تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل فلسفة ... 2 بألف و 4 قراطوي


hicham91
2010-06-09, 18:18
*السؤال : هل المفاهيم الرياضية نابعة من التجربة أم العقل ؟
طرح الإشكالية : تنقسم العلوم من حيث هي دراسة منهجية إلى قسمين علوم تجريبية مجالها الواقع المحسوس ومنهجها الاستقراء وعلوم نظرية منهجها الاستدلال ومضمونها المجردات كالرياضيات هذه الأخيرة أثارت جدلا فلسفيا حول أصل المفاهيم الرياضية فالبعض يرجعها إلى العقل والبعض الآخر أصلها عقلي أو تجريبي
* محاولة حل الإشكالية : عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه : إن أصل المفاهيم الرياضية هو عقلي ويمثله كل من : أفلاطون , ديكارت , كانط , وادلهم في ذلك أن المفاهيم الرياضية من طبيعة عقلية فهي فطرية هذا ما ذهب إليه أفلاطون الذي قال في كتابة الجمهورية : / إن المعرفة تذكر / حيث أن الإنسان عندما كان في العالم المثل عرف هذه المفاهيم ومنها الرياضيات ولكن بعد أن جاء إلى عالم الواقع المادي نسي تلك المعرفة ولكن سرعان ما يدركها بالذهن وحده دون أي واسطة من وسائط المعرفة وأكد في احد محاوراته أن الإنسان استطاع أن ينشىء مربعا ومن دعاة هذه الأطروحة ديكارت الذي قال في كتابه التأملات(المعاني الرياضية أفكار فطرية).شانها شان فكرة الله ومعنى هذا إن الرياضيات تأسست بفعل العقل وفي هذا المقام يقول :(إن العقل اعدل قسمة بين الناس). بالإضافة نجد الفيلسوف الفرنسي مالبرانش الذي برى بان الأفكار الرياضية وكل المعارف جاءت من عند الله وذلك بفعل العقل دون وسائل معرفية اخرى ,كما يؤكد قطب الفلسفة النقدية كانط على أن أساس الرياضيات يتجلى في القضايا العقلية التي تفرض نفسها على على العقل وهي معرفة كلية ,ولقد اسماها كانط المعارف الأولية ,ولقد ركز كانط على فكرتي الزمان والمكان على أنهما مفهومان مجردان على العالم الخارجي._النقد شكلا ومضمونا:أ-شكلا:إما أن تكون المفاهيم الرياضية عقلية أو تجريبية لكنها ليست عقلية إذن هي تجريبية.ب_مضمونا:لا نستطيع أن ننكر ما للعقل من دور في المفاهيم الرياضية,لكنه ليس ملكة معصومة من الخطأ ,لأنه لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية مغروسة في النفس لأتقنها جميع الناس ,لكن الأطفال لا يعرفون هذه المفاهيم الرياضية ولا يتعلمونها إلا في إطار التجربة الحسية.عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه:إن أصل المفاهيم الرياضية تجريبية ويمثل هذا الموقف كل من جون لوك,كوندياك,دافيد هيوم وجون استوارت ميل. وأدلتهم في ذلك : نجد جون لوك ( إن الطفل يولد صفحة بيضاء تكتب فيها التجربة ما نشاء).بمعنى انه لا وجود للمعاني الفطرية في النفس لان الأطفال والبلهى والمتوحشين لا يعرفونها ,أي أن المعرفة الرياضية تكتسب من الواقع الحسي ,وهناك أيضا الفيلسوف الفرنسي كوندياك الذي يرى بان الإحساس هو المتبع منه جميع قوى النفس , وهذا يعني أن الرياضيات حسية واقعية وأيضا يؤكد دافيد هيوم أن جميع معارفنا مستمدة من التجربة لان العقل بدون تجربة لا يساوي شيئا,فتكمن المعرفة الرياضية هي التجربة الخارجية , وكما يؤكد الفيلسوف الانجليزي جون استوارت ميل الذي يرى أن الرياضيات هي علم الملاحظة , وان النقط والخطوط والدوائر قبل أن تكون عقلية كانت تجريبية,أي أنها مجرد نسخ.النقد شكلا ومضمونا:أ-شكلا:إما أن تكون المفاهيم الرياضية عقلية أو تجريبية ,لكنها ليست تجريبية إذن فهي عقلية_مضمونا:إن أصل المفاهيم الرياضية ليس العقل وحده,بل التجربة كذلك ,لأنه لا وجود للعقل دون الأنباء المحسوسة,ولا الأشياء المحسوسة دون عقل,بل هناك تلازم وترابط بينهما.د- الموقف الشخصي:إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل والحس معا لقول الفيلسوف الفرنسي بوانكري (لو لم تكن في الطبيعة أجسام صلبة ,لما وجد علم الهندسة ,ولكن الطبيعة بدون عقل مسلط عليها لا معنى لها).ف-
حل الإشكالية : من خلال ما سبق نستنتج إن أصل المفاهيم الرياضية يعود إلى العقل والتجربة لقول جورج سارتون(إن الرياضيات المشخصة هي أول العلوم الرياضية نشوءا, فقد كانت في الماضي تجريبية ثم تجردت من هذه التأثيرات ,فأصبحت علما عقليا.


---------------------------------------------------------------------------------

*السؤال / هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب
طرح الإشكالية / تعتبر الظواهر الطبيعية من أكثر الظواهر استعمالا التجريب وبقدر ما تتعقد الظاهرة أكثر بقدر ما يصعب التجريب عليها ومن الاكثر الظواهر تعقيدا الظاهرة الانسانية فمادام الانسان يتاثر ويؤثر في الآخرين وهو بذلك يتغير من حال إلى حال آخر ولا يبقى حول وتيرة واحدة وحولها ظهر خلال حاد بين المفكرين والفلاسفة موقف يرى ان العلوم الإنسانية بإمكانها ان تخضع إلى التجريب والبعض الآخر يرى باستحالة التجريب على العلوم الإنسانية والإشكالية المطروحة هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية إلى التجريب
محاولة حل المشكلة / عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه /يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب وتمثله كل من مالك بن النبي وابن خلدون حيث ذهبوا بالقول ان التجربة أمر ممكن على الظاهرة الإنسانية فهي جزء من الظاهرة الطبيعية ثم سهولة التجربة عليها ودراسة هذه الظاهرة دراسة العلمية ودليلهم على ذلك إن هناك الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية والتاريخية فالدراسة تدل على ومن ثم يستعمل التجربة وهي دراسات علمية خالية من الذاتية وهذا ما نجده عند ابن خلدون والمالك بن النبي وكذلك إن الملاحظة أمرممكن في الظاهرة الإنسانية لأنها ليست نفس الملاحظة المستعملة في الظواهر الطبيعية الأخرى فالملاحظة المستعملة هنا هي ملاحظة غير مباشرة بمعنى أن الباحث يعود إلى الآثار المادية والمعنوية التي لها صلة بالظاهرة المدروسة كذلك إن التجريب في العلوم الإنسانية يختلف عنه في العلوم الطبيعية ففي هاته العلوم يكون التجريب اصطناعي لكن في العلوم الإنسانية فيكون حسب ما تحتويه الظاهرة فالمثل الحوادث التاريخية يكون التجريب عليها عن طريق دراسة المصادر التاريخية الخاصة بهذه الظاهرة وتحليلها وتركيبها اظافة إلى هذا المبدأ السببي المتوفر في الظاهرة الإنسانية لأنها لا تحدث بدون سبب بمعناه أنها ظواهر غير قابلة للمصادفة مثلا سبب حدوث الثورة الجزائرية الاستعمار الذي يقيد الحريات أما مبدأ الحتمية فهو نسبي في هذه العلوم لأنها اليوم كيفية وليست كمية وتعدم وجود مقياس دقيق ومن الصعب أن يقف العالم موقف حياديا في العلوم الإنسانية ولكن هذا لايعني انه لاستطيع أن يتحرر من أهوائه ورغباته والواقع * النقد شكلا ومضمون / شكلا / إما أن تكون الظاهرة الإنسانية تجريبية أو لاتجريبية *مضمونا / مهما حاولت العلوم الإنسانية تحقيق نتائج إلى أنها تبقى تفتقر إلى اليقين والدقة لان القياس أمر صعب التحقيق عليها إضافة إلى تدخل ذات الباحث في التفسير عرض منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه / استحالة التجريب على الظواهر الإنسانية يرى أنصار هذا التجريب غير ممكن على الظواهر الإنسانية لان الظواهر لايمكن دراستها دراسة علمية فهي ترفض كل تطبيق تجريبي نظرا لطبيعة موضوعها وتمييزها بالتعقيد مستدلين على ذلك بأدلة والحجج أن العلوم الإنسانية تختص بالظواهر التي تتعلق بدراسة الإنسان فقط وبالتالي يكون الإنسان دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا أمر صعب فهي علوم لاتتوفر على الموضوعية نظرا إلى طغيان التفسيرات الذاتية الخاصة بميول ورغبات الإنسان وهذا يؤدي إلى عدم الإقرار في حقيقة الموضوع ومن ثم تكون الملاحظة والتجربة أمرا غير ممكن في العلوم الإنسانية لان ظواهرها مرتبطة بزمان والمكان عدم تكرار التجربة يجعلها مستحيلة في هذه العلوم فهي ظواهر متغيرة ومعقدة وغير قابلة للتجزيء إضافة إلى هذه العوائق هناك عوائق أخرى تتمثل في تدخل معتقدات وتقاليد المجتمع في شخصية الباحث مما يجعه مقيد بها فعلوم المادة تختلف عن علوم الإنسانية نظرا لعدم تكرار الظاهرة الإنسانية وفي نفس الوقت وفقا للشروط والظروف المحددة هذا ما جعل صعوبة الدقة في التنبؤ لأنه إذا ما تمكن من ذلك استطاع أن يؤثر على هذه الظواهر لإبطال حدوثها أو على الأقل التأكد من حدوثها إن تعقد الظاهرة الإنسانية وتشابكها أدى إلى استحالة إخضاعها للمبدأ الحتمية وبالتالي صعوبة التنبؤ بما سيحدث في المستقبل *النقد شكلا ومضمونا /شكلا / إما أن تكون الظاهرة الإنسانية تجريبية أو لا تجريبية لكنها ليست تجريبية إذن فهي تجريبية * مضمونا / لكن التجريب ممكن على الظواهر الإنسانية وذلك لان العلوم الطبيعية تختلف عن العلوم الإنسانية من خلال الموضوع والمنهج * التركيب / إن الظاهرة الإنسانية يمكن إخضاعها إلى التجريب لكن المفهوم يختلف عن العلوم الطبيعية وإذا كان المنهجان يختلفان في الخطوات فإنهما يتفقان في النتائج * الموقف الشخصي /يمكن تجريب على الظواهر الإنسانية لكن بمفهوم منسجم وطبيعتها
*حلل الإشكالية ما نستنتجه مما سبق /إن التجريب ممكن على العلوم الإنسانية لكن هناك بعض العوائق وذلك راجع إلى المنهج أو الموضوع بحد ذاته بحد ذاته

