رَكان
2010-06-04, 22:29
http://www.upislam.com/images/m0uk7fwaak1zg7gdg9u.jpg
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة أنباء قافلة أسطول الحرية.. والتي انطلقت من عاصمة الخلافة العثمانية وبرعاية الحكومة التركية.. من أجل كسر الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة.
وكان على رأس المنظمين والداعين لتلك الحملة المباركة فضيلة الشيخ/رائد صلاح "رئيس الحركة الإسلامية في الأرض المحتلة ".
سيناريو المؤامرة
فاجأتنا وسائل إعلام العدو الإسرائيلي صبيحة اقتحام قواتها الغادرة لسفن أسطول الحرية بخبر مزلزل أحزن كل مسلم وحر في العالم وبمكر صهيوني بيت بليل أفاد بإصابة شيخ الأقصى بإصابات خطيرة وأن حالته حرجة للغاية.
وكان هذا الخبر من الاحتلال - كما يرى بعض المراقبين - بمنزلة مقدمة لكي يعلن بعدها وفاة الشيخ رائد صلاح متأثرا بجراحه.. فالرجل ظل شوكة في حلوق المحتلين الغاصبين وخنجرا ً في خاصرتهم.
والذي يؤكد صحة ما ذهب إليه المراقبون إن جيش العدو قام بنشر قواته بشكل مكثف في بلدة (أم الفحم) مسقط رأس الشيخ رائد صلاح.. وكذلك في سائر مدن 48 (الخط الأخضر) .. وذلك حتى يقمع ثورة الغضب الفلسطينية التي كانت ستتبع إعلان جيش الاحتلال وفاة الشيخ حبيب الملايين.
هكذا خطط العدو .. وهكذا أراد .. حيث طلب من قواته أن تقوم بتصفية الشيخ رائد فور اقتحام الأسطول ( فيتفرق دمه بين القبائل ).
وقد أعدت حكومة الاحتلال قائمة بأسماء من أرادت تصفيتهم واغتيالهم من أبطال أسطول الحرية الأشاوس.. وتم التنفيذ.. فاستشهد وأصيب العشرات من أحرار العالم.
وأحيطت قيادة العدو علما بأن المهمة قد تمت بنجاح وأنه قد تم استهداف الشيخ مع المستهدفين.. فسارع بالإعلان عن خبر إصابة الشيخ بإصابات خطيرة عبر وسائل إعلامه المولعة بسفك الدماء البريئة.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان.. إذ اتضح للقوات الإسرائيلية أن الله قد أعمى أبصار جنودهم عن الشيخ .. كما أعمى الله أعين المشركين عن رسول الله يوم هجرته ، وفى الغار.
حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق النار على أحد أفراد القافلة وهو بطل تركي مسلم يشبه الشيخ رائد صلاح تماما ً في صورته وهيئته.
هكذا شاءت إرادة الله
" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
فقام العدو فرحا ً مسرورا ً بنقل الجريح بطائرة مروحية خاصة.. ابتهاجا بالتخلص من الشيخ.. وأخذوا يتبادلوا التهاني والتبريكات.
ولكن ما لبثوا أن قلب الله فرحهم غما وحزنا ً.. إذ جاء رجال مخابراتهم من أجل أن يلقوا نظرة شماتة على الشيخ المسجى وهم يعرفونه حق المعرفة.. فهو الذي أقلق مضاجعهم وفضح مخطاتهم منذ أمد طويل .. فلفت نظرهم أن الشخص المصاب بينه وبين الشيخ فوارق طفيفة.. فدبت الحيرة بينهم وتساءلوا :
هل من الممكن أن يكون هذا الاختلاف سببه كثرة نزف الدماء ؟
أم قد شوهته الإصابات البليغة التي أصيب بها ؟
أم حدث خطأ لم يكن في الحسبان ؟
فجن جنون الإسرائيليون وأرسلوا على الفور يستدعون زوجة الشيخ وأقرب الأقربين من عائلته.. وطلب منهم كبيرهم صائحا ً بصوت عال:
هل هذا المصاب هو الشيخ رائد.. أم لا ؟
دققوا وحملقوا وهم يقولون سبحان الله كأنه الشيخ .. أو كما يقول المثل البلدي "يخلق من الشبه أربعين" .
فقال مسئول المخابرات: أجيبوني بسرعة
فقالوا: ليس هو الشيخ .
فأسقط في يد العدو الغادر إذ نجي الله الشيخ من مكرهم.. لكي يظل بإذن الله شوكة في حلوقهم .. وجنديا ً مخلصا ً يدافع عن المسلمين ومقدساتهم .
فلنتعرف على هذا الطود الشامخ .. والجبل الراسخ.. والعلم الإسلامي الكبير .
تعريف بالشيخ رائد صلاح
الشيخ رائد صلاح هو رئيس الحركة الإسلامية في داخل الخط الأخضر.. ويلقب الشيخ بلقب شيخ الأقصى.. ذلك لأنه لا يألو جهدا في الدفاع عن المسجد الأقصى الأسير, وفضح ما يقوم به الكيان الصهيوني في الخفاء وفي العلن من ممارسات قذرة.. وهو بحق لقب يستحقه الشيخ رائد صلاح .
هو الشيخ رائد صلاح محاجنة.. من مواليد مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 1958.
وهو أب لثمانية أبناء.. وينتمي لإحدى العائلات الفلسطينية "أبو شقرة" التي بقيت في أرضها ولم تنجح العصابات الصهيونية من تهجيرها عام 1948م.
وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم.. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين...
