الانسان الوفي
2010-06-05, 12:27
علي بلحاج
]النشأة
ولد علي بلحاج في تونس يوم 16 ديسمبر 1956 رحلت عائلته الجزائرية إلى تونس في أثناء حرب التحرير في الجزائر ، كان والده عضوا في جيش التحرير الوطني وكان يخدم دائما على الحدود الجزائرية والتونسية إلى أن سقط شهيدا.
وتتلمذ بلحاج على الشيخ عبد اللطيف سلطاني الذي كان يعتبر من أول الإسلاميين الجزائريين (توفي في 1984). وتخرج بلحاج في جامعة الزيتونة بتونس ثم عاد علي بلحاج إلى الجزائر بعد أن أتم حفظ القرآن سنة 1977.
ترجمة الشخصية
علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ونائبها وأبرز مؤسسيها ،خرج من المعتقل مع رفيق جهاده رئيس جبهة الإنقاذ عباس مدني، صباح يوم الأربعاء 2 يوليو 2003 بعد 12 عاما قضاها رهن الاعتقال الذي دخله وعمره 35 سنة، وخرج منه وقد تجاوز الـ47 عاماً.
وفور خروجه أعلن بلحاج عن عودته لممارسة نشاطه السياسي هو ما جعل السلطات الجزائرية تفرض عليه ما يشبه الاقامة الجبرية .
، وقد طالبت أحزاب وحركات اسلامية برفع قائمة العقوبات التي ترفضها السلطات الجزائرية ضد بلحاج لمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي لا تستند لأي أساس قانوني.
وينظر الجزائريين إلى عباس مدني وصنوة على بلحاج على أنهما محور انطلاق جبهة الإنقاذ الجزائرية في الداخل والخارج ليقوما بصهر لهذه الاختلافات بين قيادات الجبهة في الخارج وعلى رأسها أنصار رابح كبير في ألمانيا وأنصار مراد دهينة في سويسرا، ليتوحد الجميع على اعتبار الشيخين مدني وبلحاج القيادة الوحيدة للجبهة التي يجب الخضوع لهما[/font].
]النشأة
ولد علي بلحاج في تونس يوم 16 ديسمبر 1956 رحلت عائلته الجزائرية إلى تونس في أثناء حرب التحرير في الجزائر ، كان والده عضوا في جيش التحرير الوطني وكان يخدم دائما على الحدود الجزائرية والتونسية إلى أن سقط شهيدا.
وتتلمذ بلحاج على الشيخ عبد اللطيف سلطاني الذي كان يعتبر من أول الإسلاميين الجزائريين (توفي في 1984). وتخرج بلحاج في جامعة الزيتونة بتونس ثم عاد علي بلحاج إلى الجزائر بعد أن أتم حفظ القرآن سنة 1977.
ترجمة الشخصية
علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ ونائبها وأبرز مؤسسيها ،خرج من المعتقل مع رفيق جهاده رئيس جبهة الإنقاذ عباس مدني، صباح يوم الأربعاء 2 يوليو 2003 بعد 12 عاما قضاها رهن الاعتقال الذي دخله وعمره 35 سنة، وخرج منه وقد تجاوز الـ47 عاماً.
وفور خروجه أعلن بلحاج عن عودته لممارسة نشاطه السياسي هو ما جعل السلطات الجزائرية تفرض عليه ما يشبه الاقامة الجبرية .
، وقد طالبت أحزاب وحركات اسلامية برفع قائمة العقوبات التي ترفضها السلطات الجزائرية ضد بلحاج لمنعه من ممارسة أي نشاط سياسي لا تستند لأي أساس قانوني.
وينظر الجزائريين إلى عباس مدني وصنوة على بلحاج على أنهما محور انطلاق جبهة الإنقاذ الجزائرية في الداخل والخارج ليقوما بصهر لهذه الاختلافات بين قيادات الجبهة في الخارج وعلى رأسها أنصار رابح كبير في ألمانيا وأنصار مراد دهينة في سويسرا، ليتوحد الجميع على اعتبار الشيخين مدني وبلحاج القيادة الوحيدة للجبهة التي يجب الخضوع لهما[/font].