moustapha
2007-05-22, 18:49
هل فكرت في يوم من الأيام في مصدر البرنامج الذي تثبته علي جهازك؟؟
هل اشتريت هذا البرنامج ام هو مجاني ام انه برنامج مسروق أو كما نقول مكروك؟؟
هل فكرت ان البرنامج المكروك قد يكون وجوده علي جهازك حرام … نعم!
و قد تقابل منتج هذا البرنامج علي الصراط ليأخذ حقه من حسناتك و يسئلك بأي حق
سرقت البرنامج و فد بذلت فيه المال والوقت و المجهود, و ربما ترد انت عليه و تقول
انت كافر و يحق أخذ برامجك أو هذا علم و لا يجوز حجب العلم أو هذه ليست سرقة
انه قرض حسن .. اي كان ردك.. هل سيكون صواب ام ستجد حسناتك قد فرغت بسبب
انك حتي لم تحاول ان تجرب البديل المجاني من البرامج التي تستخدمها و التي سوف توفر
عليك المال و الوقوع في الذنب وربما كانت افضل.
هذا السؤال سئل على أستاذ وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
في المملكة العربية السعودية
السؤال - كثر في الآونة الأخيرة اللغط عن حكم جواز أخذ الكراكات والسيريلات
لتشغيل بعض البرامج الأميركية، وتفيد هذه الكراكات أنه من يستخدمها لا يشتري
البرامج بل يحملها عبر الإنترنت، ويضع الكراك، ويشتغل البرنامج بدون أن يشتريه،
والبعض يقول: إنه يجوز لأننا بشرائنا لهذه البرامج الأميركية نكسب من الأعداء المال،
فما الحكم؟
الجواب - نقول وبالله التوفيق: الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن كافة البرامج التي لها حقوق لا يسوغ تحميلها إلا أن يأذن أصحابها، وما لم يأذنوا
فإنه لا يجوز تحميل البرامج وتشغيلها بالكراكز والسيريلات؛ تهرباً من شرائها.
وكون هذه البرامج لشركات أمريكية فإن هذا لا يسوغ سرقتها وتحميلها، والإسلام
يحفظ الحقوق، ويشجع على الابتكار، ويحمي الممتلكات، وهذه الشركات ليست في حكم
المحاربين، والمسلم هو أولى بأن يحسن التعامل مع الآخرين، ودين الإسلام هو دين
الأخلاق، وقد قال (عليه الصلاة والسلام): “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” رواه البيهقي
في السنن الكبرى. ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو قدوتنا لم يستحل أمانات قريش
مع أنهم أخرجوه من مكة، واستباحوا دمه، بل استخلف أقرب الناس إليه: علي بن أبي
طالب (رضي الله عنه) ليرد الأمانات إلى أهلها. وإنما نستحل أموال المحاربين
في المعارك، فلابد من الوفاء، لا سيما في التعامل التجاري مع الكفار، لا سيما أن
هذه الشركات لا تتبع دولها بالضرورة، بل يملكها أناس مختلفون متفرقون. وعلى المؤمن
أن يبتعد عن كل ما يسيء إليه، وألا يغلبه الهوى والتشهي لاستحلال أموال غيره،
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يعينهم لأخذ أسباب العلم والتقدم
مع الورع والتقوى، والله الموفق لكل خير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
هل اشتريت هذا البرنامج ام هو مجاني ام انه برنامج مسروق أو كما نقول مكروك؟؟
هل فكرت ان البرنامج المكروك قد يكون وجوده علي جهازك حرام … نعم!
و قد تقابل منتج هذا البرنامج علي الصراط ليأخذ حقه من حسناتك و يسئلك بأي حق
سرقت البرنامج و فد بذلت فيه المال والوقت و المجهود, و ربما ترد انت عليه و تقول
انت كافر و يحق أخذ برامجك أو هذا علم و لا يجوز حجب العلم أو هذه ليست سرقة
انه قرض حسن .. اي كان ردك.. هل سيكون صواب ام ستجد حسناتك قد فرغت بسبب
انك حتي لم تحاول ان تجرب البديل المجاني من البرامج التي تستخدمها و التي سوف توفر
عليك المال و الوقوع في الذنب وربما كانت افضل.
هذا السؤال سئل على أستاذ وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود
في المملكة العربية السعودية
السؤال - كثر في الآونة الأخيرة اللغط عن حكم جواز أخذ الكراكات والسيريلات
لتشغيل بعض البرامج الأميركية، وتفيد هذه الكراكات أنه من يستخدمها لا يشتري
البرامج بل يحملها عبر الإنترنت، ويضع الكراك، ويشتغل البرنامج بدون أن يشتريه،
والبعض يقول: إنه يجوز لأننا بشرائنا لهذه البرامج الأميركية نكسب من الأعداء المال،
فما الحكم؟
الجواب - نقول وبالله التوفيق: الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن كافة البرامج التي لها حقوق لا يسوغ تحميلها إلا أن يأذن أصحابها، وما لم يأذنوا
فإنه لا يجوز تحميل البرامج وتشغيلها بالكراكز والسيريلات؛ تهرباً من شرائها.
وكون هذه البرامج لشركات أمريكية فإن هذا لا يسوغ سرقتها وتحميلها، والإسلام
يحفظ الحقوق، ويشجع على الابتكار، ويحمي الممتلكات، وهذه الشركات ليست في حكم
المحاربين، والمسلم هو أولى بأن يحسن التعامل مع الآخرين، ودين الإسلام هو دين
الأخلاق، وقد قال (عليه الصلاة والسلام): “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” رواه البيهقي
في السنن الكبرى. ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو قدوتنا لم يستحل أمانات قريش
مع أنهم أخرجوه من مكة، واستباحوا دمه، بل استخلف أقرب الناس إليه: علي بن أبي
طالب (رضي الله عنه) ليرد الأمانات إلى أهلها. وإنما نستحل أموال المحاربين
في المعارك، فلابد من الوفاء، لا سيما في التعامل التجاري مع الكفار، لا سيما أن
هذه الشركات لا تتبع دولها بالضرورة، بل يملكها أناس مختلفون متفرقون. وعلى المؤمن
أن يبتعد عن كل ما يسيء إليه، وألا يغلبه الهوى والتشهي لاستحلال أموال غيره،
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يعينهم لأخذ أسباب العلم والتقدم
مع الورع والتقوى، والله الموفق لكل خير.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.