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

*السؤال : هل يمكن إجراء التجريب علي المادة الحية ؟هل يمكن تطبيق التجربة في علم البيولوجيا ؟
* طرح الإشكالية : علم البيولوجيا هو علم الكائنات الحية ولما كان حديثا فانه يريد ان حاكي منوال الناهج التي كان عاملا في نجاح المادة الجامدة غير أنها ككل علم تقضي المحافظة علي موضوع دراستها وتفسيراتها الخاصة إن المادة الحية تمتاز بصفات عديدة علي المادة الجامدة كالتنفس والنمو والتكاثر هذا ما شكل صعوبات عديدة وجعلها تمتاز بالتعقيد والتشابك وهذا مايفسر تأخر علم البيولوجيا إلي غاية القرن 19 مع العلم الاخري الفيزياء والكيمياء وحول هذا ظهر جدالا حادا بين الفلاسفة والمفكرين فمنهم من يري انه يمكن التجريب علي المادة الحية والبعض الأخر يري بعدم تطبيق التجربة في علم البيولوجيا والإشكالية المطروحة هل يمكن تطبيق التجربة في علم البيولوجيا ؟
*حل المشكلة : عرض منطوق المذهب الأول وذكر بعض ممثليه يمكن إجراء التجريب علي المادة الحية ويمثل هذا الموقف كلود برنارد .ابن سينا .الرازي .حيث أكدوا علي إمكانية التجريب وسهولة المادة الحية بشرط أن يكون الهدف بحثا حيث استطاعوا القضاء علي الصعوبات المطروحة سابقا ويرجع الفضل الأول إلي تطبيق المذهب التجريبي علي مثل هذه الوجه إلى كلود برنارد حيث ارسي قواعد هذا المنهج في تجربته المشهورة علي الأرانب وان كان قد سبقه تاريخيا وبعدة قرون في الفكر الإسلامي ابن سينا الذي كان جراحا وكذلك الرازي حيث يثبت تقدم علم البيولوجيا وتطوره وسهولة التجريب علي المادة الحية –يؤكد العلماء في العصر الحديث هذا الاعتقاد من حيث تجاربهم المختلفة حيث استطاعوا استئصال بعض الأعضاء خارج العضوية ونقلها إلي أخري كما استطاعوا التصوير بالأشعة ومختلف أنواعها يهدف إلي معرفة ما يدور داخل العضوية ويري كلود برنارد ان المادة الحية لا تختلف عن المادة الجامدة من حيث المكونات وبالتالي يمكن إجراء التجريب عليها وفي ذلك يقول " خير طريقة ينبغي إتباعها في علم الحياة هي الطريقة التجريبية " إن لتطور العلم دور كبير في إمكانية التجريب علي المادة الحية ويتضح ذلك من خلال اكتشاف المجهر الالكتروني وفي فتح بابا واسع النطاق أمام اكتشافات خبايا المادة الحية إن استعمال المواد المحذرة يسهل عملية تجريب كذلك ملاحظة الاعظاء وهي تقوم بوظائفها ويؤكد كلود برنارد أننا لم إلي معرفة قوانين المادة الجامدة التغلغل داخل الأجسام واكتشاف محتوياتها ومعرفة طبيعتها كذلك هذا القول ينطبق علي المادة الحبة وفي هذا يقول " الحياة هي الموت " *النقد " *شكلا: أما إن تكون إجراء التجريب علي المادة الحية أول يمكنه التجريب علي المادة الحية لأنه يمكنه إجراء التجريب علي المادة الحية إذن لايمكنه إجراء التجريب علي المادة الحية ؟*مضمونا : لقدحققت البيولوجيا تطوا كبيرا نظرا للوسائل التقنية إلا أنها مازالت تعترضها مشاكل عدة خاصة تلك المتعلقة بتفسيرها فوصف منطوق المذهب الثاني وذكر بعض ممثليه لايمكن التجريب علي المادة الحية ويمثل هذا الموقف كلا من كوفيه بونور وأدلتهم في ذلك ذهب الفيلسوف المادي لوعيه إلي القول بان التجريب علي المادة الحية هو أمر مستحيل نظرا للصعوبات التي تعترض الباحث المجرب أثناء دراسته لهذه الظاهرة المادة حيث أنها تمتاز بالتغير في حين ان التجريب العلمي الحقيقي يتطلب الثبات مستدلا على ذلك ب؛تشابك وتعقد المادة الحية لان عناصرها غير قابلة للتجديد والتنشيط وفي ذلك يقول كوفيه(ان فصل أي جزء من الكلية معناه نقله إلى نظام الذوات الميتة وتبديل ماهيته تبديلا تاما).- استحالة تكرار التجريب نظرا لتغير النتائج_صعوبة تعميم النتيجة على أفراد النوع الواحد_عدم الوصول إلى نتائج دقيقة لأنها لا تخضع للضبط الكلي.سيطرة الكنيسة في القرون الوسطى المسيحية وتجريمها تعلم التشريح لاعتبارات دينية وأخرى إنسانية _صعوبة التحليل والتشريح في علم الأحياء وفي ذلك يقول بونور(ليس من التناقض القول إن البيولوجيا التحليلية تقضي علميا على موضوع دراستها)فالتشريح على الأحياء يبعد البيولوجيا عن موضوعها.عدم القدرة على التنبؤ فإذا كانت المادة الجامدة ثابتة ’يمكن التنبؤ بها سيحدث في المستقبل عن طريق الحتمية ,لكن التغير المتوقع الذي سيحدث في المادة الحية يصعب ذلك بل ينفيه النقد شكلا ومضمونا.أ_شكلا؛ اما ان يكون اجراء التجريب على المادة الحية او لا يمكنه.لكن لا يمكنه التجريب على المادة الحية.إذن يمكن التجريب على المادة الحية.ب_مضمونا؛ فعلا هناك عوائق ابستمولوجية روحية ودينية وحتى أخلاقية التي تحد من إجراء التجريب ’لكن ليس معنى هذا إبقاء العلماء مكتوفي الأيدي فيجب توفي الوسائل الضرورية اللازمة ’وهدا ما يفسر تطور علم البيولوجيا منذ انفصاله عن الفلسفة ,وقد حقق تطورا هاما ونتائج مذهلة في الميدان العلمي.د_التركيب؛يعتبر علم البيولوجيا من بين العلوم التي عرفت تطورا كبيرا نظرا لتطور الوسائل ,مما جعل تحليل وتفكيك أجزاء المادة الحية أمرا سهلا ,وفي ذلك يقول كلود برنارد(ينبغي لعلم البيولوجيا ان يأخذ من الفيزياء والكيمياء المواضيع التي يحتاجها بشرط أن يحافظ على تفسيراته الخاصة).ه_الرأي الشخصي :إن الظاهرة الحية على غرار الظاهرة الجامدة فهي قابلة للتجريب والاختلاف الموجود بينها فقط يكمن في أن الظاهرة الحية تتطلب وسائل وأدوات أكثر تقنية ودقة,وذلك بهدف أن يبلغ أقصى ما يمكن لمعرفة هذه الكائنات العجيبة.ي_
حل الإشكالية: ما نستنتجه مما سبق انه بالرغم من العوائق الابستمولوجية التي في وجه علم البيولوجيا ,إلا أن العلماء استطاعوا تجاوزها واكتشفوا خبايا المادة الحية ,وبالتالي فعلم البيولوجيا علم قائم بذاته في حد المعقول.


مازال

hicham91
2010-06-09, 18:22
المنهج التجريبي:هل التجريب ممكن على الكائن الحي؟ا
لمقدمة: البيولوجيا من جهة المفهوم والماهية هي العلم الذي يدرس الكائنات الحية وبخاصة الانسان وهي مجموعة من البحوث تضرب بجذورها الى القرن التاسع عشر وترتبط ارنبتاطا عضويا بمؤسسها الفرنسي ل[ كلود برنارد] فاذا علمنا ان من خصائص الكائنات الحية النمو والتغذية والتكاثر وان التجريب من مميزات العلم فالمشكلة المطروحة.هل التجريب ممكن عند دراسة الكائن الحي؟الاطروحة: يرى انصار هذا الراي انه لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي عند دراسة الكائن الحي وبخاصة الانسان لان مميزات الكائن الحي لا تساعد على تطبيق المنهجية التجريبية فهي على هذا النحو محكوم عليها بالفشل، قدم انصار هذا الراي مجموعة من الحجج اهمها ان الكائن الحي وحدة متشابكة كلية وكل عضو هو المدروس في نهاية جزء من كل متكامل وبالنظر الى ان الملاحظة العلمية تتطلب وجود عين أي جزء من الموضوع المدروس وبما ان العزل والفصل يؤدي الى موت او اتلاف العضو او العينة المعزولة لكن معنى ذلك استحالة التجريب بالنظر الى استحالة الملاحظة وفي هذا السياق قال [ كوفيي ]: ( ان سائر اجزاء الكائن الحي مترابطة فيما بينها فهي لا تستطيع الحركة الا بمقدار ما تتحرك كلها معا والرغبة في فصل جزء من الكتلة معناه نقله الى الذوات الميتة ومعناه تبديل ماهيته تبديل تاما والحقيقة انه تضاف الى هذا العائق مشكلة اخرى وهي عدم القدرة على تعميم النتائج لان الكائن الحي يتميز بالفردية وعند هذا الراي لاتجد كائنا حيا يطابق الاخر وهذا ما اكده الباحث[ آغا سيز ] الذي جمع 2700 صدفة ولم يجد أي تشابه بين افراد العينة وفي هذا السياق قال [ ليبنيز ]: ( لا يوجد شيئان متشابهان) وحاصل المعنى ان غياب التعميم يؤدي بالضرورة الى استحالة التجريب غير انم اكبر نقطة ركزوا عليها قولهم ان الكائن الحي وقصدو ان الانسان لا يخضع الى مبدأ الحتمية او السببية لا سلوكه يتميز بالارادة والحرية ومنه لا يستطيع العلماء توقع ما سيحدث او توفير الشروط الضرورية والخلاصة استحالة الدراسة التجريبية وهذا ما خلص له [ بونوف ] فقال: ( ان البيولوجيا التحليلية تقضي عمليا على موضوع دلراستها ) والحقيقة ان هذه العوامل الموضوعية مرتبطة بالعوامل الذاتية كتحريم بعض الديانات والمعتقدات اجراء تجارب على الانسان او الحيوان كما هو حاصل في الهند بتحريم المساس بالبقر بوصفه كائن مقدس نقد يعاب على انصار هذا الراي انهم اخلطوا بين الحقائق والعوائق ومعنى ذلك ان حججهم مجرد عوائق يمكن التغلب عليه

