فارس القرآن
2010-06-06, 17:44
شخص محظوظ نجا من أسد جائع كاد أن يجعله فريسة تقطع تحت أنيابه ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما تهاون بمجموعه من الكلاب الصغار الجائعة فسقط تحت أنيابها التي نهشته حتى الموت ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ رأى في طريقه قطعة زجاج كبيره فتفاداها وحملها بعيدا عنه ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما داس بقدمه على قطع صغيرة من زجاج لم يراها ولم ينتبه لها فتأذى منها أشد الأذى ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ انتبه من بعيد لحفرة كبيرة فابتعد عنها ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما لم ينتبه لحفرة صغيرة الفتحة ولكنها عميقة قد غطيت بمجموعة من العشب فسقط بها ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ نجا من قرش كاد أن يلتهمه ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما لم يتعرف على نوع من الأسماك صغيرة الحجم ومتوحشة وكانت سببا في حتفه ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ حينما تفادى الوقوع في كبائر الذنوب ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما تجمعت عليه صغائر الذنوب حتى أهلكته ..
لحظة !!
يبدو بأن هذا الشخص هو أسوأ حظا من الباقيين ..
يا ترى كم في اليوم نكون عرضة للسقوط في صغائر الذنوب ؟؟!!
لكن السؤال الجوهري هل مازال ذلك الشيء الكامن في أعماق القلب ينكرها ؟؟!!
أم أنه اختفى تحت طيات الصغائر ؟؟!!
هل مازلنا نعلم بأننا نفعل صغائر الذنوب ؟؟!!
ربما هناك شيئاً يهمس في دواخلنا ويقول: ” إنها صغائر .. “
يا ترى هل هناك بالمقابل شيئاً آخر يهمس ويقول: ” أنها تغضب الله حتى ولو كانت صغائر.. ” ؟؟!!
استوعبت قبل أيام ..
قصة الرجل الذي قتل مائة نفس .. ثم وجد الله تواب رحيم ..
لقد أيقن ذلك الرجل بأنه أذنب .. وأقر واعترف به ..
فخرج تائبا نادما على ما قدم ..
لكن بالمقابل قصة الذين كانوا يصطادون بالسبت ..
كانوا يحتالون على الذنب .. ولم يكونوا مقرين بذنبهم ولم يعترفوا به ..
فكان عاقبتهم أن مسخهم الله قردة وخنازير ..
_ . _ . _ . _ . _
” لا كبيرة مع استغفار .. ولا صغيرة مع إصرار .. “
لو استشعر الإنسان رحمة الله وحلمه لخجل أن يقترب من المعاصي ..
قال الله تعالى : ” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم “
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ” ..
محظوظ فعلا من شعر بذنبه وتاب منه فتاب الله عليه ..
همسة ..
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما تهاون بمجموعه من الكلاب الصغار الجائعة فسقط تحت أنيابها التي نهشته حتى الموت ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ رأى في طريقه قطعة زجاج كبيره فتفاداها وحملها بعيدا عنه ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما داس بقدمه على قطع صغيرة من زجاج لم يراها ولم ينتبه لها فتأذى منها أشد الأذى ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ انتبه من بعيد لحفرة كبيرة فابتعد عنها ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما لم ينتبه لحفرة صغيرة الفتحة ولكنها عميقة قد غطيت بمجموعة من العشب فسقط بها ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ نجا من قرش كاد أن يلتهمه ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما لم يتعرف على نوع من الأسماك صغيرة الحجم ومتوحشة وكانت سببا في حتفه ..
_ . _ . _ . _ . _
شخص محظوظ حينما تفادى الوقوع في كبائر الذنوب ..
لكنه شخصا غير محظوظ حينما تجمعت عليه صغائر الذنوب حتى أهلكته ..
لحظة !!
يبدو بأن هذا الشخص هو أسوأ حظا من الباقيين ..
يا ترى كم في اليوم نكون عرضة للسقوط في صغائر الذنوب ؟؟!!
لكن السؤال الجوهري هل مازال ذلك الشيء الكامن في أعماق القلب ينكرها ؟؟!!
أم أنه اختفى تحت طيات الصغائر ؟؟!!
هل مازلنا نعلم بأننا نفعل صغائر الذنوب ؟؟!!
ربما هناك شيئاً يهمس في دواخلنا ويقول: ” إنها صغائر .. “
يا ترى هل هناك بالمقابل شيئاً آخر يهمس ويقول: ” أنها تغضب الله حتى ولو كانت صغائر.. ” ؟؟!!
استوعبت قبل أيام ..
قصة الرجل الذي قتل مائة نفس .. ثم وجد الله تواب رحيم ..
لقد أيقن ذلك الرجل بأنه أذنب .. وأقر واعترف به ..
فخرج تائبا نادما على ما قدم ..
لكن بالمقابل قصة الذين كانوا يصطادون بالسبت ..
كانوا يحتالون على الذنب .. ولم يكونوا مقرين بذنبهم ولم يعترفوا به ..
فكان عاقبتهم أن مسخهم الله قردة وخنازير ..
_ . _ . _ . _ . _
” لا كبيرة مع استغفار .. ولا صغيرة مع إصرار .. “
لو استشعر الإنسان رحمة الله وحلمه لخجل أن يقترب من المعاصي ..
قال الله تعالى : ” قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم “
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ” ..
محظوظ فعلا من شعر بذنبه وتاب منه فتاب الله عليه ..
همسة ..
لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى ..