المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصليب الأحمر يقول : جثث طالبان لا تتعفن


طارق العائد
2010-06-04, 19:11
الصليب الأحمر يقول : جثث طالبان لا تتعفن

الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر

الصليب الأحمر يقول : جثث طالبان لا تتعفن


الصليب الاحمر: نعرف قتلى طالبان من جثثهم التي لا تتعفن . يحاول الخبراء معرفة نوع الاكل الذي يتناوله الشهداء من مقاتلين طالبان لان جثثهم لاتتعفن .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

على موقع الصليب الأحمر الأميركي على الإنترنت ِAmerican Red Cross

نشر خبر غريب ، و لافت للنظر ، و يستحق النشر على الشبكة

الإسلامية .... يقول الخبر :

استغرب الصليب الاحمر الذي كلف بتجميع الجثث و دفنها في مزار شريف عدم تعفن جثث مقاتلي طالبان ، و حاول الخبراء ان يعزو ذلك للجو البارد ، و لكن صدمهم ان جثث جنود تحالف الشمال تنتفخ ، وتخرج منها رائحة كريهة .

وما يزال ( الخبراء ) يبحثون عن لغز أكل جنود طالبان ، وهل هناك علاقه بين أكلهم و التركيبة الدمويه ، و هل يمكن أستخدام أكلهم لعلم التحنيط ، خصوصا أن بعضهم دمائهم تبقى حارة وهم ميتون !!! و سبحان الله

و هذا هو النص الإنجليزي للخبر المنشور في صدر الصفحة الأولى على الموقع :



The Red Cross : we know killed Talban from their bodies that do not rot . The experts try the eating kind knowledge that the martyr from warrior take Talban softened their bodies are Lattafn .

The Red Cross that charged with by the bodies accumulation wondered and buried her in Mzar Sharif non fighter bodies rottenness Talban and the experts tried that he attributes to that the cold climate but Sdmo that the bodies of the soldiers of the alliance of the North swell and gets out from her a stink

And still searching for the puzzle of the eating of Talban soldiers and do there a relationship between he ate them and the sanguine synthesis and does the utilization of their eating may to the mummification master and some their blood especially that she remains his pungent and they is dead


منقول

سيف القرشي
2010-06-04, 19:15
ماشاء الله لا قوة لا بالله
هذه هي الموضوعات التي تشرح الصدر

باهي جمال
2010-06-04, 19:20
هذه من الكرامات التي يمنحها الله لمن يشاء من عباده وهي امر غيبي لا يستحب التوسع في تناوله فهذا لا يعني ابدا ان من تعفنت جثثهم من الشهداء الاخرين انهم غير مقبولين فالعلم المطلق لخالق الغيب والشهادة اما جثث الكفار فامرهم غير مستغرب

سيف القرشي
2010-06-04, 19:27
فهذا لا يعني ابدا ان من تعفنت جثثهم من الشهداء الاخرين انهم غير مقبولين فالعلم المطلق لخالق الغيب والشهادة-

جزاك الله خيرا- ملاحظة دقيقة وقيمة

sanaa1
2010-06-04, 19:38
اخي جزاك الله خيرا على الخبر
لكن حبذا لو تحط الرابط لكي ننشره في منتديات اخرى
وحياك الله

تواتي سماعيل
2010-06-04, 19:50
بارك الله فيك على الموضوع الجميل

و نسأل الله العلى القدير ان ينصر اخواننا في افغانستان و العراق و كل مكان

محمد شعبان 8
2010-06-04, 22:31
نسأل الله العلى القدير ان ينصر اخواننا في افغانستان و العراق و كل مكان

محمد بن العربي
2010-06-04, 22:55
الجهاد امر عظيم

ونحن مع اخواننا المجاهدين في كل مكان من الدنيا


ولكن ليس هكذا تورد الابل

ونصرة المجاهدين لا تكون

بالاخبار والقصص الواهية


حتى رايت لبعضهم يكتب عن كراما ت جهاد الافغان

فراح يقول ان رائحة المسك تنبعث من الشهداء

وان احدهم دمر دبابة بحفنة تراب

نقول نعم ان الله على كل شيئ قدير

ولكن هذه مجرد خرافات وقصص واهية ليس لها سند صحيح

وقد قتل الانبياء ولم يرد ذكر انتشار المسك منهم

وقتل الصحابة ولم يرد ذكر ذلك

ولو كان لنقله الينا الصحابة رضوان الله عليهم لان مثل هذا الامر مما جرت العادة بنقله اذا كان