،نقيض الاطروحة: يرى انصار هذا الرأي ان الدراسة التجريبية على الكائن الحي مشروعة ومقبولة وممكنة التطبيق ومما زاد هذا الاعتقاد وتاكيده هو التقدم في وسلئل البحث والتطور التقني بصفة عامة عن طريق المخبر وما يتوفر عليه من اجهزة لقد اصبح بإمكان فصل او عزل على أي عضو والابقاء على حياته واستمرار نشاطه ومثال ذلك دراسة قلب الانسان دون حاجة الى فصله كلية ومن ثم امكن ان نلاحظ او نجرب على عينة قد تكون نسيجا او خلية ويرد انصار هذا الرأي ان التحجج بفكرة الفردية لا معنى له لان هناك خلط بين مفهوم المطابقة والمشابهة فاذا كان التطابق غير ممكن فان التشابه ممكن ولهذا يتم تقسيم الكائنات الى انواع واجناس مما يدل على وجود قواسم مشتركة ومنه التعميم ممكن لان الذي يصدق على عينة سيصدق بالضرورة على البقية لاشتراكهما لنفس الخصائص والمميزات وهذا الذي دفع [ جون ستيوارت ميل ] الى تطبيق قواعد الاستقراء والدفاع عنه ويعتقد انصار هذا الراي ان التحجج بفكرة عدم وجود الحتمية او السببية لا مبرر له لان بحوث الذرة رغم عدم توفر خاصية الحتمية هي من اكبر البحوث العلمية يقول [ فاندروك ]: ( كلما عرفنا الكائن الحي كلما اصبحت فكرة التطور بديهية فيتحتم علينا تفسير ظواهر المادة الحية كما نفسر ظواهر المادة الجامدة تماما )وقال[ كلود برنارد]: ( بفضل التجريب فقط يمكننا في ظواهر الاجسام الحية على غرار ظواهر الاجسام الجامدة ان نتوصل الى معرفة شروطها ومن ثم السيطرة عليها ومن الامثلة الواقعية التي تدل على نجاح التجريب في البيولوجيا البحوث التي قام بها [ ويليام جيمس] [ ولانق ] في الانفاق وبحوث [ ريبو ] في الذاكرة.نقد: قدم انصار هذا الرأي مجموعة من الحلول ولكنها تظل غير كافية بالنظر الى العوائق التي تتعرض البيولوجيا .التركيب: تحدث انصار الطرح الاول عن غياب التجريب بل استحالته وعندما ننظر الى هذه المسالة من زاويتين واقعية وعقلية نلاحظ تهافت الرأي الاول وعدم انسجام اطروحتهم سواء من حيث الفكرة والموقف أو من حيث البناء والحجج إن بحوث الاستنساخ دليل قوي على وجود التجريب وفي مقابل ذلك لا يمكن تطبيق المنهجية التجريبية واستعارتها كاملة ويجب مراعاة خصوصيات الكائن الحي وهذا ما أكده [ برنا رد] بقوله: ( يجب على البيولوجيا آن تستعير من العلم الفيزيائي والكيميائي المنهج التجريبي ولكن الاحتفاظ بخصوصياتها الخاتمة: وفي الأخير يمكن القول إن علم البيولوجيا من العلوم الحديثة النشأة ولكنه منطلق وأساس الثوراتن العلمية الحديثة وفي نهاية هذا عالجنا إشكالية (حدودا التجربة في البيولوجيا ) فالبعض من العلماء والفلاسفة رفض تطبيق المنهجية التجريبية واستدلوا بمختلف العوائق والصعوبات وأهمها <عائق الفصل والعزل >والبعض الأخر يستشهد بالتجارب الحديثة مثل تجارب الاستنساخ واعتب إنها تدل دلالة قاطعة على نجاح التجريب غير إن المقاربة الفلسفية التي قمنا بها أكدت على ضرورة إجرام خصوصيات الكائن الحي مما دفعنا إلى الاستنتاج ( نعم يمكن التجريب على الكائنات الحية لكن لا بد من احترام خصوصيات هذه الكائنات والتقليد بالضوابط الدينية والأخلاقية.

--------------------------------------------------------------------------------------------