بقلم الشيخ / إسلام الغمري
تناقلت وسائل الإعلام المختلفة أنباء قافلة أسطول الحرية.. والتي انطلقت من عاصمة الخلافة العثمانية وبرعاية الحكومة التركية.. من أجل كسر الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة.
وكان على رأس المنظمين والداعين لتلك الحملة المباركة فضيلة الشيخ/رائد صلاح "رئيس الحركة الإسلامية في الأرض المحتلة ".
سيناريو المؤامرة
فاجأتنا وسائل إعلام العدو الإسرائيلي صبيحة اقتحام قواتها الغادرة لسفن أسطول الحرية بخبر مزلزل أحزن كل مسلم وحر في العالم وبمكر صهيوني بيت بليل أفاد بإصابة شيخ الأقصى بإصابات خطيرة وأن حالته حرجة للغاية.
وكان هذا الخبر من الاحتلال - كما يرى بعض المراقبين - بمنزلة مقدمة لكي يعلن بعدها وفاة الشيخ رائد صلاح متأثرا بجراحه.. فالرجل ظل شوكة في حلوق المحتلين الغاصبين وخنجرا ً في خاصرتهم.
والذي يؤكد صحة ما ذهب إليه المراقبون إن جيش العدو قام بنشر قواته بشكل مكثف في بلدة (أم الفحم) مسقط رأس الشيخ رائد صلاح.. وكذلك في سائر مدن 48 (الخط الأخضر) .. وذلك حتى يقمع ثورة الغضب الفلسطينية التي كانت ستتبع إعلان جيش الاحتلال وفاة الشيخ حبيب الملايين.
هكذا خطط العدو .. وهكذا أراد .. حيث طلب من قواته أن تقوم بتصفية الشيخ رائد فور اقتحام الأسطول ( فيتفرق دمه بين القبائل ).
وقد أعدت حكومة الاحتلال قائمة بأسماء من أرادت تصفيتهم واغتيالهم من أبطال أسطول الحرية الأشاوس.. وتم التنفيذ.. فاستشهد وأصيب العشرات من أحرار العالم.
وأحيطت قيادة العدو علما بأن المهمة قد تمت بنجاح وأنه قد تم استهداف الشيخ مع المستهدفين.. فسارع بالإعلان عن خبر إصابة الشيخ بإصابات خطيرة عبر وسائل إعلامه المولعة بسفك الدماء البريئة.
ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان.. إذ اتضح للقوات الإسرائيلية أن الله قد أعمى أبصار جنودهم عن الشيخ .. كما أعمى الله أعين المشركين عن رسول الله يوم هجرته ، وفى الغار.
حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق النار على أحد أفراد القافلة وهو بطل تركي مسلم يشبه الشيخ رائد صلاح تماما ً في صورته وهيئته.
هكذا شاءت إرادة الله
" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "
فقام العدو فرحا ً مسرورا ً بنقل الجريح بطائرة مروحية خاصة.. ابتهاجا بالتخلص من الشيخ.. وأخذوا يتبادلوا التهاني والتبريكات.
ولكن ما لبثوا أن قلب الله فرحهم غما وحزنا ً.. إذ جاء رجال مخابراتهم من أجل أن يلقوا نظرة شماتة على الشيخ المسجى وهم يعرفونه حق المعرفة.. فهو الذي أقلق مضاجعهم وفضح مخطاتهم منذ أمد طويل .. فلفت نظرهم أن الشخص المصاب بينه وبين الشيخ فوارق طفيفة.. فدبت الحيرة بينهم وتساءلوا :
هل من الممكن أن يكون هذا الاختلاف سببه كثرة نزف الدماء ؟
أم قد شوهته الإصابات البليغة التي أصيب بها ؟
أم حدث خطأ لم يكن في الحسبان ؟
فجن جنون الإسرائيليون وأرسلوا على الفور يستدعون زوجة الشيخ وأقرب الأقربين من عائلته.. وطلب منهم كبيرهم صائحا ً بصوت عال:
هل هذا المصاب هو الشيخ رائد.. أم لا ؟
دققوا وحملقوا وهم يقولون سبحان الله كأنه الشيخ .. أو كما يقول المثل البلدي "يخلق من الشبه أربعين" .
فقال مسئول المخابرات: أجيبوني بسرعة
فقالوا: ليس هو الشيخ .
فأسقط في يد العدو الغادر إذ نجي الله الشيخ من مكرهم.. لكي يظل بإذن الله شوكة في حلوقهم .. وجنديا ً مخلصا ً يدافع عن المسلمين ومقدساتهم .
فلنتعرف على هذا الطود الشامخ .. والجبل الراسخ.. والعلم الإسلامي الكبير .
تعريف بالشيخ رائد صلاح
الشيخ رائد صلاح هو رئيس الحركة الإسلامية في داخل الخط الأخضر.. ويلقب الشيخ بلقب شيخ الأقصى.. ذلك لأنه لا يألو جهدا في الدفاع عن المسجد الأقصى الأسير, وفضح ما يقوم به الكيان الصهيوني في الخفاء وفي العلن من ممارسات قذرة.. وهو بحق لقب يستحقه الشيخ رائد صلاح .
هو الشيخ رائد صلاح محاجنة.. من مواليد مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 1958.
وهو أب لثمانية أبناء.. وينتمي لإحدى العائلات الفلسطينية "أبو شقرة" التي بقيت في أرضها ولم تنجح العصابات الصهيونية من تهجيرها عام 1948م.
وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في أم الفحم.. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين...
بقلم الشيخ / إسلام الغمري