ali trui
2010-06-06, 18:13
رائد صلاح.. هو الرائد للصلاح!
شيخنا العزيز رائد صلاح:- أنت قائد الحركة الإسلامية في فلسطين...لا أقول قائد الحركة الإسلامية في الداخل بل أقول في فلسطين كل فلسطين...شيوخ وشباب الحركة في غزة يحبون الفارس الذي مخر عباب البحر ليزورهم ويعانقهم...شباب الحركة في الضفة يتطلعون للشيخ البطل الذي يتصدر الصفوف ويجيش الأشبال والفتيان والرجال ويتقدمهم لمعركة الذود عن الأقصى...ولا شك أن إخواننا في الخارج مع كل المسلمين الذين يعرفون دورك وقدرك يحفظون لك صنيعك في سبيل الأقصى وفي سبيل فلسطين...فليست هذه السطور إلا تعريفا بمعروف... وشهادة لعلم في البطولة والفداء
شيخي العزيز:- ليس مثلي من يقول لمثلك! أنت الذي ضحى بكل أشكال التضحية فسجن وطورد ولوحق من قبل أجهزة جيش الغصب والعدوان...أنت الذي تقاتلهم بصلابة لا تنبغي إلا للأبطال مثلك ممن يستحضرون ماضي الأمة التليد...أنت الذي ما قتلوه وما قنصوه ولا اغتالوه ولكن شبه لهم...أنت الذي استحق على سبيل المجاز وعلى سبيل الحقيقة صفة الشهيد الحي، وإن كنا لا نزكي على الله أحدا!
شيخي العزيز:- ليس هذا مديحا لكم بقدر ما هو تقرير لحقائق...وإني أعلم أنكم لا تطلبون الثناء عليكم...وأنا وغيري نعلم جميعا أنكم استحققتم هذا التقدير من العبد الفقير الذي يتوق لتقبيل أيديكم الشريفة ومن باقي أبناء الأمة...كيف لا وأنتم رجل بأمة...كيف لا وأنتم رجل أحيى الله به أمة ونصر به المسجد الأقصى...وسيروي التاريخ – بل إنه سيسجل بكل فخر وعز – أن الرائد صلاح كان الرائد لصلاح الدين والممهد لقدومه والبشير بمجيئه والساعي بذمة تربية جيل النصر والفتح جيل صلاح الدين!
شيخنا العزيز :- لطالما قرأنا عن الصالحين وسيرهم...وعن جيل فرسان عصور الصحابة والتابعين الأوائل ومن تبعهم وعنى معهم بإحسان...ولطالما تبادل الرواة في الضفة أحاديث وسير الأبطال من فرسان الجهاد والمقاومة الفلسطينية...وكثيرا ما استرجعناها في أيامنا النكدة هذه والحسرة تملأ القلوب...حسرة على ما آلت إليه بيوت الآساد الضراغم من مدن وقرى ضفة يحيى عياش...فما عاد فيها من صريخ للنفير أو داعية للجهاد أو هكذا تبدو!
لكن صورتكم وصوتكم يبعثان فينا الأمل...وفشل الصهاينة في أن ينالوا منكم خيرا يملأنا حبورا وسرورا...فوالله لو أصابوك فإن قتلك إن شاء الله شهادة...ولئن أخطؤوك وقد فعلوا بفضل الله ورحمته بنا فإن نجاتك حياة لنا ونصر وسؤدد...لأن كل مصائبنا في أنفسنا وفي حياتنا ومعاشنا لا تعدل عندنا مثقال ذرة من مساس بكم أنتم يا سادن الأقصى والمسرج في قنادليه زيتا ودما....
شيخي العزيز:- إننا وإن كانت النصال فينا تتكسر على النصال...وإن كنا لا نخرج من معتقلات أذناب الصهاينة وأيتام دايتون حتى نعود لها...وإن كان إخواننا لا يغادرون سجون المتغطرسين حتى يعودوا إلى معتقلات السفلة من أتباعهم...فإننا رغم هذا كله لا نكل ولا نمل...ولا تلين لكبرياء نفوسنا قناة حتى يحكم الله بيننا وبينهم...
نعاهدك يا شيخنا الرائد للصلاح على أن لا ننسى ولا نغفر...وأن نحافظ على روح القتال في دواخل أنفسنا وأن نترقب اللحظة التي تتبدل فيها الحال غير الحال...وعندها ستعلم يا شيخنا الفاضل أن كتيبة محبيك وسرايا أتباع منهجك في الضفة هي الأكثر مراسا والأقوى شكيمة...ولو أعجبت أذناب دايتون معتقلاتهم وسياط قهرهم المسعورة!