علم التاريخ
المقدمة:يشترك الانسان مع الحيوان في بعض ملامح التركيبة البيولوجية كالنوم والتغذية، لكن حقيقة الانسان لا تتجلى بوضوح الا من خلال ابعاد انسانية مختلفة، فهو من جهة كائن له تركيبة نفسية وتشمل الانفعالات والعواطف وتطورات مختلفة، ومن جهة أخرى له بعد تاريخي، فاذا علمنا ان التاريخ يشير الى مجموعة من الحوادث الماضية او الموضوعية هي الابتعاد عن الذاتية فالمشكاة المطروحة:هل يمكن ان تكون الاحداث التاريخية موضوعا للمعرفة العلمية؟ الأطروحة: ذهب انصار الطرح الاول الى انكار علمية التاريخ، فالاحداث التاريخية لا يمكن ان تكون موضوعا للمعرفة العلمية فهي بعيدة عن الموضوعية، ومعنى ذلك انه لا توجد مجموعة من العوائق والصعوبات تمنع التاريخ من ان يرتقي الى مرتبة الدراسة العلمية. واول هذه العوائق هي: { غياب الملاحظة والتجربة} فالظاهرة التاريخية غير قابلة للملاحظة المباشرة، لان الحادثة التاريخية فريدة من نوعها حدثت مرة واحدة ولن تتكرر مثلا: إن احداث 8 ماي 1945 لا يمكن ان تتكرر بنفس المواصفات وفي هذا السياق قال – عبد الرحمن الصغير- :( النظرة العلمية هي نظرة لا تكتفي بالملاحظة بل تسعى الى اكتشاف القوانين، والحادث التاريخي لا يمكن ملاحظته ومن ذلك تظهر لنا صعوبة علمية التاريخ)، ويشير أصحاب هذه الاطروحة الى اكبر العوائق واشدها تعقيدا وهي: غياب الموضوعية وتدخل الذاتية، فالظاهرة التاريخية تتدخل فيها الذاتية مثل تأثير عاطفة المؤرخ وافكاره المسبقة قال- جون ديوي-:( ان تناول الباحثين للمشكلات الانسانية من ناحية الاستهجان والاستحسان اكبر عقبة من العقبات التي تقف اليوم في طريق تطوير المناهج في مجال الدراسات التاريخية والانسانية)، وبيان ذلك انه لكي تكون الدراسة التاريخية موضوعية يجب ان يتوفر فيها الاتفاق بين الباحثين، وطذلك الحياد بمعنى عدم تدخل المنفعة والمصلحة بجميع اشكالها، لكن هذه الوماصفات على حد تعبير – محمد عابد الجابري -: ( لا تتوفر في الظاهرة التاريخية لانها مرتبطة بمواقف شخصية ذاتية، والحقيقة ان الدراسة العلمية تشترط توقر السببية والحتمية، ولكن هذا الشرط لا يتوفر في الدراسة التاريخية.نقد( مناقشة) إن هذه الصعوبات لا تمنع التاريخ من الوصول الى الدراسة العلمية، ثم ان للتاريخ منهجية خاصة به

نقيض الاطروحة: اسس انصار هذه الاطروحة موقفهم من خلال فكرة تؤكد[ ان الحوادث التاريخية تتصف بصفات المعرفة العلمية ] وان المنهج المتبع هو المنهج التاريخي الاستقرائي حيث قال – محمود قاسم – في كتابه { المنطق الحديث ومناهج البحث} : ( لقد ضاقت الهوة التي كانت تفصل التاريخ عن العلوم التجريبية فقد طبق المؤرخون اساليب التفكير على بحوثهم )، والواقع ان هذه المنهجية تتألف من سلسلة من الخطوات اولها: [ جمع المصادر والوثائق] والوثائق قد تكون ارادية كما هو حال الاهرامات في الحضارة الفرعونية، وغير ارادية مثل ادوات الزينة او المستعملة في الحياة اليومية وبعد جمع الوثائق يصل المؤرخ الى مرحلة[ التحليل والنقد] حيث يتم فحص الوثيقة خارجيا بالاستعانة بأدوات علمية مثل المحاليل الكيماوية وخاصة [ كاربون 14 ] والنقد الداخلي للتأكد من صحة المضمون، ويتم كل ذلك بطريقة علمية صارمة قال – جوزا فهورس - : ( ان الوثائق التي نعتبرها كاذبة هي في اغلب الاحيان الوثائق التي لم نقرأها حق قرااتها)، وعلم التاريخ يتصف بالموضوعية لان الواقع يؤكد وجود كثير من المؤرخين شهد لهم الاصدقاء والاعداء برجاحة والعقل ونزاهة سيرتهم من امثال – ابن خلدون ومارك بلوخ – قال ابن خلدون: ( النفس اذا كانت على حال الاعتدال في قبول الخبر اعطته حقه من التحميص والنضر ) . والحقيقة ان الدراسة التاريخية تتوفر فيها خطوات [ الملاحظة، والفرضية والتجربة ] فبعد تصنيف الوثائق تظهر فجوات فيلجا عالم التاريخ وتسمى التجربة بالمقارنة ومثال ذلك ماقام به- مارك بلوخ – حيث قارن بين [ ألمانيا، فرنسان ايطاليا، انجلترا] فوجد ان الاقطاع ارتبط بالزراعة واختفى بظهور الصناعة والتجارة ان هذه الشواهد المختلفة تؤكد ان الدراسات التاريخية وصلت الى مرتبة العلوم التجريبية.نقد ( مناقشة): لا شك ان الدراسات التاريخية قد تطورت وازدهرت في عصرنا، لكن الحوادث التاريخية تختلف عن الظواهر الطبيعية.التركيب: الحديث عن علمية التاريخ هو حديث عن الظواهر الانسانية من حيث ارتباطها بالزمن الماضي وفي نظر- هورس -: ( دراسة التاريخ تعتمد على مسلمة انه في مجرى الحوادث البشرية لا يمكن فهمها ونحن لا نشير الى اعمال الفلاسفة من امثال – هيجل كارل ماركس – في فلسفة التاريخ بالنقصد الدراسة العلمية حيث تؤكد الشواهد الواقعية ان علم التاريخ قطع شوط كبير من مسيرته كي لا ينتهي وهذا ما اكده – لوسيان فافر- بقوله: ( عالم التاريخ لم يعد الانسان بطاقات جلس معتكفا في مكتبه بل سيكون هناك مخابر للتاريخ) وهذا ما تجسد بفعل في الجامعات والمعاهد المختلفة من خلال استعمال التحاليل والاحصاء والرياضيات وعلم اللغة عند دراسة ظاهرة تاريخية تتجسد بالموضوعية في اعماق صورها.
الخاتمة: وملخص هذه المقالة ان الحادثة التاريخية تختلف عن الظاهرة الطبيعية فهي ظاهرة متعددة الابعاد يحتاج دراسها الى معرفة للطبائع الانسانية واحوال المجتمعات والالمام بالمذاهب والمعتقدات ومن هذا المنطلق راى البعض ان التاريخ مجرد لرؤيات وقصص تفتقر الى الدقة والموضوعية بعيدة عن الطرح العلمي .