ولا يمكن اغفال ذكره



فنصيحة دعوكم من القصص والاخبار الواهية

اظن مقصدي واضح

فانا انتقدت القصة ولم انتقد اصل المقاومة او الجهاد

باهي جمال
2010-06-05, 05:34
شكرا اخي محمد بن العربي على التوضيح المهم لكني في هذا المجال احببت تدخل اهل الاختصاص فالقضية دقيقة جدا فالكرامات ثابتة
وهي ليست في كل الاحوال تعني ان من جرت على ايديهم كرامات انهم افضل من غيرهم فانا اطلعت على اقوال بعض العلماء انه احيانا تجري كرامات على المفضولين دعما وتثبيتا لهم ونسال الله نصرا مؤزرا لكل مجاهد وفي اي مكان

الوهاهبة001
2010-06-06, 23:38
بسم الله الرحمن الرحيم.

من أعظم كرامات المجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، أن المولى جل وعلا، مجدهم في قرآنه العظيم، ووعدهم النعيم الأبدي.

أما الخبر الوارد، فهو استصغار للمسلمين، واحتقار لما يحملونه في رؤوسهم.

إذ بمجرد نزول الخبر على النت، راحت الخلائق دون تفحص للمصدر، ولا تدبر في صحة الخبر، تنادي بنشره.

لله، أي إهانة، وأي دليل على ضآلتنا، ألا نتابع الأخبار، ونأخذ بكل ما يقال دون النظر في صحته، أو على الأقل في وجوده فعلا على الموقع المذكور.

........................................ * * * يا غاشي ضحكت من جهله الأمم.


اللهم صل على سيدنا محمد وسلم عليه وآله وصحبه.