شيخنا العزيز رائد صلاح:- أنت قائد الحركة الإسلامية في فلسطين...لا أقول قائد الحركة الإسلامية في الداخل بل أقول في فلسطين كل فلسطين...شيوخ وشباب الحركة في غزة يحبون الفارس الذي مخر عباب البحر ليزورهم ويعانقهم...شباب الحركة في الضفة يتطلعون للشيخ البطل الذي يتصدر الصفوف ويجيش الأشبال والفتيان والرجال ويتقدمهم لمعركة الذود عن الأقصى...ولا شك أن إخواننا في الخارج مع كل المسلمين الذين يعرفون دورك وقدرك يحفظون لك صنيعك في سبيل الأقصى وفي سبيل فلسطين...فليست هذه السطور إلا تعريفا بمعروف... وشهادة لعلم في البطولة والفداء
شيخي العزيز:- ليس مثلي من يقول لمثلك! أنت الذي ضحى بكل أشكال التضحية فسجن وطورد ولوحق من قبل أجهزة جيش الغصب والعدوان...أنت الذي تقاتلهم بصلابة لا تنبغي إلا للأبطال مثلك ممن يستحضرون ماضي الأمة التليد...أنت الذي ما قتلوه وما قنصوه ولا اغتالوه ولكن شبه لهم...أنت الذي استحق على سبيل المجاز وعلى سبيل الحقيقة صفة الشهيد الحي، وإن كنا لا نزكي على الله أحدا!
شيخي العزيز:- ليس هذا مديحا لكم بقدر ما هو تقرير لحقائق...وإني أعلم أنكم لا تطلبون الثناء عليكم...وأنا وغيري نعلم جميعا أنكم استحققتم هذا التقدير من العبد الفقير الذي يتوق لتقبيل أيديكم الشريفة ومن باقي أبناء الأمة...كيف لا وأنتم رجل بأمة...كيف لا وأنتم رجل أحيى الله به أمة ونصر به المسجد الأقصى...وسيروي التاريخ – بل إنه سيسجل بكل فخر وعز – أن الرائد صلاح كان الرائد لصلاح الدين والممهد لقدومه والبشير بمجيئه والساعي بذمة تربية جيل النصر والفتح جيل صلاح الدين!
شيخنا العزيز :- لطالما قرأنا عن الصالحين وسيرهم...وعن جيل فرسان عصور الصحابة والتابعين الأوائل ومن تبعهم وعنى معهم بإحسان...ولطالما تبادل الرواة في الضفة أحاديث وسير الأبطال من فرسان الجهاد والمقاومة الفلسطينية...وكثيرا ما استرجعناها في أيامنا النكدة هذه والحسرة تملأ القلوب...حسرة على ما آلت إليه بيوت الآساد الضراغم من مدن وقرى ضفة يحيى عياش...فما عاد فيها من صريخ للنفير أو داعية للجهاد أو هكذا تبدو!
لكن صورتكم وصوتكم يبعثان فينا الأمل...وفشل الصهاينة في أن ينالوا منكم خيرا يملأنا حبورا وسرورا...فوالله لو أصابوك فإن قتلك إن شاء الله شهادة...ولئن أخطؤوك وقد فعلوا بفضل الله ورحمته بنا فإن نجاتك حياة لنا ونصر وسؤدد...لأن كل مصائبنا في أنفسنا وفي حياتنا ومعاشنا لا تعدل عندنا مثقال ذرة من مساس بكم أنتم يا سادن الأقصى والمسرج في قنادليه زيتا ودما....
شيخي العزيز:- إننا وإن كانت النصال فينا تتكسر على النصال...وإن كنا لا نخرج من معتقلات أذناب الصهاينة وأيتام دايتون حتى نعود لها...وإن كان إخواننا لا يغادرون سجون المتغطرسين حتى يعودوا إلى معتقلات السفلة من أتباعهم...فإننا رغم هذا كله لا نكل ولا نمل...ولا تلين لكبرياء نفوسنا قناة حتى يحكم الله بيننا وبينهم...
نعاهدك يا شيخنا الرائد للصلاح على أن لا ننسى ولا نغفر...وأن نحافظ على روح القتال في دواخل أنفسنا وأن نترقب اللحظة التي تتبدل فيها الحال غير الحال...وعندها ستعلم يا شيخنا الفاضل أن كتيبة محبيك وسرايا أتباع منهجك في الضفة هي الأكثر مراسا والأقوى شكيمة...ولو أعجبت أذناب دايتون معتقلاتهم وسياط قهرهم المسعورة!