-----------------------------------------------------------------------

امقالة حول حدود التجريب في البيولوجياالأسئلة: - ما هي العوائق الابستمولوجية التي تحدّ من تطبيق المنهج التجريبي في البيولوجيا؟- هل تطبيق المنهج التجريبي في علوم المادة الحية مثل تطبيقه في علوم المادة الجامدة؟- هل التجريب ممكن في البيولوجيا؟- هل يمكن دراسة ظواهر المادة الحية وفق خطوات المنهج التجريبي؟- هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليه بالنجاح أم الفشل؟- المقدمة: تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرّك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال بناء ملاحظات واستنتاجات مختلفة فإذا علمنا أن المنهج التجريبي أساسه التجريب وأن البيولوجيا تدرس المادة الحية فالمشكلة المطروحة:هل المنهجية التجريبية في البيولوجيا محكوم عليها بالنجاح أم بالفشل؟1/الرأي الأول(الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية تختلف عن خصائص المادة الجامدة, فالمادة الحية أساسها التكاثر والتغير وعلى حد تعبير الطبيب الفرنسي"بيشا"{الحياة هي جملة الخصائص التي تقاوم الموت}وربطوا فشل المنهج في البيولوجية بوجود عوائق موضوعية ترتبط بطبيعة الكائن الحيّ وذاتية (ثقافة المجتمع بكل ظواهرها) ومن هذه العوائق صعوبة الفصل والعزل لأن فصل عضو من الكائن الحيّ يؤدي إلى إتلافه(موته) أو يغير في وظائفه, هذا ما عبّر عنه "كوفيي"{سائر أجزاء الكائن الحيّ مترابطة فهي لا تستطيع الحركة غلا بمقدار ما تتحرك كلها وفصل جزء من الكتلة معناه نقله إلى نظام الذرات الميتة تبديل ماهيته تبديلا تاما} ومن الأمثلة التي توضح هذه الصعوبة أن أفضل عضو من المعدة أو الكلية يؤدي إلى تغير وظائف الكائن الحيّ كما ذهب إلى ذلك "كنغلهايم", وتظهر صعوبة التعميم بعدم وجود تطابق بين الكائنات الحية لقد جمع "أغاسيس" 27000 صدفة من البحر ولم يجدد أي تطابق بينها, هذه الحقيقة عبّر عنها "لايبندز" {لا يوجد شيئان متشابهان}والأمثلة التي تؤكد ظاهر التميز البيولوجي أن الخلايا التي تنقل لفرد آخر لا يتقبلها ذلك الفرد, أو من العوائق الابستمولوجية التي تحد من تطبيق المنهج التجريبي غياب الحتمية والسببية لأن السلوك الإنساني يجري في مجرىالحرية.نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث قد وجد حلولا لأكثر هذه العوائق./الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن خصائص المادة الحية مماثلة لخصائص المادة الجامدة لوجود نفس العناصر الطبيعية(هيدروجين, أوكسجين, آزوت, كربون.....) وأن أفضل طريقة لدراسة المادة الحية هي الطريقة التجريبية أي تفسير الظواهر الحيوية تفسيرا وضعيا من خلال ربطها بشروط فيزيائية وكيميائية عبّر عن هذه الأطروحة أصدق تعبير "كلود برنار" قائلا{المظاهر التي تتجلى لدى الكائنات الحية مثل المظاهر التي تتجلى فيه الأجسام الجامدة تخضع لحتمية ضرورية تربطها بشروط كيميائية خالصة} وأمام التقدم المذهل في التكنولوجيا لم تعد مطروحة صعوبة الفصل والعزل وعلى حدّ تعبير "توماس كسكي" {أمكن فحص الجسم البشري من الخلايا المفردة إلى الحمض النووي} واستنسخ بعض العلماء النعجة [دولي] بل وأمكن القيام بعمليات جراحية دون الحاجة إلى فصل الأعضاء (جراحة القلب المفتوح مثلا), والتعميم ممكن لوجود تشابه في الوظائف حيث أثبتت بحوث علمالوراثة أن التماثل الوراثي بين الإنسان والقرد من فصيلة الشمبانزي يصل إلى حدود 99, كما أن النشاط الآلي عند الكائنات ومثال ذلك عملية الهضم التي تبدأ بالأسنان وتنتهي في صورة أحماض أمينية وتؤكد فكرة السببية, وملخص الأطروحة في عبارة"كلود برنار" {بفضل التجريب يمكننا فهم ظواهر الأجسام الحية والسيطرة عليها}.نقد: هذه الأطروحة تتجاهل أنه لابد أن يرتبط التجريب بضوابط أخلاقية وكذا مراعاة خصوصية الكائن الحيّ.3/التركيب: لا شك أن إشكالية حدود التجريب في البيولوجيا ترجع إلى عوائق ابستمولوجية نابعة من صميم موضوعها [العوائق الموضوعية] هذه العوائق تم تجاوزها تدريجيا أولا من خلال مراعاة خصوصيات الكائن الحيّ [التغيّر والتكاثر] قال "كلود برنار" {يجب على البيولوجيا أن تستعير من العلوم الفيزيائية والكيميائية المنهج التجريبي ولكن مع الاحتفاظ بخصوصياتها} وثانيا من خلال فكرة طرح فكرة التجريب في البيولوجيا في ضوء علاقة العلم بالأخلاق والدين, وكما قال "بوانكريه"{لا يمكن أن يكون العلم لا أخلاقيا لأن الذي يحب الحقيقة العلمية لا يمكنه أن يمتنع عن محبة الحقيقة الخلقية}.-الخاتمة: وفي الأخير يمكن القول أن البيولوجيا هي علم دراسة الكائنات الحية وهي بحث علمي يغلب عليه التنوع إذ يمكن دراسة الظواهر الحيوية من زاوية وظائف الأعضاء وهذا ما يعرف بالفيزيولوجيا أو دراسة حدود التجريب وبناء على ما تأسس نستنتج:التجريب في البيولوجيا ممكن بشرط احترام خصوصيات الكائن الحيّ وكذا المبادئ الأخلاقية.

مازال

hicham91
2010-06-09, 18:25
الحتمية واللاحتمية
هل الحتمية مبدأ مطلق؟-هل يكفي أن نعرف الحتمية حتى نتحكم في الطبيعة؟-هل اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية؟-هل القوانين العلمية نسبية أم مطلقة؟-هل تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر؟-هل التنبؤ ممكن في العلم-*المقدمة: تنطلق الدراسات العلمية على اختلاف مضمونها ومنهجها من مرحلة البحث حيث تحرك العلماء أسئلة وإشكالات محيّرة تقودهم إلى مرحلة الكشف من خلال ملاحظات وفرضيات والتي تنقلب بـالبرهنة إلى قوانين علمية برهانية فإذا علمنا أنّ الحتمية تدافع عن القوانين المطلقة وكذا التنبؤ, واللاحتمية تؤمن بالتفسير النسبي والاحتمالي فالمشكلة المطروحة:هل تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية أم اللاحتمية؟ *التحليل:الرأي الأول(الأطروحة):ترى هذه الأطروحة أن شرط قيام المعرفة العلمية هو الإيمان بالحتمية أي الظواهر الكونية محكوكة بعلاقة النسبية بحيث {إذا تكررت نفس الأسباب تحدث دوما نفس النتائج} فلا مجال في الطبيعة للصدفة والتلقائية والاحتمال هذا ما عبّر عنه "غوبلو" قائلا{الكون متّسق تجري حوادثه وفق نظام ثابت, إنّ النظام الكوني كلي وعام} مما يستلزم أن القوانين العلمية صادقة صدقا مطلقا لأن اليقين يسود جميع الظواهر الطبيعية بحيث تتكرر حوادث المستقبل بنفس الطريقة التي تظهر بها في الحاضر مما يسمح بالتنبؤ. ترتبط هذه الأطروحة بفيزياء "نيوتن" الذي شبّه الكون بالساعة في الدقة والآلية وهو يعتقد أن تفسير الكون يخضع لمبادئ ذكر منها لكل فعل ردّ فعل يساويه في الشدة ويعاكسه في الاتجاه والتنبؤ يستند إلى القاعدة القائلة {إذا علمنا موقع جسم وسرعته وطبيعة حركته أمكننا التنبؤ بمساره}, ومن الأمثلة التي تبرهن على وجود الحتمية أن التيار الكهربائي يسبب انحراف الإبرة المغناطيسية وارتفاع درجة الماء فوق 100o يحدث التبخّر. وسرعان ما انتقل مفهوم الحتمية من مجال الفيزياء إلى مجال علم الفلك ويظهر ذلك عند"لابلاس" الذي قال في كتابه [نظرية في الاحتمالات] {الحالة الراهنة للكون نتيجة لحالاته السابقة وسببا لحالته اللاحقة} ولو استطاع العقل الإحاطة بمواقع الأجسام وطبيعة حركتها لأصبح علمه أكيدًا ويقينيا فالحتمية مبدأ مطلق*نقد(مناقشة):هذه الأطروحة تتجاهل أن العلم الحديث أثبت بالبرهان أن الظواهر المتناهية في الصغر لا تخضع لمبدأ الحتمية.الرأي الثاني(نقيض الأطروحة): ترى هذه النظرية (اللاحتمية) أنه لا وجود لنظرية علمية نهائية ومطلقة أي العلاقات بين الظواهر الطبيعية ليست دقيقة وصارمة مما يستلزم أن القوانين العلمية نسبية واحتمالية وهذا ا ذهب إليه"جون كميني" في كتابه [الفيلسوف والعلم] {إن كثيرًا مما نطلق عليه اسم القوانين العلمية هو أنه صحيح بشكل تقريبي أو خطأ في كثير من الأحيان} ترتبط هذه الأطروحة بالقرن الـ20 الذي شهد مولد النظرية النسبية لـ"آنشتاين" وكذا بحوث علماء الذرّة ومنهم "هاينبرج" الذي رأى من خلال مبدأ الارتياب أنه لا يمكن حساب موقع وسرعة الإلكترون بدقة وفي آن واحد, وهذه الحقيقة عبّر عنها "لويس دوبري" في كتابه [المتصل والمنفصل] قائلا {حين نريد في المجال الذري أن نحصر حالة الأشياء الراهنة حتى نتمكن من الإخبار عن الظواهر المستقبلية بدقّة أشدّ خسرنا بعض المعطيات الضرورية}. ومن الأمثلة التي تؤكد نسبية العلم أن انشطار ذرة الراديوم لا يخضع لقاعدة ثابتة كما أن الذرة تصدر طاقة في شكل صدمات غير منتظمة يصعب معها التنبؤ الدقيق. وكما قال "دبراك" {لا يمكن التنبؤ إلا على هيئة ما يسمى حساب الاحتمالات} وهو نظام إحصائي يعتمد علة قواعد رياضية. إن الظواهر الكونية تخضع لمبدأ اللاحتمية.نقد(مناقشة):إن هذه الأطروحة تجاهل أن عدم الوصول إلى قوانين دقيقة إنما يرتبط بضعف الوسائل المستعملة.التركيب: تشكل الحتمية التقليدية صورة ميتافيزيقية متطرفة تتعارض مع الروح العلمية وكما قال "آدنجتون" {الإيمان بوجود علاقات دقيقة صارمة في الطبيعة هو نتيجة للطابع الساذج الذي تتصف به معرفتنا للكون} والسبب في ذلك ما تنطوي عليه أدوات العلم من أشكال النقض وهذا واضح في بحوث الذرة التي حطمت التصوّر للكون. وعلى حدّ تعبير "لانجفان" {إن نظريات الذرة في الفيزياء الحديثة لا تهدم مبدأ الحتمية وإنما تهدم فكرة القوانين الصارمة} فالنسبية هي أساس العلم, هذه النظرية العقلانية الجديدة عبّر عنها "برتراند راسل" في كتابه[المعرفة حدودها ومداها] بمصطلح الحتمية المعتدلة وهو مبدأ ينسجم مع البحوث العلمية المعاصرة عبّر عنه أصدق تعبير "جيمس جونز" {إذا نظرت إلى النظرية النموذجية لماكسويل تلمس الحتمية بوضوح أما إذا نظرنا إلى بحوث الذرة فلا تجد الحتمية}*الخاتمة:ومجمل القول أن التفكير العلمي تفكير عقلاني وتجريبي في آن واحد يهدف إلى تفسير الظواهر الطبيعية من خلال ضبط القوانين والنظريات غير أن المعرفة العلمية وحدودها طرحت إشكالات كثيرة أهمها إشكالية الحتمية واللاحتمية وهي ترتبط بموقفين متناقضين أحدهما يدافع عن القوانين المطلقة وفكرة التنبؤ والآخر يدافع عن المفهوم النسبي والاحتمال في العلم, ومن خلال المقارنة الفلسفية التي قمنا بها.حل المشكلة:تخضع الظواهر الطبيعية لمبدأ الحتمية واللاحتمية في آن واحد بحسب تقد وسائل البحث العلمي ومناهجه.

-----------------------------------------------------------------------------------------

المشكلة والإشكالية :طريقة مقارنة
طرح المشكلة:
هناك في حياتنا اليومية ما يشير فينا عدة تساؤلات ويخلف في نفوسنا قلق وحيرة تستدعي التفكير والبحث ومن بين هذه التساؤلات ما يرقى إلى أسئلة مشكلة حقيقة وذلك عندما يتدرج في الصعوبة وتندرج هذه المشكلات ضمن إشكالية أوسع منها. والمشكل المطروح هل هناك فرق بين المشكلة والإشكالية وهل هناك اتفاق بينهما وإن كان كذلك فمعنى هذا أن بينهما علاقة فما طبيعتها ؟
محاولة حل المشكلة:
أوجه الاختلاف :إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جواب مقنعا أما الإشكالية فهي عبارة عن تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة . إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود أما الإشكالية فهي قضية كلية عامة .إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الإشكالية .إن المشكلة تولد لدى الإنسان من زاوية الدهشة أما الإشكالية فهي اضطراب لدى الإنسان من زاوية الإحراج .إن المشكلة مجاله ضيق مغلق أما الإشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود
أوجه الاتفاق: كلاهما يبحثان عن الحقيقة ونابعان من القلق والإثارة اتجاه ضاهرة ما .كلاهما يطرحان بطريقة استفهامية .كلاهما ناتجان من الإرادة والحافز إتجاه عوائق ما .كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان
طبيعة العلاقة بينهم:إن المشكلة جزء من الإشكالية التي تعتبر الكل وكما مثل بعض المفكرين أن الإشكالية عبارة عن مضلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق

----------------------------------------------------------------------------

مقالة حول : السؤال الفلسفي والسؤال العلمي (مقارنة)
طرح المشكلة: إن الإنسان بطبيعته يبحث عن الحقيقة ومع تعدد موضوعات المعرفة تعددت الحقيقة بدورها واستطاع هذا الكائن بذل قصارى جهد ليبلغ ما يأمل إليه في كثير من الميادين وقد قسم علماء نضرية المعرفة هذه الأبحاث إلى قسمين :01-الأبحاث الوضعية (العلمية) والأبحاث الميتافيزيقية (الفلسفية) ومن الملاحظة أن كلا منهما بسؤال وما نتساءل عنه في مقالنا هو ما الفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي وما العلاقة بينهما ؟
محاولة حل المشكلة : من أجل معرفة العلاقة بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي يجب أن نتعرف على مواطن الاتفاق والاختلاف وطبيعة العلاقة بينهما؟
مواطن الاتفاق : يتفق السؤال الفلسفي والسؤال العلمي في عدة من خصائص إذ هما من طبيعة واحدة لأنهما يعرضان في صورة واحدة (في صورة الاستفهام) وأن الأسئلة مهما اختلفت موضوعاتها إلا أنها تشترك في كونها كلها يبحث عن جواب يشترط فيه الإقناع ويشترط فيه إمعان العقل أي التفكير قبل الإفصاح عن الجواب
مواطن الاختلاف:رغم التشابه الكبير بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي إلا وأنهما يختلفان في جوانب منها :
السؤال الفلسفي يتعلق بالموضوعات الميتافيزيقية (ما وراء الطبيعة) ويقتصر على البحث في الأسباب الأولى للموجودات الذي يتبنى فيه منهجا تأمليا أي التحليل التأملي للمفاهيم وللإجابة عنها ليست سهلة مبتذلة أي بديهية وذلك نضرا للقلق التي تثيره في الباحث كما أن السؤال الفلسفي يقتضي الحكمة وبالتالي يخاطب منطق العقل لا منطق الخرافة والاعتقادات السالبة أم السؤال العلمي يتناول الموضوعات الحسية(الطبيعية) التي تنتمي إلى عالم الطبيعة أو المحسوس والسؤال العلمي لا يتناول عالم الطبيعة ككل وفي شكلها الشامل كالسؤال الفلسفي فالسؤال العلمي يتناول من زوايا متفرقة أم الأمور المستعصية عن البحث فهي تحل عن طريق التجربة وما يقتضيه من اختبار الفروض المحتملة أم العوائق التي تواجهنا تتفاوت في التعقيد من موضوع لآخر وطبيعة الموضوعات التي يعني بها السؤال العلمي يسهل علاجها وذلك باستعمال المنهج العلمي (التجريبي) القائم على التجربة.
طبيعة العلاقة بينهما: رغم هذا الاختلاف بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي إلا أنهما غير منفصلين فالسؤال العلمي يخدم الفلسفي إذ ينمي المعرفة الفلسفية ويدفع بها إلى الأمام لأنه يخلصهما متن الأسئلة والإشكاليات التي طرحتها في لحظة سابقة من التاريخ ويفصح فلاسفة كثر من بينهم لويس (إن الفلسفة لم توجد دائما إذ لا يلاحظ وجود الفلسفة إلا في عالم لا يحتوي على ما نسميه بالمعنى الرياضي ) ويقول أيضا (لكي تولد الفلسفة أو تتجدد نشأتها لابد من وجود علوم)
حل المشكلة:بناءا على هذه الأفكار فإن الأسئلة الفلسفية غير المنفصلة من الأسئلة كما لا نستطيع تصور البحث العلمي مجرد من التأملات الفلسفية كما لا نتوضع بحثا فلسفيا خل من التصورات العلمية.



انتهى

الرجاء الدعاء ولجميع المقبلين بالنجاح
يارب

سطايفية بكل فخر
2010-06-09, 18:31
هههههههههههههههههه عنوان هايل بصح غليت السومة ديرلي تخفيض 2 ب500و4 قراطوي

سطايفية بكل فخر
2010-06-09, 18:33
شكرا جزيلا وربي ينجحك ونجحنا كامل

hicham91
2010-06-09, 18:35
السلعة سيبار....
........................
كان معندكش نخليهملك ب 2000

SAWHIN
2010-06-09, 19:32
ربي يحفظك خويا اذا ممكن بعد ما تريح من الباك فهمني نحفظهم هذو اكل باه العام الجاي نجيب الباك

moh bara
2010-06-09, 20:28
بارك الله فيك اخي على مجهوداتك و جعلنا من الناجحين

سطايفية بكل فخر
2010-06-09, 21:29
انا مانيش رايحة نقرا المنطق وانتم

youneschrif
2010-06-09, 21:34
شكرا اخي بارك الله فيك على هذه المقالات
المنطق ضروري نراجعوه ممكن راح يجي
بالتوفيق للجميع

hicham91
2011-06-03, 11:22
رجعت السلعة... الحق قبل ما تكمل

سطايفية بكل فخر
2011-06-03, 11:45
hhhhhhhhhhhhhhhh u still crazy as i know u

امين الاسلام
2011-06-03, 11:48
هههههههههههههههههههههه
بارك الله فيك
شكرا لك

achour idoughi
2011-06-03, 12:05
aw sel3a chaba hhh
merci bcp

سنة4
2011-06-03, 12:19
بارك الله فيك خويا وجزاك الله الف خير
ربي ينجحنا كامل ان شاء الله
مشكووووووووووووووووور
تقبل مروري
ممكن كريدي باسكودركا راه حاكني الشوماج هههههه

القارئ الجزائري2011
2011-06-03, 12:34
بارك الله فيك
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=11467&pictureid=70628

سطايفية بكل فخر
2011-06-03, 12:35
ههههههههههه الكريدي منخدموهش اديهم باطل هشام ناس ملاح ومايقولش
واذا قال حسابي بعاه انا نسلكهملك
هههههههههه
بالتوفيق للجميع

nono92
2011-06-03, 12:44
merci bcpppppppp

سنة4
2011-06-03, 12:48
هههههههههههههههههههههههه اوكي خويا
بارك الله فيك
وربي ينجحك وينجحنا كامل

hicham91
2011-06-04, 09:29
السلعة رجعت... ألحقوا يا ناس

hicham91
2011-06-04, 09:30
معليهش... ادوا ببلاش

hicham91
2011-06-04, 09:33
hhhhhhhhhhhhhhhh u still crazy as i know u

noooooooo...

............

i've became crazier

lol

سطايفية بكل فخر
2011-06-04, 18:55
noooooooo...

............

I've became crazier

lol

ههههه الحمد لله طمنتني
حتى انا الاوبتيك زادت في هبالي