شلال الاحزان
2008-02-27, 18:25
رسوم متحركة موجهة للأطفال تروّج للمسيحية
تحصلت ''الخبر'' على قرص مضغوط من أربع وحدات موجه وبصفة كلية إلى الأطفال ما دون الخامسة عشرة، وهي سن الوعي وبداية الإدراك يحمل عنوان ''كنز المعرفة''.
يتبيّن للوهلة الأولى أنه يحتوي على معلومات مفيدة وقيّمة، لكنه في الحقيقة رواية محكمة وبأسلوب شيق لبداية الخلق، حسب ما ترويه كتب المسيحية واليهودية، وبلهجة جزائرية خالصة تؤكد الغرض من هذا المنتوج.
ويبدو ذلك جليا في بداية الفيلم، حيث يضع الصغار ''أبطال الرسوم المتحركة'' الكتاب المقدس وعند فتحه تبدأ القصة لتذهب بهم بعيدا في رحلة الزمن بداية بقصة كاهين وقابيل أي ولدي آدم عليه السلام ( أنظر الصورة ) ثم قصة سيدنا نوح وسفينته العملاقة ووصولا إلى سيدنا عيسى عليه السلام وقصة صلبه أمام قومه. ورغم أن الأمور تبدو عادية بالنظر إلى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الجزائريين، إلا أن استهداف الأطفال بهذا الشكل جعل دق ناقوس الخطر واجبا. والغريب في الأمر أن هذا المنتوج يباع وبصفة عادية عند المكتبات ودور العرض دون أن ينتبه إليه أحد، زيادة على أن المنتوج خال من أي علامة تجارية سوى رقم الهاتف الموجود عليه. وعند اتصالنا به اتضح أنه من مدينة بجاية وأنكر صنعه للمنتوج وأكد أنه مجرد بائع فقط، وشركة ''كاديك'' هي المسؤولة عن الإنتاج، لكن ذلك لم يقنعنا وواصلنا مسيرة البحث حتى وجدنا موقعا إلكترونيا عند أسفل الغطاء الخارجي لكنه أيضا خرج من الخدمة لأسباب ما. وعلى هذا الأساس وجب اليوم أن تشدد الرقابة على جميع المواد، سواء المرئية أو المكتوبة الموجهة للأطفال.
منقول- جريدة الخبر- 27/02/2008
تحصلت ''الخبر'' على قرص مضغوط من أربع وحدات موجه وبصفة كلية إلى الأطفال ما دون الخامسة عشرة، وهي سن الوعي وبداية الإدراك يحمل عنوان ''كنز المعرفة''.
يتبيّن للوهلة الأولى أنه يحتوي على معلومات مفيدة وقيّمة، لكنه في الحقيقة رواية محكمة وبأسلوب شيق لبداية الخلق، حسب ما ترويه كتب المسيحية واليهودية، وبلهجة جزائرية خالصة تؤكد الغرض من هذا المنتوج.
ويبدو ذلك جليا في بداية الفيلم، حيث يضع الصغار ''أبطال الرسوم المتحركة'' الكتاب المقدس وعند فتحه تبدأ القصة لتذهب بهم بعيدا في رحلة الزمن بداية بقصة كاهين وقابيل أي ولدي آدم عليه السلام ( أنظر الصورة ) ثم قصة سيدنا نوح وسفينته العملاقة ووصولا إلى سيدنا عيسى عليه السلام وقصة صلبه أمام قومه. ورغم أن الأمور تبدو عادية بالنظر إلى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الجزائريين، إلا أن استهداف الأطفال بهذا الشكل جعل دق ناقوس الخطر واجبا. والغريب في الأمر أن هذا المنتوج يباع وبصفة عادية عند المكتبات ودور العرض دون أن ينتبه إليه أحد، زيادة على أن المنتوج خال من أي علامة تجارية سوى رقم الهاتف الموجود عليه. وعند اتصالنا به اتضح أنه من مدينة بجاية وأنكر صنعه للمنتوج وأكد أنه مجرد بائع فقط، وشركة ''كاديك'' هي المسؤولة عن الإنتاج، لكن ذلك لم يقنعنا وواصلنا مسيرة البحث حتى وجدنا موقعا إلكترونيا عند أسفل الغطاء الخارجي لكنه أيضا خرج من الخدمة لأسباب ما. وعلى هذا الأساس وجب اليوم أن تشدد الرقابة على جميع المواد، سواء المرئية أو المكتوبة الموجهة للأطفال.
منقول- جريدة الخبر- 27/02/2008