سيف القرشي
2010-06-07, 00:23
[SIZE="5"]الكتاب : فتاوى يسألونك
المؤلف : حسام الدين بن موسى عفانة
عدد الأجزاء : 10 و ينقص هنا الجزء 6
مصدر الكتاب : موقع الشيخ على الإنترنت
www.yasaloonak.net
أعده للشاملة : أسامة بن الزهراء عضو في ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
قول السائل : هل تأكل الأرض أجساد الشهداء أم لا ؟
الجواب : الثابت عند أهل العلم أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء فقط وهذا هو ما ورد به النص فقد ورد في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله عزّ وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء ) رواه أبو داود وغيره وهو حديث صحيح كما قال الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/196 . هذا هو الثابت وهو أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء وأما غيرهم من الناس فإن الأرض تأكل أجسادهم سواء أكانوا شهداء أم غيرهم ولكن هذا لا ينفي أن بعض الناس تكون لهم كرامة بأن لا تأكل الأرض أجسادهم وهذا أمر وقع قديماً وحديثاً في أشخاص بأعيانهم فمن ذلك ما رواه البخاري عن جابر - رضي الله عنه - قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال : ما أراني إلا مقتولاً في أول من يقتل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وإني لا أترك بعدي أعز عليَّ منك غير نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن عليَّ ديناً فاقض واستوص بأخواتك خيراً فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه . فتح الباري 3/273 . وذكر الحافظ ابن حجر أن ذلك كان كرامة لوالد جابر :[ وكرامته بكون عبد الله بن عمرو الأنصاري عند الإمام مالك في الموطأ بلاغاً : أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين كانا قد حفر السيل قبرهما وكان قبرهما مما يلي السيل وكانا في قبر واحد وهما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة ] موطأ مالك 1/374 . قال الحافظ ابن عبد البر عن الحديث السابق إنه متصل من وجوه صحاح بمعنى واحد متقارب فتح المالك 6/358 . وقال الإمام الباجي معلقاً على هذه الحادثة :[ وقوله فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس وهذه على ما نعتقده كرامة من الله تعالى خصهما بها ولعله قد خص بذلك أهل أحد ومن كان له مثل فضلهما فإن تلك الأرض تسرع التغيير إلى من دفن فيها ولو كان ذلك أمراً معتاداً في تلك الأرض لما ذكره في هذا الحديث على وجه التعجب منه ] المنتقى
وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال :[ استصرخ بنا إلى قتلانا يوم أحد وأجرى معاوية بن أبي سفيان العين فاستخرجهم بعد ستة وأربعين سنة لينة أجسادهم تنثني أطرافهم .قال أبو عمر - ابن عبد البر -: هذا هو الصحيح والله أعلم أنهم استخرجوا بعد ست وأربعين سنة لأن معاوية لم يجر العين إلا بعد اجتماع الناس عليه خليفة وكان اجتماع الناس عليه عام أربعين من الهجرة في آخرها وقد قيل : عام إحدى وأربعين وذلك حين بايعه الحسن بن علي وأهل العراق فسمي عام الجماعة وتوفي سنة ستين . وقد روى أبو مسلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر أنهم أخرجوا بعد ستة أشهر فإن صح هذا فمرتين أخرج والد جابر من قبره وأما خروجه وخروج غيره في حين إجراء معاوية العين فصحيح وذلك بعد ستة وأربعين عاماً على ما في حديث مالك وغيره ] فتح المالك 6/359 .
وفي رواية أخرى عن جابر قال :[ لما أراد معاوية أن يجري العين بأحد نودي بالمدينة من كان له قتيل فليأت قتيله قال جابر : فأتيناهم فأخرجناهم رطاباً يتثنون فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دماً قال أبو سعيد الخدري لا يُنكر بعد هذا منكِرٌ أبداً . قال أبو عمر : الذي أصابت المسحاة إصبعه هو حمزة - رضي الله عنه - رواه
عبد الأعلى بن حماد قال : حدثنا عبد الجبار يعني ابن الورد قال : سمعت أبا الزبير يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : رأيت الشهداء يخرجون على رقاب الرجال كأنهم رجال نُوَّم حتى إذا أصابت المسحاة قدم حمزة - رضي الله عنه - فانبثقت دماً وبالله التوفيق ] المصدر السابق 6/360 .
قال الحافظ ابن حجر :[ وقد ذكر ابن إسحق القصة في المغازي حدثني أبي عن أشياخ من الأنصار قالوا : لما ضرب معاوية عينه التي مرت على قبور الشهداء انفجرت العين عليهم فجئنا فأخرجناهما - يعني عمراً وعبد الله - وعليهما بردتان قد غطي بهما وجوههما وعلى أقدامهم شيء من نبات الأرض فأخرجناهما يتثنيان تثنياً كأنهما دفنا بالأمس ] وله شاهد بإسناد صحيح عند ابن سعد من طريق أبي الزبير عن جابر ] فتح الباري 3/276 .
وذكر ابن قتيبة في المعارف وغيره أن طلحة بن عبد الله أحد العشرة رضي الله عنهم دفن فرأته بنته عائشة بعد دفنه بثلاثين سنة في المنام فشكا إليهما النز فأمرت به فاستخرج طرياً فدفن في داره بالبصرة قال غيره قال الراوي كأني انظر إلى الكافور في عينيه لم يتغير إلا عقيصته فمالت عن موضعها واخضر شقه الذي يلي النز ] المجموع 5/303 .
وقد روى الترمذي في قصة أصحاب الأخدود حديثاً طويلاً وذكر في آخره :[ فأما الغلام فإنه دفن قال : فذكر أنه أخرج في زمن عمر بن الخطاب وإصبعه على صدغه كما وضعها حين قتل ] وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب ، سنن الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي 9/186 وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/130 .
ونقل المباركفوري عن ابن إسحق قال : وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أنه حدث أن رجلاً من أهل نجران كان زمان عمر بن الخطاب حفر خربة من خرب نجران لبعض حاجته فوجد عبد الله بن التامر تحت دفن فيها قاعداً واضعاً يده على ضربة في رأسه ممسكاً عليها بيده فإذا أخذت يده عنها انبعث دماً وإذا أرسلت يده ردت عليها فأمسكت دمها وفي يده خاتم مكتوب فيه ربي الله فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب يخبره بأمره فكتب عمر إليهم أن أقروه على حاله وردوا عليه الذي كان عليه ففعلوا ] تحفة الأحوذي 9/186 .
وخلاصة الأمر أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء فقط وأما الشهداء فتأكل الأرض أجسادهم كغيرهم من الأموات ولكن هنالك كرامات لبعض الشهداء بأن الأرض لا تأكل أجسادهم .
وهذا الكلام لا يعني أن من أكلت الأرض أجسادهم ليسوا شهداء

أبو هاجر القحطاني
2010-06-09, 22:23
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم