ب/ه
2010-06-07, 18:39
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
سؤالي لـكم ,,
هل انهدمت حياتك برحيل إنسان...؟؟!
هل تحطمت آمالك وطموحاتك في رحيله...؟؟!
هل هذا الإنسان أحد أقاربك أم زوجك أم صديقك...؟؟!
هل شعرت - شعرتي بالتشاؤوم بعد فقدانه...؟؟!
ماهو سبب رحيله...؟؟!
هل سبب رحيله هو الموت أم السفر...؟؟!
أم أنه تغيّر فجأة وأصبح تعامُله معك ليس كما كان في سابق عهدكم...؟؟!
هنا أحبائي أود أن أقول لكم شيئا ,,
إن الإنسان مخلوق اجتماعي متآلف ويحب الألفه والصداقه وتكوين العلاقات ,,
وتختلف سواء كانت علاقات قوية أو علاقات عابرة ضعيفه ,,
و هنا أعزائي هذا الانسان الذي نضحي من أجله ,,
ومن أجل سعادته وهو الذي نضع فيه ثقتنا ونستأمنه علي كل شي غالي ,,
وهو الذي لا تطيب حياتنا إلا بُقربه ,,
وهو المكان الأمين الذي نضع فيه أسرارنا وهمومنا ,,
هل فكرت يوما عندما يرحل لأي سبب من الأسباب ماذا ستفعل بعد رحيله...؟؟!!
هل ستبكي وهل البكاء يُرجع مافقدته هل بالبكاء سيعيد الذي رحل...؟!!
لم أقول لا تحب ولم أقول لا تصادق...!!
ولكني أقول ....
من أجلك ومن أجل عينك وقلبك لا تعلق آمالك بشخص ,,
تعوّد أن تعيش حياتك بأي ظرفٍ كان ومع أي شخص ولا تدع حياتك تتوقف ,,
فما أصعب أن تتعلق بإنسان لا يريدك ،،
شعور مؤلم للغايه أن تحب إنسان وفي المقابل ,,
لا يبالي بشعورك تجاهه إحساس غاية في الألم ,,
هنا أنصحكم أعزائي ,,
فقط تعلقوا بمن لاينام ,,
تعلقوا بمن لا يموت ,,
تعلقوا بمن يرزقكم ,,
تعلق بمن يحبك من أجلك لا طمعا في شيء ,,
هل تدرون من هو !!
هو الله ما أخذ منك إلا ليعطيك !!
تعلق بالله فهو لا يخيّب ظن عبده فيه !!
ضع ثقتك في الله وحده لا تعلقها في شخص من الممكن أن يرحل عنك في أي لحظه !!
فتأكد أن الله سيكون معك دائماً.
منقول من رسالة ببريدي الإلكتروني.
برأيي أن الإنسان كما قال أو قالت صاحبة الموضوع مستحيل أنه يعيش بدون ما يحب هذه سنة الله ورسوله وفطرة البشر فالله جعل هناك مودة وتآلف بين الإنسان وغيره من والد ووالدة وأخ وأخت وزوج وإبن ومحبة غيرهم في الله محبة أخوية ولفقدان المحبة في الحياة تأثير جد سلبي فمن لم يتعود على المحبة داخل أسرته أكيد أنه لن يعطيها لغيره وحتى للناس المقربين له من زوج وأولاد أو ستكون نسبية ويشوبها مشاكل كالعنف وسوء التعامل وفيه أفكار لا أتفق معها في الموضوع أعلاه بخصوص الثقة والإستئمان برأيي ليس فيه شئ أحسن وأريح أكثر من الثقة في الأسرة التي عشت معها أو التي ستعيش معها وتكونها لكن بخصوص علاقتك مع الله فليس هناك علاقة أحسن منها ولا يرقى عليها شئ لا بالعكس عندها آثار وإيجابيات لا تعد ولا تحصى فأكيد أن الإنسان الغير متعلق به جل شأنه ولا يحسن به الظن أكيد أنه لن يسعد إما في الأسرة الأولى أو الثانية ولن تيسر له أموره عامة صحيح أن المؤمن مصاب لكن لازم نبرمج عقولنا على أنه كل ما تأذيت فهذا إختبار من المولى عز وجل وليس عقاب والله تعالى قال:"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء"وليس هناك راحة وأمان أحسن من التعلق به جلا وعلا.وقد يكون عقاب لكن الله سبحانه وتعالى إذا ما عاقب العبد المؤمن فإما ليرشده ويعيده إلى الطريق الصواب وإما ليكفر بذلك من ذنوبه والله أعلم.
سؤالي لـكم ,,
هل انهدمت حياتك برحيل إنسان...؟؟!
هل تحطمت آمالك وطموحاتك في رحيله...؟؟!
هل هذا الإنسان أحد أقاربك أم زوجك أم صديقك...؟؟!
هل شعرت - شعرتي بالتشاؤوم بعد فقدانه...؟؟!
ماهو سبب رحيله...؟؟!
هل سبب رحيله هو الموت أم السفر...؟؟!
أم أنه تغيّر فجأة وأصبح تعامُله معك ليس كما كان في سابق عهدكم...؟؟!
هنا أحبائي أود أن أقول لكم شيئا ,,
إن الإنسان مخلوق اجتماعي متآلف ويحب الألفه والصداقه وتكوين العلاقات ,,
وتختلف سواء كانت علاقات قوية أو علاقات عابرة ضعيفه ,,
و هنا أعزائي هذا الانسان الذي نضحي من أجله ,,
ومن أجل سعادته وهو الذي نضع فيه ثقتنا ونستأمنه علي كل شي غالي ,,
وهو الذي لا تطيب حياتنا إلا بُقربه ,,
وهو المكان الأمين الذي نضع فيه أسرارنا وهمومنا ,,
هل فكرت يوما عندما يرحل لأي سبب من الأسباب ماذا ستفعل بعد رحيله...؟؟!!
هل ستبكي وهل البكاء يُرجع مافقدته هل بالبكاء سيعيد الذي رحل...؟!!
لم أقول لا تحب ولم أقول لا تصادق...!!
ولكني أقول ....
من أجلك ومن أجل عينك وقلبك لا تعلق آمالك بشخص ,,
تعوّد أن تعيش حياتك بأي ظرفٍ كان ومع أي شخص ولا تدع حياتك تتوقف ,,
فما أصعب أن تتعلق بإنسان لا يريدك ،،
شعور مؤلم للغايه أن تحب إنسان وفي المقابل ,,
لا يبالي بشعورك تجاهه إحساس غاية في الألم ,,
هنا أنصحكم أعزائي ,,
فقط تعلقوا بمن لاينام ,,
تعلقوا بمن لا يموت ,,
تعلقوا بمن يرزقكم ,,
تعلق بمن يحبك من أجلك لا طمعا في شيء ,,
هل تدرون من هو !!
هو الله ما أخذ منك إلا ليعطيك !!
تعلق بالله فهو لا يخيّب ظن عبده فيه !!
ضع ثقتك في الله وحده لا تعلقها في شخص من الممكن أن يرحل عنك في أي لحظه !!
فتأكد أن الله سيكون معك دائماً.
منقول من رسالة ببريدي الإلكتروني.
برأيي أن الإنسان كما قال أو قالت صاحبة الموضوع مستحيل أنه يعيش بدون ما يحب هذه سنة الله ورسوله وفطرة البشر فالله جعل هناك مودة وتآلف بين الإنسان وغيره من والد ووالدة وأخ وأخت وزوج وإبن ومحبة غيرهم في الله محبة أخوية ولفقدان المحبة في الحياة تأثير جد سلبي فمن لم يتعود على المحبة داخل أسرته أكيد أنه لن يعطيها لغيره وحتى للناس المقربين له من زوج وأولاد أو ستكون نسبية ويشوبها مشاكل كالعنف وسوء التعامل وفيه أفكار لا أتفق معها في الموضوع أعلاه بخصوص الثقة والإستئمان برأيي ليس فيه شئ أحسن وأريح أكثر من الثقة في الأسرة التي عشت معها أو التي ستعيش معها وتكونها لكن بخصوص علاقتك مع الله فليس هناك علاقة أحسن منها ولا يرقى عليها شئ لا بالعكس عندها آثار وإيجابيات لا تعد ولا تحصى فأكيد أن الإنسان الغير متعلق به جل شأنه ولا يحسن به الظن أكيد أنه لن يسعد إما في الأسرة الأولى أو الثانية ولن تيسر له أموره عامة صحيح أن المؤمن مصاب لكن لازم نبرمج عقولنا على أنه كل ما تأذيت فهذا إختبار من المولى عز وجل وليس عقاب والله تعالى قال:"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء"وليس هناك راحة وأمان أحسن من التعلق به جلا وعلا.وقد يكون عقاب لكن الله سبحانه وتعالى إذا ما عاقب العبد المؤمن فإما ليرشده ويعيده إلى الطريق الصواب وإما ليكفر بذلك من ذنوبه والله أعلم.