manel77
2010-06-05, 09:24
mbc.net
اختار الفنان التونسي فرحات جويني مناصرة المنتخب الجزائري لكرة القدم على طريقته، فأصدر ألبومه الغنائي الجديد في السوق الجزائرية قبل التونسية، للمشاركة في الأجواء الاحتفالية تشجيعا لمنتخب الخضر، الذي سيكون الممثل الوحيد للكرة المغاربية والعربية في مونديال جنوب إفريقيا.
وقال جويني إن الألبوم الجديد المقدم للمنتخب الجزائري واجب تقتضيه العلاقة التاريخية بين تونس والجزائر، “نحن بلد واحد نشترك في كل شيء وتبقى الحدود التي تفرقنا مجرد خطوط وهمية؛ لأن دماءنا امتزجت في ساقية سيدي يوسف، وما يجمعنا من تقاليد مشتركة أقوى من أي شيء”، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية 29 مايو/أيار.
وأضاف المطرب التونسي “نحن شعب واحد والفريق الوطني فريق كل التونسيين.. وعليه قررت التنقل ضمن قوافل تونسية ستصل إلى جنوب إفريقيا لمناصرة الخضر.. وارتأيت إهداء أغنية لوفاق سطيف لأنه بدوره فريق كل الجزائريين”.
وأوضح جويني أنه أراد من خلال فرقته العائلية “أولاد جويني” التونسية أن يصنع نموذجا في الاتحاد والتعاون بين الشعبين التونسي والجزائري، ومثالا في العلاقة الأخوية التي تربطهما.
وعن تفكيره في تصوير إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب قال “إن شاء الله سيكون جاهزا بداية الأسبوع المقبل، وارتأينا أن نصوره استنادا إلى سيناريو محبوك حضر فيه الخيالة والأطفال”.
ومن جهة أخرى، أعرب المطرب التونسي عن أمله في المشاركة بمهرجانات الجزائر الفنية على غرار “تيمڤاد” و”جميلة” لتحقيق التقارب الفني المغاربي الذي من شأنه القضاء نهائيا على الغرق في الفن المشرقي، والدليل أن 70% من التونسيين اليوم يستمعون لأغنية الراي الجزائرية، بحسب قوله.
وفي سياق متصل مع الصحيفة الجزائرية فإن قافلة فنية تتكون من عدة فرق تؤدي مختلف الألوان الموسيقية ترافقها مجموعة من الفنانين الجزائريين، ستحط في جنوب إفريقيا في إطار برنامج فني متنوع تسعى وزارة الثقافة إلى تنظيمه في القريب العاجل تلبية لطلب الفيدرالية الوطنية لكرة القدم.
mbc.net
اختار الفنان التونسي فرحات جويني مناصرة المنتخب الجزائري لكرة القدم على طريقته، فأصدر ألبومه الغنائي الجديد في السوق الجزائرية قبل التونسية، للمشاركة في الأجواء الاحتفالية تشجيعا لمنتخب الخضر، الذي سيكون الممثل الوحيد للكرة المغاربية والعربية في مونديال جنوب إفريقيا.
وقال جويني إن الألبوم الجديد المقدم للمنتخب الجزائري واجب تقتضيه العلاقة التاريخية بين تونس والجزائر، “نحن بلد واحد نشترك في كل شيء وتبقى الحدود التي تفرقنا مجرد خطوط وهمية؛ لأن دماءنا امتزجت في ساقية سيدي يوسف، وما يجمعنا من تقاليد مشتركة أقوى من أي شيء”، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية 29 مايو/أيار.
وأضاف المطرب التونسي “نحن شعب واحد والفريق الوطني فريق كل التونسيين.. وعليه قررت التنقل ضمن قوافل تونسية ستصل إلى جنوب إفريقيا لمناصرة الخضر.. وارتأيت إهداء أغنية لوفاق سطيف لأنه بدوره فريق كل الجزائريين”.
وأوضح جويني أنه أراد من خلال فرقته العائلية “أولاد جويني” التونسية أن يصنع نموذجا في الاتحاد والتعاون بين الشعبين التونسي والجزائري، ومثالا في العلاقة الأخوية التي تربطهما.
وعن تفكيره في تصوير إحدى أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب قال “إن شاء الله سيكون جاهزا بداية الأسبوع المقبل، وارتأينا أن نصوره استنادا إلى سيناريو محبوك حضر فيه الخيالة والأطفال”.
ومن جهة أخرى، أعرب المطرب التونسي عن أمله في المشاركة بمهرجانات الجزائر الفنية على غرار “تيمڤاد” و”جميلة” لتحقيق التقارب الفني المغاربي الذي من شأنه القضاء نهائيا على الغرق في الفن المشرقي، والدليل أن 70% من التونسيين اليوم يستمعون لأغنية الراي الجزائرية، بحسب قوله.
وفي سياق متصل مع الصحيفة الجزائرية فإن قافلة فنية تتكون من عدة فرق تؤدي مختلف الألوان الموسيقية ترافقها مجموعة من الفنانين الجزائريين، ستحط في جنوب إفريقيا في إطار برنامج فني متنوع تسعى وزارة الثقافة إلى تنظيمه في القريب العاجل تلبية لطلب الفيدرالية الوطنية لكرة القدم.
mbc.net