتوجهاتها من بارك هذا التاهل وفرح به وهنا الجزائر بالانجاز العظيم
ومنهم من لم يقتنع ولم يرض به وهي فئة قليلة جدا قد تتعدد الاسباب فقد تكون العاطفة احدها وقد تكون العلاقات الاسرية سببا اخر وقد تكون الحساسية والنعرات احد الاسباب كذلك
لااريد اختلاق الاعذار لهم
ولكن هذه حال الجماهير العربية كلها وقد اعذرها رغم انه لا سبب واضح لهته الفئة
----------------------------------
وبتاهل المنتخب الوطني كذلك انطلق الاعلام العربي كله خلف المنتخب ووقف امام نافذة ... من النوافذ ( النقد )
صحيح ان اعلاميين كثيرين من الاخوة العرب قد فرح بتاهل المنتخب الوطني وبارك وثمن ووقف في تلك اللحظات
وتتعالى الاصوات فتزيد الضغط على الطاقم الفني واللاعبين وحتى على الجمهور الجزائري
( انتم ممثل العرب الوحيد ... انتم من سيمثل العرب في المونديال ... انتم ... انتم ... )
ولكن ... ان يتغير الموقف فجاة من مؤيد الى معارض .... الى ناقد في التشكيلة و اختيارات المدرب ( من بعضهم وليس جميعهم )
فهو الذي لم استطع استصغائه لأنني اعتبر هذا الامر امرا داخليا
قد لا انكر ان المنتخب الوطني من خلال ما اظهره في تحضيراته للعرس الكروي يبدو مقلقا نوعا ما لنا قبل اشقائنا ... لكن في هذا الوقت
زاد الضغط حقيقة على المنتخب وزاده ضغط جماهيره وصحافته ( امر عادي ... امر يخصنا )
ودون الحديث عن ابواق الفتنة ومن والاهم فامرها معروف واصحابها كذلك ... فقد اكتوو بنار الغيط من تاهلنا وسيكتوون وهو يتابعوننا ( على التلفاز ... )
ولم اكن ان اتصور بتلك الطريقة الغريبة ان يخرج علينا بعض الاشقاء
وخاصة ممن لهم ثقل اعلامي كبير قد يغير الراي العام العربي ببضع كلمات يخرجون علينا وهم ممن كانوا يهللون بتاهل الجزائر
ينصبوا انفسهم ناطقا رسميا باسم المنتخب
ينتقدون المدرب واختياراته ولاعبيه ومنهم حتى من انتقد جمهوره
ليزيدو فوق الضغط الطبيعي ضغطا اخر بعد ضغط الممثل العربي والحيد ... نحن والمنتخب ( حقيقة ) في غنى عنه
متناسين ربما ... الاخفاقات التي تبعت منتخباتهم الوطنية وانديتهم المحلية على كل الاصعدة الاقليمية و الدولية ...
ليجدو طبقا جاهزا في شخص المنتخب الوطني ليكتبوا عنه كل ما خطر في بالهم ولعل ما يحز في النفوس ان بعضهم لا صلة له بكرة القدم
يحلل ويمحص ويعطي تشكيلة
واخر للاسف حكم مسبقا على المنتخب الوطني دون مراعاة لمشاعر الانصار ودون مراعاة للمهنة التي يمتهنها
ولا ادري كيف سيكون حالهم لو قدر الله واخفق المنتخب ... كيف سيكون لسان حالهم
لأجد نفسي شخصيا ... اشك في عروبة البعض..واشك في مصداقية الاخر ... وعدم مهنية اولئك
واقول ربما
(( هذا جزاء سنمار ))
-----------------------------------
فلهذا اشقائنا الكرام ( لا اتكلم عن ابواق الفتنة ومن والاهم ) ...
ان المنتخب الوطني الجزائري بعد ان نصبتموه انتم ممثلا للعرب ( وهو تكليف وليس تشريف )
ليس بكتاباتكم ومقالاتكم بل باخفاقاتكم انتم ومنتخباتكم الاخيرة ( عذرا ان كانت هذه فضاضة ولكنها حقيقة مرة يجب تقبلها )
ان لا تزيدو فوق الضغظ ... ضغطا اخر .... ولا حكما مسبقا
ندرك ما يواجهنا ونعلم يقينا انكم كلكم متابعون لنا ... وقلوبوكم وجوارحكم معنا
طلبنا اليكم ان تدعوا لنا بالثبات و التوفيق ولا شك لنا في هذا الامر لنعمل على تشريفكم ايما تشريف باذن الله
فنحن الجماهير الجزائرية بعدما كنا متيقينين ان المونديال سيكون تجربة مفيدة واحتكاك حقيقي فقط للمنتخب الجزائري الشباب
اصبحنا نشعر بضط رهيب كنا حقيقة واقولها مرة اخرى في غنى عنه
بل وحتى ان بعضنا وان اخفق المنتخب اصبحنا ننتظر من بعض اشقائنا مناشير و صواريخ اعلامية وجماهيرية
لأن ذنبنا أننا ممثل وحيد في الحفل العالمي الكروي
اما الاعلاميون
فكفوا اقلامكم وتلفزيوناتكم عن نقد المنتخب واكتفوا فقط بدعمه وتشجيعه ونقل اخباره و كفى
على الاقل احتراما لما كلفتموه به ( ممثلا عربيا وحيدا في المونديال )
---------------------------------------
((( تحيا الجزائر )))